مصادر ايرانية: إقالة اللواء حسين همداني من قيادة قوات الحرس الجمهوري في سوريا بسبب ضعفه وفشله في العمليات ضد المقاتلين السوريون
الطائرات الروسية تقصف مشفى ” أطباء بلا حدود ” في ريف اللاذقية ما أدى لدمار قسم كبير منه
جيش الإسلام يعلن مقتل 50 عنصراً للنظام خلال ثلاثة أيام من الاشتباكات في جبال المحيطة بضاحية الأسد في ريف دمشق
ميليشيا وحدات الحماية تفتح معبر الجزيرة بين حي الشيخ مقصود بحلب ومناطق النظام ودخول مئات العناصر من الشبيحة إلى الحي
قتلى وجرحى من قوات النظام خلال استهداف الثوار لرتل عسكري على طريق حمص السلمية
استشهاد 11 مدنياً بينهم 9 من عائلة واحدة وإصابة العشرات وتدمير سيارات إسعاف تابعة لمؤسسة أورينت الإنسانية جراء قصف الطائرات الروسية على بلدة إحسم بريف إدلب
روبن هود مثلا .. شخصيات مشهورة غير موجودة وصدّقناها
شبكة العاصمة اونلاين – خاص
ابراهيم العبدان
قد يظن البعض أن “زراعة المحتوى” مصطلح جديد انتشر حديثاً مع سهولة التأليف والكذب في عالم الانترنت حالياً، إلا أنه وللأسف وقع بعض من “زراعة المحتوى” في كتب التاريخ، إذا يُعرف عدد من الشخصيات التاريخية المشهورة والتي لا يعرف لها أصل حقيقي وثابت، ولا يمكن فعلاً التثبت من وجودها أو كونها خيال وأسطورة.
وسنعرض لكم مثالين اثنين لشخصيات يظنها كثير من الناس موجودة وحقيقية، لكنها في حقيقة الأمر مخترعة على الأغلب!
خولة بنت الأزور .. !
سمع الكثير من الناس عن “خولة بنت الأزور” وأخوها “ضرار” الذي شارك مع خالد بن الوليد رضي الله عنه في كثير من المعارك، لكن الحقيقة التي يجهلها الكثير أن خولة بنت الأزور شخصية خيالية لم يعثر لها على أصل في كتب التاريخ والتراجم.
ويعد كتاب “فتوح الشام” لكاتبه الواقدي الكتاب الوحيد الذي جاء على ذكرها وعليه اعتمد الزركلي في ترجمة “بنت الأزور” في كتابة “الأعلام”، إلا أنه وللأسف يعتبر علماء التاريخ والسير أن “فتوح الشام” مكذوب على الواقدي ولا علاقة له به، وأن الكتّاب موضوع ولا يصح ما فيه.
ولا وجود بالتالي للقصة المشهورة لخولة بنت الأزور ومحاولتها تخليص أخيها ضرار من الأسر كذلك، إلا أنّ ضرار بن الأزور شخصية حقيقية ذكرها أغلب من ترجم للصحابة والتابعين، وكل من ترجم و كتب في الطبقات، وثبت عنه مشاركته في إخماد فتنة الردة – فتنة مالك بن نويرة – مع خالد بن الوليد رضي الله عنه، في حين لم تذكر تلك الكتب أي أثر لـ”خولة” الأسطورة.
روبن هود
وهي شخصية يظنها كثير من الناس بطل من أبطال القرون الوسطى في أوروبا، كشخصية خارجة عن القانون تسرق من الأغنياء الارستقراطيين وتمنح أموالهم للفقراء الجائعين، ومعظم القصص تتحدث عن “روبن هود” كشخص من عامة الشعب، يتزعم مجموعة من اللصوص ليتحدى نبيل نوتنغهام الذي يكرهه.
إلا أنّ باحثين كثيرين حاولوا ولقرون طويلة معرفة الهوية الحقيقية للبطل الأسطوري “روبن هود”، لكنهم لم يفلحوا في ذلك للأسف، ويزيد الطين بلة تضارب البيانات فتشير مصادر أنه كان أحد أتباع الملك ريتشارد قلب الأسد، وتشير مصادر أخرى أنه أحد حكام اسكوتلندا أو أحد فرسان الهيكل، ما يؤكد احتمال كون الشخصية خيالية وأحد أساطير العصور الوسطى المتعلقة بالظلم والاستبداد، وهو الرأي الذي يميل إليه غالب المؤرخين.
بالنسبة لي شخصياً، عرفت خولة بنت الأزور من كتب التاريخ في المدرسة، وروبن هود من بقايا الذاكرة من أحد برامج الأطفال وقتها، إلا أن البحث والتقصي أثبت كذب تلك المصادر للأسف، ما يدعونا لمراجعة بعض المعلومات التاريخية التي نظنها ثابتة وأكيدة.
ميشيل بنت أوباما تنزه وحيد القرن الخاص بها في البيت الأبيض
شبكة العاصمة اونلاين – خاص
ابراهيم العبدان
قد يربي البشر أنواعاً غريبة من الحيوانات الأليفة، إلا أن عائلة الرئيس الأمريكي باراك أوباما هدمت كل التوقعات باقتنائها وحيد قرن كحيوان أليف، إذ نشر الموقع الأمريكي الساخر والمعروف «theONION» صوراً لميشيل أوباما وهي تنزه وحيد القرن الخاص بالعائلة، ما أثار دهشة السياح والناس وكل من شاهد البيت الأبيض من خارج الأسوار وقتها! فليس من الطبيعي أو المتوقع أن تشاهد يوماً زوجة الرئيس الأمريكي بصحبة وحيد قرن! عفواً بصحبة «تشونسي» وهو الاسم الذي اختارته له العائلة.
الأمر الغريب استدعى تعليقاً من المتحدث باسم البيت الأبيض «سام ديفيدسون» إذ صرح بأنه: «من المؤكد أن امتلاك وحيد قرن يحتاج إلى الكثير من العمل، غير أن كل عائلة أوباما خصوصا السيدة الأولى ميشيل يحبون تشونسي»!، وسيزيد عجبك عزيزي القارئ إذ علمت أن الأستاذ «تشونسي» وحيد قرن شرقي، يبلغ طناً ونصف الطن تقريباً، وكان «تشونسي» هدية من أحد الداعمين لقاء نجاح أوباما في الانتخابات الرئاسية، بحسب مدونة «هفنجتون بوست» الأمريكية.
الأمر عادي للآن؟! إذاً عليك أن تعلم أن «تشونسي» ينام داخل غرفة النوم الرئيسية في البيت الأبيض، ويسعد كثيراً عندما تعتليه ابنتي أوباما ويركضا معه باتجاه الرئيس الأمريكي فور دخوله إلى قاعة المكتب البيضاوية!، بحسب “ديفيدسون” المتحدث باسم البيت الأبيض.
الأمر لم يثر استغرابك الشديد بعد ؟! عليك أن تعرف إذاً أن العائلة تفكر في اقتناء قفص مناسب للعزيز «تشونسي» بعد أن أقدم -بالخطأ طبعاً- على نطح وزيرة الصحة والخدمات البشرية «كاثلين سيبيليوس».
لن نتحدث عن الأمور الأخرى الخاصة بـ «تشونسي»، إلا أنني أظن أن ما يأكله يومياً يمكن أن يكفي عشرات العائلات لفترة زمنية طويلة، إلا أنه على الأغلب يتناول طعاماً خاصاً أيضاً .. لكنه للأسف ليس من شأننا بل من شأن الناخبين الأمريكيين المقبلين على الإدلاء بأصواتهم لاختيار سيد جديد لـ «تشونسي».
العاصمة اونلاين – أخبار إذاعية
نبدأُ مِنَ الريفِ الدمشقي حيثُ لا تزالُ الاشتباكاتُ على أشُدِّها على التلالِ المطلةِ على الغوطةِ الشرقية و على محورَي الأوتوستراد الدولي مخيم الوافدين ومحورِ ضاحيةِ الأسد ، حيثُ تمكّنَ جيشُ الإسلامِ خلالَها مِن تكبيدِ قواتِ الأسدِ خسائرَ فادحةً بالعتادِ وإيقاعِ عددٍ مِنَ القتلى في صفوفِهم
وفي الجنوب وتحديداً في القنيطرة ماتزال العمليات العسكرية ضمن معركة وبشر الصابرين مستمرة بعد انطلاق مرحلتها الثانية و التي أطلقها الثوار لتحرير عدد من النقاط من قبضة نظام الأسد ولا سيما سرايا اللواء 90
https://www.youtube.com/watch?v=U7LR1_qwMSk
وعلى الساحلِ السوري ، استهدفت الجبهةُ الإسلاميةُ و حركةُ أحرارِ الشام مطارَ حميميم العسكري بمدينةِ جبلة بريفِ اللاذقية بالعديدِ مِن صواريخِ الغراد وحقّقوا إصاباتٍ مباشرةٍ في مبنى القيادةِ الذي يضمُّ ضباطاً روسَاً وسوريينَ داخلَ المطار .
وفي حلب الشهباء ارتكبت الطائرات الحربية الروسية مجزرة مروعة بحق المدنيين في مدينة الباب بالريف الشرقي و التي يسيطر عليها عناصر تنظيم الدولة راح ضحيتها أكثر من 70 شهيد وعدد كبير من الجرحى كحصيلة أولية .
========================
ننتقلُ الى جبهةٍ أخرى ، حيثُ استهدفَ الثوارُ حاجزَ الجيد في سهلِ الغاب بريفِ حماة الغربي بقذائفِ المدفعيةِ ردّاً على قصفِ الطائراتِ الروسيةِ للمناطقِ المحررةِ ما أسفرَ عَن تكبيدِ قواتِ الأسدِ خسائرَ فادحةً بالعتادِ والأرواح.
وفي دير الزور سجلت اشتباكات عنيفة بين تنظيم الدولة وقوات الأسد في مدينة ديرالزور بعد استهداف التنظيم لمواقع قوات الأسد في حيي الصناعة والرصافة ب3 سيارات مفخخة في الوقت الذي تقوم فيه مدفعية الأسد بالرد بقصف منازل المدنيين، كما تجري اشتباكات عنيفة على أسوار مطار ديرالزور العسكري بين الطرفين.
=======================
أما في الحسكة فقد دارت اشتباكات بالأسلحة المتوسطة بين تنظيم الدولة ووحدات حماية الشعب الكردية بالقرب من جبل عبد العزيز وقرية الأغيبش مااسفر عن سقوط عدد من القتلى من الجانبين
https://soundcloud.com/damascus-radio/kszde1jbvndk
صدق أو لا تصدق .. البنطلون كان ممنوعاً على نساء فرنسا
شبكة العاصمة اونلاين – ترجمات
ابراهيم العبدان
من أغرب القوانين التي يمكن أن تصادف في القارة الأوروبية هو قانون صدر في فرنسا سنة ١٧٩٩، يقضي بمنع المرأة الفرنسية من ارتداء البنطلون في باريس باعتباره من لبس الرجال.
قد يبدو الأمر اعتياداً كون القانون قديماً، إلا أن الغرابة الحقيقية أن هذا القانون بقي سارياً حتى تم إلغاؤه عام ٢٠١٢، إذ قررت الحكومة قبل 3 سنوات فقط إلغاء حظر عمره 200 عام!.
وفي تصريح لوزيرة المرأة نيجات فالو بيكهام Najat Vallaud-Belkacem وقتها: “الحظر لا يتفق مع القيم والقوانين الفرنسية الحديثة”، وأضافت فالو بيكهام أنّ هذا الحظر تم تشريعه فعلاً في 17 نوفمبر، 1800، وتم إلغاؤه بسبب عدم التوافق.
الطريف في الموضوع أنه ووفقاً للقانون تحتاج المرأة الفرنسية إلى إذن خاص من الشرطة المحلية إذا أرادت أن تبلس سروالاً “كالرجال” كما في نص القانون، وعلى الرغم من تجاهله رسمياً منذ عقود، إلا أن كتب القانون والدساتير الرسمية أبقت عليه.
وفيما تساءل بعض الصحفيين عن سبب صدور مثل هذا القانون في فرنسا وقتها، أجابت السيدة نيجاتي أن الهدف من القانون الأصلي هو منع النساء من القيام بأعمال معينة!، وأنه كان يهدف كذلك إلى الحد من وصول المرأة إلى بعض المناصب أو الوظائف من خلال منعها من ارتداء ملابس شبيهة بملابس الرجال، كما قالت.
يذكر أن القانون الأساسي خضع لتعديل عام 1892 و 1909 يمنح النساء الفرنسيات استثناءً بارتداء البنطلون فيما لو كن يعتلين دراجة هوائية أو على صهوة الحصان!، وخلال الثورة الفرنسية طالبت نساء باريس بالحق في ارتداء السراويل، حتى أن نساء الطبقة العاملة الثورية صرن يعرفن باسم “بلا-كولوتيس” أي “بلا سروال” وذلك لارئدائهن البنطلون بدلاً من التنانير الحريرية القصيرة التي كانت مفضلة من قبل نساء الطبقة البرجوازية.
نهايةً لا يمكن إلا أن يتساءل المرء على مصير مثل هكذا قانون في بلادنا، وله أن يحصي كمية الاتهامات التي ستنهال على البلد لوجود مثل هذا القانون، إذ سيجعل وقتها ربما سبب كل تخلف وتقصير وكسل، وخلف كل جهل وظلام وإهمال!.
المصدر : BBC
صدق أو لا تصدق البنطلون كان ممنوعاً على نساء فرنسا