شبكة العاصمة اونلاين
من أبرز أمراض الحروب، التي ضربت السوريين، الأمراض العضوية المعدية، والصحة النفسية، علاوةً على ما يسببه سوء وانعدام الأمن الغذائي.
وتظهر عادةً بانهيار منظومات الرعاية الصحية، وصعوبة وصول المساعدات الطبية إلى مناطق الصراعات، فضلًا عن زيادة التلوثات البيئية.
وذكرت “منظمة الصحة العالمية”، أن الالتهاب الكبدي، والتيفوئيد، وداء الليشمانيات، قد تفشوا على نحو متزايد داخل سوريا واللاجئين، تأتي على النحو التالي.
التيفوئيد
أعلنت “الأونروا” في آب 2015، عن تسجيل إصابات في مخيم اليرموك بريف دمشق بالتيفوئيد، وصل المرض فيما بعد لنطاق أوسع.
والتيفوئيد أحد الأمراض الوبائية في العالم، تسببه نوع معين من البكتيريا تسمى “سالمونيلا تايفي” عن طريق تناول الأطعمة والأشربة الملوثة بها، حيث تغزو الكبد والطحال والجهاز الليمفاوي والمرارة.
داء النغف
ظهر مرض النغف “الدودة الحلزونية”، في دمشق بعد إكتشاف ثلاث إصابات بالمرض في مدينة دوما، والتي تعاني من سوء الأوضاع المعيشية، نهاية عام 2014، لينتشر فيما بعد بشكل أكبر.
يأتي المرض عن طريق ذبابة تعمل على وضع بيوضها على الجروح المفتوحة، وبالتالي تتغذى يرقات البيوض على اللحم و الأنسجة.
داء الليشمانيات
وكشف تقرير نشره موقع “ديلي ميل” البريطاني، عن انتشار داء “الليشمانيات” الجلدي بسوريا، وبخاصة في المناطق التي تقع تحت سيطرة تنظيم “الدولة”، مثل الرقة ودير الزور والحسكة.
يصيب المرض الجلد، ويؤدي إلى ظهور جروح متقرحة يصل قطر الواحد منها إلى بضعة سنتيمترات، وتدوم لأشهر طويلة على الرغم من العلاجات المختلفة.
ينجم داء الليشمانيات الجلدي عن اختراق طفيليات أحادية الخلية، بتعرض المصاب للسعة من أنثى ذباب الرمل.
وتكون مناطق الجسم المعرضة للإصابة هي غير مغطاة عادة، مثل منطقة الوجه والأطراف.
وأرجع التقرير أسباب انتشار المرض بين السوريين إلى “الحرب الأهلية”، وتدمير المستشفيات، ومقتل الكثير من العاملين في مجال الصحة، وقلة المياه، وتدمير المباني.
ورأى خبراء أن إلقاء التنظيم للجثث المتعفنة في الطرق، ساهم في انتشار المرض، إضافة إلى أن نزوح أكثر من 4 ملايين سوري، أدى إلى انتقال المرض للدول المجاورة، سجلت مئات الحالات بها.
التهاب الكبد الوبائي
وشاع مرض التهاب الكبد الوبائي (أ)، بنسبة عالية بين السوريين، وخاصة في مناطق النزوح، حلب وإدلب والرقة.
وهو مرض فيروسي يصيب الكبد، ويمكن أن يسبب أعراضًا مرضية تتراوح بين البسيطة والوخيمة.
ينتقل الفيروس بتناول الملوّث من الطعام والمياه، أو بالاتصال المباشر بشخص مصاب بعدواه.
شبكة العاصمة اونلاين
كشف أخصائي الأمراض الهضمية في مشفى ابن النفيس في دمشق، عكيد علي، ازدياد حالات التسمم خلال الفترة الأخيرة.
وقال علي لإذاعة “ميلودي إف إم” إن حالات التسمم الواردة إلى المشفى ازدادت من ثلاث حالات سابقًا إلى ما بين 10 و15 حالة خلال الفترة الماضية.
وأرجع علي سبب ذلك إلى شرب المواطنين المياه الملوثة وعدم التأكد من مصدرها خلال الأزمة التي تعصف بالعاصمة وضواحيها.
ودعا المواطنين إلى شرب الماء من مصادر موثوقة كالتي توزعها المؤسسة العامة لمياه الشرب ومحافظة دمشق.
وتعاني دمشق والضواحي القريبة منها، من نقص المياه وانقطاعها لفترات طويلة، بسبب خروج نبع عين الفيجة عن الخدمة، نتيجة الحملة العسكرية التي يشنها النظام السوري على قرى وادي بردى.
وأدى الهجوم إلى توقف وصول المياه إلى دمشق، ما دفع المواطنين إلى شراء المياء من مصادر أخرى كالصهاريج التي انتشرت بشكل كبير في شوارع العاصمة.
من جانبه اعتبر الأخصائي في الأمراض الهضمية، اليان مسعد، أن نقص المياه جعل المطاعم لا تعتني بشكل كاف بأدوات الطعام وغسيل الخضار ما أدى إلى تلوث كبير.
ودعا المواطنين إلى الابتعاد عن تناول الطعام في الأسواق خلال الفترة الحالية.
وكان أحد المخبريين في مؤسسة المياه في دمشق قال إن بعض المناطق في دمشق اعتمدت في الفترة الأخير على الآبار الاحتياطية المعقمة والصالحة للشرب وبإشراف المؤسسة العامة للمياه.
وأكد أن المؤسسة نشرت صهاريج تابعة لها في شوارع العاصمة توزع المياه على المواطنين مجانًا، إضافة إلى تأمين صهاريج لمؤسات الدولة والمستشفيات والأفران، مشيرًا إلى أن الناس بدؤوا التعود شيئًا فشيئًا على برنامج التقنين حتى حلّ مسألة النبع وعودة المياه إلى مجاريها.
شبكة العاصمة اونلاين
نفت وسائل إعلام موالية لنظام بشار الأسد، صحة أن يكون النظام قد أعطى أمراً بإيقاف حملة سحب الشباب السوريين إلى جيشه، لأداء خدمة الاحتياط.
ونقل موقع “يوميات قذيفة هاون الموالي لنظام الأسد، عن مصدر عسكري نفيه لصحة ما أثير في وسائل التواصل الاجتماعي “حول وقف دعوة السوق للاحتياط لصف الضباط والأفراد، مؤكداً أنه غير صحيح ومزور”.
وأضاف المصدر أنه “لا يوجد ما يسمى أمر إداري في بروتوكلات المراسلات أو القرارات الخاصة بوزارة الدفاع”، مؤكداً أن القرار ليس له أي صحة، والهدف منه نشر البلبلة والاشاعات في الشارع السوري.
وخلال اليومين الماضيين، انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي “وثيقة” صادرة عن شعبة التنظيم والإدارة، وتضمنت أمراً إدارياً بـ:
– وقف سوق كافة صف الضباط والأفراد الاحتياطيين المدعوين لدعوة احتياطية (…) اعتباراً من تاريخ 5 يناير/ كانون الثاني 2017.
– استمرار ملاحقة صف الضباط والأفراد المتخلفين عن الاحتياط قضائياً (…).
– إعادة تعبئة المشمولين بهذا الأمر في طبقات الاحتياط حسب الأصول، ويتم استدعاؤهم عند الحاجة إلى اختصاصاتهم (…).
ومن جانبها، نشرت وزارة الدفاع التابعة لنظام بشار الأسد، توضيحاً حول ما أثير عن وقف سحب الاحتياط، وقالت: كثرت تساؤلات المواطنين عن موضوع الأمر الإداري المعمم برقم /11208 / تاريخ 14-12-2016 م المتضمن :
ـ وقف سوق كافة صف الضباط والأفراد الاحتياطيين المدعوين بموجب أمر الاستدعاء رقم 502/2016 …..إلخ
نوضح لمن يهمه الأمر ما يلي :
1ـ إن وقف السوق لا يعني إلغاءه وإنما لكل سوق بداية ونهاية حسب الأنظمة والقوانين يجب أن يكون الالتحاق فوراً ولكن لإفساح المجال للتبليغ أعطيت مهلة الالتحاق شهراً كاملاً.
2ـ بعد انتهاء مهلة السوق تعمم أسماء غير الملتحقين ( المتخلفين ) على الجهات المختصة والنشرة الشرطية ليلاحقوا قضائياً وفق الأنظمة والقوانين.
3ـ المتخلف عن الدعوة الاحتياطية يتم إلقاء القبض عليه أينما وجد ويساق إلى وحدته موجوداً.
4ـ إن إعادة التعبئة للمتخلفين عن الالتحاق تكون بعد تسريح زملائهم الملتحقين بنفس الدعوة وليس مباشرةً أي بعد انتهاء وضعهم القضائي
ويشار إلى أن نظام الأسد ينفذ منذ أشهر حملات اعتقالات واسعة في صفوف الشباب السوريين خصوصاً في العاصمة دمشق، وإجبارهم على القتال في صفوف قواته، في وقت يعاني فيه ما تبقى من “جيشه” من نقص فادح في المقاتلين، أجبر الأسد على الاستعانة بالميليشيات الأجنبية التي تقول المعارضة السورية إن الأسد بدونها لا يمكنه الاستمرار في السلطة.
المصدر : السورية نت
شبكة العاصمة اونلاين
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن وزارة داخلية بلاده تجري دراسة من أجل منح الجنسية التركية لجزء من اللاجئين السوريين والعراقيين المتواجدين في تركيا.
وذكر أردوغان في كلمة له أمام ممثلي المؤسسات والجمعيات الأهلية في ولاية شانلي أورفا، أن هناك كفاءات كبيرة لدى اللاجئين القادمين إلى تركيا، وأنه سيتم العمل على الاستفادة من هذه القدرات.
وأضاف الرئيس التركي، أن تحقيق الاستقرار وحل الأزمة السورية سيحقق انتعاشا لتركيا وسيكون له آثار إيجابية على الأمن والتقدم في الجمهورية.
وأشار إلى أن بلاده أنفقت أكثر من 20 مليار دولار لاستضافة السوريين، لكن أوروبا بالمقابل وعدت بدفع 3 مليارات ولكنها لم تفي بوعدها.
وتابع أردوغان: “لا توجد أي قوة بشرية في العالم قادرة على استهداف بنياننا المرصوص الذي يستمد قوته من قوة شعبنا وتماسكه ووحدته بعون الله تعالى”.
من جهة ثانية قال الرئيس التركي إن عام 2017 سيكون عام خير ونجاحات وإنجازات، وإن الحكومة التركية ستبذل كل ما بوسعها لتحقيق ذلك.
وبين أن بلاده منحت الأولوية للقطاع الصحي منذ 14 عاما واليوم تفتتح مستشفىً كبيرًا في ولاية شانلي أورفا بسعة 800 سرير.
وأوضح أنه سيتم افتتاح مستشفى ضخم في مدينة شانلي أورفا قادر على استيعاب 1700 سرير وستواصل الدولة في عمل المشاريع الصحية من أجل شعبها بكافة أطيافه.
وعبر الرئيس التركي عن شكره لجميع المواطنين الذين شاركوا في حملة تبديل العملات، مؤكدا أنه تم تحويل مليارين ونصف المليار من العملات الأجنبية.
وفي سياق منفصل، استنكر أردوغان ما تقوم به السلطات في أراكان من ظلم وقتل ضد الأهالي المسلمين، مؤكدا أن بلاده تقف إلى جانب المظلومين هناك وفي كل مكان.
شبكة العاصمة اونلاين
أفاد عدد من خبراء الأرصاد الجوية الأتراك، أن تركيا تنتظر هذا الإسبوع موجة ثلوج قادمة من دول البلقان التي تقع غرب وشمال غرب الأناضول، هي الأشد من نوعها وأطولها في 6 أعوام مضت، حسب وصفهم.
كما أشار الخبراء إلى أنَ درجات الحرارة ستشهد انخفاصاً مفاجئاً بمقدار 8-15 درجة مئوية. لا سيما في مدينة إسطنبول التي تنتظر هطولاً شديداً في الثلوج ومنخفضاً جوياً قد يصل في بعض الأحيان لـ 7 درجات مئوية تحت الصفر.
وأكدَ “عادل تك”، مهندس الأرصاد ورئيس مرصد قنديل التابع لجامعة بوغاز إتشي التركية، أن حالات تبدل الطقس التي تشهدها البلاد أمر طبيعي للغاية، حيث سيسبق الهواء البارد موجة دافئة، قادمة من الجنوب، والتي تعد دليلاً على قدوم طقس قاسٍ. بمعنى آخر، أشار “تك” إلى أن هذا هو ما يحصل الآن في إسطنبول، إذ شهدت أياماً دافئة نسبياً قبيل موجة الثلوج القادمة.
وأوضح “تك” أنَ الثلوج التي رافقت رأس السنة، ليست شيئاً بالمقارنة مع ما هو قادم، حيث تعد هذه الموجة الأقوى من نوعها في 6 أعوام مضت، وستستمر طيلة 5 أيام.
وأردف “تك” قائلاً : “ستبقى الثلوج فترة طويلة على أرض إسطنبول ولن تذوب بسهولة.”
فوفقاً لتفسير “تك”، أن السبب الرئيسي في بقاء الثلوج فترة طويلة على الأرض، يرتبط بعامل درجة حرارة مياه البحر التي ستنخفض 8-9 درجات مئوية، وأنه لا يمكن التنبؤ بالأحوال الجوية دونما أخذ عامل درجة حرارة مياه البحر بعين الاعتبار، وإسطنبول تعد محاطة بالمياه من 3 أطراف.
وتابع الأخير أن هذه الموجة ليست الوحيدة، حيث ستتكرر على عدة دفعات طيلة شهر كانون الثاني \ يناير، وأنَ إسطنبول ستشهد شتاء حقيقياً هذا العام على خلاف الأعوام السابقة.
وكانت إسطنبول شهدت موجات معتدلة من البرد طيلة الأعوام السابقة على الرغم من هطول الثلوج عدة مرات خلال العام، إنما لم تبق متماسكة لفترة طويلة.
المصدر : ترك برس
شبكة العاصمة اونلاين
هذه قائمة بتسع وعشرين دولة تمنح المولود جنسيّتها بشكل مباشر إن ولد فيها بحسب “العربي الجديد”.
1. الأرجنتين2. بيليز3. بوليفيا4. البرازيل5. كندا6. كوستاريكا7. دومينيكا8. الإكوادور9. السلفادور10. فيجي11. غرينادا12. غواتيمالا13. غويانا14. الهندوراس15. جامايكا16. المكسيك17. نيكاراغوا18. باكستان19. بنما20. باراغواي21. بيرو22. ساينت كيتس ونيفيس23. سانتا لوتشيا24. سانت فينسانت وغرينادين25. ترينيداد وتوباغو26. توفالو27. الولايات المتحدة الأميركية28. الأورغواي29. فنزويلا
ومن بين هذه الدول، فإنّ جواز السفر الأميركي هو الأفضل، نظراً إلى الخدمات التي يتمتّع بها المواطن الأميركي، لكن الصعوبة تكمن دائما في الحصول على تأشيرة دخول إلى البلاد للمرأة الحامل.
أما حاملي جوازات سفر دول مثل سانت كيست ونيفيس، وبنما، والمكسيك، وكوستاريكا، والأرجنتين، وفنزويلا، والأورغواي، فهي تمنح الحق في الدخول لمواطني أكثر من 130 بلدا من دون تأشيرة، من بينها دول أميركا الوسطى والجنوبية والدول الأوروبية.
شبكة العاصمة اونلاين
هدد وزير المصالحة في حكومة النظام “علي حيدر” بشن حرب مفتوحة على الفصائل المقاتلة وفرض حصار على المدنيين في مدينة إدلب في حال فشلت مفاوضات “أستانة”.
وقال حيدر إن قوات النظام والميليشيات الداعمة لها ستنفذ في الأشهر القادمة عمليات إجلاء لكل من لا يرغب بمصالحة النظام في كل منطقة محاصرة من قبل قوات النظام والميليشيات الداعمة لها إلى إدلب على غرار ما حدث في حلب وداريا والغوطة الغربية بريف دمشق.
وأضاف حيدر لرويترز أن النظام لن يقبل ببقاء محافظة إدلب خارج سيطرته لفترة طويلة فهي تجمع الآن كل المقاتلين الذين لا يرغبون بمصالحة النظام لكن إذا فشلت مفاوضات أستانة التي تهدف لإخراج المقاتلين الأجانب وإغلاق الحدود التركية ومنع تدفق الأسلحة والمقاتلين والمال إلى إدلب، فإن النظام مستعد لخوض معركة مفتوحة ضد فصائل الثوار الذين سمح لهم النظام بالتجمع في إدلب وفقا لاتفاقات المصالحة” على حد زعمه.
وكانت الطائرات الروسية والتابعة للنظام ارتكبت عشرات المجازر بحق المدنيين في محافظة إدلب عبر استهداف الأحياء السكنية والأسواق الشعبية مخلفة مئات الشهداء والجرحى.
من جانبه أكد وزير الخارجية الأمريكي جون كيري أن الولايات المتحدة تشجع محادثات السلام السورية التي يجري الإعداد لها في أستانة عاصمة كازاخستان معربا عن أمله في ان تشكل خطوة في الطريق الصحيح نحو السلام.
وأضاف أن وقف إطلاق النار المتفق عليه والذي أبرم بوساطة روسيا وتركيا واجه صعوبات بسبب الانتهاكات العديدة من قبل النظام.
شبكة العاصمة اونلاين – خاص
جمال البشاش
إسبوعين، ثلاثة، أو ربما شهر لا أحد يعلم كم تبقى دمشق بلا مياه ونظام الاسد يقصف وادي بردى ويحاول اقتحامها.
ليست المرة الأولى التي تنقطع عنها المياه عن العاصمة لكن يبدو أن هذه المرة مختلفة عن سابقتها، مع تعنت النظام وإصراره على السيطرة على وادي بردى مهما كانت النتائج، ولو كان ذلك على حساب 6 ملايين إنسان يعيشون في دمشق ويواجهون العطش المميت.
أكثر من 13 يوماً ودمشق بلا مياه مع صعوبات كبيرة يعاني منها الأهالي في إستجلاب المياه على الرغم من تحكم السماسرة بأسعارها، فزادت اسعار المياه بشكل مهول حتى تجاوز سعر كرتونة البقين والتي تحوي 6 عبوات عن 1200 بعدما كان سعرها لايتجاوز عن 700 منذ عدة ايام، في حين وصل سعر خزان مياه الغسيل “ألف ليتر” لأكثر من عشرة ألاف ليرة سورية
وشوهد عدد كبير من المواطنين يلجؤون إلى تعبئة مياه الشرب بواسطة بيدونات من الحدائق العامة والسبيل في الطرقات والأماكن الدينية كالمساجد والكنائس، بينما استعان آخرون بالصهاريج وسيارات نقل المياه الخاصة المأجورة، لتعبئة خزانات منازلهم.
وأصبح موضوع المياه الشغل الشاغل لدى الكثيرين على مواقع التواصل الإجتماعي بين مستنكر ومعارض بطرق إستهزائية ومضحكة في بعض الأحيان.
لتكتب إحداهم على صفحتها ” كنت مفكرة انو عنده صهريج مي طلع شقفة دكتور”.
أما اخر فعلق مستهجناً قطع المياه إلى هذا الوقت ” أنا سوري ومن حقي انو اتحمم”.
ولم يخفي مؤيدو النظام موقفهم عندما كتب أحد منهم أن الإرهابيين يحولون مجرى نبع الفيجة لنهر بردى حتى لا يصل لأهالي دمشق.
في المقابل استنكر الكثيرون هذه الضجة التي وصل اليها انقطاع المياه عن العاصمة والغوطة الشرقية والتي لا تبعد عن دمشق بعض الكيلومترات مقطوعة عنها المياه منذ 4 سنوات.
“يمان عنتابلي” أحد النشِطين على مواقع التواصل قال في صفحته على الفيس بوك مع حزني الشديد على دمشق انها منقطعة من المياه ولكن البكوكة يلي صارت من العالم هاليومين عالشام كتيييير مستفزّة !!
الغوطة من تلت سنين بلا مياه وفوقها قصف وحمص مر عليها أيام لايعرفها غير الله ويلي سكنوها وحلب كذلك وغيرهم….
أنا ابن دمشق ولي فيها من الأحباب مايكفي لأكون مقهور عليهم أكثر منكم، ولكن هنن وغيرهم مو أكثر قيمة من باقي المناطق.
في حين أطلق ناشطون حملة اعلامية للكشف عن الأخطار التي تحدق بالعاصمة السورية دمشق و منطقة وادي بردى التي تتعرض لحملة همجية من قبل الأسد و حلفاءه منذ قرابة اسبوعين ، أدت لدمار هائل و قطع المياه عن دمشق.
ويسعى الناشطون من خلال الحملة التي تأتي تحت اسم الأسد_يعطشكم_ويقتلنا، لتسليط الضوء على الجرائم التي يرتكبها نظام الأسد ومليشياته من قصف ومحاولة لتشريد وتهجير أهالي وادي بردى وتعطيش اكثر من 6 مليون نسمة في دمشق.
شبكة العاصمة اونلاين
قالت وسائل إعلام سورية موالية لنظام بشار الأسد، إن الأخير اتخذ قراراً بإغلاق القناة الأولى “الأرضية”، وإذاعة “صوت الشعب”، مرجعة السبب في ذلك إلى ضغوط مادية، ويأتي ذلك بعد أشهر من إغلاق محطة تلاقي.
وذكرت العديد من الصفحات الموالية للنظام على موقع “فيس بوك” خبر إغلاق الوسيلتين الإعلاميتين، كما ذكر موقع “داماس بوست نقلاً عن مصادر في وزارة الإعلام التابعة للنظام، أنه سيجري إغلاق القناة الأولى (الأرضية) خلال أيام، بعد فترة بث استمرت 56 عاماً.
وتعد هذه القناة من أوائل القنوات التلفزيونية في الشرق الأوسط من حيث تاريخ الافتتاح، حيث بدأ إرسالها في العام 1960.
وفي سياق متصل، قال الموقع نقلاً عن مصادر وزارة الإعلام، إنه سيجري أيضاً إغلاق إذاعة “صوت الشعب” التي بدأت عملها قبل 37 عاماً.
ووفقاً لما ذكره الموقع فإن السبب في إغلاق القناة والإذاعة يعود إلى رغبة وزارة الإعلام في ضبط النفقات.
ويأتي هذا الإغلاق، بعدما أغلق النظام في سبتمبر/ أيلول الماضي قناة “تلاقي”.
ويخسر نظام الأسد مزيداً من وسائل الإعلام التي أيدته وساندته في مزاعمه منذ بداية الثورة السورية منتصف مارس/ آذار 2011.
ومن أبرز المنابر الإعلامية التي خسرها النظام، صحيفة “السفير” اللبنانية، التي أعلنت نهاية ديسمبر/ كانون الأول 2016 أنها ستتوقف بشكل كامل.
وكانت هذه الصحيفة الموالية لإيران، وميليشيا “حزب الله” ، ونظام الأسد، قد ساندت النظام ، وبررت مجازره التي يرتكبها في سوريا، كما دافعت مراراً عن تدخل ميليشيا “حزب الله” وإيران في الأراضي السورية.
المصدر السورية نت
شبكة العاصمة اونلاين
كشفت وثيقة نشرتها صحيفة حرييت ديلي نيوز التركية الناطقة بالانكليزية، اليوم الأربعاء عن الآلية التي تم الاتفاق عليها بين الدولتين الضامنتين لاتفاق الهدنة الذي أبرم مؤخراً لوقف إطلاق النار في سوريا، والطرق المتبعة لرصد الانتهاكات ومعاقبة المنتهكين.
وأظهرت الوثيقة الموقعة منذ 29 كانون الأول، تفاصيل آلية مراقبة الهدنة، إلى جانب جدول مفاوضات السلام، والتي تتضمن إقامة نقاط مشتركة بين تركيا وروسيا على الأراضي السورية.
وبحسب الوثيقة، فإن تركيا وروسيا اتفقتا، بصفتهما الراعيتان لوقف إطلاق النار فى سوريا، على إقامة نقاط مشتركة لمراقبة الهدنة بين النظام و الثوار، وستعملان على إقامة نقاط إشراف ومراقبة فى المناطق السكنية بمحاذاة خطوط المواجهات بين أطراف القتال، وذلك من أجل ضمان الاستجابة لوقف إطلاق النار بين تلك الأطراف”.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول تركي قوله إنه “سيتم نشر مسؤولين أتراك وروس فى مناطق مختلفة من سوريا، لغايات أنشطة مراقبة الهدنة”، في حين أضاف مسؤول تركي آخر أن أنقرة وموسكو ستقيمان مراكز مراقبة مشتركة لمراقبة وقف إطلاق النار، مؤكداً أن تركيا ستستخدم قاعدة “إسكى شيهر” الجوية الرئيسية، بينما ستستخدم روسيا قاعدة “حميميم” الجوية داخل سوريا لهذه الغاية.
وسترفع اللجنة مقترحات وتوصيات للأطراف المعنية لمحاسبة المذنبين ومنتهكى الهدنة، كما سترفع مقترحات وتوصيات للدولتين الضامنتين من أجل فرض عقوبات على الطرف الذى يثبت انتهاكه للهدنة.
وفى حال عدم توصل الأطراف المعنية فى النزاع إلى اتفاق بشأن الانتهاكات فإن اللجنة المشتركة ستطالب الطرف المنتهك للهدنة باتخاذ إجراءات للتعويض عن الطرف المعتدى عليه سواء أكانوا أفرادا أو ممتلكات وبنى تحتية، وفى حال رفض الطرف المنتهك أو المعتدى الاستجابة، فإن تركيا وروسيا ستجبران الطرف المنتهك للهدنة على التنفيذ.