ضمن إطار تعزيز التعاون التجاري بين تركيا وقطر، افتتح اليوم الإثنين، في العاصمة القطرية الدوحة، أكبر سوق للتجارة الإلكترونية بين تركيا وقطر، تحت شعار “من تركيا إلى باب منزلك”.
وحضر حفل افتتاح السوق الإلكتروني، وزير المواصلات والاتصالات القطري جاسم بن سيف السليطي، والرئيس التنفيذي لمؤسسة البريد التركي كنعان بوزجييك.
وقال السليطي في كلمته خلال الافتتاح:”إن حجم سوق التجارة الإلكترونية في قطر وصل 4 مليارات ريال، وهو سوق واعد، ونخطط أن يتطور حجمه في 2020 إلى 10 مليارات ريال قطري”.
وأوضح أن “المنتج المُشترى عبر السوق التركي الالكتروني، ويصل الدوحة خلال سبعة أيام، في البداية، وستكون المدة أقصر في المستقبل، وأجرة التوصيل رمزية مقارنة بأي شركات أخرى وتصل 50 ريالا قطريا”.
ومن جهته أكد وزير النقل والاتصالات التركي أحمد أرسلان، عبر مداخلة مرئية، على أهمية هذا المشروع، مؤكداً استمرار التعاون الجدي بين تركيا وقطر في المجالات التجارية والبريدية.
من جانبه قال الرئيس التنفيذي لمؤسسة البريد التركي: “عندما ننظر إلى حجم التجارة الالكترونية في العالم ندرك أهمية المشروع الذي نطلقه اليوم، حيث نسعى إلى تكثيف حجم السوق بين تركيا وقطر عبر هذا المشروع الجديد.”
وأكد أن “السوق التركي هو المرحلة الأولى من التعاون المشترك بين بريدي تركيا وقطر، وأننا سنعمل على تقديم خدمات متبادلة من خلال السماح لشركات التجارة الالكترونية القطرية ببيع منتجاتها في تركيا.”
ويأتي هذا السوق بالتعاون بين الشركة القطرية للخدمات البريدية، ومؤسسة البريد التركية PTT، والمتجر الالكتروني يحتوي على 100 ألف سلعة تركية، ويقوم المستهلك بالشراء عبر موقع المتجر، ويتم توصيل البضاعة إلى باب المنزل في الدوحة عبر بريد قطر، و يسعى لأن يوفر 5 ملايين منتج تركي للمستهلك في دولة قطر مستقبلاً.
المصدر: ترك برس
أطلق وقف “إنسان” insan ve medeniyet vakfı، ومقره إسطنبول، برنامج دورات تعليمية مجانية للسوريين المتواجدين في إسطنبول.
وتشمل الدورات كلاً من المجالات التالية:
– تعليم اللغة التركية لكافة المستويات.
– كورسات تصوير.
– كمبيوتر، وبرمجة.
– صحافة وإعلام.
يحصل الطالب في نهاية كل دورة على شهادة معتمدة من الوقف المرخص من الحكومة التركية.
وسيتم تحديد مواعيد الدروس لاحقاً بعد تحديد الأعداد والمستويات وأوقات الدوام اليومية لكل دورة.
وتجدر الإشارة إلى أن الأفضلية لمن يسجل أولاً، علماً بأن آخر موعد للتسجيل هو 15 كانون الثاني/ يناير 2018.
وباستطاعة الراغبين بالتسجيل أن يقوموا بتعبئة المعلومات الشخصية عن خلال الرابط التالي: https://docs.google.com/forms/d/e/1FAIpQLSc-miNBc-r-BDW6YHlQt7tv-1ZXlfQdaUY0KCFjsug3_6TR7g/viewform
ويقدم الوقف مجموعة من الدورات المهنية واللغوية تستهدف كل فئات المجتمع السوري المتواجدة في إسطنبول منذ أكثر من 5 سنوات.
المصدر: ترك برس
يأتي تطبيق القانون ليطاول عددا من المدن والقرى التي تتعرض فيها المتاجر، بحسب الرمز البريدي الممنوح لكل مكان، لعمليات سطو على ما في داخل الصناديق. وبحسب السلطات الدنماركية “سيحق للمتاجر، الصغيرة والكبيرة، رفض الزبائن الذين يريدون الدفع نقداً وليس عبر البطاقات الممغنطة”.
ويقول وزير التجارة بريان ميكلسن، اليوم الاثنين، في بيان صحفي إنه “قانون يمنح المتاجر فرصة أخرى لحماية موظفيها من السطو وآثاره في ساعات المساء والليل”.
وبعكس الشائع حاليا، حيث يحق لكل متجر أكثر عرضة للسطو رفض التعامل بالعملة النقدية، فإن القانون الجديد يمتد ليشمل ربع مدن الدنمارك “الأكثر عرضة للسرقة والسطو وبالمقارنة مع الكثافة السكانية”، بحسب بيان الوزير ميكلسن. وتستند الدنمارك في قرارها هذا إلى بيانات وإحصاءات الشرطة الوطنية عن السرقات والسطو الذي انتشر في الفترة بين 2012 و2016 حيث تبين أن “أكثرها يجري في ساعات المساء والليل”.
ووفقاً لدراسات متخصصة في مجال مكافحة جرائم السطو على الدكاكين والسوبرماركت ومحطات الوقود، فإنها تنتعش أكثر كلما كانت هناك نقود في المتاجر، وخصوصا في ساعات الليل.
وشهد العام المنصرم عدداً من عمليات السطو المتكررة في أوقات متأخرة من الليل في المدن والقرى والضواحي التي تمنح رمزاً بريدياً يسهل تقسيمها إدارياً ومعرفة ما يجري فيها استناداً إلى دراسات ومعطيات نمطية الحدث في تلك المجتمعات مهما كانت صغيرة. وهو ما أظهرته حول واقع السطو بيانات هيئة “الرقابة المالية” للسوق الدنماركي.
وسيتعين أيضا على المتاجر، قبل أن تباشر برفض دفع المواطن نقداً، أن تحصل على موافقة هذه الهيئة، وخصوصاً سلسلة متاجر السوبرماركت الدنماركية “حتى لا يصبح الرفض اعتباطيا”، تقول الهيئة الرقابية.
ويبدو واضحاً من الخريطة التي أرفقتها وزارة التجارة، أن أكثر المناطق تضررا بالسطو والتي سيجري تطبيق رفض العملة النقدية فيها هي مناطق تحد المدن الكبيرة، وهي مدن صغيرة الحجم، حيث تجري فيها أكثر عمليات السطو المكرر لصعوبة اكتشاف السارقين وغياب الكثافة الأمنية كما في المدن الأكبر حجما.
المصدر: العربي الجديد
بدأت بلدية إدلب التي تتبع لـ “حكومة الإنقاذ السورية” بإزالة الدكاكين العشوائية المنتشرة على أرصفة مدينة إدلب.
ووفق مراسل عنب بلدي في إدلب، فإن البلدية بدأت اليوم، الاثنين 1 كانون الثاني، بإزالة البناء العشوائي من أرصفة، والتي انتشرت مؤخرًا في ظل احتضان المدينة لعدد كبير من النازحين والمهجرين من مختلف المحافظات السورية.
وكالة “إباء” التابعة لـ”هيئة تحرير الشام”، التي يقول ناشطون إنها تتحكم بـ”حكومة الإنقاذ”، نشرت قبل قليل صورًا لإزالة الدكاكين، وقالت إن القرار يطال غير المرخصة منها، مشيرةً إلى أن الحملة بدأت بعد انتهاء المهلة التي منحت لأصحابها.
وكان نبيل كردي، رئيس بلدية إدلب، قال لعنب بلدي، إن إعلانات وزعت على جميع أصحاب الدكاكين الذين يعرضون بضائعهم على الرصيف وفي الشارع، تتضمن إنذارًا بالعقاب والمخالفة، بدءًا من 24 كانون الأول الماضي.
واعتبر أنه “لم يكن أمام البلدية سوى السماح بتلك المخالفات سابقًا، بسبب ضعف سبل المعيشة في مدينة إدلب”، مشيرًا إلى أن “الأمر تجاوز الحد مع امتداد البسطات في الشوارع”.
ولفت إلى أن البلدية “اتخذت قرارًا بتخفيف الظاهرة، بحل يرضي المارة في الشوارع وأصحاب الدكاكين”.
كما أكد أن البلدية “ستنشئ سوقًا فرعيًا لأصحاب البسطات داخل كل حي في المدينة، للتخفيف من الازدحام في السوق المركزي”.
إلا أنه تحدث عن أن “الأمر يحتاج إلى دعم من المنظمات العاملة في الشمال لأن إمكانياتنا ضعيفة ومحدودة”.
وفي استطلاع ميداني أجرته عنب بلدي، كانون الأول الماضي، أبدى البعض ضرورة التغاضي عن أصحاب الدكاكين الصغيرة.
وقال بعض الأهالي إن الشوارع التي يقطنون فيها مليئة بالدكاكين، وأضاف آخرون “صحيح زحمة وعم نمشي بين السيارات، بس الفقر نخر عضام الشعب السوري (…) خلي العالم تترزق وتعيش”.
المصدر: عنب بلدي
عدد القراءات (14)
تستمر المواجهات العسكرية بين فصائل المعارضة وقوات الأسد في محيط إدارة المركبات في حرستا، وسط الحديث عن عشرات القتلى وثقتها مصادر موالية للنظام السوري.
وبحسب ما رصدت عنب بلدي اليوم، الاثنين 1 كانون الثاني، قتل في الساعات الماضية أكثر من 20 عنصرًا من قوات الأسد وثقتهم الصفحات الموالية بالاسم بينهم ضباط برتبة عقيد وملازم أول.
وقالت الصفحات إن أغلبية القتلى من قوات “الحرس الجمهوري” ذات الانتشار الأكبر في “الإدارة”، مشيرةً إلى استمرار محاولات فك الحصار عن العناصر الذين حاصرتهم فصائل المعارضة بالسيطرة على مشفى البشر وحي العجمي.
وبدأت المعارضة هجومًا جديدًا على مواقع قوات الأسد في محيط الإدارة صباح اليوم، عن طريق تفجير نفق في قوات الأسد على محور مدينة عربين من طرف المحلق، وأصيب إثره مدير الإدارة اللواء حسن الكردي ومرافقه العقيد محسن بعيتي.
وبحسب معلومات عنب بلدي، يبلغ عدد العناصر المحاصرين في أبنية الإدارة حوالي 350 عنصرًا، وتحاول قوات الأسد فك الحصار عنهم من خلال شبكة من الأنفاق، وتعزيزات عسكرية استقدمتها إلى محيط مدينة حرستا.
ووفق ما أكدت مصادر فإن مساحات واسعة من “الإدارة” بيد المعارضة حتى الآن، التي تحاصر “الرحبة 446” والمعهد الفني.
وبدأت قبل يومين المرحلة الثانية من المعركة، بعد محاولات لم تنجح لقوات الأسد، في استعادة السيطرة على الأجزاء التي خسرتها داخل “إدارة المركبات” العامة، بعد هجوم فصائل المعارضة عليها في تشرين الثاني الماضي.
وعقب سيطرة المعارضة على مستشفى “البشر” قرب حرستا وحي العجمي والفرن الآلي وطريق حرستا- عربين، اليوم، تمكنت من التقدم نحو “الإدارة” وقطع طريق إمدادها.
وتتزامن المواجهات مع قصف جوي مكثف من الطيران الحربي التابع لقوات الأسد على معظم مدن وبلدات الغوطة أدى إلى مقتل العشرات من المدنيين وسقوط جرحى.
وبحسب مراسل عنب بلدي في ريف دمشق بلغ عدد الغارات الجوية منذ صباح اليوم على مدينة حرستا تسعة، بينها قنابل العنقودية، إلى جانب أربع غارات على عربين وعشرة قذائف إدت إلى مقتل مدنيين وعشرات الجرحى.
المصدر: عنب بلدي
أطلق موقع الدولة الإلكترونية التركية (e – devlet) مؤخراً، إمكانية التقديم المبدئي بشكل إلكتروني لتعديل الشهادات الجامعية الصادرة من خارج تركيا، ومن بينها الجامعات السورية، وذلك بالتعاون مع مجلس التعليم العالي (YÖK) في وزارة التعليم التركية.
ويستطيع الراغب بالتعديل “الدنكليك” الدخول إلى موقع التعليم العالي، الصفحة الخاصة بالتعديل، من خلال الضغط على الرابط التالي:
https://www.turkiye.gov.tr/yok-denklik-basvurusu
ثم الضغط بعد ذلك على الرابط المذكور داخل الصفحة ليتم التحويل، بعد الموافقة، تلقائياً، إلى استمارة التعديل.
ويشترط على المتقدّم للتعديل أن يكون حاصلاً على “كيملك” يبتدئ بالرقم (99) أو على الإقامة السياحية أو دفتر الإقامة الأزرق، وكذلك يجب أن يكون حاصلاً على الـ “شيفرة” الشخصية الخاصة ببرنامج الحكومة الإلكترونية (e – devlet) الذي يتم طلبه من مراكز البريد التركي (PTT).
ويحتوي الطلب الإلكتروني على خانات لتعبئة المعلومات الشخصية الخاصة بمقدّم الطلب، كالرقم الوطني والاسم الكامل حسب الشهادة الجامعية بعد الترجمة والتصديق (النوترة)، بالإضافة إلى مكان وتاريخ صدور الشهادة الجامعية، وإرفاق صور عن الشهادة أو المصدقة الجامعية وكشف العلامات إضافة إلى صورة الكيملك.
ويشار إلى أن طلب التعديل الإلكتروني يعتبر طلباً مبدئياً مقدّماً إلى مجلس التعليم العالي، ولا تتم إجراءات التعديل إلا بعد إرفاق الأوراق الكاملة شخصياً أو من خلال وكيل قانوني إلى مقر المجلس في العاصمة “أنقرة” خلال مدة لا تزيد على 15 يوماً من تاريخ إرسال الطلب الإلكتروني، وإلا سيتم إهماله.
يذكر أن مجلس التعليم العالي (yök) في وزارة التعليم الوطني التركية، فتح باب إجراءات التعديل، أمام حملة الشهادات الجامعية ممّن حصلوا عليها من مناطق الحروب والنزاعات، وذلك منذ شهر أيلول/ سبتمبر 2017.
وقد نشر “ترك برس” في وقت سابق تقريراً خاصاً حول استصدار القرار، وأهميته في سهولة التحاق أصحاب الكفاءات الذين فرّوا من مناطق الحروب، بسوق العمل التركي، بعد استقرارهم على الأراضي التركية، إضافة إلى التحقق من صحة الشهادات، وتحييد المزيّف منها.
المصدر: ترك برس
أعلنت جامعة إدلب تأجيل الامتحان النظري، لمدة أسبوع، حتى توقف القصف.
وأفادت مراسلة عنب بلدي في مدينة إدلب اليوم، الاثنين 1 كانون الثاني، بتأجيل امتحانات الجامعة لمدة أسبوع، بسبب استمرار قصف قوات الأسد والميلشيات المساندة لها مدن وبلدات الريف الجنوبي للمحافظة.
ويصعد الطيران الحربي التابع لقوات الأسد وحليفته روسيا، من استهدافه لقرى وبلدات ريف إدلب الجنوبي، خلال الأيام الماضية، ما تسبب بمقتل مدنيين وجرح آخرين إضافةً لدمار يلحق الأبنية السكنية.
وأمس، أفادت المراسلة بتوقف مدارس في ريف إدلب الجنوبي (معرة النعمان وريفها، وأبو الضهور وريفها، وخان شيخون والتمانعة وصهيان وبابولين) وغيرها، بسبب استمرار قصف قوات الأسد والميلشيات المساندة لها للمنطقة.
وتتقدم قوات الأسد في المنطقة باتجاه مطار أبو الضهور العسكري، من ثلاثة محاور ينطلق الأول من ريف حماة الشرقي، والثاني من ريف حلب الجنوبي الشرقي، والثالث من ريف حماة الشمالي.
وتحاول استكمال تقدمها في المنطقة، بعد السيطرة على قرية أبو دالي والحمدانية وعطشان، في محاولة للوصول إلى سكيك والتمانعة جنوبي إدلب.
وتتزامن العمليات العسكرية مع قصف مكثف يطال قرى المنطقة، وقال مراسل عنب بلدي في ريف حماة الشرقي إنه أدى إلى مقتل مدنيين.
وخسرت قوات الأسد عشرات العناصر خلال المواجهات، معظمهم من “قوات النمر” والميليشيات التابعة لأحمد الدرويش في المنطقة، وآخرهم عبد الجبار الفارس، قائد مجموعة “شهاب”، وقبله النقيب “شرف”، إبراهيم عبدالله الحمادة.
كما قتل عناصر من فصائل المعارضة المشاركة، وعلى رأسها “جيش العزة”، “جيش إدلب الحر”، إلى جانب “تحرير الشام”.
المصدر: عنب بلدي
شرح تقرير لموقع (DW) طريقة لم شمل الأسر اللاجئة في ألمانيا حيث يُسمح للعديد من اللاجئين إحضار أهلهم المقربين في الوقت الذي يضع القانون الألماني حدوداً ضيقة لذلك. وأجاب التقرير عن أسئلة عديدة حول من لديه الحق في طلب لم الشمل؟ وكيف تتم هذه العملية؟ وكم من الوقت تستغرق؟.
من يحق له لم شمل عائلته في ألمانيا؟
يحق للاجئين المُعترف بهم في ألمانيا لم شمل أسرهم طبق قانون لم الشمل، الذي يمنحهم امتيازاً عن اللاجئين الحاصلين على الحماية الجزئية فقط. وهذا يعني أنه ليس على اللاجئين المُعترف بهم إثبات قدرتهم على تأمين تكاليف معيشتهم بشكل مستقل، ولا أيضاً إثبات توفر سكن مناسب لمعيشتهم.
ويختلف الوضع بالنسبة للاجئين الحاصلين على الحماية الجزئية. وهنا يتعلق الأمر بأشخاص يقدمون أسباب وجيهة على تعرضهم لخطر شديد في بلدهم الأصلي، ولا يستطيعون المطالبة بالحماية في بلدهم الأصلي أو أنهم لا يريدون استخدام حق المطالبة بالحماية في وطنهم بسبب التهديد. ويمكن أن يكون مصدر هذا الضرر أو الخطر الشديد من الجهات الحكومية وغير الحكومية على حد سواء. ولهذا السبب يُحظر ترحيل هؤلاء الأشخاص.
بالنسبة للاجئين الحاصلين على الحماية الجزئية والذين تم إصدار تصريح إقامتهم بعد تاريخ الـ 17 آذار/ مارس من عام 2016، ينطبق عليهم قانون لم شمل الأسرة المحدود. ولديهم فترة انتقالية مدتها عامان وخلال هذه الفترة لا يمكن لأقاربهم الالتحاق بهم في ألمانيا. ووفقاً للوضع الحالي يُسمح لهم بلم الشمل مرة أخرى ابتداءً من الـ 16 آذار/ مارس 2018. غير أنه في الحالات الطارئة يمكن استقبال أفراد أسر اللاجئين في ألمانيا لأسباب إنسانية. ومادام إجراء اللجوء جارياً، فإن أقارب اللاجئين الحاصلين على الحماية الجزئية لا يستطيعون مبدئياً الالتحاق بأقاربهم في ألمانيا. ولا توجد استثناءات إلا في الحالات الإنسانية أو لأسباب مهمة وعامة أخرى.
من هم أقارب اللاجئين الذين يمكنهم الالتحاق بهم في ألمانيا؟
مفهوم “الأسرة” هنا يعني الأسرة المقربة، أي الزوج والزوجة والأطفال القاصرين للزوجين ووالدي اللاجئين القصر. في بعض الحالات الاستثنائية قد يكون أفراد الأسرة الآخرين مؤهلين للم الشمل. غير أن هذه الاستثناءات تبقى فقط في حالات نادرة جداً. والقاعدة العامة لمن لهم الحق في لم الشمل تشمل كلاً من زوجة و زوج وأطفال طالب اللجوء المُعترف به في ألمانيا. ولا يحق لم الشمل لأفراد الأسرة الآخرين مثل العم والعمات وأبناء العم والإخوة والأخوات.
ماذا عن باقي أفراد الأسرة الآخرين؟
يمكنهم تقديم طلب لم الشمل للالتحاق بأقاربهم في ألمانيا فقط وفق شروط محدودة جدا كما جاء في المادة السادسة والثلاثين من الفقرة الثانية من قانون الإقامة. إذ يشترط الالتحاق وجود حالة استثنائية تأثر على مقدم الطلب في حالة لم يسمح بالالتحاق بالأقارب في ألمانيا. إضافة إلى ذلك هناك شرط آخر والمتمثل في إثبات القدرة على تأمين المعيشة في ألمانيا وتوفر تأمين صحي كامل.
على من ينطبق مصطلح “حالة استثنائية “؟
وضعت السلطات الألمانية تفسيراً صارماً لمصطلح “حالة استثنائية”. فالهروب والتهجير جراء حرب أهلية لا يندرج ضمن هذا التصنيف، لأن هناك الكثير من الأشخاص يوجدون في مثل هذه الحالة. يجب أن ترتبط “الحالة الاستثنائية” بالحالة الفردية المعنية وأن تُبرر في جملة أمور على سبيل المثال منها الانفصال عن الأسرة، في حالة كان أحد الأقارب في حاجة للرعاية ولا يستطيع أحد غير أقاربه في ألمانيا الاعتناء به على نحو كاف. من ناحية أخرى لا يُدرِج القانون الحاجة المادية ضمن ما يُعرَف بـ” الحالة الاستثنائية”.
هل يتعين على أسر اللاجئين المُعترَف بهم تحقيق شروط معينة؟
لا. فخلافاً للم شمل الأسر الاعتيادي، لا يتعين عليهم إثبات المعرفة باللغة الألمانية قبل دخول البلد. ومع ذلك، لا يسمح بلم شمل أسر الأزواج القصر. لأن الشرط الأساسي للم شمل الزوجين هو ألا يقل سنهما عن 18 عاماً.
ما الذي يتوجب على الحاصلين على الحماية الجزئية فعله، لتقديم طلب ملائم؟
يجب على الأقارب في غضون ثلاثة أشهر من الاعتراف باللاجئ كشخص يحق له الحصول على اللجوء أو الحماية الجزئية، تقديم طلب إلى السفارة الألمانية المسؤولة في أماكن تواجدهم للانتقال إلى ألمانيا. أما إذا قُدم الطلب لاحقاً، فيسقط الحق في طلب لم الشمل. وفي هذه الحالة، يمكن للسفارة الألمانية في الخارج أن تقرر في ذلك وفقاً لتقديرها الخاص.
يجب على أفراد الأسرة التقدم بطلب فردي لكل طلب تأشيرة في السفارة الألمانية في الخارج. ويحتاج طلب التأشيرة تقديم مجموعة من الوثائق الرسمية – مثل شهادات الميلاد وشهادات الزواج وجوازات السفر ومقتطفات من سجل الأسرة.
ما هي المدة الزمنية التي تستغرقها هذه العملية لحين الموافقة على لم الشمل؟
تختلف المدة الزمنية كثيراً. أولاً وقبل كل شيء، يجب على الأسرة -التي تريد الالتحاق باللاجئ المعترف به في ألمانيا- التقدم بطلب للحصول على تأشيرة في السفارة الألمانية في الخارج. ولا يحدث هذا بسهولة دائماً. إذ لا توجد على سبيل المثال حالياً سفارة ألمانية في سوريا. ولذلك يجب أن تُقدَّم هذه الطلبات في بلدان أخرى مثل الأردن أو العراق أو لبنان أو تركيا. ويتم تحديد موعد آخر ضروري لإحضار التأشيرة بعد الموافقة على الطلب.
إذا كان المرء قد تقدم بطلب للحصول على تأشيرة، فقد يستغرق ذلك وقتاً طويلاً للحصول على موعد فحص الطلب. في نهاية عام 2016، استغرق وقت الانتظار لدى السفارات الألمانية في لبنان وتركيا وشمال العراق أكثر من ستة أشهر. وأحياناً يمكن أن تمتد مدة هذه العملية على مدى فترة زمنية قد تصل إلى 24 شهراً وذلك على الرغم من أن السفارات قد زادت من أعداد موظفيها.
من يتحمل تكاليف جلب الوثائق والسفر إلى ألمانيا؟
يجب على المتقدمين أنفسهم بطلب لم الشمل تحمل هذه التكاليف. الدولة السورية تفرض حالياً رسوماً تبلغ نحو 400 يورو لإصدار جواز السفر. وكذلك يجب على الأشخاص المتقدمين بطلب لم الشمل تحمل تكاليف الرحلة نحو ألمانيا والتي تكون عادة عن طريق رحلة طيران جوية. وبطبيعة الحال يمكن أيضاً للاجئين المعترف بهم في ألمانيا تحمل هذه التكاليف بدل أسرهم.
ماذا عن لم شمل أسر اللاجئين القصر غير المصحوبين بذويهم؟
شرط لم الشمل في هذه الحالة، هو ألا يتواجد والدا اللاجئ القاصر بالفعل في ألمانيا. والدا اللاجئين القصر الذين يعيشون خارج ألمانيا لهم امتياز في حق لم شمل أسرهم. ولهذا لا تنطبق الشروط المعتادة عليهم. إذ على سبيل المثال ليس عليهم إثبات القدرة على تحمل مصاريف معيشتهم بأنفسهم.
غير أن حق الوالدين في لم الشمل والالتحاق بطفلهما القاصر ينتهي عند بلوغ الطفل سن الـ 18عاماً بشكل نهائي. وطالما لم يكن الوالدان موجودين بالفعل في ألمانيا ولم يتم الاعتراف بأن لديهما الحق في اللجوء أو لم يتم الاعتراف بهما كلاجئين، فإن الأشقاء أيضاً لا يملكون الحق في لم الشمل.
المصدر: أورينت نت
نشرت صحيفة “دير شبيغل” الألمانية مقالا للكاتب ساشا لوبو، تحدث فيه عن مسألة استخدام الرموز التعبيرية خلال المحادثات على مواقع التواصل الاجتماعي. وتعرف هذه الرموز باسم “إيموجي”، وتعتمد للتعبير عن مشاعرنا وقد تكون في بعض الأحيان أبلغ من الكلمات.
وقال الكاتب، في مقاله الذي ترجمته “عربي21“، إن لغة إسبرانتو انتهت تقريبا، بينما أصبحت إيموجي أكثر انتشارا. ويمكن اعتبار الإيموجي أول لغة عالمية تتمتع بتأثير إيجابي، ونستطيع من خلالها أن نعبر عن مشاعرنا تجاه موقف معين برمز تعبيري بسيط. وبعيدا عن المتشائمين حول تأثير الإيموجي على اللغات المكتوبة، يستحق اختراع لغة الرموز التعبيرية الإشادة. وفي الوقت الحالي، إن عدم استخدام هذه الرموز التعبيرية يعبر عن جهل الشخص بالتقدم التقني المستمر.
وأفاد الكاتب بأن “إيموجي” ملأت فراغا كبيرا في العالم الرقمي. فمع بداية التواصل الرقمي، اتضح أن اللغة التقليدية المكتوبة تحتوي فقط على المعلومات، وما زالت تفتقر إلى الإيماءات ولغة الجسد وتعبيرات الوجه. وبهذا، ساهمت رموز الإيموجي في تغيير لغة التواصل الرقمي.
وذكر الكاتب أن إيموجي ظهرت مباشرة بعد اختراع طريقة المحادثات الرقمية. وقد كان الهدف منها إظهار السخرية، ومع مرور الوقت، اتضح أن تبادل المعلومات بالمحادثات الرقمية يؤدي دورا مهما، ولكن تبقى الإشكالية دائما في آلية التواصل. وتجدر الإشارة إلى أن التواصل قديما كان من اتجاه واحد، فعلى سبيل المثال، عندما يؤلف أحد الأدباء كتابا، فإنه لا توجد وسيلة تواصل مباشرة بينه وبين القراء لمعرفة رأيهم حول عمله.
ولكن الآن، أصبح هناك طرق أخرى للتعبير عن الرأي من خلال التواصل الرقمي. وفي هذا الصدد، تعد الإيموجي ثورة في التفاهم والتواصل، بل هي أفضل ما شهده العالم على مستوى التطور الاجتماعي.
وأكد الكاتب أن الجميع يستخدمون هواتفهم النقالة للتواصل ومناقشة موضوع ما، إلا أنهم في النهاية يعجزون عن التعبير عن مشاعرهم باستخدام الكلمات، ويعانون عند اختيار المفردات الدقيقة للتعبير عن مشاعرهم المختلفة. ولكن في الوقت الحاضر، يستطيع الشباب استخدام رموز تعبيرية مختلفة من أجل التعبير فقط عن مستوى الألم الذي يشعرون به، لتصبح بذلك لغة الإيموجي أكثر دقة في التعبير.
وأورد الكاتب أن سحر الإيموجي يكمن في التعبير عن معاني بعض الكلمات التي تصبح أحيانا صعبة؛ على غرار “أنا أحبك” أو “أنا حزين”. وفي المقابل، يرى الكثيرون أن مثل هذه الرموز تعد إساءة للغات التقليدية المكتوبة. وفي السياق ذاته، أثبتت الدراسات الحديثة أن لغة الإيموجي تعد الأكثر قدرة في التعبير عن موقف معين.
وأكد الكاتب أن استخدام الإيموجي لا يمثل تعبيرا عن المشاعر فحسب، بل يحمل بعدا فلسفيا أيضا. وقد ذكر المؤلف ديرك فون غيلين، في كتابه “منظور شروجي”، أن كل إيموجي يعطي رؤية جديدة للعالم. وتعد هذه الرموز من الأشياء المحيرة والمعقدة التي أنتجها لنا العالم الرقمي، في إطار ما يعرف باسم “براغماتية الثقافة”. ويعد هذا الكتاب أول عمل يتناول فلسفة الرموز التعبيرية.
فالمواقف التي كنا نحتاج لألف كلمة من أجل التعبير عنها، بات من الممكن إيصالها للمتلقي برمز رقمي صغير. لذلك، لا توجد حاليا وسيلة أخرى أسرع في التعبير عن ردود أفعالنا مثل الإيموجي. ووفقا لمعايير اللغة التي وضعها فيلسوف اللغة، لودفيغ فيتغنشتاين، من الممكن اعتبار “إيموجي” لغة.
وبيّن الكاتب أن إيموجي بالفعل “لغة المشاعر”، نظرا لأنه يمكن استخدام هذه الرموز التعبيرية في التعبير عن الواقع بصورة أفضل. كما تعد هذه الرموز التعبيرية أعمق بكثير مما نراه ونتصوره، لأن قدرتها تكمن في التعبير عن أحاسيسنا.
وفي الختام، أكد الكاتب أن هناك دردشات تمتد لعشرين دقيقة بين الشباب على موقع فيسبوك، ويمكن فهم انطباعاتهم عن الموضوع في لحظات معدودة من خلال استخدامهم للإيموجي. وبالفعل، إن الإيموجي هي اللغة التي يمكننا أن نتحدث بها عن أمور كنا لا نستطيع التحدث عنها في السابق.
المصدر: عربي 21
ردت السفارة السعودية في أنقرة، على اتهامها من قبل صحيفة تركية، بالتورط برفقة الإمارات في تدبير محاولة انقلاب على أمير قطر الشيخ تميم بن حمد.
وذكرت السفارة في بيان رسمي أن ما نشرته مجلة “غرتشك حياة” التركية، بأن تركيا منعت الانقلاب في قطر، هو مجرد ادعاءات باطلة ضد المملكة.
ونوهت السفارة إلى أن السعودية سبق وأعلنت قطع العلاقات مع قطر، ولا شأن لها بأي محاولة انقلاب.
ولفت البيان إلى نفي الحكومة القطرية لصحة المعلومات الواردة في التقرير، التي نشرتها أيضا صحيفتا “يني شفق”، و”ديلي صباح”.
ودعت السفارة السعودية وسائل الإعلام إلى تحري الدقة، مع احتفاظها بحق الرد عليهم.