شبكة العاصمة اونلاين
ارتكبت طائرات التحالف الدولي مجزرة مروعة في قرية التوخار شمال مدينة منبج بريف حلب، راح ضحيتها أكثر من 100 شهيد جلهم من الأطفال والنساء.
وقالت صفحة منبج مباشر ، إن طائرات التحالف الدولي استهدفت الأحياء السكنية في قرية التوخار شمالي منبج، ما أسفر عن استشهاد 114 شخصاً معظمهم من الأطفال والنساء، وسط محاولة من فرق الدفاع المدني انتشال عشرات الأشخاص من تحت الأنقاض.
وأشارت الصفحة، إلى أن أعداد الشهداء قابل للازدياد في الساعات القادمة جراء إصابة عشرات الأشخاص بجروح خطيرة، ومحاولة انتشال العديد من العائلات تحت الأنقاض. وأكد ناشطون، أن أهالي المدينة قاموا بدفن عشرات الشهداء في مقابر جماعية.
ووثق ناشطون مقتل أكثر من 100 مدني خلال الشهر الحالي ليرتفع عدد الشهداء الموثقين منذ بدء الحملة البالغ 300 سقطوا بغارات لطيران التحالف، ورصاص القناصين، والألغام الأرضية والتي تسببت بمقتل العديد من الأهالي الذين حاولوا الفرار من جحيم القصف، والحصار المفروض على المدينة منذ 10 حزيران الماضي.
طرائف وقصص الإنقلاب التركي كان لابدَ لها من الظهور خاصة بعد مشاركة السوريين فيها، ففي حادثةٍ جديدة من نوعها قامَ شاب سوري لاجئ في تركيا بمساعدة قوات الأمن التركية على إعادة دبابة إلى مقرها بعد أن تركها الإنقلابيون في أنقرة.
محمد أمين كعكات سائق دباباتٍ منشق عن قواتِ النظام قال عبر صفحته على الفيسبوك إنه ساعدَ الشرطة في أنقرة بقيادة دبابة من على حاجز أقامه الانقلابيون وأعادَها إلى مقرها الأساسي، وقام الشاب بنشرِ صورته من داخل الدبابة قائلا لا تسألوني لماذا قُمت بهذا العمل، وأيُ شخص كان مكاني لفعل مافعلته إذا كان يمتلك الخبرة.
وأضاف في تدوينة أخرى: “أتحفظ الآن عن ذكر تفاصيل قصتي لأسباب مختلفة، لكن أعدكم بأن أسرد لكم هذه القصة وقصص أخرى حدثت معي حين تهدأ الأمور، وأنا لم أفعل شيء مقابل ما حدث في تركيا، وأي شخص كان مكاني لفعل ما فعلته إذا كان يمتلك الخبرة، وأنا لا أقف عند من يكذبني، ويا فرحتي لمعامل الدفاع فقد ولع وأقلع وسبب لنظام قصمة ظهر وألم ووجع”.
وكان عناصر الانقلاب في إسطنبول قد تركوا دبابات وآليات عسكرية وسلموا أنفسهم، ليسيطر عليها المتظاهرون وقوات الأمن التركية، قبل أن تعاد إلى ثكناتها.
المصدر اورينت نت
شبكة العاصمة اونلاين
صرّح وزير الخارجية الأمريكي جون كيري ، أن بلاده ستقوم بما يلزم لإعادة فتح الله غولن (زعيم منظمة الكيان الموازي) في حال توافق الأدلة المقدمة ضده مع المعايير المحددة لديها (واشنطن).
جاء ذلك في رده على سؤال حول إعادة زعيم المنظمة المصنفة إرهابياً في تركيا فتح الله غولن إلى تركيا، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع مسؤولة السياسة الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي فيدريكا موغريني ، عقب حضوره اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في العاصمة البلجيكية بروكسل.
وذكر “كيري”، أن بلاده لم تتلق حتى الآن طلباً رسمياً من أجل إعادة “غولن”، مضيفاً “الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، طلب من الولايات المتحدة أمام الملأ إعادة غولن، وأنا أكدت لوزير الخارجية التركي (مولود جاويش أوغلو) ضرورة طلبه بشكل رسمي ووفقاً لأسس قانونية وقنوات مناسبة، ونحن طلبنا أن يتضمن ملف الإعادة الذي سيرسلونه أدلة وليس اتهامات”، مشيراً أن بلاده “لم تتلق أي أدلة بهذا الخصوص من تركيا”.بحسب قوله
وكان “أردوغان” دعا الولايات المتحدة الأمريكية إلى تسليم “فتح الله غولن” المتهم بتدبير محاولة الانقلاب الفاشلة مساء الجمعة 15 يوليو/ تموزالجاري، حيث قال خلال كلمة وجهها لمواطنين تجمعوا بحي أوسكودار، بالجزء الآسيوي من إسطنبول “أدعو الولايات المتحدة ورئيسها من هنا، وأقول له: إما أن ترّحلوا أو تسلموا هذا الشخص المقيم في بنسيلفانيا (في إشارة إلى فتح الله غولن)”.
وتصف السلطات التركية منظمة “فتح الله غولن” – المقيم في الولايات المتحدة الأميركية منذ عام 1998- بـ “الكيان الموازي”، وتتهمها بالتغلغل في أجهزة الدولة، لا سيما في الشرطة والقضاء والجيش، والوقوف وراء المحاولة الانقلابية الفاشلة مساء الجمعة الماضية.
شبكة العاصمة اونلاين – خاص
عمر عادل غل – مترجم في رئاسة الجمهورية التركية
كان ذاك المساء ليلة السبت ليلة عطلتي الأسبوعية التي قررت قضاءها مع أصدقائي في مدينة ألانيا توجهت نحو محطة الحافلات ركبت الحافلة وسارت بنا وإذ برئيسي يتصل في تلك اللحظة لم أكن على علم بأي شيء سوى سماعي لأصوات بعض الطائرات تزأر في هدوء الليل، طلب مني رئيسي الحضور فطلبت منه التأجيل لليوم التالي وسرنا، وبدأت أستمع إلى همسات ولمزات ممن كانوا معي في الحافلة عن انقلاب ومحاولة اغتيال فكرت في تلك اللحظة كم أنا أناني ؟ أيعقل أن أتابع رحلتي ورئيسي في خطر ؟ كيف تطيب لي الإجازة ووطني على شفا حفرة ؟ صرخت دون وعي وقلت توقف توقف توقف بدأ الجميع ينظر نحوي متسائلا ماذا حصل لك ؟ قلت للسائق أنزلني هنا فالواجب يناديني ، ودهش الجميع توجهت نوحهم وقد كنت أسمع فقدانهم للأمل وخيبة ظنهم وقلت : “أنا موظف في القصر الجمهوري وأعدكم بأنكم سترون ماسيحصل ” . في تلك اللحظة لم أكن اعلم هل سأصل إلى عملي أم لا ؟ هل ستسطيع الدولة القضاء على الانقلاب أم لا ؟ لكنني قلت وكفى .
وقفت أنتظر عابر سبيل يعيدني نحو المدينة أوقفت أحد المارين وأنا على وجل ، أتراه يكون فتحيا ؟ أم يكون طيبجيا ؟ تجنبت الحديث وتعمدت أن أنزل عند مفترق الطرق كيلا يعلم وجهتي نزلت من السيارة وسرت على الأقدام نحو القصر الرئاسي واعترضتني حواجز التفتيش كنت لا أعلم شيئا عن أولئك الذين يفتشونني كل ما كنت أخشاه أن يعترضني حاجز للانقلابيين فأكون صيدا ثمينا بالنسبة له قبل أن أصل للمدخل نبهني أحد عناصر الحاجز إلى تجنب البوابة رقم اثنين لتمركز الانقلابيين عندها كان أزيز الرصاص لا يفارق مسمعي وكنت أرى بريق الطلقات ملتمعا في ظلمات الليل ولا شيء يخطر في بالي سوى لطف الله بي وتأجيلي للنزول من الحافلة فلو أني نزلت قبل أن تسير الحافلة لكنت مضطرا للقدوم من تلك البوابة.
ظلام في ظلام كانت أنوار القصر مطفأة تماما غرفة التفتيش كانت خالية من العناصر ركضت باتجاه المبنى صعدت الدرجات في ثوان كانت أشبه بسنوات ،أمسك بي أحدهم بدأت أتمتم بالشهادة طلب مني هويتي من هو يا ترى ؟ بدأت الأفكار في ذهني تشت وتشت ؟ اتصل بأصحابه وتمتم معهم كل ما فهمته هو أنه من الشرطة وأنه تلقى أوامرا بالتصرف معي فيما لو كنت انقلابيا ، هدأت نفسي حينئذ وازدادت قوتي لقد اطمأننت الآن إلى أن الانقلابيين لم يصلوا للقصر أعطيته الهوية وأعطيته هوية العمل لم يكن ذلك كافيا ليثق بي فلربما كنت خائنا سأل رئيسه عما يفعل بي طلب منه مرافقتي فجلس معي تارة ضاحكا وتارة خائفا متوجسا موجها فوهة بندقيته الطويلة نحوي شعرت أنني في يوم الحساب كنت أعمل على ضوء جهازي اللوحي أمنع قرصنة المواقع الرئاسية وأشدد من حمايتها وسريتها لم تشفع لي معرفتي بكل كلمات السر والشيفرات الرسمية عند ذاك الحارس الذي قيدني بنظراته لم يكن واثقا بي ولا بأحد وله في ذلك كل الحق فحتى بطاقة عملي خانتني تلك اللحظة ولم يرها جهاز الدخول لم تكن عيناي تصدق ما ترى أأنا في حلم أم حقيقة ؟ كان عنصر الشرطة يودع أصدقاءه ويطلب منهم مسامحته لو استشهد وكانوا يصنعون العكس ، كان الإناء ممتلئا وفاض ، فاض بصوت قنبلة هزت أرجاء المكان جعلتني والأرض قطعة واحدة هنا رق قلب ذاك الإنسان الجلف يبدو أنه شعر أننا معا تحت خطر واحد وكررت الصدمة وها هي قنبلة أخرى مصحوبة برصاص طائش يملأ أزيزه المكان ،هربنا خارج الغرفة عندما رأينا المسلحين قد ارتفعت بنادقهم نحو الأعلى وجاءني سؤال صاعق رجل الشرطة يسألني عما إذا كنت أستطيع أن أستخدم المسدس ؟ لم أكن أدري ما أقول فلم يسبق لي في يوم من الأيام أن استعملت هذه الوحوش أو وجهتها لأحد ، كان صمتي كفيلا بأن يعلم بأني لا أعرف ، وهنا جاء المنقذ ، وأي منقذ ؟ لقد شعرت في تلك اللحظة بالإشفاق على من جاء لإنقاذي رئيسي الذي أطلقت النار على سيارته فاصفر وجهه وشحب لونه ووصل نحوي متخطيا كل المخاطر ، هنا شعر ذاك الشخص بالاطمئنان لم يكن المنقذ رئيسي فقط بل كان هناك منقذ آخر إنه الشعب الذي وصل نحو بوابات القصر ليستعيد رجال الأمن ثقتهم بأنفسهم وبالشعب وينزلوا نحو الميدان بقوة .
اصطحبني رئيسي إلى غرفة إدارة العمليات كنت قد وضعت جهازي اللوحي بين يدي جيدا ، هذا هو أغلى ما لدي هنا تكمن أسرار هذا المبنى سأموت دونه ولن أسمح لأحد أن يستولي عليه ، في غرفة العمليات كنت الموظف الوحيد بين الرؤساء كلهم كانوا رؤساء أقسام وذوي مراتب عليا كنت أعمل وأعمل وأنا على يقين بأني أجاهد في سبيل الله بالدفاع عن أسرار أمتي ، كانت تلك الغرفة تركيا بالحجم الصغير كنت أرى من خلال الشاشات الشعب في الشارع والطيران في السماء والدبابات تقتحم ومبنى الإذاعة يسترجع والحرائق تلتهم مبنى المخابرات ، أصعب ما واجهته في تلك الليلة هو النعاس الذي أكل عيوني كنت أغط لدقائق لأصحو على صوت مدير أو رئيس وكم كان ذلك مخجلا كانوا يعاملونني كابنهم الصغير وكانوا يطلبون مني أن أرتاح وأنام قليلا وكان ذاك يزيد من خجلي .
الوزارة الداخلية في المنزل كانت تظن أني قد صرت في ألانيا وتتصل بي لأطمئنها عني وهي لا تدري أين أنا ؟ كنت أرسل لها صوري وأنا مبتسم بينما كان الخوف يمزق أحشائي وهي تصدق ، بعد خمسة وعشرين ساعة عمل متواصلة خرجت من القصر لأرى جموع الناس تهتف بسم الله ، يا الله ، الله أكبر ، شعرت بلذة النصر كنت مبتهجا بشكل مختلف كيف لا وأنا شريك في صنع هذه الابتسامة التي أراها في هذه العيون الطاهرة .
ما عشته وما قدمته اقل القليل في سبيل الديمقراطية التي نحياها لكني لن أنسى لحظة من لحظات هذه المغامرة ما حييت .
شبكة العاصمة اونلاين
أفادت بيانات صادرة عن مديرية الهجرة والجوازات التابعة لحكومة النظام في سورية، أن عدد طالبي استصدار جوازات السفر في البلاد، انخفض من 6 آلاف شخص يومياً إلى ألفي شخص يومياً.
وفي الوقت الذي عزت فيه المديرية أسباب الانخفاض إلى أن الناس توقفت عن الهجرة من البلد، بعد أن تبين لها سوء الأوضاع خارجه، وبالذات في الدول الأوروبية، فإنها قالت إن عدداً كبيراً من السوريين بدأوا بالعودة إلى بلدهم دون أن تقدم أية بيانات عن هؤلاء العائدين.
وتعليقاً على هذه البيانات، نقل موقع “اقتصاد مال وأعمال السوريين” عن مصادر إعلامية طلبت عدم الكشف عن هويتها في تصريحات خاصة، عبرت عن اعتقادها، أن تراجع أعداد مستخرجي جوازات السفر، لا يمكن تفسيره بهذه الطريقة السياسية “الرديئة”، مشيرة إلى أنه تراجع طبيعي ويمكن تفسيره على أن من كان يريد الحصول على جواز سفر فقد حصل عليه وانتهى، سيما وأن الاقبال على استصدار جوازات السفر من قبل السوريين مستمر منذ أكثر من عام ومن الطبيعي أن يتناقص العدد.
أما لجهة عودة السوريين من أوروبا إلى بلدهم، شكك المصدر بهذه المعلومة، لافتاً إلى أن الحدود اللبنانية تقول غير ذلك حيث أن الازدحام على أشده لسوريين يرغبون بالعبور إلى مطار بيروت الدولي، ما يعني أن حركة الهجرة لاتزال كثيفة ومستمرة وبالذات هجرة الشباب واليافعين.
المصدر : موقع اقتصاد مال وأعمال
شبكة العاصمة اونلاين
نفت المديرية العامة للأمن العام اللبناني حدوث أي تعديل على القوانين التي تحكم دخول السوريين إلى لبنان وأكدت في بيان لها نشرته الوكالة الوطنية للأنباء اللبنانية أنه لم يصدر عنها أي بيان يتعلق بهذا الموضوع.
وقال البيان إن أحد المواقع الالكترونية العائد لإحدى الصحف المحلية اللبنانية نشرت مقالاً أوردت فيه ما قالت إنها شروط جديدة صادرة عن مديرية الأمن لتسريع دخول السوريين إلى لبنان.
وأكدت المديرية إنها تنفي جملة وتفصيلا ما ورد في المقال المذكور، وتؤكد أنه لم يطرأ أي تعديل على معايير وشروط دخول الرعايا السوريين الى لبنان وأنه لم يصدر عنها أي بيان يتعلق بهذا الموضوع وبذلك تكون الشروط التي فرضتها السلطات اللبنانية على دخول السوريين في نهاية 2014 ما زالت سارية المفعول دون تغيير
شبكة العاصمة اونلاين
خرج رئيس النظام السوري بشار الأسد، الأحد، بتصريحات مثيرة عن الوضع الأمني في سوريا، زاعما أن الأراضي السورية لا تحتمل أي نوع من المساومة، متوقعا أن تحقق قواته وحلفاؤها المزيد من التقدم في أرياف دمشق وحمص ومناطق أخرى، فيما قللت دوائر المعارضة السورية من أهمية تلك التصريحات التي وصفتها بأنها عنترية .
وقال الأسد أثناء استقباله وفدا من “الجبهة العربية التقدمية”، برئاسة رئيس حركة الشعب اللبنانية نجاح واكيم، إن “المواجهة القائمة على الأراضي السورية لا تحتمل أي نوع من المساومة، والمجموعات المسلحة التي تدار من قبل الجهات الخارجية، لا تواجه إلا من خلال الجيش”، معربا عن تفاؤله بتحقيق “نتائج كبيرة ميدانيا في أكثر من مكان في سوريا”.
وأضاف أن “غرفة العمليات التي تجمع قوات الأسد مع الحلفاء من روسيا وإيران وحزب الله، تعمل دون توقف بحسب قوله وقال إن “الموقف الروسي مهم وأساسي، وهو يصب في مصلحة سوريا على حج تعبيره
وشدد الأسد بحسب ما نقلت صحيفة “الأخبار” اللبنانية التابعة لحزب الله، على أنّ “التعاون السياسي والدبلوماسي والعسكري والأمني مع روسيا قائم بقوة”، وأنّ “موسكو تقف إلى جانب الدولة السورية في مواجهة الإرهاب”. وكرر “تقدير سوريا الكبير لتضحيات إيران وحزب الله في هذه المعركة”.
وعن محاولة الانقلاب في تركيا، أوضح الأسد أنّ صورة ما جرى في تركيا في اليومين الماضيين لم تتوضح بعد، وأن الجميع يتداول بتقديرات حول خلفية ما حصل، ولم يهمل احتمال أن يكون الرئيس التركي نفسه يريد استغلال ما يحصل لأجل إنهاء أي معارضة له داخل المؤسسات العسكرية والقضائية والسياسية في تركيا على حد وصفه
وقال الأسد إن عدم الثقة بالغرب ليس ناجما فقط عن تورطه في دعم الإرهاب، بل في كون تجربة الروس مع الجانب الأمريكي غير مشجعة، حيث لا يلتزم الأمريكيون أبدا بكل ما يتفقون عليه مع الروس، موضحا أن القيادة الروسية فرغ صبرها من المماطلة الأمريكية، وأنّ هذه الأجواء تثبت مرة جديدة أن الحل سيكون من خلال العمل في الميدان.
وامتدح الأسد موقف عدد من الدول العربية من الأزمة السورية، قائلا إن رئيس حكومة العراق حيدر العبادي يتعاون بجدية مع سوريا، إلى جانب سلطنة عمان والجزائر”، مدعيا في الوقت ذاته أن “هناك العديد من القوى والحكومات العربية تتواصل معه سرا، وتقول بصراحة إنها تخشى غضب الولايات المتحدة والسعودية إن هي أعلنت مواقف مختلفة من أحداث سوريا بحسب قوله.
المصدر : عربي 21
شبكة العاصمة اونلاين
وضحت المحادثات التي انتشرت على وسائل إعلامية تركية وعربية بين قادة الانقلاب التركي أن قائد الجيش الأول كان العقبة الأقوى، وأحد أبرز الأسباب التي أدت إلى فشل الانقلاب.
إليكم نصّ المحادثات وفق ما نشرها موقع قناة الجزيرة
حسناً
يرجى إعلامي بأهم التطورات عبر هذه المجموعة لنقلها إلى أنقرة.
حسناً،
يرجى الرد على جميع الرسائل والبقاء منتبهين بشدة لكي لا يتشتت انتباهنا.
سيسمح للسيارة بالمرور عبر طريق (E5) و(TEM) في اتجاه الخروج من مدينة إسطنبول ولن يسمح لأي سيارة بالدخول إلى المدينة وسيتم تحويل مسار سيرها.
يجب إلقاء القبض على من تم تحديدهم بشكل سريع.
بدأنا بستة أشخاص
يا زكي.. هل أنت في الأكاديمية؟ إن السيد فاتح إيرماك بحاجة لدعم، لأنه لم يستطع إقناع المجموعة التي معه.
ظفر أوزال بالبجي هل أنت في الأكاديمية؟
هل الأوامر هذه تنطبق على الجسور أيضاً حول موضوع منع الدخول والخروج.
أقول، قناعتي الشخصية، فلنداهم منازلهم.
تم إيقاف حركة الدخول إلى القسم الأوروبي من المدينة في الجسر الأول.
اقتحمنا نقطة الشرطة في الجسر الثاني ولا مشاكل حتى الآن.
نحن على الطريق إلى إذاعة “تي آر تي” (الإذاعة الرسمية)
تمت السيطرة على مركز إدارة الكوارث (إسطنبول)، لكن هناك حاجة ماسة لفريق تقني لقطع عملية المراقبة.
الشرطة في الجسر الثاني تنصاع لأوامرنا.. لا مشاكل هناك.
نحن في طريقنا إلى مبنى قناة “تي آر تي” (المبنى الرئيسي للقناة الرسمية).
نحن في طريقنا إلى المطار؟
تواصلنا مع مديري الأمن في إسطنبول وأعلمناهم بالأمر وعددٌ كبير منهم يطيع أوامرنا.
نائب مدير الأمن يطيع الأوامر، انقلوا الخبر إلى أصدقائنا من الشرطة.
يجب إلقاء القبض فوراً على قائد الجيش الأول.
يسألون من أنقرة حول جاهزية فريق منطقة (هضم كوي).
رجاء إلقاء القبض على قائد الجيش.
منطقة (هضم كوي) جاهزة.
لمعلوماتكم قائد الجيش الأول يتّصل باستمرار بقيادة كولالي (الثكنة في إسطنبول)
مـُــرسال يجب ألا تجيب على الاتصالات القادمة من قائد الجيش الأول.
محمد تونج وهو مسؤول رفيع من بلدية إسطنبول يطيع الأوامر، ويقول أنه سيتولى موضوع السيطرة على بلدية إسطنبول الكبرى ويطلب عدم التعرض له.
خلال 10 دقائق ستوجه الفريق المخصص للمحافظ.
لا يوجد أي خبر عن الموضوع، فقط قناة “خبر ترك” ذكرت أنه تم إغلاق الجسور.
تم قطع الصور عن كاميرات المراقبة في مركز إدارة الكوارث في إسطنبول.
مدير الأمن في إسطنبول يتوجه إلى جسر المضيق يجب إلقاء القبض عليه فوراً.
أعطيت التعليمات وهم في الانتظار.
تمت السيطرة على قاعدة الدعم اللوجستي وسيتم مد جميع قواتنا اعتباراً من يوم غد في القسم الآسيوي والأوروبي بالطعام.
لا علم لي بالتطورات الآن، يرجى إبلاغي بمعلومات، يقول صديقنا إنه على استعداد لمدّ قواتنا بالطعام لمدة ثلاثة أيام.
يرجى فتح المرور بالاتجاهين على الجسر والطلب من جميع المواطنين التوجه إلى منازلهم.
قائد الجيش الأول وصل إلى الجسر ولكنه فرّ باتجاه الطرف الآسيوي قبل وصوله بمسافة 700 متر.
هناك خبر على قناة إن تي في NTV يقول إن قوات الدرك أغلقت الجسور.
افتحوا الجسور أمام المواطنين ولكن امنعوا أفراد الشرطة من المرور.
تمت السيطرة على الدخول والخروج لمطار إسطنبول والجميع يطيع.
يجب أن تلقوا القبض على قائد الجيش الأول.
أرسلنا ضيفاً (يبدو المقصود: سجيناً) إلى سجن مالتيبي ليستقبله أحد.
تمت السيطرة على إذاعة تي آر تي، القناة الرسمية.
رجال الشرطة هنا يتعاونون معنا.
اركن سيارة مدرعة وسط الجسر ولنمنع عبور الشرطة من الجسر.
نحن ننتظر وصول القياديين.
إن لم يكن هناك مدرعات في مطار أتاتورك في إسطنبول، يرجى إرسالها بأسرع وقت ممكن.
سيلقى القبض على قائد الجيش الأول وستتوجّه المروحية إلى هناك.
هل ألقي القبض على قائد الجيش الأول؟
نحاول السيطرة على قناة تي آر تي الآن.
قائد الجيش الأول يتوجه إلى ثكنة كولالي الآن يرجى إدخاله.
هل هو حر طليق حتى الآن.
تمت السيطرة على مطار أتاتورك وحظرت عملية الدخول إليه، ولكن يسمح للسيارات بالخروج.
العدد هو 20000 من ضمنهم قوات منطقة (تـْـــراكـْــيا).
مجموعة السيطرة على فرع حزب العدالة والتنمية في طريقها إلى هناك.
لديكم الحرية بإطلاق النار.
لا تسمحوا أبداً بخروج الشرطة من مديرية أمن بيرام باشا.
قوموا بما يلزم للسيطرة على فرع حزب العدالة والتنمية في إسطنبول
حسناً أوقفنا سيارة مدرعة هناك.
يرجى من جميع القوات النزول إلى الشارع.
شبكة العاصمة اونلاين
أعلنت السلطات اللبنانية عن شروط جديدة لدخول السوريين “السريع” إلى لبنان والإقامةعلى الأراضي اللبنانية بشكل قانوني.
وقالت المديرية العامة للأمن اللبناني في بيان أصدرته أن على السوريين الراغبين بدخول “سريع” إلى لبنان أن تتوفر لديهم شروط محددة، منها أنه “يجب أن يكون السوري المسافر حاصل على سجل تجاري أو صناعي أو حامل لبطاقة نقابية”.
كما يحتاج السوري إلى “صورة هوية شخصية أو جواز سفر بالإضافة إلى صورتين شخصيتين، وفي حال وجود مرافقين (الزوجة والأولاد) يحتاج إلى بيان عائلي أو دفتر عائلة”.
ونوه البيان إلى أن “المسافر يمنح بعدها سمة الدخول السريع لمدة 20 مرة خلال العام فقط، مقابل تسديد رسم مالي قدره 500 ألف ليرة لبناني، أما في حال رغبة المسافر الحصول على مرات دخول أكثر فيستطيع الحصول على 40 مرة مقابل مليون ليرة لبنانية أو 60 مرة مقابل مليون ونصف ليرة لبنانية”.
وأشار البيان إلى أنه “بعد الحصول على هذه السمة يعفى المسافر من النزول إلى الصالة ويكتفي بوضع الختم ومتابعة طريقه إلى بيروت”، وبحسب البيان أيضا، يقدم طلب الدخول السريع عبر كوة خاصة للأمن العام في بوابة المصنع الحدودية.
وكانت لبنان قد أصدرت بداية العام الماضي قراراً حول السوريين القادمين عن طريق مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت من دول مجاورة لسوريا، حيث أشار التعميم إلى أن كل من يحمل إقامة في بلد (غير لبنان وسوريا) لمدة تزيد على شهر يمكنه دخول لبنان من خلال إبراز هذه الإقامة. كذلك يمكن دخول حملة الجوازات الأجنبية من خلال إبراز هذه الجوازات.
ويفيد التعميم بإمكانية دخول السوري إن كان متزوجاً من لبنانية، أو كانت مواطنة سورية متزوجة من لبناني، أو السورية المتزوجة من لاجئ فلسطيني في لبنان، كذلك يمكن دخول أولاد المواطنة اللبنانية السوريين، ويسمح التعميم للسوريين بالدخول إلى لبنان للعبور إلى سورية.
كما فرضت المديرية العامة للأمن العام اللبنانية منذ نهاية كانون الأول 2014، معايير جديدة تنظّم دخول السوريين إلى لبنان والإقامة فيها، بحيث يحتاج السوريون إلى سمة “فيزا” تحدّد فترة إقامتهم وغرضهم من الإقامة في لبنان، وفق شروط محددة ووثائق مطلوبة، منها امتلاك مبلغ ألف دولار وحجز فندقي.