تتواصل المعارك العنيفة في محافظة درعا وخاصة على جبهات اللجاة وبصر الحرير وناحتة بريف درعا الشرقي، حيث تشهد هذه المناطق معارك هي الأعنف في المحافظة، وسط غارات جوية مكثفة من الطائرات الروسية والأسدية الحربية والمروحية بالإضافة للقصف الصاروخي والمدفعي العنيف جدا.
وأعلنت غرفة العمليات المركزية في الجنوب عن تمكنها من إصابة طائرة حربية “ميغ 23” أثناء تنفيذها غارة جوية على بلدة بصرالحرير، حيث شوهدت أعمدة الدخان تتصاعد منها ولكنها واصلت التحليق ولم تسقط.
كما أعلنت الغرفة أيضا عن تمكن وحدات المشاة و الإسناد الناري من محاصرة مجموعة من ميليشيات الأسد وإيران بالقرب من بلدة بصر الحرير وقتل وجرح عدد منهم وأيضا تدمير دبابة بعد استهدافها بصاروخ تاو، وتدمير مدفع عيار “57 ملم” بعد استهدافه بقذائف الهاون، كما صد الثوار محاولة تقدم عنيفة بإتحاه البلدة، وإجبار المهاجمين على التراجع بعد تكبيدهم خسائر كبير في العتاد والأرواح.
وأعلن الثوار في بلدة ناحتة شرقي درعا عن تمكنهم من تدمير عربة “بي أم بي” ومقتل جميع من كان بداخلها بعد استهدافها بصاروخ تاو.
وتصدى الثوار مساء أمس لمحاولة قوات الأسد التقدم من محور القاعدة الجوية غربي مدينة درعا بإتجاه درعا البلد، استهدفوا معاقل الأسد في حاجز حميدة بدرعا المحطة محققين إصابات مباشرة.
كما تبنت غرفة العمليات المركزية في الجنوب مقتل العقيد هيثم أحمد عبود أحد ضباط ميليشيا النمر، خلال المعارك على جبهات ريف درعا الشرقي،
وأعلن الدفاع المدني في محافظة درعا عن عجزه التام عن الوصول إلى المناطق التي تتعرض للقصف العنيف والمكثف والذي لا يتوقف أصلا، حيث أن فرق الإنقاذ لم تتمكن من التحقق من وجود ضحايا تحت الأنقاض بسبب أن القصف الجوي والمدفعي والصاروخي يتكرر على الأماكن المستهدفة.
وأكد ناشطون تعرض أحياء درعا البلد فجر اليوم لقصف بأكثر من 60 صاروخ فيل تسبب بوقوع دمار كبير جدا في منازل المدنيين كما ألقت المروحيات صباح اليوم أكثر من 20 برميل متفجر، وشن الطيران الحربي الروسي أكثر من 12 غارة جوية، في محاولة لإضعاف صمود الثوار وثباتهم على الجبهات، ولم يسجل سقوط أي إصابات في صفوف المدنيين وذلك بسبب نزوجهم جميعا إلى السهول والمزارع المحيطة.
كما شنت الطائرات الحربية والمروحية غاراتها الجوية المكثفة على مدن وبلدات الحراك وناحتة ورخم والمليحة الغربية والغربية وعلما والصورة ومليحة العطش، ترافقت مع قصف مدفعي وصاروخي عنيف جدا، تسببت بسقوط شهيد من الدفاع المدني في مدينة الحراك، وسقوط شهيدين أخرين بينهم سيدة في بلدة الصورة.
وجراء القصف العنيف جدا فقد تم تسجيل حركة نزوح كبيرة جدا للأهالي إلى مناطق أكثر أمنا في السهول والمزارع وبالقرب من الحدود مع إسرائيل والأردن.
المصدر: شبكة شام
يواصل نظام الأسد حشد قواته والميليشيات الموالية متعددة الجنسيات، على تخوم محافظة درعا، في الوقت الذي تلوح فيه بوادر معركة كبيرة، يهدف من خلالها النظام للتقدم في المحافظة.
ونشر موالون على مواقع التواصل الاجتماعي، مقاطع مصورة تظهر أرتالاً لقوات النظام، في محافظة السويداء، تضم دبابات وبطاريات مدفعية، وراجمات للصواريخ، مع عدد من عناصر الشرطة العسكرية الروسية.
جاء ذلك في الوقت الذي تعرضت فيه محافظة السويداء لسقوط عدة قذائف صاروخية، وذلك للمرة الأولى منذ عام 2015، دون أن تحدث أية أضرار بشرية، وفقاً للمرصد السوري لحقوق الإنسان.
في هذا السياق، ناشدت الفصائل المقاتلة جنوبي سوريا أبناء السويداء، للوقوف على الحياد، وقالت في بيان لها: “نهيب بأهلنا في محافظة السويداء ألا يكونوا طعماً لتحقيق أهداف النظام والمليشيات الطائفية، من إيران وحزب الله، التي تحاول احتلال الأرض وتفريق الأهل”، داعية إياهم لعدم زج أبنائهم في معركة خاسرة.
واعتبرت فصائل “الجبهة الجنوبية” أي هجوم من السويداء بمثابة “تعد على حق الجوار”، وقالت إنها سترد على مصادر النيران، والأطراف التي تقف ورائها.
والخميس، أعلنت فصائل الجيش الحر في الجنوب السوري تشكيل غرفة عمليات مشتركة، بغية صد الهجوم النظامي المرتقب.
ونشرت الفصائل بياناً مشتركاً أعلنت فيه تشكيل غرفة عمليات مشتركة، تضم غرف البنيان المرصوص، ورص الصفوف، وتوحيد الصفوف، وصد الغزاة، وعمليات مثلث الموت، وعمليات صد البغاة، وعمليات النصر المبين.
وجاء في البيان إن غرفة العمليات المشتركة تهدف إلى تنظيم وقيادة الأعمال القتالية والعسكرية في الجنوب السوري.
المصدر: عكس السير
أعلنت غرفة تجارة غازي عنتاب التركية، اليوم الثلاثاء، عن إجراء ترتيبات جديدة حول عملية تنقل رجال الأعمال والتجار السوريين والأتراك، بين تركيا وسوريا عبر معبر قارقاميش الحدودي.
وأضاف بيان صادر عن ولاية غازي عينتاب، أنه يحق لرجال الأعمال الذين لديهم صادرات لا تقل عن 50 ألف دولار، بالإضافة إلى وجود سجل لهم في غرفة التجارة، التنقل بسهولة عبر المعبر الحدودي يوميا.
وقال تونجاي يلدرم، رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة غازي عينتاب، إن هذه الخطوة تأتي لإزالة الصعوبات التي كانت تواجه التجار، الأمر الذي سيؤدي إلى زيادة العلاقات التجارية بين البلدين.
وأشار يلدرم إلى أنه في حال قام رجال الأعمال السوريين بإنشاء مصانع في مدينة جرابلس فإن شرط التصدير بقيمة 50 ألف دولار سنويا يصبح لاغيا.
ولفت يلدرم إلى وجود ألف و500 شركة سورية مسجلة في الغرفة التجارية، مؤكدا أن عودة الحياة الاقتصادية والاجتماعية إلى سوريا لطبيعتها تساهم في اقتصاد البلدين.
المصدر: ترك برس
أدلى مئات آلاف الناخبين الأتراك بأصواتهم في الانتخابات البرلمانية والرئاسية التي أجريت في الممثليات الخارجية لتركيا، وسجل الناخبون نسبة مشاركة قياسية في تاريخ انتخابات البلاد.
وبحسب الهيئة العليا للانتخابات التركية، فقط أدلى مليون و486 ألفا و408 ناخباً تركياً بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية.
وبلغت نسبة المشاركة في الممثليات الدبلوماسية والمعابر الحدودية بلغت 48.78 بالمئة، من إجمالي عدد الناخبين الأتراك المسجلين في الخارج، البالغ عددهم نحو 3 ملايين و47 ألفا و323 ناخبا.
هذا ويتوجه الأتراك في الداخل بعد أيام في 24 يونيو/حزيران الجاري إلى صناديق الاقتراع، للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المبكرة.
المصدر: ترك برس
أكّد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، أنّ خارطة الطريق المتفق عليها بين بلاده والولايات المتحدة الأمريكية بشأن مدينة منبج شمالي سوريا، تجري حتى الآن وفق البرنامج المحدد.
وأوضح جاويش أوغلو في مقابلة مع إحدى القنوات التركية الخاصة، أن الاتفاق مع الولايات المتحدة، سيكون مثالًا يحتذى به وخارطة طريق لبقية المناطق في سوريا.
وأشار أن تنفيذ الاتفاق يهدف لإخراج إرهابيي تنظيم “ب ي د/بي كي كي” من مناطق غربي نهر الفرات ونزع أسلحتهم.
ولفت وزير التركي إلى أن العمل جارٍ لمنع ظهور فراغ أمني في المنطقة، وأن التعاون سيستمر مع الأمريكيين لتعيين شخصيات تدير الوحدات الأمنية والإدارية في منبج.
وأضاف جاويش أوغلو أن سكان منبج، ممن أجبروا على مغادرة بلدهم إلى تركيا، سيعودون إلى مدينتهم، وأن أنقرة تعمل على تلبية الاحتياجات الملحة للمهاجرين.
وحول عمليات مكافحة الإرهاب التي يجريها الجيش التركي في جبال قنديل (معقل منظمة بي كي كي الإرهابية شمالي العراق)، أكّد وزير الخارجية عدم وجود دورٍ عراقي أو إيراني في العمليات الجارية خلال الوقت الراهن.
وأضاف جاويش أوغلو، أن منظمتي “بي كي كي” و”داعش” يشكلان خطرًا جسيمًا على الأمن القومي للعراق وإيران وسلامة حدودهما، وأن بغداد وأربيل مدركتين لهذه الحقيقة. مشددًا على تصميم تركيا على تطهير جبال قنديل من فلول الإرهاب.
المصدر: ترك برس
نشرت إدارة معبر “جرابلس” الحدودي مع تركيا، اليوم الاثنين، تعليمات جديدة للسوريين القادمين من تركيا لقضاء إجازة العيد داخل الأراضي السورية.
جاء ذلك في بيان لإدارة المعبر قالت خلاله: “إلى الأخوة الوافدين إلى الأراضي السورية عبر معبر جرابلس لقضاء إجازة عيد الفطر المبارك، يفتح المعبر أمام العائدين إلى تركيا إبتداءً من تاريخ 26/6 الجاري مع أخذ الإعتبار أنه لا يمكن الدخول قبل ذلك الموعد”.
وأضاف البيان، أنه “يرجى التقييد بالموعد المحدد على ورقة الإجازة لكل زائر تجنباً للإزدحام، كما يُسمح لكل زائر بحمل حقيبة واحدة فقط تحمل فيها الأغراض الشخصية”.
وأكّد البيان أنه على جميع الأشخاص بإصطحاب الأوراق الممنوحة من الجانت التركي والتي تشمل بطاقة “كيملك” وحجز “الموقع” بالإضافة إلى إذن السفر الممنوح لهم.
يُذكر أن معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا بدأ اليوم الاثنين باستقبال العائدين باتجاه الأراضي التركية، والذين قضوا إجازة العيد الممنوحة لهم من قبل تركيا.
المصدر: بلدي نيوز
قال وزير العدل التركي عبد الحميد غُل، إن الضيوف (اللاجئين) السوريين تزداد لديهم رغبة العودة إلى وطنهم كلما أصبحت آمنة عبر عمليتي “درع الفرات” و”غضن الزيتون”.
وأشار الوزير التركي في تصريح له، بولاية غازي عنتاب (جنوب)، أن قسما من اللاجئين السوريين عادوا إلى بلادهم لقضاء فترة العيد هناك، بموجب تصاريح رسمية قدمتها لهم السلطات التركية.
وأوضح أن قسما من العائدين إلى المناطق المطهّرة من الإرهابيين، لن يرجعوا إلى تركيا مرة أخرى.
وأضاف: “يعودون إلى بلادهم معربين عن شكرهم لتركيا”.
ولفت “غل”، إلى أن العيد الماضي، عاد ما يقرب 40 إلى 50 ألف لاجئ في تركيا إلى بلادهم، وأن قسما من هؤلاء رجعوا إلى تركيا.
واستدرك: “غير أن هذا العام الأمر مختلف، فكلما كانت الأوضاع آمنة فإن احتمال بقاء الذاهبين لفترة العيد ببلادهم أكبر”.
وأعرب الوزير التركي عن أمله في أن يعمّ الأمن في سوريا في أقرب وقت ممكن.
يُشار أن العديد من اللاجئين السوريين، يعودون إلى بلادهم في فترة العيد، بموجب تصاريح تمنح لهم من الولايات التركية، حيث يمضمون العيد مع أقربائهم وأهلهم في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة.
وتمكنت القوات التركية والجيش السوري الحر خلال عملية “درع الفرات”، من تطهير مناطق واسعة من ريف محافظة حلب الشمالي، بينها الباب وجرابلس، من تنظيم “داعش” الإرهابي في الفترة من أغسطس/آب 2016 وحتى مارس/ آذار 2017؛ ما أتاح لآلاف السوريين العودة إلى ديارهم.
كما تمكنت قوات “غصن الزيتون”، من تحرير منطقة عفرين (شمالي سوريا) بالكامل، بعد 64 يومًا من انطلاق العملية في 24 مارس/ آذار الماضي.
الأناضول
أحيت بلدية سلطان غازي، بمدينة إسطنبول، الجمعة، مأدبة إفطار رمضانية، شارك فيها مئات من الأتراك، وأبناء الجاليات العربية في المدينة، تذكيرا بالقضية الفلسطينية والمسجد الأقصى.
المبادرة التي شارك في تنظيمها كل من “النادي العربي في تركيا” و”الجمعية التركية للتضامن مع فلسطين” (فيدار)، هدفت للتذكير بواجب المسلمين تجاه القضية الفلسطينية والمسجد الأقصى، حسب المنظمين.
من جانبه، قال مساعد رئيس بلدية سلطان غازي، فوزي بلغر، إنه “يتوجب على المسلمين أن يتوحدوا على كلمة واحدة، وأن تكون يدهم واحدة كما كانت من قبل؛ حين سادوا العالم أجمع”.
وأضاف بلغر، خلال الكلمة الافتتاحية لمأدبة الإفطار: “نؤمن أن تكون صفوف المسلمين موحدة على يدي رئيس الجمهورية التركية رجب طيب أردوغان، ونحن نأمل ونعمل لذلك الهدف”.
بدورها قالت بيضاء أندراج، في كلمة لها عن حزب “العدالة والتنمية” التركي: “جئتكم بسلام من رئيس الجمهورية رجب طيب أردوغان، ونحن فرحون جداً لأن أردوغان ليس رئيسنا فحسب، بل رئيس للأمة”.
من جهتها قالت أسماء الدليمي، عضو بـ “النادي العربي في تركيا”، إن “تركيا كانت لنا الموطن، وشعبها كانوا وما زالوا لنا الأهل”.
وأضافت الدليمي أن “العلاقة التي تقوم على المودة والرحمة يجب أن تشاع وتستمر بين الناس، وهذا ما أكده القرآن الكريم”.
وشهدت تركيا العديد من الفعاليات الاحتجاجية ضد المجازر الإسرائيلية في قطاع غزة، كان أضخمها التجمع الذي دعا وشارك فيه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في مدينة إسطنبول والذي حضره عشرات الآلاف من الأتراك.
المصدر: عربي 21
أوقفت تركيا، اليوم الخميس، العمل باتفاقية إعادة قبول اللاجئين مع اليونان، التي تشمل المهاجرين من غير السوريين والعراقيين.
وذكر وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، أنه لا يمكن قبول ما قامت به اليونان من إطلاق سراح العسكريين الثمانية الذين هربوا إلى أراضيها أثناء المحاولة الانقلابية التي شهدتها تركيا في منتصف يوليو/ تموز 2016.
وأضاف جاويش أوغلو، أن اليونان من أكثر الدول التي عانت من الانقلابات، وأن الحكومة اليونانية ترغب في حل هذا الموضوع، إلا أن الضغوطات التي تمارس عليها من قبل الدول الغربية تحول دون القيام بتسليم الانقلابيين.
ولفت الوزير التركي، إلى أن بلاده ستواصل المضي قدما في الاتفاقيات التي وقعتها مع الاتحاد الأوروبي حول اللاجئين، وأنها ستقوم بالعديد من الإجراءات الأخرى بعد اتخاذ قرار تجميد اتفاقية القبول مع اليونان.
المصدر: ترك برس
جذبت تركيا في الأسبوع الماضي استثمارات بقيمة 500 مليون دولار من قبل الشركات الآسيوية في مجال الطاقة والسيارات والكابلات، رغم اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التركية.
حيث قررت شركة ” SDIC Power” الصينية للطاقة، والتي تعد واحدة من أكبر الشركات الصينية، إنشاء محطة لتوليد الكهرباء بطاقة الرياح في ولايتي آيدن ومانيسا التركيتين، باستثمار قدره 300 مليون دولار على أن يتم رفع قيمة الاستثمار على المدى البعيد إلى مليار دولار.
كما قررت إحدى كبرى الشركات الصينية لصناعة بطاريات الحافلات الكهربائية افتتاح مصنع لها في تركيا باستثمار تبلغ قيمته 60 مليون يورو، ليتم تصدير الجزء الأكبر من الإنتاج إلى أوروبا.
وأعلنت مجموعة “ZTT” الصينية لصناعة الكابلات عن رغبتها في توسيع قدرات المصانع الموجودة في تركيا باستثمار قيمته 110 ملايين دولار.
وتعدّ الصين من أهم الشركاء الاقتصاديين والتجاريين لتركيا، إذ بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين خلال العام الفائت، 28 مليار دولار.