أردوغان: نتلقى أوامرنا من الله عز وجل ثم الشعب التركي
شبكة العاصمة اونلاين – خاص
همام الدين الرشيد

في اليومين الماضيين أجرى الرئيس التركي اردوغان عدة لقاءات وحوارات صحفية، كان فيها عدة تصريحات صنفها السياسيون على أنها من العيار الثقيل، ونعرض لكم بعض أشهر هذه التصريحات التي أدلى بها الرئيس التركي وتحمل أبعاداً قومية ودينية قبيل الدخول إلى الانتخابات البرلمانية المبكرة :

• العالم الإسلامي يعلّق آمالاً كبيرة على الدّولة التركية.
• علينا أن نقوم بإرشاد مواطنينا وخاصّة الشباب منهم إلى اتباع ما هو صحيح في ديننا لأن الأمة الإسلامية تعوّل علينا الكثير الكثير.
• إنّ من أكبر المشاكل التي يعاني منها العالم الإسلامي اليوم، هو التفرقة وانعدام المحبة بين أفراد هذه الأمة.
• مع ابتعادنا عن القرآن وتعاليمه، دبّ بيننا الشقاق المذهبي ووقعنا في فخّ الصراعات المذهبية التي تسعى بعض الجهات إلى زرعها بيننا نحن المسلمون.
• إننا نتلقى أوامرنا من الله عز وجل ثم الشعب التركي، وليس من الجبال (إشارةً إلى البي كي كي).
• إننا نحب الأمة التركية، وتراب هذا الوطن، لكننا ندرك جيدا أن هناك أطرافا لا تحب الأمة والبلاد.

الوثنية الهندوسية .. بالصور
شبكة العاصمة اونلاين – خاص
همام الدين الرشيد

رمز الهندوسية

الهندوسية أو البرهمية ديانة وثنية يعتنقها معظم أهل الهند والنيبال والتيبت، تعتمد على إيجاد إله خاص لكل منطقة أو حادثة أو ظاهرة ما يعني آلاف الآلهة، ولا يُعرف لهذا الديانة مؤسس أو مرجع معين لكن المؤرخين يعيدونها لعدد من الكتب والمؤلفات القديمة المتصلة بغزاة قدموا الهند في  القرن الخامس عشر قبل الميلاد، اسمهم “الأريون” ويعتقد أنهم مؤسسوا الديانة عبر مزجها مع الديانة الأصلية لأهل المنطقة وقتها.

الهندوس يدخنون “الغانجا” تقليداً للإله شيفا

معتقدات الهندوسية وكتبها :
للهندوسية كتب كثيراً جداً، غريبة اللغة عسيرة الفهم، وهناك آلاف الكتب لشرحها أيضاً، والكتب وشروحها تعتبر من المقدسات، وأهمها :
1- الفيدا veda : وتعني  الحكمة والمعرفة، وتفصّل في آلهة أربعة:  إله الآلهة (إنذار) وإله النار (أغني) والإله (فارونا) وإله الشمس (سوريه).
2- يجور فيدا Yajur veda: تعويذات يتلوها الرهبان عند تقديم القرابين.
3- سم فيدا Sama veda: ينشدون أناشيده أثناء إقامة الصلوات والأدعية.
4- أثروا فيدا Atharva veda: مجموعة من التعويذات والتمائم  لدفع السحر والتوهم والخرافة والأساطير والشياطين.

الهندوسية والآلهة والتثليث:
تعتمد الديانة على الوثنية وتعدد الآلهة، لكنهم يلتفتون في أحداث معينة أو عند ظواهر معينة لإله بعينه لعبادته وجعله إله الآلهة، ويهملون باقي الآلهة، وفي وثنيتهم يعبدون كل طبيعة نافعة أو ضارة كالماء والهواء والأنهار والجبال والحيوانات ..
كما أن الوثنية الهندوسية الديانة سبقت النصرانية بعقيدة التثليث، ففي القرن التاسع قبل الميلاد جمع الكهنة لثلاثة آلهة في إله واحد أخرج العالم من ذاته وهو الذي أسموه “براهما – فشنو- شيفا”، ومن عبد واحداً منها كأنما عبدها كلها.

البقرة في الهندوسية رمز مقدس :
تجتمع كل معتقدات الهندوس على تقديس البقرة وبعض أنواع الزواحف كالأفاعي وأنواع من الحيوانات كالقردة، وتبقى البقرة أشدّ المقدسات إذ تستطيع التجول حيث تريد بحرية دون أن يجرؤ أحد على اعتراضها أو ذبحها (إلا في طقوس دينية تحدث كل خمس سنوات)، حتى أنّ لها تماثيل في المعابد والمنازل والميادين وإذا ماتت البقرة فإنها تدفن بطقوس دينية.

مهرجان ذبح البقرة لأجل الإله “غاد ماي”!
يقام في مدينة “بارياربور” النيبالية الواقعة بالقرب من الحدود الهندية وهو أحد أهم أعياد الديانة الهندوسية، وذلك كل خمس سنوات، حيث يقوم الهندوك بذبح آلاف الحيوانات قرباناً لإله القوة “غادي ماي”، ويقتل في هذا العيد ما يزيد على 250 ألف من الجواميس والماعز والطيور خلال يومين اثنين فقط على يدّ  2.5 مليون هندوسي قدموا لتأدية الشعائر بحسب إحصائيات الحكومة النيبالية.

كهنة الهندوس “البراهيما” أعلى الطبقات المخلوقة من فم الإله

الديانة الهندوسية ديانة طبقية:
يعتقد الهندوك بوجود تقسيمات أبدية لخلق الله، وهي أربعة طبقات ذكرها قانون “منو” تبعاً لمكان خلقهم من جسد الإله “براهيما”، فالبشر المخلوقين من فمه هم “البراهمة” وهم الصفوة من معلم وقاضي وكاهن، والمخلوقين من “ذراعيه” اسمهم “الكاشتر” ولهم حق التعلم وحمل السلاح، ومن خلقهم من “فخذه” فهؤلاء “الويش” الذي يزرعون ويتاجرون ويجمعون المال وينفقون على المعاهد الدينية، أما من خلقهم من “رجليه” فهم المنبوذون “الشودر” وتقتصر وظائفهم على الخدمة، ويحق لهم امتهان المهن الحقيرة والقذرة فقط.

التانغ ..  نهر الموتى والاغتسال:
نهر التانغ من الأنهار المقدسة لدى كثير من الديانات الهندية، وفي يوم افتتاح مهرجان القارورة الكبيرة “كومبه ميلا” يغتسل مئات آلاف الهندوك بهذا النهر طلباً للبركة، علماً أنّ ذات النهر يستخدمه الهندوك كطريقة لدفن جثث موتاهم عن طريق رميها في النهار لتتعفن هناك أو تأكلها الطيور والديدان، كمعتقد أصيل في ديانتهم.
لمشاهدة يوم الاغتسال السنوي المبارك .. إليكم الرابط التالي:
https://youtu.be/B67eNkSTzsE

ختاماً، يتضح عبر دراسة هذه الديانة أنها ديانة متناقضة في عقائد التعدد والوحدانية، وتدعو إلى تقسيم المجتمع طبقياً وتمنع الناس من العمل والإنتاج بتقديسها إن كانوا من الطبقات العليا وباحتقارها إن كانوا من الطبقات الدنيا، بشكل يتعارض مع كرامة الإنسان وفطرته وطبيعته.

_____________________________

مراجع للتوسع :
– أديان الهند الكبرى، دكتور أحمد شلبي – ط6- مكتبة النهضة – المصرية – 1981م.
– محاضرات في مقارنات الأديان، الشيخ محمد أبو زهرة – مطبعة يوسف – مصر.
– حقائق عن الهند، منشورات قلم الاستعلامات الهندي.
– حضارة الهند، غوستاف لوبون.
– أديان العالم الكبرى، لخصه عن الإنجليزية حبيب سعد.
– الله، عباس محمود العقاد.
– تاريخ الإسلام في الهند ، عبد المنعم النمر.
– فلسفة الهند القديمة، محمد عبد السلام.

المراجع الأجنبية :
– Weech and rylands: Peoples and religions of India.
– Hinduism Ed. By Lewis renan.
– Wells. A Short History of the World.

مقالات ذات صلة :
الإمارات تبني معبداً هندوسياً .. بعد حظرها لجماعات إسلامية

حماس تخطط لهجوم بحري على إسرائيل

العاصمة اونلاين – فلسطين :

نشرت صحيفة يديعوت أحرنوت الصهيونية مقالا تذكر فيه معلومات حصلت عليها عن قوات البحرية الخاصة بكتائب عز الدين القسام، و ناقش المقال التدريبات المكثفة والمعدات المتطورة، التي تحول جنود البحرية التابعة لعز الدين القسام إلى سلاح جديد خطير ” بحسب تعبير الصحيفة”، وذكرت الصحيفة أن كتائب القسام أصبح لديها من القدرة ما تستطيع به الوصول إلى شمالي مدينة عسقلان، مما يؤدي إلى إغلاق الملاحة البحرية بشكل كامل.

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين صهاينة، أن معدات الغوص التي وجدت مع الذين استهدفتهم وحدات الجيش الصهيوني في عسقلان؛ تعتبر الأكثر تقدما في العالم، وأن حماس ما زال لديها العشرات من النظم المعقدة، والتي تسمح لجنودها بالغوص والتنفس لمدة تصل إلى أربع ساعات.

حماس تخطط لهجوم بحري على إسرائيل

هذا ويشير المقال إلى أن كتائب القسام أصبح بإمكانها استهداف الأراضي كامل تراب فلسطين بصواريخها من داخل الأراضي المحتلة، وقدّرت الصحيفة أن حجم الوحدة البحرية التابعة لعز الدين القسام، قد وصل إلى الضعف منذ هجوم السنة الماضية في مغتصبة زيكيم.

ودعا عدد من المسؤولين الصهاينة إلى زيادة التنسيق بين القوة البرية والبحرية في مراقبة الشواطئ الفلسطينية المحتلة، ونشرِ نظم عسكرية متقدمة تكشف أي تحركات مشبوهة تحت المياه.

يذكر أن كتائب عز الدين القسام قامت بعلمية نوعية في مغتصبة زيكيم في داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة؛ بالاعتماد على ضفادع بشرية الذين تم تدريبهم بخبرات عالية، وكانت العملية ذات صدى واسع في الوسط الصهيوني و العربي والعالمي.