المصدر : مدار اليوم
جرح أربعة عناصر من “قوات سوريا الديمقر اطية السبت، بقصف مدفعي للجيش السوري الحر على مواقع الأولى في مطار منغ العسكري شمال مدينة حلب شمالي سوريا.
وقال القائد العسكري في غرفة عمليات الديار” يلقب نفسه النقيب أبو ابراهيم في تصريح إنهم قصفوا مواقع “سوريا الديمقراطية” بقذائف الهاون ردا على استهداف الأخيرة بالرشاشات الثقيلة لمواقع “الحر” في قرية كلجبرين.
وسبق أن صد الجيش السوري الحر محاولة تسل”سوريا الديمقر اطية” إلى قرية الحردانة التابعة لمدينة جرابلس (104كم شمال شرق مدينة حلب).
وتشهد خطوط التماس بين “سوريا الديمقراطية” وفصائل الجيش الحر شمال وشرق مدينة جرابلس والباب مستمرة بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة ، ما يسفر غالبا عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الطرفين.
المصدر: مدار اليوم
في ظل اشتداد القصف على الغوطة الشرقية يسعى المدنيون إلى إيجاد وسائل بسيطة يمكن أن تساعد في حماية المدنيين، ومنها البالونات التي تحتوي قطع معدنية، والتي تهدف إلى تعطيل محركات مروحيات النظام.
ورصد مراسل عنب بلدي في الغوطة الشرقية اليوم، السبت 18 تشرين الثاني، إطلاق عدد من هذه البالونات في سماء الغوطة على أمل التقليل من خطر القصف، بعد أربعة أيام من الاستهداف المتواصل للغوطة الشرقية راح ضحيته أكثر من 70 مدنيًا وفق إحصائية لمركز “الغوطة الإعلامي”.
وبحسب المراسل فإنه في حال جذبت المروحيات التابعة لقوات الأسد القطع المعدنية داخل البالونات الهيدروجينية الطائرة، يمكن أن يتم تعطيل المحركات ما يؤدي إلى تعطيلها ويحول دون استهدافها للمدنيين.
وليست المرة الأولى التي يتم استخدام هذه الآلية لتخفيف آثار القصف، إذ تم تطبيقها العام الماضي ضمن ريف حلب كبديل للمضادات الجوية.
وتطير البالونات إلى مسافات تتراوح بين ثمانية أو 14 كيلومترًا في الجو، ويمكن أن تساهم في التشويش على رادرات الطائرات التابعة لقوات الأسد.
ويمكن لهذه الوسيلة أن تكون سلاحًا فعالًا بالنظر إلى قوة اصطدام القطعة المعدنية بالطائرة، والتي تصل إلى حوالي 28 طنًا.
وتعود الفكرة الأساسية لهذه البالونات إلى خمسينيات القرن الماضي، وكانت اليابان أول من استخدمها كمضاد للطائرات الأمريكية التي تسببت بمقتل مئات الآلاف من اليابانيين عقب الحرب العالمية الثانية، وخلال أعوام احتلالها لليابان.
المصدر: عنب بلدي
قتل القائد العسكري في “الحرس الثوري” الإيراني، خير الله صمدي، خلال معارك تقودها ميليشيات إيرانية ضد تنظيم “الدولة الإسلامية” في مدينة البوكمال جنوبي دير الزور.
ووفق ما ذكر موقع “دفاع برس” التابع للقوات الإيرانية المسلحة، السبت 18 تشرين الثاني، فإن خير الله صمدي، الذي يحمل رتبة لواء، قتل متأثرًا بجراحه إثر إصابته بشظايا قذيقة أثناء قتاله على محور البوكمال.
وتخوض قوات الأسد والميليشيات المساندة لها مواجهات عسكرية ضد تنظيم “الدولة” في مدينة البوكمال، في محاولة منها للسيطرة عليها بالكامل.
ويقاتل إلى جانبها ميليشيات أجنبية ومحلية عدة، أبرزها “حركة النجباء”، وميليشيا “فاطميون” و”فيلق القدس” التابعة لـ”الحرس الثوري”، ومقاتلون من “حزب الله” اللبناني.
وقالت تقارير إعلامية إيرانية إن اللواء المقتول، خير الله صمدي، كان مقربًا من قائد “فيلق القدس” التابع للحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، كما شارك في الحرب العراقية – الإيرانية في الفترة بين عامي 1980 و1988 وأصيب فيها.
وكان الحرس الثوري الإيراني نعى، في آب الماضي، اللواء مصطفى خوش محمدي، خلال معارك قوات الأسد والميليشيات المساندة، في ريف حمص الشمالي، على يد تنظيم “الدولة الإسلامية”.
إلا أن عنب بلدي رصدت على حسابات إيرانية في “تويتر” أن خوش محمدي قتل في قصف قوات “التحالف الدولي” على الحدود السورية- العراقية.
وفقدت المليشيات الإيرانية عددًا من قادتها في معارك تخوضها في سوريا، وشهد شهر آب الماضي مقتل أكثر من أربعة قياديين في “الحرس الثوري”، وكان أبرزهم القياديين محمد تاجبخش والمستشار مرتضى حسين بور.
المصدر: عنب بلدي
قالت قناة “أن.تي.في” التركية اليوم إن تركيا وروسيا وإيران ستعقد قمة لمناقشة الأزمة السورية الأربعاء المقبل في منتجع سوتشي الروسي، وأضافت أن الدول الثلاث ستناقش وقف إطلاق النار القائم في سوريا.
ومن المتوقع أن يشارك في القمة إلى جانب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين نظيراه التركي رجب طيب أردوغان والإيراني حسن روحاني.
وتأتي القمة الثلاثية بشأن سوريا -وهي الأولى من نوعها- في وقت زادت فيه أنقرة وموسكو وطهران من تنسيقها لإنهاء الحرب الدائرة في سوريا منذ العام 2011، وترعى الدول الثلاث مباحثات أستانا بكازاخستان التي تركز على موضوع وقف إطلاق النار ومناطق خفض التصعيد في سوريا، وتشارك فيها المعارضة السورية المسلحة والنظام السوري. تنسيق متزايد
وتزايد التنسيق الروسي الإيراني التركي بشأن ملف سوريا رغم تباين موقف أنقرة تجاه النظام السوري مقارنة بموقف موسكو وطهران الداعمين لنظام بشار الأسد.
وكانت تركيا قالت في وقت سابق هذا الشهر إن روسيا قررت تأجيل مؤتمر الحوار الوطني السوري في سوتشي، الذي كان مقررا الشهر الجاري بشأن الأزمة السورية، إلى أجل غير مسمى، وذلك بسبب رفض المعارضة السورية المشاركة فيه واعتراض تركيا على حضور حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي.
غير أن موسكو نفت أن يكون سبب التأجيل هو رفض المعارضة السورية لمشاركة حزب الاتحاد الديمقراطي في المؤتمر، وقالت روسيا إنه لم يحدد أصلا موعد لمؤتمر سوتشي للحوار السوري.
كان بوتين وأردوغان بحثا الاثنين الماضي الأزمة السورية ووسائل المضي قدما في تسويتها، وقال وزير خارجية تركيا مولود جاويش أوغلو إن اتفاق مناطق خفض التصعيد سيسهم إيجاباً في “تطهير البلاد من التنظيمات الإرهابية”.
المصدر : تركيا بالعربي، وكالات
وتم تقديم بعض الصور للتصميم، والتي تُظهر أن هذه السيارة سوف تحتوي على مقصورة ذات مقعدين والأجنحة التي يمكن طيها عندما تكون على الأرض كما تحتاج إلى أقل من دقيقة واحدة لتكون في الهواء.
وقال المخترعون: “ستكون السيارة الطائرة قادرة على الوصول لـ 10 آلاف قدم، وذلك في المرحلة الانتقالية والتي ستكلف 279 ألف دولار، وتطير لمسافة 400 ميل بسرعة تبلغ 100 ميل/الساعة”.
وضاعفت شركة “ترافيوغيا” عدد المهندسين لديها ثلاثة أضعاف في الأشهر الأخيرة، وذلك على خلفية التوقعات بأن إحدى الشركات الكبرى ستشتري التكنولوجيا الناشئة وتقوم بالاستثمار بكثافة فيها.
وأكدت شركة “جيلي” الصينية العملاقة أنها حصلت على الشركة بكاملها ولكنها لم تكشف عن المبلغ الذي دفعته للشركة التكنولوجية في بوسطن التي تأسست عام 2006.
وقال “لي شوفو” رئيس مجلس إدارة “جيلي”: “إن هذا القطاع مثير للغاية ونعتقد أن شركة “ترافيوغيا” في وضع مثالي لتغيير عالم التنقلات الحالي، كما أننا نبشر بتطوير وتطور صناعة جديدة للقيام بذلك”.
وتابع: “ومن ناحية أخرى، فإن استثمارنا في الشركة يعكس إيماننا المشترك برؤيتهم، ونحن ملتزمون بتوسيع دعمنا الكامل للشركة الناشئة، بالإضافة إلى الاستفادة من أوجه التآزر التي توفرها عملياتنا الدولية وسجلنا الابتكاري، لجعل السيارة الطائرة حقيقة واقعة”.
من جهته قال الرئيس التنفيذي لشركة ” ترافيوغيا” “كريس جاران”: “بعد العمل في صناعة طائرات الهليكوبتر لأكثر من 30 عاما، وصناعة الطيران في الصين لمدة 17 عاما، فإن شركتنا تقدم فرصة فريدة لتكون في طليعة صناعة وليدة ومثيرة للغاية”.
ومنح مسؤولون من إدارة الطيران الاتحادية “FAA” في الولايات المتحدة إعفاء لشركة “ترافيوغيا” من الموافقة الخاصة التي عادة ما تكون مطلوبة عند صناعة مركبة تستطيع الطيران.
ولكن سيتطلب من مالكي هذه السيارات الطائرة الحصول على شهادة الطيار الرياضة، والتي تأخذ فقط 20 ساعة من التدريب لاكتسابها، قبل أن يتمكنوا من القيام قانونيا بالجلوس وراء عجلة قيادة السيارة الطائرة “الهجينة” وبلوغ السماء.
يذكر أن شركات تصنيع السيارات تتسابق في سعيها لطرح السيارة المستقبلية، والتي على الأغلب ستكون قدرتها على الطيران الميزة الأهم فيها، حيث أعلنت بعض الشركات قرب طرح سيارتها الخاصة في الأسواق.
فلقد أعلنت شركة “إيروموبيل” السلوفاكية في نيسان/ أبريل 2017، عن فتحها باب الحجز لأول سيارة طائرة بسعر 1.6 مليون دولار.
المصدر :عربي 21
أعربت موسكو عن قلقها إزاء ما وصفته بمحاولات الولايات المتحدة تعزيز وجودها في سوريا، وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن انطباعا يتكون لدى موسكو برغبة الولايات المتحدة في الاحتفاظ بجزء من الأراضي السورية تحت سيطرتها.
وأضافت زاخاروفا أن لدى موسكو هواجس حقيقية من رغبة واشنطن في الاستقرار في بيت غريب يبدو واضحا أنها لن تجلب له الهدوء والسلام، بحسب تعبيرها.
كما أعربت زاخاروفا عن استغراب موسكو من تصريحات وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس التي أدلى بها لوسائل إعلام أميركية، وجاء فيها أن القوات الأميركية موجودة في سوريا بموافقة الأمم المتحدة.
وتساءلت المتحدثة باسم الخارجية الروسية “ما هو التفويض الذي يدور الحديث عنه؟ ومن منحه ومتى؟ وهل هناك نسخة لأي وثيقة؟”.
وذكرت أن مجلس الأمن الدولي هو الهيئة الوحيدة، حسب ميثاق الأمم المتحدة، المفوضة باتخاذ قرارات باستخدام القوة العسكرية من قبل المجتمع الدولي، وأن هذا المجلس لم يمنح أي تفويض للولايات المتحدة فيما يتعلق بسوريا. وقالت “إن الولايات المتحدة تراهن على الحل العسكري للأزمة السورية”.
ودعت زاخاروفا واشنطن إلى الالتزام بالاتفاقات الروسية الأميركية المتعلقة بمكافحة الإرهاب في سوريا، والتسوية السياسية للأزمة التي وثّقها البيان الأخير المشترك للرئيسين الأميركي دونالد ترمب والروسي فلاديمير بوتين في فيتنام.
المصدر : الجزيرة
كشف نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، الخميس، قيام السلطات السعودية بترحيل المعارض السوري، حمود حميد الشيخ، وتسليمه إلى نظام الأسد، فيما ناشدت عائلته العالم التدخل وإنقاذ حمود من الموت.
وفي تغريدة نشرها حساب “نحو الحرية” على موقع “تويتر” جاء فيها أن السلطات السعودية تقرر تسليم الشيخ السوري حمود حميد (المطلوب لنظام الأسد) إلى دمشق، وعائلته تناشد العالم للتدخل وإنقاذه من الموت.
من جهته، نقل الإعلامي السوري موسى العمر، عن شقيق حمود حميد الشيخ قوله إن “أخاه تواصل معه ليناشد السلطات السعودية عدم ترحيله لدمشق خلال ساعات لأنه مطلوب للنظام السوري بعد اعتقال سنتين ونصف بتهمة تحويل مالي من المملكة إلى جبهة النصرة قبل ثلاث سنوات”.
وبحسب تغريدات العمري فإن عبد الحنان قال إن شقيقه حمود الآن في مطار جدة وقد أخذ حكم براءة من تمويله الإرهاب مع قرار تسفير لبلده الأصلي سوريا، وعليه فإنه يناشد المسؤولين “لو تكرموا بإبقائه مؤقتا في المملكة”.
المصدر : عربي 21
سيطرت فصائل المعارضة على أجزاء واسعة من “إدارة المركبات”، في مدينة حرستا بالغوطة الشرقية، وبقي نقطة واحدة لإحكام السيطرة عليها كاملة.
وعلمت عنب بلدي من مصادر مطلعة اليوم، الخميس 16 تشرين الثاني، أن ما تبقى بيد قوات الأسد من الإدارة، هو المعهد الفني الذي يقع شرق منطقة الاشتباكات.
بدوره استقدم النظام تعزيزات من “الحرس الجمهوري” إلى منطقة الإدارة، ونشر إعلاميون عسكريون صورًا لانتشار قوات الأسد في المنطقة.
وأطلقت حركة “أحرار الشام الإسلامية” معركة “بأنهم ظلموا”، الثلاثاء الماضي، للسيطرة على “إدارة المركبات”، على خلفية تفاقم الوضع الإنساني في الغوطة الشرقية، وتكرر استهدافات قوات الأسد لمدنها وبلداتها، بحسب بيان صدر عنها مساء أمس.
وقال شهود عيان من الغوطة لعنب بلدي إن قصفًا مكثفًا تتعرض له مدن وبلدات حرستا وعربين ومديرا ودوما، وغيرها.
وتهدف المعركة للسيطرة على “الإدارة”، و”الرحبة 446” المحاذية لها.
وتواصلت عنب بلدي، أمس، مع الناطق العسكري باسم “أحرار الشام”، عمر خطاب، وقال إن “الحركة” تفضل عدم التصريح رسميًا لطبيعة المعركة وحساسيتها، “ريثما تنجز المهمة”.
كما تحدثت إلى “فيلق الرحمن” للوقوف على تفاصيل مشاركته، إلا أن موفق أبو غسان، مدير المكتب الإعلامي فيه أرجأ الحديث عن التفاصيل إلى وقت لاحق.
وتعتبر إدارة المركبات في حرستا أكبر ثكنة عسكرية لقوات الأسد في الغوطة الشرقية، وتمتد بين مدن حرستا وعربين ومديرا.
وشهدت المنطقة محاولات عسكرية من قبل فصائل المعارضة لاقتحامها عام 2012، وباءت جميعها بالفشل.
ووفق وسائل إعلام فإن الهجوم بدأ بعربة مفخخة، ومن ثلاثة محاور، متمثلة بنقاط ارتكاز اعتمدها “فيلق الرحمن” و”أحرار الشام”، و”هيئة تحرير الشام”، واستهدفت مباني “إدارة المركبات” الممتدة بين مدن حرستا وعربين ومديرا.
المصدر: عنب بلدي
وينتهي عمل لجنة التحقيق الدولية غدًا الجمعة، وكانت قد تأسست عام 2015 بقرار من مجلس الأمن، وفق آلية مشتركة بين الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية للتحقيق في الهجمات الكيماوية في سوريا، ومددت التفويض عام 2016.
ويشترط تمديد عمل لجنة التحقيق موافقة تسعة أعضاء في مجلس الأمن، وعدم استخدام حق النقض من قبل الدول دائمة العضوية في المجلس.
وقالت الممثلية الأمريكية لدى الأمم المتحدة في بيان، أمس، ”تأمل الأمم المتحدة أن يتحد مجلس الأمن في وجه استخدام الأسلحة الكيماوية ضد المدنيين، وأن يمدد عمل هذه المجموعة المهمة“.
من جانبه، قال المبعوث الروسي إلى مجلس الأمن، فاسيلي نيبينزيا، الاثنين الماضي، إنه إذا لم يتم تمديد مهمة لجنة التحقيق ”فسيكون ذلك بمثابة إشارة سيئة، لكن الطريقة التي جرى بها التحقيق ترسل إشارة أسوأ“.
وكانت اللجنة المشتركة خلصت، في تقريرها الأخير، إلى مسؤولية النظام السوري عن استخدام غاز السارين خلال هجوم على بلدة خان شيخون، في نيسان الماضي، والذي أودى بحياة 87 شخصًا وإصابة 400 آخرين.
إلا أن موسكو رفضت التقرير معتبرة أنه “غير مستند إلى حقائق”، كما ينفي النظام السوري مرارًا استخدامه لأسلحة محرمة دوليًا