تركيا على المحك مع إغلاق صناديق الإقتراع وبدأ فرز الأصوات 

شبكة العاصمة اونلاين 

أغلقت مراكز الاقتراع في الانتخابات التشريعية التركية  أبوابها  لتليها مباشرة عمليات فرز الأصوات.

وأفادت مصادر اخبارية مطلعة أن 32 مركز اقتراع في شرق وجنوب شرق تركيا أغلقت أبوابها بعد انتهاء فترة التصويت فيها من 7 صباحا إلى 4 عصرا.

وكان حوالي 54 مليون ناخب تركي بدأوا بالإدلاء بأصواتهم  في انتخابات تشريعية حاسمة تجرى للمرة الثانية في غضون أقل من 5 أشهر، بعد أن الفشل   في تشكيل حكومة ائتلافية في البلاد.

وفي الانتخابات التشريعية الماضية  التي جرت   خسرحزب العدالة والتنمية الأغلبية المطلقة التي كان يشغلها منذ 13 عاما في البرلمان، رغم نيله 40.6% من الأصوات

ويراقب العالم العربي مجريات الانتخابات البرلمانية المبكرة في تركيا  عن كثب، حيث شغلت مكانًا هامًا بين المواضيع الأكثر تداولا من قبل مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي من كتّاب ومفكّريين ومحللين وصحفيين وغيرهم، كونها تحمل أهمية مصيرية بالنسبة لتركيا والمنطقة كلها.

والجدير بالذكر أنّ الانتخابات البرلمانية الحالية، تّعد انتخابات مبكرة لعدم تمكن أي من الأحزاب السياسية المشاركة في الانتخابات الماضية بالظفر في مهمة تشكيل الحكومة لوحدها، حيث فشل الأحزاب بعد ذلك بتشكيل الحكومة الائتلافية أيضاً، ليقود الرئيس رجب طيب أردوغان البلاد إلى انتخابات برلمانية مبكرة.

100 قفص حديدي بداخله أسرىعلويين موزعين في الغوطة

شبكة العاصمة اونلاين

خطوة جديدة وأسلوب مختلف تماما، ربما يكون رادعاً لقصف همجي يستهدف الأمنين في الغوطة الشرقية، بعد أن قام جيش الإسلام بوضع عدد من الأسرى في اقفاص حديدية ونشروها في المناطق السكنية التي تتعرض للقصف بشكل دائم، إستجابة لمطالب اهالي الغوطة.

خالد الدوماني ناشط إعلامي من الغوطة وفي حديث له لشبكة العاصمة اونلاين قال: إن الثوار في الغوطة نشروا أكثر من مئة قفص في كل واحد سبعة أشخاص، في الأماكن العامة والأسواق التي دأب النظام و الطيران الروسي على قصفها من قبل.

ويضيف الدوماني إن الخطة ماضية لتصنيع ألف قفص ونشرهم  في كافة انحاء الغوطة الشرقية  

وأفاد بعض الناشطين الميدانيين أن هذه الأقفاص التي تم نشرها  تحوي على بعض الأسرى من الضباط العلويين وزوجاتهم،وتم توزيعها في عدة مناطق من مدينة دوما.

العاصمة اونلاين رصدت بعض ردود الأفعال لأهالي الغوطة، حيث علق احدهم قائلا :  كانت طائراتكم ستحرق نساءنا وأطفالنا فلتحترق نساءكم وأطفالكم معنا .

وقال أخر: يجب أن تعمم التجربة على جميع المناطق المحررة وبالناقص من هيك اسرى مابيسو شي عند النظام وبنوفر مصروفهن اذا فطسوا بلقصف.

أما محمد فكان رئيه مخالفاً تماماً حيث قال يا عالم هدول من دوما  هدول عوائل الاسرى من الجيش الحر الذي اسرهم زهران علوش  يا جماعه لا حدا يسدق في عوائل للنظام في دوما.

ومن الجدير ذكره ان دوما  شهدت أقسى المجازر  واشد أنواع القصف  طال المشافي و الأسواق ، و خلف خلال الأيام الثلاثة الماضية ما يناهز 140 شهيداً و مئات الجرحى