شبكة العاصمة اونلاين _ أخبار إذاعية
https://soundcloud.com/damascus-radio/uarlnhzqtv61
دارت اشتباكاتٌ ومعاركُ عنيفةٌ في منطقةِ المرج بالغوطةِ الشرقيةِ تمكّنَ الثوارُ مِن قَتْلِ وجَرْحِ العشراتِ مِن قواتِ الاسدِ وغَنِموا أسلحتَهم وذخائِرَهم في هجومٍ معاكسٍ ومُفاجئٍ على نقاطِ تمركزهم في المنطقةِ كما تمكنوا من تدميرِ دبابةٍ حاولت التقدّمَ على إحدى النقاط. وفي الغوطةِ الغربية ألقت مروحياتُ الاسدِ براميلَها المتفجرةَ على أحياءِ مدينةِ داريا
=============================
على جبهة حلب لا تزال الإشتباكات على اشدها بين الثوار وتنظيم الدولة على جبهة حربل بالريف الشمالي، أما في الريف الجنوبي فتستمر الاشتباكات على عدة جبهات بين الثوار والميليشيات الشيعية وسط غارات جوية من الطيران الروسي وقصف صاروخي من قبل قوات الاسد على مناطق الاشتباكات
هذا و تمكن الثوار من تدمير دبابتين على جبهة بلدة خان طومان بصاروخي تاو، وفي الريف الشرقي شن الطيران الحربي غارات جوية على معمل السكر في مدينة مسكنة، وعلى قرية العاجوزية
===============================
في درعا جنوبَ البلادِ تستمرُّ الاشتباكاتُ العنيفةُ لليومِ الثالثِ على التوالي في مدينةِ الشيخ مسكين في محاولةٍ مِن قواتِ الاسدِ السيطرةَ على المدينةِ الاستراتيجية، حيثُ تجري اشتباكاتٌ عنيفةٌ جداً على جبهةِ المدينةِ الشماليةِ وسطَ غاراتٍ جويةٍ مكثفةٍ وعنيفةٍ جداً ترافقت معَ قصفٍ صاروخيٍ ومدفعيٍ عنيفٍ على مناطقِ الاشتباكات ومنازلِ المدنيين
أما في مدينةِ درعا جرَت اشتباكاتٌ عنيفةٌ جداً في حيِّ المنشية بمنطقةِ درعا البلد تمكّنت فيها قواتُ الأسدِ مِنَ السيطرةِ على بناياتِ عواد الهلال وسطَ قصفٍ صاروخيٍ ومدفعيٍ عنيفٍ على محيطِ الحي.
================================
في الرقة شن تنظيم الدولة هجوما على مدينة عين عيسى بالريف الشمالي بشكل سريع ومفاجئ حيث دخل الى وسط المدينة حيث جرت اشتباكات عنيفة جدا بينه وبين قوات الحماية الشعبية الكردية ومن ثم انسحب من المدينة بعد قيام التحالف الدولي بشن عدة غارات استهدفت مواقع التنظيم
وأيضا شن التنظيم هجوما على مقر الاساييش بمدينة تل ابيض وجرت اشتباكات عنيفة جدا بين الطرفين لعدة ساعات أدت لمقتل وجرح عدد من عناصر الطرفين ومن ثم انسحب التنظيم أيضا من المنطقة.
===============================
وفي حمص سُجلت اشتباكاتٌ بينَ الثوارِ وقواتِ الأسدِ دارت على الجبهةِ الجنوبيةِ لمدينةِ تلبيسة، في حين ألقى الطيرانُ المروحيُّ بالبراميلِ المتفجرةِ على قريتَي حوش حجو وتيرمعلة، هذا واستهدفَ عناصرُ الأسدِ جبهةَ حوش حجو بقذائفِ الدباباتِ وبالرشاشاتِ الثقيلة
وفي الريفِ الشرقي قالَ إعلامُ الأسدِ أنَّ جيشَ الأسدِ سيطرَ على بلدةِ مهين ومستودعاتِها وقريةِ حوارين، بينما شنَّ الطيرانُ الروسيُّ عشراتِ الغاراتِ على أحياءِ مدينةِ تدمر
===============================
اما في السويداء أعلن الثوار عن قيامهم باستهداف معاقل قوات الأسد في حواجز ونقاط بريف السويداء بالأسلحة الثقيلة، حيث تم استهداف كل من حاجزي برد والزقاق ومطار الثعلة العسكري وقريتي سكاكا والدارة، وذلك ردا على الهجمة الشرسة التي تشنها قوات الأسد والطائرات الروسية على مدينة الشيخ مسكين بريف درعا
===============================
وعلى الساحلِ السوريِّ سُجلت اشتباكاتٌ بينَ الثوارِ وقواتِ الأسدِ في محيطِ برج القصب بجبلِ التركمان، وذلكَ على إِثْرِ محاولاتِ تقدّمِ قواتِ الأسدِ في المنطقة، ويُحاولُ الثوارُ التصدي للقواتِ المهاجِمَة، وقصفَ الثوارُ تجمعاتِ قواتِ الأسدِ المتواجدةِ في مِحْوَرِ الـ 46 بقذائفِ الهاون، وتتزامنُ المعاركُ معَ غاراتٍ جويةٍ روسيةٍ على المنطقةِ ومعَ قصفٍ مدفعيٍ وصاروخيٍ أسدي، بينما استهدافَ الثوارُ بالرشاشاتِ والمدفعيةِ معاقلَ قواتِ الأسدِ على طريقِ دير حنا والزويك.
الخطة المادية للاجئين السوريين في ألمانيا لعام 2016
شبكة العاصمة اونلاين
أجرت وزارات المالية في الولايات الألمانية مسح على النفقات التي تعنى باللاجئين، وقالت صحيفة دي فيلت بالاستناد للمسح، أن الولايات تعتزم إنفاق حوالي 17 مليار يورو أي ما يعادل 18.7 مليون دولار أمريكي على التعامل مع أزمة اللاجئين في عام 2016.
ووضعت ألمانيا في العام المنصرم مبلغ 15.3 مليار يورو، و الذي كانت الحكومة المركزية تعتزم تخصيصه لوزارة التعليم والبحث، وارتفاع المبلغ هو مؤشر على الضغط الذي يسببه تدفق اللاجئين في البلد كله.
وباتت ألمانيا هي مقصد مفضل لمئات آلاف اللاجئين الذين الفارين من الحرب والفقر في الشرق الأوسط وأفريقيا ويرجع ذلك جزئيا إلى المزايا السخية التي تقدمها للاجئين.
وقد اشتكت الولايات الألمانية عدة مرات من أنها تعاني من أجل التكييف، وقالت أن سياسة الباب المفتوح التي تنتهجا المستشارة أنجيلا ميركل أدت إلى توترات داخل معسكرها المحافظ.
وقالت صحيفة “دي فيلت” إنه باستثناء ولاية بريمن الصغيرة المؤلفة من مدينة واحدة والتي لم تقدم أي تفاصيل فإن الخطط الراهنة أشارت إلى أن إنفاق الولايات مجتمعة سيكون 16.5 مليار يورو.
مضيفة إلى أنه من المحتمل أن تكون التكاليف الفعلية أعلى بكثير لأن وزارات المالية الإقليمية وضعت ميزانياتها على أساس تقدير من الحكومة الاتحادية بأن 800 ألف لاجئ سيأتون إلى ألمانيا في عام 2015، وفي الواقع فإن 965 ألف طالب للجوء وصلوا بالفعل بحلول نهاية نوفمبر.
أطفال خطفت الحرب في سوريا حقهم في التعليم
شبكة العاصمة اونلاين- خاص
سلسبيل زين الدين
بينما تسير في شوارع اسطنبول صباحًا حيث جميع الأطفال يتلقون تعليمهم في المدراس، ستلاحظ وجوه أطفال يجرون دون توقف بين المارة، هذا طفل يحمل كرتونة من العلكة، بينما طفلة أخرى تحمل ضمة ورد، وآخر يحمل نايًا يعزف به. واذا خطر ببالك أن تسأله من أين أنت؟ ستأتيك الاجابة غالبًا: ” من سُوريا”.
لن أعود لسوريا
في رحلة اللجوء الى تركيا، لم يحسب كثيرًا من السوريين حساب شيء سوى النجاة بأرواحهم وأطفالهم. يعيش الآن أكثر من 400 ألف طفل لاجئ سوري في تركيا لا يذهبون إلى المدرسة حسب تقرير اصدرته هيومن رايتس ووتش. ورغم تصرفات الحكومة التركية الكريمة تجاه اللاجئين السوريين إلا أن مشكلة توفير فرص التعليم لم تكن بالمستوى المطلوب، مع الضغط المستمر.
ورود التي هربت بها عائلتها الى تركيا تدرس الآن في السابع بالمدرسة السورية التركية في اسطنبول. في وقت كانت تدرس في مدرسة في حلب تحولت على مركز لايواء النازحين من الحرب.
ورود تقول ” أشتاق لرفيقاتي في سوريا ولكن انا سعيدة هنا، لا يمكن أن نعود لسوريا مالم يتحسن الوضع” وتضيف ” إنها تشعر بالرضا نظرا للنظام والانضباط وارتفاع مستوى المعلمين الذين تعاقبوا على تدريسها للعام الثاني على التوالي”.
قد يكون الحظ قد حالف ورود بخلاف غيرها من ابناء شعبها، فتكاليف المعيشة غالية من جهة، وتكاليف التعليم كذلك. بالاضافة الى ضعف التمويل للمدارس السورية التركية مما يترتب عليه ضعف المنشات الدراسية وانخفاض أجور المعلمين. أما عن المدارس التركية فتقف اللغة حاجزًا ، وقضايا الاندماج الاجتماعي، والصعوبات الاقتصادية، ونقص المعلومات حولها.
خلفت الحرب مشكلة أكبر حيث انقطع كثير من الأطفال عن الدراسة في سوريا بسبب تضرر مدارسهم او السيطرة عليها من قبل الجماعات المسلحة، فخسر بعضهم ما يقارب 4 سنوات من الدراسة وغدا غير قادر للذهاب للمدرسة في تركيا.
مراد (12 سنة) كان في الصف الخامس حينما توقف عن الذهاب للمدرسة يقول:” أحب المدرسة، خصوصَا دروس الرياضيات، أنا أفتقد الذهاب للمدرسة كثيرًا”. مراد يعمل يوميَا في مصنع ملابس لاعالة والدته واخوته حيث يعيشون في مدينة غازي عنتاب في جنوب شرق تركيا.
وضع التعليم لا يقتصر على طلاب المدارس، حتى طلاب الجامعات، ايجاد المنح وحتى القبولات في الجامعات التركية ليس بالأمر الهين. يخوض الطلاب صراعات مع اختبارات اللغة والقبولات وهنالك نسبة رفض عالية. وليد انهى شهادة الثانوية العامة ولم يستطع التقدم بها للجامعات لأنه غير معترف بها بالنسبة لهم.
ويذكر أن نسبة التحاق الاطفال بالمدرسة الابتدائية في سوريا 99% بينما 82% فالمدارس الاعدادية قبل بدء النزاع. بينما الان ما يقارب 3 ملايين طفل سوري منقطعون عن الدارسة وفقًا لتقديرات اليونسيف. حتى الجامعات السورية كانت تستقطب اعداد من الطلاب الأجانب العرب وغيرهم، ويشهد لها المستوى التعليمي العالي قبل النزاع، بينما الآن بدء ابناؤها يرحلون بحثًا عن التعليم في تركيا وأوروبا.