شبكة العاصمة اونلاين

إخترق الرئيس الصيني شي جين بينغ، قواعده، حال إشتراكه في موقع التواصل الإجتماعي “فيس بوك” والمحظور في بلاده وعن بقية شعبه، حيث أنه قام بإنشاء صفحة بإسم “زيارة شي للولايات المتحدة” واستمر بتحديثها وتزويدها بالصور ومقاطع الفيديو، خلال أول زيارة رسمية له لأمريكا.

وفي أول مشاركة له على “الفيسبوك” لجمع إهتمام حول الرحلة، جمعت ما يقارب مليون إعجاب، وقد حاول المسؤولون على الصفحة دفع هاشتاغ “#XiUSAVisit” كموضوع إجتماعي متداول.

وتحتوي الصفحة على صور لشي وهو يتحدث مع كبار المديرين التنفيذيين لشركات أمريكية، ويسير إلى جانب الرئيس الأمريكي باراك أوباما داخل البيت الأبيض، ومقابلته وهو برفقة زوجته، ينغ لي بوان، مع نائب الرئيس الأمريكي جو بايدين، وأيضاً يمكن مشاهدة فيديو عن قائمة حفل العشاء وبعدها الإستماع لطلبة المدارس الثانوية الأمريكية وهم يغنون أغنية صينية.

وبالتأكيد، كثير من قادات العالم أصبحوا يملكون صفحات على الفيسبوك، فمثلاً أوباما له شعبية كبيرة ما يقارب 45 مليون إعجاب على صفحته، والمستشارة الألمانية أنجلا ميركل، لها 1.4 مليون إعجاب، إضافة للرئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، لديه ما يبلغ 750 ألف إعجاب.

ولكن من مضى ممن ذكرت أسمائهم لم يقوموا بحظر استخدام الفيسبوك في بلادهم، كما فعلت الرقابة الحكومية في الصين، والتي يطلق عليها اسم “الجدار الناري العظيم”، فقد حظرت شبكات وسائل الإعلام الإجتماعية إضافة إلى غيرها من المواقع مثل “غوغل” و “تويتر”.

وبغض النظر عن مدى الشعبية الذي وصل إليه “شي” على “الفيسبوك” هناك 1.3 مليار شخص في دولته لن يتمكنوا من الوصول لمشاركاته، والأمر الأكثر جدل وإثارة نشر “شي” صور له مع “مارك زوكربيرغ”، الرئيس التنفيذي لموقع “فيسبوك” والمحظور في الصين.

الإمارات تنهي المرحلة الأخيرة من متحف اللوفر

شبكة العاصمة اونلاين – وكالات

أعلنت إمارة أبو ظبي انتهائها من وضع اللمسات الأخيرة على قبة متحف اللوفر في أبو ظبي، إذ تم في المرحلة الأخيرة وضع قبة متحف اللوفر بشكل مماثل لما هو عليه المتحف الأصلي في فرنسا.

وتعتبر القبة إحدى أبرز الأشكال الفنية المبهرة في متحف اللوفر، إذ يصل قطر أكبرها إلى 13 متر و وزنها إلى 1,3 طن ، و قالت إمارة أبو ظبي أن المتحف سيتم افتتحاه مع بدايات عام 2016؛ لما يتم الإنتهاء من ما تبقى من بناء الإدارة وبعض الأمور التي تخص الأرضية في عدد من القاعات، كما أن مساحة هذا المتحف تمتد لما يقارب من 64 ألف متر مربع.

يذكر أن دولة الإمارات ترعى العديد من المشاريع الفنية والمعمارية، والتي تعد من الأقوى والأبرز على مستوى العالم، لكن البعض ينظر إلى ما تقوم به الإمارات هو محاولة لاستعباد الشعوب، ففي الوقت الذي تسعى فيه  الإمارات لبناء المتحاف واﻷبنية الفنية الراقية، ترعى الانقلاب الذي حدث في مصر، و خلف الكثير من القتلى على أيدي الجيش المصري، كما قامت بتحريض الجيش المصري على بيع أصول الدولة في أسواق البورصة العالمية، مما ينذر بحالة إفلاس حقيقي للدولة وأزمة جوع حقيقية لأكثر من 90 مليون مصري.