خاص شبكة العاصمة اونلاين – إيمان الإمام غل
من هم الفتحية ؟ من هو مؤسس حركتهم وما هي أهدافه ؟ كيف يستخدم الفتحية مبدأ التقية للوصول إلى غاياتهم ؟
الفتحية حركة سياسية تركية تدعي انتماءها للاسلام بمنهجه الصوفي تحت اسم الخدمة وقد أطلق عليهم اسم الفتحية نسبة لزعيمها القاطن في أميركا في ولاية بنسلفانيا فتح الله غولن الذي ولد في27 أبريل 1941 في قرية كورجوك بمحافظة أرضروم، ونشأ في عائلة متدينة تعلم على يدي والده الذي علمه العربية والفارسية وكان محبا للاطلاع فلم يهمل جانبا من الجوانب الفلسفية والفيزيائية والعلوم الوضعية بالإضافة إلى اهتمامه برسائل النور ومداومته على الذهاب إلى التكية لتعلم الصوفية .
“منهج غولن الإسلامي”
بدأت أفكار فتح الله غولن بالانحراف عن الإسلاميين الأتراك منذ فترة حكم نجم الدين أربكان حيث كان غولن يعارض أربكان في كرهه لأمريكا لدعمها للصهيوتية العالمية بالإضافة إلى رفض غولن ربط الحياة السياسية بالدين الإسلامي فهو يرى أن الإسلام منهج شرعي يخص الفرد وعلى الدولة ألا تطبق الشريعة الإسلامية كما يرى أنه من الواجب توحيد الأديان السماوية الثلاث من خلال التقارب وقد قوبل فتح الله غولن بدعم كبير من الدول المعادية للإسلام والمسلمين فقد دعاه بابا الفاتيكان واستقبله وأثنى على أفكاره عام 1998 كما التقى بشخصيات من اليهود ومن أبرز القضايا التي أثيرت حول فتح الله غولن اعتبار الحجاب أمرا غير مفروض وهو قضية ثانوية .
“غولن والحياة السياسية في تركيا”
على الرغم من شعار الجماعة الذي يشيعونه وهو قولهم “نعوذ بالله من السياسة ” إلا أن فتح الله غولن كان على علاقة بالسياسة والسياسيين فقد كان في البداية على علاقة طيبة بنجم الدين أربكان زعيم حزب الرفاه آنذاك كما كانت علاقته جيدة مع باقي الأحزاب أيضا وعند استلام العلمانيين برئاسة بولنت أجاويد استمر في دعم النظام الحاكم بالرغم من أنه غير إسلامي لكنه صرح ببعض الانتقادات الموجهة للحكومة عام 1999 خرج على إثرها من البلاد متوجها نحو الولايات المتحدة الأمريكية التي أعجبت بأفكاره وسمحت له بإنشاء المدارس كما دعمته ماديا وبكل الوسائل وفي بداية عهد العدالة والتنمية قدم غولن تعاونه واستطاع الحصول على بعض الميزات كالدخول للبرلمان والجيش والحكومة مقابل دعم الجماعة لأردوغان وازدادت قوة الجماعة حيث دخل أعضاؤها دوائر الدولة المتنوعة .
” منهج التقية في حياة الجماعة “
استمر نشاط غولن على الأرض حيث كان يبث أفكاره السياسية ومنهجه الديني عن طريق التقية فقد عمل على نشر أفكاره ومنهجه الديني والسياسي عن طريق المدارس الداخلية التي افتتحها والجمعيات الخيرية بالإضافة إلى نشاطه الإعلامي حيث بدأ نشاطاته بالعمل الدعوي في أزمير كما كان يعمل واعظا متجولا وعاقدا للندوات والمجالس وكان عمله تطوعيا دائما وهذه هي النقطة الرئيسية التي اعتمد عليها فتح الله غولن وأتباعه حيث أنهم دائما يظهرون للناس موقف الطائع الناسك في أي مجال من المجالات حيث يقوم غولن على تنشئتهم ودعم مواهبهم ودسهم في دوائر الدولة السياسية والتربوية والاقتصادية والعسكرية ويبدي هؤلاء المنتسبون للجماعة الطاعة التامة لرؤسائهم وعدم رفض أي أمر كما أنه يعمل على تدريبهم على العمل الصامت ضمن الجماعات مهما كانت انتماءاتها فهو لا يرى حرجا في أن يترك منتسبو جماعته الصلاة خشية ألا يراهم أحد كما أنه لا يرى حرجا في سفور نسائهم ولم تكن تلك الحركة مقتصرة على الرجال بل ضمت النساء أيضا وعملت على استمالة الطبقة الفقيرة حيث كان يدعمهم ماديا وتعليميا بينما يبث أفكاره في عقولهم منذ نعومة أظفارهم وقد حاول أيضا استمالة الآخرين من غير الأتراك ففي بداية لجوئهم إلى تركيا قام فتح الله غولن عن طريق جمعيته الخيرية المسماة “كيمسيوكمو ” والمقصود بها من ليس له أحد قام غولن بدعم المدارس السورية واستمالة فئة اليافعين منها ليبث أفكاره في عقولهم ، أما على الجانب الإعلامي فهناك عدد من الصحف والقنوات المرئية والمسموعة التي تدعو لفكر الجماعة دون أن يشعر بذلك أحد فهي تدعو للتسامح والتآخي والإسلام المعتدل وحب الخير بحيث ترى أنك أمام ولي من أولياء الله أما عن المدارس الداخلية فإن هناك مئات من المدارس في تركيا وخارجها تدعو إلى الفكرة ذاتها كما أن أنصاره يعقدون اجتماعاتهم وندواتهم ضمن سكنات شبابية اتخذت لهذا الغرض .
“بداية التمرد على أردوغان وتطورات الأحداث”
بدأت حركات التمرد على أردوغان تظهر عندما قام بتسليم ملف المخابرات لهاكان فيدان وهنا بدأت نوايا غولن بالظهور فقد كان ينتظر أن تحكم الجماعة قبضتها على المخابرات بالإضافة للجيش وعندما لم يحصل على ماأراد قام بأول محاولة انقلاب حيث استدعى المدعي العام المنتمي للجماعة رئيس المخابرات للتحقيق بتهمة التخابر مع حزب العمال الكردستاني الإرهابي وكان الغرض من هذا أن يضغط على فيدان ليقول أنه أخذ أوامره من أردوغان وعندها توجه تهمة الخيانة العظمى لأردوغان الذي كان على موعد مع وعمل جراحي بحيث يصحو ليجد نفسه مقيد اليدين خائنا مطرودا خارج العمل السياسي لكن إرادة الله شاءت لعمليته أن تتأخر 45 دقيقة فينجو من محاولة انقلاب فاشلة ويزج بالمدعي العام وأتباعه في السجن لكن غولن لم يقطع الأمل بل تابع محاولاته الفاشلة ليثير مشاكل غيزي بارك التي استمرت لأيام حيث قامت جماعة غولن باستنهاض كافة أطياف المعارضة للثورة على أردوغان على خلفية قرار الدولة بقطع عدد من الأشجار ليعاد بناء المسجد الذي هدمه أتاتورك هناك ومن المضحك ان أطراف المعارضة كانت تطالب في تلك المظاهرات بإيقاف المشاريع التي تقوم بها الدولة كالجسر الثالث والمطار الثالث وقناة اسطنبول بالإضافة إلى دعوة أردوغان للتنحي وخسرت الجماعة من جديد وكشف عدد كبير من أعضائها واستمرت أحلام غولن وظهر حقده جليا في فترة الانتخابات وحرضت قنواته وصحفه الناس على عدم التصويت للعدالة والتنمية واستمر العداء ليصل به الجنون إلى محاولة الانقلاب الثالث عسكريا لكن ال 45 دقيقة التي أخفقت الانقلاب الأول تحولت إلى 12 دقيقة حث بها أردوغان الشعب على النزول للشوارع لينتهي الانقلاب بأقل من 24 ساعة ويبدأ عصر جديد يميز به أردوغان الخبيث من الطيب من ضباط الجيش ويعود لتلاوة آيته المعتادة ” إن معي ربي سيهدين “
شبكة العاصمة اونلاين
وصل عدد الأشخاص الذين اعقتلتهم السلطات التركية خلال الساعات الـ 48 الماضية إلى 6 آلاف شخص بين عسكريين وآخرين في سلك القضاء، وفقاً لما أكده وزير العدل التركي بكير بوزداج
وكان اللافت بعيد إعادة الحكومة سيطرتها على أرجاء البلاد، البدء بحملة اعتقالات في صفوف العسكريين، طالت شخصيات بارزة في الجيش التركي أهمها:
القائد العام للجيش الثاني اللواء آدم حدوتي، ورئيس أركانه عوني آنغون.
قائد الفيلق الثالث في الجيش التركي “إردال أوزتورك”.
قائد أركان جيش منطقة إيجه الجنرال ممدوح حق بيلان، والذي اعتقل في مدينة إزمير غرب تركيا.
قائد لواء مشاة البحرية البرمائية، الأميرال خليل إبراهيم يلدز، واعتقل أيضاً في إزمير.
الجنرال “يونس كوتامان” قائد لواء الكوماندوز الـ 49 في ولاية بينغول
والجنرال “إسماعيل غونيشار” قائد لواء الكوماندوز الثاني في ولاية بولو.
قائد حامية مضيق جنق قلعة الأميرال سيردار أحمد كوندوغدو، وقائد حامية باليكسير الجنرال محمد آق يورك.
قائد القوات الجوية التركية السابق أكين أوزتورك.
الاعتقالات طالت أيضاً شخصيات بارزة في القضاء التركي، وبحسب وكالة الأناضول أوقفت قوات الأمن التركية،اليوم الأحد، 109 قضاة ونوابا عامين، في مدن عدة.
كما أوقف الأمن عضو المحكمة الدستورية بتركيا “ألب أرسلان ألطان” بعد مداهمة منزله.
وفي وقت سابق أعلنت الوكالة اعتقال 55 قاضيا ونائبا عاماً في ولاية شانلي أورفا، جنوب تركيا.
وقوبلت المحاولة الانقلابية، باحتجاجات شعبية عارمة في معظم المدن والولايات، إذ توجه المواطنون بحشود غفيرة تجاه البرلمان ورئاسة الأركان بالعاصمة، والمطار الدولي بمدينة اسطنبول، ومديريات الأمن في عدد من المدن، ما أجبر آليات عسكرية كانت تنتشر حولها على الانسحاب مما ساهم بشكل كبير في إفشال المخطط الانقلابي.
منذ وصلت إلى تركيا، وجمعتني لقاءات عديدة بمسؤولين أتراك، منهم من كان نائبا لأردوغان، ومنهم المستشار الأول لداود أوغلو، ومنهم مدير مركز البحث الرئيس التابع للعدالة والتنمية، ومنهم نواب في البرلمان، وهذا بخلاف الإعلاميين والباحثين وأساتذة الجامعات الذين ألتقيت بهم في مؤتمرات أو ندوات علمية أو غيره.
وأقول:
لم أترك واحدا من هؤلاء إلا وسألته عن “احتمالية أن يقوم الجيش في تركيا بالانقلاب على أردوغان”، وعن “مدى سيطرة أردوغان على الجيش التركي”..
وهؤلاء على اختلاف اتجاهاتهم وأفكارهم كانت لهم إجابة واحدة: الانقلاب ممكن جدا، وأردوغان ليس مسيطرا على الجيش بالقدر الذي أجزم به ألا يحدث انقلاب، وأي إنسان في تركيا يحدثك عن سيطرة كاملة لأردوغان فاعلم أنه لا يعرف شيئا!
بل أتذكر كأنني الآن كلمة مسؤول تركي في جلسة خاصة، دار فيها الكلام عن المصالحة المصرية التركية قبل شهور، وسألته ضمن أمور كثيرة عن وضع المهاجرين، فقال: طالما (إخوانكم) موجودون في الحكم فأستطيع أن أضمن لك تماما أن المهاجرين لن يمسهم سوء، ولكن إذا حدث انقلاب عسكري غدا فأنا شخصيا لن أضمن حياتي!
ما المقصود من كل هذا الآن؟
المقصود منه أن القوم بعد 14 سنة في الحكم كانوا يعرفون حقا مدى قوتهم ومدى قوة خصمهم، ويعرفون مدى احتمال المخاطر.. لم تغرهم جلسات الود والسمر مع العسكر، ولا ضرب التحية العسكرية، ولا الحديث الدائم عن احترام الديمقراطية ولا.. ولا.. ولا… إلخ!
القوم يقظون لموقعهم ومدى تمكنهم من الأمور، فيعملون ما استطاعوا ولا يجدون حرجا في الاعتراف بأمر لم يستطيعوه بعد!
كان الكلام رغم ما يثيره من قلق يعجبني ويزيدني لهم احتراما، ويذكرني بالحسرة على “إخوانا اللي فوق” الذين لعب بهم العسكر الكرة وهم لم يكملوا شهورا في الحكم، وكل المؤشرات تدل على الخيانة، فضلا عن التاريخ المرير، وفضلا عن الحوادث الفارقة كأيام الاتحادية!
لم أقابل قياديا إخوانيا في مصر قبل الانقلاب إلا وطمأنني من ناحية الجيش، وكل هذا في لقاءات خاصة (يعني ليس فيها شبهة دبلوماسية ولا مناورة) بداية من خيرت الشاطر ومن تحته، ومن عاملين في الرئاسة ومن أعضاء مكتب إرشاد وغيرهم!
أبدا لم يعبر أحد عن خوفه من العسكر.. أبدا.. لا أدري، كأن #السيسي سحرهم فعلا!
وأبأس من هذا ما وقع بعد الانقلاب، وما وقع بعد رابعة، إن ما رأيته بعيني وما سمعته بأذني يحملني حملا على الاعتقاد بأنهم مخترقون أكثر من كونهم مغفلين.. إن بعض هؤلاء يبذل جهده في تمكين العسكر، ويلعب به شاب من مركز بحثي غربي أو صحافي أجنبي أو غيره.
على كل حال.. قصدت أن أقول: إن من حكم تركيا 14 سنة كان يعرف أن #العسكر غير مأمونين رغم تلال الأدلة والمظاهر التي تقول بأن الوضع اختلف وتمكن لأردوغان، وأن من توهم أنه يحكم مصر لم يكمل شهورا حتى كانت ثقته في مدير مخابرات العسكر أكبر من ثقته في أخيه، بل لقد رمى أخاه البصير بأنه الوحيد الذي لديه هواجس ووساوس انقلاب عسكري!!
وصدق ربنا: (وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم، ويعفو عن كثير)
المصدر : صفحة الكاتب على فيسبوك.
كل الصور التي نشرت لـ أردوغان، منذ محاولة الانقلاب العسكري الفاشلة في تركيا، مساء الجمعة، وحتى بعد الإعلان رسميًا عن فشل الانقلاب، شوهد فيها وجود شاب يلازم أردوغان.
تبين أن هذا الشاب فيما بعد هو “بيرات البيراق”، صهر الرئيس التركي، وزير الطاقة والموارد الطبيعية الحالي، وعضو حزب العدالة والتنمية ، حيث رافق أردوغان خلال كل الأحداث الدراماتيكية التي عاشتها تركيا، بحسب “هافنجتون بوست”.
بيرات ظهر برفقة أردوغان في المؤتمر الصحفي الأول في مطار أتاتورك بمدينة إسطنبول جالسًا بجانبه، حيث التقطته الكاميرات وهو يهمس في أذن أردوغان قبل مغادرة قاعة المؤتمر.
و في اليوم التالي، سجل حضوره بجانب أردوغان مجددًا أثناء الخطاب الذي ألقاه أمام الجماهير في إسطنبول مساء السبت في إحدى ساحات إسطنبول.
وكان له دور في دعوة الشعب التركي للخروج إلى الشوارع، وذلك عبر تدوينة نشرها علي موقع التدوينات المصغر “تويتر”: “دفاعًا عن الديمقراطية ومستقبل أطفالكم”.
سبق لبيرات أن أثار الجدل بعد استقالة رئيس الوزراء التركي السابق داود أغلو، حينما ذكرت بعض الوسائل الإعلامية رغبة الرئيس التركي في تعيينه رئيسًا لحزب العدالة والتنمية آنذاك، قبل أن يتم اختيار رئيس الوزراء الحالي على بن يلدرم.
وتشير العديد من التقارير التي نشرتها وسائل إعلام مختلفة في تركيا إلى أن أردوغان يثق برأي زوج ابنته “إسراء” إلى حد كبير، ويحرص على استشارته دائما قبل اتخاذ أي قرار.
يذكر أن ” البيرق ” انضم الى شركة تشاليك القابضة في عام 1999، وعين المدير المالي لمكتب الولايات المتحدة في عام 2002 أثناء دراسته للماجستير في إدارة الأعمال في كلية لوبين لإدارة الأعمال، في نيويورك.
في عام 2004، تم تعيين البيرق كمدير في الولايات المتحدة لشركة كاليك لدى عودته إلى تركيا في عام 2006 .
شفل البيرق لأول مرة منصب معاون مدير عام الشؤون المالية شركة تشاليك، وعين رئيسًا تنفيذيًا لشركة تشاليك القابضة في عام 2007 ، وكان الرئيس التنفيذي لشركة تشاليك البيرق حتى وقت متأخر 2013.
أصبح البيرق عضوًا في البرلمان مع حزب العدالة والتنمية الحاكم بعد انتخابات 2015 .
في 24 نوفمبر تم تعيينه وزيرًا للطاقة والموارد الطبيعية في حكومة الـ64 من تركيا، كما ترأس البيرق بعض مشاريع الطاقة المهمة لتشاليك.
تزوج إسراء “ابنة رجب طيب أردوغان” في يوليو 2004، ولديهم ثلاثة أطفال: أحمد عاكف (ولد في 2006)، أمينة ماهينور (ولدت في 2009) وصادق (ولد في 2015).
المصدر: شبكة رصد
شبكة العاصمة اونلاين
ولد فتح الله كولن في نهاية أبريل عام 1941 في إحدى قرى تركيا بمحافظة أرضروم شرق البلاد، حيث تلقى تعليما دينيا منذ صباه، متأثرا برسائل الداعية التركي سعيد النورسي، كما عرف عنه اهتمامه بالفلسفة الغربية والشرقية.
نقطة التحول في حياة فتح الله كولن، بدأت في العشرين من عمره حين عين إماما لأحد المساجد في مدينة إدرنة التركية، قبل أن يؤسس حركته الخاصة التي حملت اسم “جماعة الخدمة” والتي أسست شبكة ضخمة من الشركات والمدارس المراكز البحثية ووسائل إعلام كبرى في مختلف قارات العالم، كما دفعت بالمنتسبين إليها إلى الاشتغال في الجيش والشرطة والاستخبارات وشغل مناصب حساسة في الدولة، حتى أصبحت تشكل كيانا موازيا، أو دولة داخل الدولة، تهدف إلى الانقلاب على نظام الحكم بواسطة أعضائها المنتشرين في مختلف المؤسسات الدستورية والمناصب الحساسة.
ورغم تأكيد “جماعة الخدمة” على أن أهدافها اجتماعية بالأساس وأنها لا تمارس السياسة، إلا أن لم تترد في معارضة سياسة حزب العدالة والتنمية التركي، بواسطة الموالين لها في الأمن والقضاء.
في 19 ديسمبر الماضي، أصدرت السلطات التركية أمرا بضبط فتح الله كولن، وذلك في إطار الحملة التي شنتها الحكومة التركية على ملاحقة ما عُرف بـ”الكيان الموازي” وهو اسم أطلقته الحكومة على تنظيم سري، يضم عاملين في السلكين القضاء والأمني، يهدف إلى إسقاط الحكومة وتقويضها، لكن كولن كان وقتها يعيش في الولايات المتحدة الأمريكية، في منفى اختياري بنسلفانيا.
و تدير حركة فتح الله كولن أكثر من 1500 مؤسسة بمختلف مراحل التعليم، إضافة إلى 15 جامعة منتشرة في أكثر من 140 دولة في مختلف أنحاء العالم، كما تمتلك عدة مؤسسات إعلامية منها وكالة “جيهان” للأنباء، ومجموعة “سامانيولو” التي تضم ست قنوات تلفزيونية متنوعة، إضافة إلى ثلاث إذاعات.
أبرز ما قاله فتح الله كولن كان قبل 17 عامًا من الآن، عندما وجه رسالة من أمريكا مفادها “سأتحرك ببطء من أجل تغيير طبيعة النظام التركي”
يعيش كولِن، الآن، في منفى اختياري في ولاية بنسلفانيا الأميركية، وهو رئيس شبكة ضخمة غير رسمية من المدارس والمراكز البحثية والشركات ووسائل الإعلام في خمس قارات.
شبكة العاصمة اونلاين
هو حقان فيدان رئيس المخابرات العامة التركية، الجندي الأول في هزيمة محاولة الانقلاب، كما روجت له العديد من وسائل الإعلام التركية
عُيّن في منصبه عام 2010 ويعد أقوى رجل مخابرات مرّ على المؤسسة الأمنية التي كانت تعاني من نزاعات داخلية واختراقات من الموساد.
يعد يد اردوغان اليمنى أو “السكين الحادة” كما يلقّب في الأوساط التركية. وذكرت وسائل إعلام تركية أن رسالته لاردوغان ليلة الانقلاب كانت كالتالي:
“انقلاب فعلا سيدي الرئيس، سنشتبك معهم حتى الموت، وأنت كن مع الشعب، اخرج لهم الان ضروري”.
هاكان فيدال او حقان فيدال ولد في انقرة عام 1968 سياسي ورجل سياسة تركي وعضو في حزب العدالة والتنمية ويشغل منصب رئيس الاستخبارات التركية في عهد رجب طيب اردوغان، درس الادارة السياسية وقد تم اطلاق لقب عليه بانه كاتم اسرار اردوغان بوصف من اردوغان نفسه
ولد هاكان فيدان في العاصمة أنقرة عام 1968 في بيلكنت درس وتخرج في مدرسة قوات المشاة المحاربة عام 1986، ومن ثم درس في مدرسة اللغات التابعة للقوات المشاة. ثم عمل 1986 و2001، في وحدة التدخل السريع التابعة للحلف شمال الأطلسي، وايضا في صفوف فرع جمع المعلومات السريعة في ألمانيا.
نال إجازة في العلوم السياسية من جامعة ميريلاند الأميركية ثم الماجستير والدكتوراه في جامعة بيلكنت في أنقرة
ولم تستمر محاولة الانقلاب لأكثر من أربع ساعات، خرج في نهايتها وزير الداخلية التركي، إفكان ألا، ليعلن أنه تم القضاء على المحاولة الانقلابية، فيما أكدت مصادر عسكرية أن الوضع بات تحت السيطرة، كاشفة عن هوية قائد الانقلاب وهو مستشار رئيس الأركان التركي العقيد محرم كوسا. وجرت استعادة السيطرة على مبنى التلفزيون الذي احتلته مجموعة انقلابية، وتحرير رئيس هيئة الأركان خلوصي آكار من قبضة الانقلابيين.
كما أعلنت المخابرات التركية عن دحر الانقلابيين واعتقال 13 عسكرياً منهم، بينهم 3 ضباط، بينما ذكر رئيس الوزراء التركي، بن علي يلدريم، أن قائد الفيلق الثالث أعطى أوامره إلى الجيش للعودة إلى الثكنات.
وكان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، دعا الشعب إلى النزول إلى الشوارع بغرض إجهاض الانقلاب، فيما شوهدت الحشود بعد ذلك في مدن متفرقة في إسطنبول ومطار أتاتورك. وقال شهود عيان لـ”العربي الجديد” إن المتظاهرين توافدوا بكثافة إلى ميدان تقسيم تجاوباً مع دعوة أردوغان. غير أن قوات تابعة للمجموعة الانقلابية، أطلقت الرصاص نحو المتظاهرين، ما أسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى.
بدوره، خرج الرئيس التركي السابق عبدالله غول في تصريح عبر الهاتف ليعلن رفضه للمحاولة الانقلابية، داعياً إلى ضرورة التخلص من هذه الليلة الصعبة سريعاً والعودة إلى الديمقراطية. وقال إن “هناك قوات مسلحة تقوم بنجاحات للدفاع عن الديمقراطية ضد الانقلابيين”. وشدد على أنه “لا يمكن القبول أبداً بأي محاولة انقلابية”.
كما أعلن رئيسا الحركة القومية، دولت بهجلي، وحزب الشعب، كمال كلجدار أوغلو، رفضهما لأي محاولة انقلابية. وقال كلجدار أوغلو إن تركيا عانت من الانقلابات كثيراً وستدافع عن الديمقراطية. وتابع “لا نود أن نعيش هذه الأزمات مرة أخرى، سنكون أوفياء لجمهوريتنا وديمقراطيتنا، وسندافع عن قيمنا حتى النهاية”، مؤيداً نزول الشعب إلى الميادين للوقوف في وجه الانقلاب.
من جهته، قال بهجلي “نحن نواجه انقلاباً حقيقياً، من الواضح بأن مجموعة من الأشخاص تحركت من دون علم القيادة العسكرية، وليعلم المواطنون جميعاً أننا لن نسمح بأي نشاط يجلب الضرر لديمقراطيتنا، إن الحكومة التركية هي حكومة منتخبة من قبل المواطنين وتمثل إرداة الأمة”، مضيفاً أن “الذين حاولوا الانقلاب سيدفعون ثمناً باهظاً لفعلتهم، ولن نسمح أبداً لهذا الجنون بالاستمرار، وليعلموا ذلك”.
وبعد دقائق معدودة، خرج رئيس البرلمان التركي، إسماعيل كهرمان، ليعلن أن جميع النواب معه الآن، وهم يرفضون محاولة الانقلاب. وشدّد أن على الجميع أن يقف صفاً واحداً للدفاع عن الديمقراطية.
شبكة العاصمة اونلاين – خاص
عينة من تعليقات السوريين على محاولة الانقلاب الفاشلة في تركيا:
===
أحمد الشريقي
لن يخيبها الله ولن يُسلمها. للمارقين.
الله الغالب. وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل
===
لما بلشت الثورة عنا .. الناس نزلت عالفرن وعملت أزمة خبز ..
واليوم هب الشعب التركي اسلامي وعلماني للشوارع .. وصدخت المآذن بالتكبير .. ووقفوا يدا بيد لأجل أمان ومستقبل ونصرة “بلدهم” لا أمانهم الشخصي …!!!!
===
الأمور تعود إلى مجاريها
و قناة #العربية إلى مجاريرها
===
Hisham Munawar
===
احمد العقدة
درسٌ آخر يقدمه الشعب التركي: نزلنا ندافع عن الديمقراطية. تركيا فوق الجميع.
===
Abdulrahman Okol
هكذا، حاولت “العربية” مقارنة ما يحصل في تركيا بالإنقلاب العسكري في مصر عام 2013، معتبرةً إياه “ربيعاً عربياً”، فقالت مذيعة القناة “هناك مقارنات مع ما حصل في مصر، والربيع العربي هناك”، متوجّهة بالحديث لضيفها في الأستديو سمير التقي، مدير مركز “الشرق” للبحوث، والذي قال إنّ “الإنقلاب لم ينجح بعد وحزب العدالة والتنمية لا زال يتلقى الصدمة”.
وأمام صور واضحة لتجمهر كبير لأنصار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وأصوات إطلاق الرصاص الكثيف عليهم في الساحات، قالت المذيعة إنّ “الجيش يطلق النار في الهواء لتفريق المتظاهرين لكنّهم لا يخافون، ويُعتقد أنهم يؤيدون حزب العدالة والتنمية”.
وسألت قناة “العربية” ضيفها سلطان حطاب، مدير دار العروبة للدراسات السياسية (عمّان)، إن كان أردوغان قد فشل في ترميم العلاقة مع المؤسسة العسكرية منذ استلامها السلطة، والذي أكّد بدوره أنّ “تركيا ستكون امتداداً لحالة الربيع العربي”.
وبينما كان ضيفها عبر الهاتف، الكاتب الصحافي عمر كوش (اسطنبول) يُشير إلى الأعداد الكبيرة للمتظاهرين في تركيا دعماً لأردوغان ورفضاً للإنقلاب، أصرّت المذيعة على أنّ هناك مؤيدين للإنقلاب ومعارضين له في الشارع.
على “تويتر” أيضاً، كانت نبرة الأخبار عبر حساب “العربية”، والتي تنقل الأنباء التركيّة “حماسيّة”، حيث بدت الأخبار حاسمة تجاه ما يقوله الجيش التركي، عند إعلان بعض قادته سيطرتهم على البلاد وحصول الإنقلاب.
وكانت قناة “سكاي نيوز عربية” أكثر من حماسيّة تجاه الأخبار. إذ، وأمام مقاطع فيديو تُظهر إطلاق نار من طائرات على المتظاهرين في اسطنبول، سأل المذيع إن كانت هذه “النهاية الحزينة” لأردوغان، ليردّ الكاتب عبدالله زغيب (بيروت) مؤكّداً أنها “النهاية في حال نجح الإنقلاب أم لا”.
وكتبت القناة خبراً أسفل شاشتها، يقول: “التصدي بالذخيرة لمجموعة حاولت خرق الحظر”، بينما لم تعرض صور متظاهرين في الساحات التركيّة، بل عمدت إلى نقل صور الحاملات العسكرية وسيارات الإسعاف، بالإضافة إلى صور مواطنين يلتقطون صور “سيلفي” أمام جسر البوسفور، لتعود وتعرض بعضاً من تلك الصور بعد حوالى ساعة ونصف من خروج المتظاهرين.
كما سأل مذيع “سكاي نيوز” عن احتمال حصول اشتباكات بين المؤسسات العسكريّة التركيّة، ليعتبر الباحث في الشؤون الاستراتيجية حسن عبد ربه (لندن) أنّه “لا يعتقد حصول ذلك، بل هناك إنفصال بين الرؤية العسكرية والرؤية السياسية”، معتبراً أنّ ما يحصل هو “انقلاب على الأتاتوركية السياسية والفساد”. ورأى عبد ربه أيضاً أنّ “الدول (الغربية) تترقب ما يحصل، إن تم الإنقلاب أو استعاد أردوغان أرضيّته وهو أمر مشكوك فيه”، كما قال.
من جانبه، اعتبر الباحث السياسي محمد الزغول (أبو ظبي) أنّ “ما حصل يؤكد أن لا أصدقاء لتركيا خارجها”. وفيما اعتبر أنّ هناك مشكلات توقعات في المنطقة، قال إنّ التغييرات في العلاقات الخارجيّة دليل على أنّ أردوغان كان يرى أنّ هناك أمراً خطيراً في الداخل، وبسبب تقارير مخابراتية تؤكد أن الإنقسام سيؤثر على السلطة”.
وسأل مذيع “سكاي نيوز” مجدداً، ضيفه، عن نهاية أردوغان و”الصورة المضرّجة بالضعف”، ليعتبر الزغول أنّ “أردوغان وحزب العدالة والتنمية لا يمكن أن يعود كما كان سابقاً لأن الإنقسام سيؤثر على ما يحصل”، قبل أن يُعرب عن خشيته من “حصول حرب أهليّة في البلاد”.
كما قال المذيع، حين إجرائه لمقابلة مع الكاتب السياسي عقيل محفوظ (دمشق): “بأقصى حالات التشاؤم، ماذا لو بقي أردوغان في الحكم؟”. وتبادل الاثنان الإحتفال بما يحصل في تركيا.
شبكة العاصمة اونلاين – مازن رشيد
#مهم….منقول عن الجنسية التركية، كما وردنا:
المعلومات والأوراق المهمة التي سيتم طلبها من المواطنين السوريين في تركيا ريثما يتم تفعيل قرار الحصول على الجنسية التركية .. إليكم التفاصيل:
1- #للمستثمرين_واصحاب_الشركات_والفعاليات :
الأوراق المطلوبة :
– أوراق الشركة المحدودة
– سجل بيان عمل الشركة (الداخل والخارج) اقل حد سنة
– جواز سفر سوري مع صلاحية لمدة 2 عام اقل مدة
– اقامة او كمليك
– اخراج قيد فردي مصدق من الخارجية السورية ومترجم ومصدق من النوتر والوالي
– عقد ايجار مصدق
– 4 صور شخصية حديثة
– بيان سكن من مختار الحي او النفوس
– كشف حساب بنك ل 3 اشهر
2- #اصحاب_الكفائات_والشهادات_الجامعية_او_الطلاب_في_الجامعات_التركية
الأوراق المطلوبة:
– جواز سفر صالح لمدة 2 عام اقل مدة
– كمليك او اقامة طالب او سياحية
– اخراج قيد فردي مصدق من الخارجية السورية ومترجم ومصدق من النوتر والوالي
– عقد ايجار مصدق
– 4 صور شخصية حديثة
– بيان سكن من مختار الحي او النفوس
– اشعار من الجامعة لطلاب الجامعات التركية
– الشهادة الجامعة للمتخرجين مع ترجمة كشف العلامات ومصدقة التخرج وتصديقها من الدوائر السورية والتركية
3- #للمواطنين_السوريين_العاديين
الأوراق المطلوبة:
– كمليك او وثيقة
– اخراج قيد فردي مترجم ومصدق
– عقد ايجار مصدق
– بيان سكن
– 4 صور شخصية حديثة
– دفتر العائلة السوري او التركي
– اشعار تدريب في مراكز تعليم اللغة التركية
#السوري_ذو_اصول_تركية
– كمليك او وثيقة او اقامة
– بيان عائلي مترجم ومصدق من دوائر سوريا وتركيا
– الخانة التركية
– اخراج قيد فردي مترجم ومصدق
– عقد ايجار مصدق
– بيان سكن
نقلا عن أ. مصطفى الراعي: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخوتي سأبين لكم بالحرف ماطلب من أوراق بخصوص الجنسية وهذا ماطلب مني …..
1-ترجمة ونوتر (الهوية السورية – جواز سفر إن وجد (ولا علاقة لمدته) دفتر عائلة للمتزوج – اخر شهادة وصلت لها او حصلت عليها )
2- تصوير الكملك التركي
3- ترجمة عقد الزواج ترجمة من غير نوتر
4- لا حكم عليه من العدلية التركية
5- صور شخصية عدد3
6- إذا في قريب تركي تصوير هويته فقط
تكلفة ترجمة الورقة الواحدة 20 ليرة وتكلفة النوتر للورقة الواحدة 95 ليرة تركية
وبخصوص جواز السفر اولا ان وجد ثانيا للاستناد على المعلومات المتضمن لها لينوب عن الهوية السورية ان لم توجد
ان وجد الجواز +الهوية السورية +دفتر العائلة =للمقارنة في المعلومات الشخصية
– 4 صور شخصية حديثة
– دفتر العائلة السوري او التركي
المصدر: صفحة الكاتب على فيسبوك.