لماذا تتخوف اسرائيل من هجوم مرتقب لتنظيم الدولة

شبكة العاصمة اونلاين

توقع مسؤولون أمنيون من الإحتلال الإسرائيلي أن يشن تنظيم الدولة    هجوما ضد إسرائيل، من سيناء أو سوريا أو من الداخل، واعتبروا أن هجوما كهذا هو  مسألة وقت وحسب ، وذلك على خلفية هجمات التنظيم في أنحاء العالم.

 صحيفة  يديعوت أحرونوت  قالت أن التقديرات في جهاز الأمن الإسرائيلي تشير إلى أنه كلما ازدادت الضغوط على  تنظيم الدولة جراء الغارات الأميركية والروسية، فإن التنظيم سيوجه هجماته خارج سوريا، مثلما حدث في الهجمات التي وقعت مؤخرا في أوروبا والولايات المتحدة.

وأشارت الصحيفة إلى أن التنظيم نشر مؤخرا مجموعة أشرطة مصورة تضمنت تهديدات لإسرائيل، وبعض هذه التهديدات جاءت على خلفية تصاعد التوتر في المسجد الأقصى بسبب استمرار اقتحامات المستوطنين، والتهديد بشن هجمات على مدينة إيلات من سيناء.

ونقلت الصحيفة عن المسؤولين نفسهم قولهم إنه لا يوجد لدى الإحتلال الإسرائيلي أهدافا لتنظيم الدولة يمكن الرد بقصفها، خلافا لحركة حماس وحزب الله. وقال أحد المسؤولين الإسرائيليين إنه من سنهاجم في سوريا ولا يهاجمه الآن التحالف الدولي أو روسيا؟

وقالت الصحيفة إنه خلال العام 2015 الحالي ارتفع عدد المواطنين العرب في إسرائيل الضالعين في نشاط  تنظيم الدولة، وأنه تم التحقيق في 14 قضية واعتقل 34 مشتبها، بينما جرى التحقيق في ثماني قضايا كهذه في العام الماضي.
وأضافت الصحيفة أنه وفقا لتقديرات الشاباك فإن هناك بضع مئات من المواطنين العرب في إسرائيل الذين يؤيدون فكر تنيظم الدولة، وأن 32 شخصا موجودون في سوريا ويشاركون في القتال في صفوف التنظيم، وعدد قليل آخر موجود في العراق، وأن سبعة منهم قتلوا في سوريا.

103 معارضين في اجتماع الرياض والجميع يترقب النتائج

شبكة العاصمة اونلاين

تستضيف السعودية،  اجتماعاً موسّعاً للمعارضة السورية المعتدلة، في محاولة للخروج بموقف موحّد يُنهي  الأحداث الجارية في سوريا  

و ستجتمع الشخصيات المعارضة نحو 103 شخصيات سورية معارضة، على مدار 3 أيام، من أجل توحيد صفوفها، واختيار ممثليها في المفاوضات، وتحديد مواقفها، للبدء في العملية الانتقالية للسلطة وفق بيان  جنيف 1  لعام 2012.

وتضم القائمة النهائية للمشاركين في المؤتمر البالغ عددهم 103 شخصية، توزعت فيها الكيانات المشاركة، بين الجناحين السياسي والعسكري للمعارضة السورية، حيث يمثل الائتلاف الوطني السوري 21 شخصية، بينما يمثل المعارضة المسلحة 19 شخصية، فيما يمثل 63 شخصية تيارات وكيانات مختلفة  فضلاً عن معارضين مستقلين، إضافة إلى شخصيات سورية عامة وناشطين.

ويرى مراقبون ان  مؤتمر الرياض سيشكل مساراً جديداً في عمل المعارضة السورية، الذي سيكون بمثابة المرجعية الأساسية عند نجاحه واتفاقهم؛ نظراً لأنه يضم أطيافاً مختلفة.

أخر معاقل الثوار في حمص على وشك إخلائه

شبكة العاصمة اونلاين

دخل اليوم اتفاق الهدنة الموقع بين لجنة حي الوعر في مدينة حمص و نظام الأسد ، برعاية أممية ، حيز التنفيذ الفعلي ، مع خروج أول دفعة من الثوار إلى ريف حماه وتحديداً قلعة المضيق .

وتتضمن الدفعة الأولى 160 عائلة ممن سبق و أن خرجوا من حمص القديمة في الإتفاق السابق ، إضافة إلى 300 ثائر ، إضافة إلى 25 حالة انسانية يعانون من شلل تام نتيجة غصابات تسببت بها قوات الأسد ، ليكون العدد الإجمالي للخارجين 750 شخصاً .

وينص اتفاق الوعر كذلك على الإفراج عن معتقلين ومختطفين، وفتح المعابر من وإلى الحي وتفعيل الدوائر الحكومية، وإدخال مواد إغاثية وغذائية إلى الحي.

وفي سياق متصل، سيتم نقل نحو 140 سيدة وطفلاً

ودخلت قافلة من 14 حافلة وسيارات اسعاف برفقة ممثلين عن الامم المتحدة الى حي الوعر في حمص ، في الصباح الباكر ، لنقل لدفعة الأولى من الجرحى في حي الوعر تنفيذاً لأول مرحلة من الهدنة المبرمة هناك.

ومن المقرر ان يتم توقيع الإتفاق بشكل نهائي بعد تنفيذ بند إخراج المعتقلين من سجون الأسد .

وقال رامي عبدالرحمن مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان إن هذا الرقم سيشمل عشرات من المقاتلين والمدنيين وإن الأولوية ستعطى للنساء والأطفال وعدد من المصابين.

وحي الوعر في غرب مدينة حمص، هو آخر الأحياء الواقعة تحت سيطرة  الثوار في المدينة ويتعرض باستمرار لقصف من قبل قوات الاسد التي تحاصره بالكامل. وفشلت محاولات سابقة عدة لإرساء هدنة فيه.

تصميم خيم ذكية في الأردن للاجئين تجمع المياه وتولد الطاقة “بالصور”

شبكة العاصمة اونلاين

نجحت المهندسة عبير الصقيلي، في تصميم خيمة تعتبر هي الأولة من نوعها، إذ قامت بإجاد حل لمشكلة تزويد الخيم بالطاقة الكهربائية، وبعد أن تمكنت المهندسة من العمل على الخيمة وتطويرها، أصبح بإمكان هذه الخيمة أنت تمتص الطاقة الشمسية وتحولها إلى طاقة كهربائية يتم تخزينها داخل بطاريات خاصة بها، وذلك بسبب تصميمها الهندسي المبتكر، إضافة لذلك فإن الخيمة تجمع مياه الأمطار أيضا وتخزنها لتستخدم في وقت لاحق.

وقالت المهندسة صيقلي  أن الهدف من بناء هذا التصميم جاء عقب الكوارث الطبيعية والحروب العالمية، التي أنتجت ملايين المشردين حول العالم , الذين لم يجدوا مكاناً يلجأون إليه سوى الخيم , إلا أن الخيم التقليدية لا توفر لهم أهم إحتياجاتهم ومتطلباتهم اليومية كالماء والكهرباء على عكس الخيم الجديدة التي تم تصميمها لتوفر الحرارة والمياه والكهرباء، وتخزنها ، لقاطني تلك الخيم , كما تتميز الخيمة بوزنها الخفيف الذي يسهل عملية حملها ونقلها من مكانٍ لآخر , بفضل النسيج الهيكلي الذي بُنيت منه .

مضيفة أنه بات الآن بإمكان اللاجئين الهاربين من الحرب والكوارث في بلادهم أن يجدوا مكاناً أمنا يساعدهم للقضاء على التحديات التي تواجههم ، وإيجاد مكان لبناء حياتهم الجديدة بشكل أفضل .