قال مجلس القضاء الأعلى العراقي، إن المحكمة الجنائية المركزية في العاصمة بغداد، أصدرت حكماً بإعدام مواطن سوري، بعد إدانته بنقل أموال لتنظيم “الدولة الإسلامية” الإرهابي.
وأوضح المتحدث باسم المجلس، القاضي عبد الستار بيرقدار في بيان أن “المحكمة الجنائية المركزية نظرت في دعوى ضد سوري الجنسية (لم يذكر اسمه)، تم إلقاء القبض عليه خلال إنزال جوي قرب الحدود العراقية السورية”.
وتابع أن “التحقيقات أثبتت تورط المتهم بعمليات تلقي حوالات (مالية) من بلدان أوروبية وإفريقية وعربية، ثم إرسالها لتنظيم الدولة
وأشار بيرقدار إلى أن “جميع الأدلة كانت كافية لإدانة المتهم (…) والمحكمة الجنائية المركزية قررت الحكم عليه بالإعدام، وفق المادة الرابعة من قانون مكافحة الإرهاب”. ولم توضح المحكمة متى وأين بالتحديد تم إلقاء القبض على المدان. والحكم الصادر غير نهائي؛ حيث أنه قابل للاسئناف أمام محكمة الاسئناف.
وفي شأن متصل، قال النقيب أحمد الدليمي، الضابط في شرطة محافظة الأنبار، للأناضول، إن تنظيم الدولة خطف 4 أشخاص، غربي محافظة الأنبار التي ترتبط بحدود مع سوريا والأردن والسعودية”.
وأشار الدليمي إلى أن “قوة أمنية مشتركة من الجيش وحرس الحدود، نفذت عملية أمنية واسعة في منطقة الخطف، بحثاً عن المخطوفين”.
يذكر أن المقرات والسيطرات التابعة لحرس حدود العراقي في محافظة الأنبار تتعرض بين الحين والآخر لهجمات من قبل “تنظيم الدولة”، وغالباً ما توقع خسائر مادية وبشرية بين صفوف تلك القوات.
أكد وزير الهجرة الكندي أحمد حسين أن بلاده ستمنح تراخيص إقامة مؤقتة للأجانب العالقين على أراضيها من رعايا الدول السبع المشمولة بحظر السفر، الذي فرضه الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وقال الوزير خلال مؤتمر صحافي: “أود أن أطمئن الأشخاص الذين قد يجدون أنفسهم عالقين في كندا إلى أنني أستخدم سلطتي لمنحهم رخصة إقامة مؤقتة إذا اقتضى الأمر، كما فعلنا ذلك في الماضي”.
ولم يوضح الوزير كم هو تحديدا عدد الذين سيستفيدون من هذا القرار، مكتفيا بالقول إن بعض الركاب منعوا من السفر من مطارات كندية إلى الولايات المتحدة، ولكن حتى عصر أمس الأحد لم يكن لدى وزارته أي علم بأي شخص عالق في كندا من جراء قرار ترامب.
من جهة أخرى أعلن حسين المنحدر من أصول صومالية إن أوتاوا حصلت على تأكيدات من واشنطن بأن حظر السفر لا يسري على الكنديين الذين يحملون أيضا جنسية إحدى الدول السبع المستهدفة بالقرار (العراق وإيران وليبيا والصومال والسودان وسورية واليمن).
كذلك فإن الحظر الأميركي لا يشمل رعايا الدول السبع الذين بحوزتهم بطاقة إقامة دائمة في كندا، كما أكد حسين، موضحاً أن هناك أكثر من 35 ألف كندي يحملون جنسية إحدى الدول السبع المشمولة بالقرار الأميركي.
وكان رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو أكد أول من أمس السبت أن بلاده ماضية في استقبال اللاجئين “بمعزل عن معتقداتهم”، في رد غير مباشر على قرار ترامب منع دخول مواطني الدول الإسلامية السبع إلى الولايات المتحدة.
وصل 41 طالب لجوء سورياً، إلى مطار “فيوميتشينو” في روما، قادمين من لبنان بفضل “ممر إنساني” أقامته منظمات مسيحية إيطالية بدعم من السلطات الإيطالية.
وخلال عام سمح هذا المشروع بإدخال 540 سورياً بصورة شرعية إلى البلاد وبتوقيع بروتوكول اتفاق في 12 يناير/كانون الثاني، لمجيء 500 طالب لجوء خلال الأشهر المقبلة من أريتيريا والصومال وجنوب السودان، في حين أن جهوداً جارية لتوسيع هذا التحرك إلى فرنسا.
ووصل السوريون الـ41، وهم مسلمون ومسيحيون، قادمون من حلب وحمص ودمشق، ثلثهم من الأطفال القُصّر، وصلوا إلى روما بفضل منظمة “سانت إيغيديو” الكاثوليكية واتحاد الكنائس الإنجيلية الإيطالية وكنيسة الولدان.
و”الممر الإنساني” المموّل من المنظمات الثلاث يرمي إلى تفادي تعرض المهاجرين لمخاطر الرحلات غير الشرعية وتقديم ضمانات أمنية لبلد الاستقبال وتأمين برنامج دمج.
ويعتبر هذا المشروع ثمرة التآزر بين المنظمات والمجتمع المدني يدل على أن عملية الدمج ممكنة في إيطاليا وفي أوروبا، بحسب ما قاله رئيس منظمة “سانت ايغيديو”، “ماركو ايمبالياتسو”، الذي كان في استقبال السوريين.
حفلت المواقع الإخبارية وصفحات الفيس بوك بخبر انضمام السودان إلى جوقة الدول التي تضيق الخناق على السوريين، بفرضها الفيزا على المواطنين السوريين، لأسباب عدة، إذ قالت تلك المواقع إن الداخلية السودانية أعلنت الإيقاف الفوري لجميع الإجراءات الخاصة بإصدار الجنسية السودانية والجواز السوداني لغير السودانيين، شاملاً السوريين.
ولم تحدد السلطات السودانية بحسب تلك المواقع عدد غير السودانيين الذين حصلوا على الجنسية السودانية والجواز السوداني حتى الآن، لكنها اعتبرت في قرار آخر أن الجوازات السودانية الصادرة لغير السودانيين مؤقتة، ومدة صلاحيتها 5 سنوات غير قابلة للتجديد.
ونقلت صحف مصرية عن وكالة أنباء الشرق الأوسط عن وزارة الداخلية السودانية قولها إنه يجب “على السوريين القادمين إلى السودان الحصول على تأشيرة لدخول الأراضي السودانية”.
كما أبلغ أحد موظفي وكالات السفر، أن منشوراً عمم عليهم، يمنع استصدار أي تذاكر سفر لجميع السوريين المتجهين إلى دول الخليج، حتى لو كانوا من حملة الجوازات السودانية.
جميع من نشر نقل عن موقع “اليوم السابع” المصري، الذي نقل عن وكالة أنباء الشرق الأوسط.
العاصمة اونلاين – خاص
تزداد الأمور تعقيداً ومأساوية في فصل الشتاء، الذي يحل على السوريين بين مشردين ومهجرين من بيوتهم، مع نقص في أغلب مستلزمات التدفئة، وخاصة في مخيمات اللجوء التي لا تقي برد الشتاء، فكيف سيكون حالها مع عاصفة ثلجية لا تبقي ولا تذر يقول ناشطون ؟
أكثر من سبعين ألف لاجئ سوري في مخيمات اللاجئين السوريين، في بلدة عرسال على الحدود السورية اللبنانية تحت وطأة عاصفة ثلجية للمرة الثالثة هذا العام، لتتجاوز الثلوج السبعين سنتمتر، مع غياب كامل للمنظمات الخيرية والمؤسسات الإنسانية، وسط تحذير من كارثة إنسانية إذا ما استمرت هذه العاصفة.
الناشط الإعلامي ثائر القلموني قال : إن معظم أحياء والطرقات المؤدية إلى مخيمات اللاجئين السوريين في بلدة عرسال اللبنانية غير سالكة بسبب تراكم الثلوج واستمر العاصفة الثلجية التي احتاجت المنطقة، وتخوف من كارثة إنسانية حقيقية إذا استمرت العاصفة، بالتزامن مع غياب تام لكافة المنظمات الإنسانية والإغاثية عن البلدة، وأردف القلموني في منشور له على صفحته في الفيس بوك اللهم كن لإخواننا في الخيام عونا ونصيرا .. واجعلها سقيا رحمة ولا تجعلها سقيا عذاب.
وفي ظل هذه العاصفة التي لم تكن بالحسبان، أطلق ناشطون سوريون من داخل عرسال وخارجها هاشتاغ تحت وسم: “#عرسال_ومخيماتها_بين_الموت_والعاصفة لتسليط الضوء على معاناة السوريين في هذه المخيمات، التي لم تجد لها عوناً من أحد، وخاصة بعد أن فصل برنامج المعونات المالية التي تقدمها منظمة الأمم المتحدة المعونات عن 1700 شخص مما زاد الطين بلّه.
وتعتبر هذه العاصفة هي الثالثة خلال فصل الشتاء هذا ولكنها الأقوى والأشد برودة.
شبكة العاصمة اونلاين
قال الإعلامي السوري فيصل القاسم، إنّه حصل على معلومات تؤكد بنسبة 90% أنّ بشار الأسد أصيب بجلطة دماغية و أنه طريح الفراش حاليًا.
و أضاف القاسم في منشور على حسابه الشخصي بموقع فيسبوك:” أحاول منذ أيام أن أتحرى مرض طاغية الشام بشار الأسد، وحصلت على معلومات متناقضة، وبالأمس توصلت إلى معلومات مؤكدة بنسبة تسعين بالمائة بأنه تعرض لجلطة
و قال:” الآن أستطيع أن أؤكد لكم حسب مصادري الخاصة جداً أن بشار الأسد طريح الفراش، لكنه ليس غائباً عن الوعي. ونسبة خطورة المرض حسب مصادري سبعون بالمائة”، و تساءل:” هل وصلته أخيراً رسالة السماء كي يتوقف عن ذبح الشعب السوري؟”.
و قلل القاسم من أهمية ظهور بشار الأسد الآن على شاشات التلفاز، فما يهم “هو أنّه كان مريضًا فعلًا”.
ارتقى خمسة أشخاص وجرح آخرون عندما أطلق مسلحون النار مساء أمس الأحد على مصلين كانوا يؤدون صلاة العشاء في مسجد داخل المركز الثقافي الإسلامي بمدينة كيبيك الكندية.
ونقلت رويترز عن شاهد قوله إن ثلاثة مسلحين أطلقوا النار على نحو أربعين شخصا داخل المركز الثقافي الإسلامي في كيبيك. وقد أفادت وسائل إعلام غربية بأن الشرطة اعتقلت شخصين للاشتباه في علاقتهما بالهجوم.
وأعلنت الشرطة الكندية أن الوضع في مركز كيبيك الإسلامي الثقافي أصبح “تحت السيطرة” وأنه تم تأمين الموقع وإخلاء المسجد.” وقال المتحدث باسم مستشفى الجامعة في كيبيك إن هناك ما لا يقل عن 5 مصابين يتلقون العلاج في المستشفى، إلى جانب ضحايا آخرين يعالجون في مستشفيات أخرى في شتى أنحاء المدينة.
وسارع قادة كندا بإدانة الواقعة، إذ قال رئيس الوزراء، جاستن ترودو، عبر تغريدة على موقع تويتر: “الليلة، الكنديون حزينون لأولئك الذين قتلوا في هذا الهجوم الجبان على مسجد في مدينة كيبيك. أدعو للضحايا وأسرهم.” وقال رئيس وزراء المقاطعة الكندية، وفيليب كويلارد، إن كيبيك تدعم المسلمين: “لنتحد ضد العنف. نتضامن مع المسلمين في كيبيك.”
اثار تقرير لشبكة الإذاعة والتلفزيون العمومية في ولايتي برلين وبراندنبورغ الألمانية RBB جدلاً قبل أيام، بعد كشفه عن أن سفارة النظام في برلين تقوم ببيع جوازات سفر سورية لأشخاص لا يحملون الجنسية السورية.
وأشار التقرير المذكور، إلى أن الإدعاء العام الألماني في ولاية برلين فتح تحقيقاً في الموضوع دون الإشارة إلى مزيد من التفاصيل.
التقرير استند أيضاً إلى تحقيق فتحته صحيفة “برلينر تسايتونغ” قال فيه إن عدداً من الأشخاص غير السوريين، ممن أصدر لهم جوازات السفر دخلوا ألمانيا، وقدموا أنفسهم على انهم طالبي لجوء سوريين.
وحسب تقرير الصحيفة فإن وزارة الداخلية الألمانية والشرطة الاتحادية تلقت معلومات بهذا الشأن من “دائرة شؤون الأجانب” في ولاية شمال الراين- فيستفاليا.
وحسب الصحيفة البرلينية فإن الموظفين المسؤولين عن إصدار الجوازات تقاضوا مبلغاً إضافياً يبلغ 150 يورو، وذلك إلى جانب الرسوم الرسمية المعلنة وهي 380 يورو.
وأضافت الصحيفة إلى أنه لا معلومات حول عدد جوازات السفر التي تم إصدارها بهذا الإطار، إذ رفض المتحدث باسم الادعاء العام، مارتن شتيلتنر الإدلاء بأي تفاصيل.
مصادر مقربة من أوساط اللاجئين في برلين قالت لـ أورينت نت، إن حيازة جواز سفر نظامي سوري، تضمن فرصة كبيرة لقبول اللجوء في ألمانيا، مشيرة أن السفارة السورية باتت مقصداً لأولئك الأفغان والإثيوبيين، والجنسيات الأخرى، حيث يتوجهون عبر سماسرة للسفارة للحصول على جوازات سفر سورية مقابل مبالغ مادية.
وعن أسباب هذا التصرف من قبل السفارة، تقول المصادر إن النظام السوري لا يوفر شيئاً من الوسائل التي من الممكن أن تغذي الإرهاب في أوروبا، لجعل دول الاتحاد الأوروبي تضطر للتفاوض معه من أجل القضاء على الإرهاب.
يشار إلى أن قضية جوازات السفر السورية، من أعقد القضايا لدى المواطن السوري، حيث لا يستطيع استخراج ذلك الجواز طالما أنه مطلوب أمنياً لسلطات الأسد، الأمر الذي لعب عليه النظام مراراً وتكراراً، وسبق أن أصدرت سفارات الأسد جوازات سفر لمعارضين سياسيين، في تركيا، وأوروبا، إلا أنهم اكتشفوا لاحقاً أن أرقام تلك الجوازات معممة على الانتربول الدولي، بذريعة أن حاملها إرهابي.
وافقت الحكومة الصينية على خطة لتعديل الطقس في البلاد تقدر تكلفتها بـ168 مليون دولار، تستهدف “جلب” المزيد من الأمطار والثلوج لمساحة تقدر بضعف مساحة فرنسا.
البرنامج الذي يعد الأكبر من نوعه وسيستغرق تنفيذه 3 سنوات، سيعتمد على 4 طائرات جديدة و8 حوامات معدلة، بالإضافة إلى 897 جهازا لإطلاق الصواريخ، و1856 جهازا متصلا بنظم التحكم الرقمي، وفقا لصحيفة “ساوث تشاينا مورنينغ بوست” المحلية.
ومع تكنولوجيا تعديل الطقس، تقدر دائرة الأرصاد الجوية الصينية أنها ستزيد الأمطار بنسبة 10 في المئة في منطقة مساحتها 960 ألف كيلومترا مربعا.
وتحولت الصين مثل العديد من البلدان، إلى استمطار السحب للتخفيف من الجفاف، وتعتمد هذه العملية على استخدام محفز كالثلج الجاف لحث الأمطار على الهطول.
ويشمل تعديل الطقس أيضا رش مواد كيميائية في السماء، كما تساعد هذه العملية في تنظيف الهواء من الضباب الدخاني.
وهذه ليست المرة الأولى التي تعلن فيها الصين عن اهتمامها بتعديل الطقس، ففي السابق خصصت 199 مليون يوان أي نحو 30 مليون دولار للإنفاق على برنامج لتعديل الطقس للحد من الكوارث الطبيعية.
نفت رئاسة الجمهورية التابعة لنظام بشار الأسد، الأنباء التي ترددت خلال الأيام القليلة الفائتة عن تعرض الأسد لوعكة صحية، مشيرةً أنه في صحة ممتازة
وقالت رئاسة الجمهورية في صفحتها الرسمية على موقع “فيس بوك”: “تنتشر منذ أيام على بعض وسائل التواصل الاجتماعي وبعض المواقع الالكترونية،إشاعات تتحدّث عن صحّة بشار الأسد، لا يزال بعضها مستمراً حتى الآن، مصدرها جهات وصحف معروفة الانتماء والتمويل والتوجّه، وذلك على شكل تحليلات أقرب لأمنيات تجول في مخيّلة من أطلقها فقط بحسب قولها
وأضافت: “إن رئاسة الجمهورية تنفي كلّ هذه الأخبار، جملةً وتفصيلاً، وتؤكد عدم صحّتها على الإطلاق وبأن بشار الأسد بصحّة ممتازة ويمارس مهامه بشكل طبيعي تماماً”.
وكانت وسائل إعلام عدة، قالت إن الأسد أصيب بتشنج عصبي في عينه اليسرى نتيجة للضغوط النفسية، واستندت في روايتها على تقرير نشرته صحيفة “الشرق الأوسط” ونقلت عن مصادر في موسكو قولها إن الأسد يشعر بالإنهاك بعد 5 سنوات من الحرب وأنه ربما أصيب بتشجنج عصبي في عينه اليسرى”.