الثوار يستعيدون السيطرة على النقاط التي سيطرت عليها قوات النظام يوم أمس في محيط جب الأحمر بريف اللاذقية
- وزراء داخلية الاتحاد الأوربي يتفقون على تسريع وتيرة ترحيل المهاجرين غير المقبولين في أوروبا
- وزير الدفاع الأمريكي آشتون كارتر يحذر روسيا من استمرار ضرباتها الجوية في سوريا
- فرنسا تعلن شن غارة جوية ثانية على مواقع تنظيم الدولة في سوريا
- الثوار يدمرون 8 دبابات للنظام وسيارتي زيل عسكريتين في محيط قرى معان وعطشان والمغير بريف حماة
- مقتل الجنرال الإيراني حسين همداني مع 5 ضباط إيرانيين في حلب
الله محيي الجيش الحرّ .. من جديد
شبكة العاصمة اونلاين – خاص
ابراهيم العبدان
الله محيي الجيش الحرّ، والجيش الحرّ يمثلني، والجيش الحرّ الله يحميك .. وغيرها الكثير من شعارات الثورة في بداياتها عادت من جديد تظهر على الساحة بعد الانتصار الساحق للثوار على ميليشات الأسد المدعومة بقوات الاحتلال الروسي في ريفي حماه وادلب.المعارك العنيفة التي جرت بين ثوار ريف حماه وادلب والقوات التي حاولت أن تتقدم على ما يزيد من خمسة محاور، كانت فيها الكلمة العليا لثوار أغلبهم غير منتمي لفصائل مؤدلجة أو ما بيعرف على الأرض بـ “الجيش الحرّ”، فالنظام التي حاول التقدم معتمداً على تمشيط الطيران وعدد كبير من المدرعات تفاجئ بصواريخ “التاو” المضادة للدروع، والتي لا يملكها إلا كتائب الجيش الحرّ، فتم تدمير ما يزيد عن 25 آلية في يوم واحد أغلبها من الدبابات الحديثة، بالإضافة لإسقاط 3 طائرات لاحقاً.
مجزرة الدبابات التي شهدها الريف الحموي أثارت شعار “الله محيي الجيش الحرّ” مجدداً، وكان هذا الهاشتاغ من أنشط الهاشتاغات السورية على موقع “تويتر”، إذ دعا عدد من ناشطي الثورة إلى إعادة اعتماد الشعار مجدداً، كما طالبوا كذلك برفع علم الثورة السورية مجدداً واعتماده كراية موحدة لجميع القوى الثورية، بما فيها الفصائل الإسلامية.
كذلك رآى أخرون أنه ينبغي التخلص من أي فكر مؤدلج أو فصائلي والعودة بالثورة إلى روحها الأول، الذي يجمع كل أطياف الثوار، لا سيما أنهم ينادون بمطلب واحد يتمثل في إسقاط نظام الأسد بكافة رموزه وأشكاله ويريدون إقامة نظام إسلامي يحفظ حقوقهم بعدل وقانون.
الجدير بالملاحظة أن رموزاً كبيرة شاركت في الهاتشاغ، بدءاً من قادة فصائل إسلامية مروراً بشرعييها وانتهاءً بمناصرين، حتى أن أ. حاكم المطيري غرد على صفحته بقوله: “#الله_محيي_الجيش_الحر فهو ممثل الثورة السورية الجامع لكل مجاهديها وثوارها منذ انطلاقتها وحتى فتح دمشق وتحرير #سوريا، وكذلك غرد طلال بازرباشي قائد جيش الشام منتقداً من يدعو لأدلجة الفصائل أو تخليها عن شعار الثورة لشعار يخصه بقوله: “يامن صدَّعت رؤوسنا تخوينا أين خَنست؟ لم نسمع نشازك ! ألم تر الإنتصارات؟ جيشنا الحر الذي تخوِّنه كان صاحب القدح المعلى”.
كذلك شارك أبو مارية الشرعي العام السابق لجبهة النصرة في الهاشتاغ: “معارك يخوضها أبطال الشام يكتبون المجد بمداد من دمائهم تكالبت عليهم أمم الكفر ونسيت تلك الأمم قد تكفل الله بالشام وأهله”. فيما لو يغب أحرار الشام كذلك عن الموضوع كما غرد محمد مصطفى أحد أعضاء مكتبها السياسي: “#الله_محيي_الجيش_الحر مسمى كان قبل اللافتات ورايات هنا امتفرقات، قلوب حوله متجمعات على هدف نبيل في ثبات … “.
وبذلك يمكن القول أن الدعم الروسي إلى الآن لم يأت بخير على نظام الأسد، إذ يبدو كما يتأمل بعض الثوريين أنه سيعيد توحيد الرايات وتوجيه البوصلة بشكل صحيح لتحيق غايات وأهداف شعب لطالما نادى بـ “الله محيي الجيش الحرّ”.
بعض المشاركين في الهاشتاغ :
الأطفال والهواتف الذكية .. خطر إعاقة بدنية وعقلية
شبكة العاصمة اونلاين – مترجم
ابراهيم العبدان
نشر مجلة فوكس الألمانية دراسة طبية قام بها علماء وباحثون في جامعة مانهايم الألمانية Mannheim تشير إلى زيادة التوتر لدى الأطفال والمراهقين نتيجة استعمالهم الهواتف المتحركة، وظهور ما يدعى بـ “ضغط التواصل الدائم”.
فالدراسة التي قامت بها الجامعة بناءً على طلب من المركز الإعلامي لولاية شمال الراين ويستفاليا NRW، اعتمدت على شريحة اختبارية مكونة من 500 طفل ومراهق، وتوصلت إلى نتائج مهمة جداً تربط بين التواصل الالكتروني والتوتر والتراجع الدراسي والبدني والعقلي لدى الأطفال والمراهقين.
فربع الأطفال المشاركين في الدراسة والذين ينتمون لفئة عمرية 8-14 سنة ذكروا أنهم يعانون من ضغط بسبب تواصلهم الدائم مع نظرائهم عبر برامج التواصل المباشر كالواتس آب والفايبر وغيرها، في حين أشارت الدراسة أن نصف الأطفال المشاركين (48%) يتم إلهائهم عن واجباتهم المدرسية عبر استخدام الهواتف الذكية، ونصف هؤلاء بدأوا بالفعل يعانون من ضعف التحصيل الدراسي بسبب الهواتف الذكية، كذلك فإن واحداً من كل خمسة أطفال يعاني من مشاكل مدرسية بسبب استعمال الهواتف الذكية.
ويزيد الأمر خطراً أن واحد من كل عشرة أطفال (أي نحو 8%) مهدد للإصابة بالإدمان على استعمال الهواتف المتحركة، لدرجة تجاهلهم لأصدقائهم ومحيطهم الحيوي (كما حصل عند 15% من عينة الدراسة).
الأمر الآخر أن مشاكل التواصل السلبي انتقلت كذلك إلى غرف التواصل الالكتروني، إذ ذكر 11% منهم أنهم تعرضوا لمضايقات من قبل متنمرين أو تم إقصائهم وإخراجهم من مجموعات خاصة في تطبيق الرسائل القصيرة “واتس اب”.
وعند البحث في سبب المشكلة، قالت كارين كنوب Karin Knop إحدى المشاركات في الدراسة من جامعة مانهايم لموقع “فوكوس” أنّ “مصدر التعلق بالهاتف والاستعمال المفرط له يأتي من خوف الإقصاء وحبّ المشاركة والتواجد” وأن ذلك يسبب ما يعرف بـ”ضغط التواصل الدائم”، إلا أنه على ما يبدو تأتي النتيجة سلبية ومخالفة للمتوقع، إذ حذر اتحاد أطباء الأطفال والشباب الألماني أن الإفراط في استعمال الهواتف المتحركة يمكن أن يؤدي إلى عواقب نفسية وعقلية وجسدية على الأطفال كالصداع والإرهاق ومتلازمة قلة الانتباه وكثرة الحركة ADHD، كذلك فإن الحديث عن تزايد حالات قصر النظر مثلاً بدأت تطفو على السطح، وهو ما أكده مختص العيون في المستشفى الجامعي بفرايبورغ Freiburg البروفسور فولف لاغريزه Wolf A. Lagrèze.
الطريف في الموضوع أنّ الهواتف الذكية التي يراد من استخدمها زيادة التواصل بين البشر، تدفع لمزيد من الشعور بالعزلة والوحدة لا سيما بين الأطفال، بالإضافة لأثارها السلبية على عقل الطفل وجسده، لينمو جيل لم يرَ من العالم إلا شاشة هاتف تعرض له كل جميل -كما يعتقد-.
المصدر : مجلة فوكس الألمانية
- قوات النظام المدعومة بقوات إيرانية وروسية تبدأ عملية عسكرية بهدف السيطرة على جبل الأكراد في ريف اللاذقية
اشتباكات عنيفة بين الثوار وتنظيم الدولة بعد تقدم التنظيم عبر محور فافين إلى مدرسة المشاة في ريف حلب الشمالي