يطرح البعض حتى القريبون من صفوف الثورة ان وجود القوات التركية داخل الاراضي السورية هو نوع من انواع الاحتلال وهو غير شرعي
بل ويذهب البعض الى انه يكرس مبدا تقسيم سورية
وقد قالت روسيا ان الوجود التركي يجب ان يكون بموافقة الحكومة السورية
من الاخر …
هناك شرعية امر واقع مفروضة بالقوة ..ومثالها ..اعتراف العالم بسلطة عصابات بشار وسفاراته ومنحه كرسي سورية بالامم المتحدة والتعامل مع جوازسفره حصرا لكل السوريين بمن فيهم الذين حملوا السلاح ضد هذا المجرم
وان شرعية الامر الواقع بالقوة هي الشرعية الاولى المعتبرة في العالم
مثل شرعية السيسي ..وشرعية الرئيس الكوري الشمالي وشرعية معظم الدول التي لا تحترم الانسان ولا العهود ولا المواثيق وتقوم بتزوير الانتخابات وتقتل كل من يعارضها
انها شرعية قوة البطش ..والعالم يعترف بها مع الاسف
وهناك الشرعية الدستورية ..وهي التي تقوم على الاساس التعاقدي بين الشعب والسلطة
وتنص هذه الشرعية ان السيادة للشعب وليست السلطة الا اجير مستخدم عند الشعب ياتي بها ويختار شكلها ورئيسها او يطرده وياتي بغيره وكما ينص الدستور .
وضمن هذا المفهوم فان شرعية السلطة في سورية سقطت مع اول رصاصة اطلقتها عصابات بشار في صدر اول مواطن خرج في اول مظاهرة
لان الاجير قتل سيده الذي اتى به واقره في عمله .
اما الحكم على الوجود التركي المسلح داخل الاراضي السورية فان القانون الدولي يمنح الحق لاي دولة تتعرض الى الاعتداء من جارتها التي لا تستطيع رد الاعتداء عليها ان تدخل هي وتحارب المعتدي بنفسها ..وهم في هذه الحالة عصابات داعش والانفصاليين الاكراد اذناب حزب العمال الانفصالي الذي يقاتل تركيا .
لا تستطيع لاروسيا ولا عصابات بشار ان تمنع ( قانونيا ) هذا التدخل
لكن حسابات الامر الواقع والقوة لها موازين اخرى ولا علاقة لها بالقوانين ولا الاخلاق
شبكة العاصمة اونلاين
أثارت صورة نشرها تركي يدعى شفق كارتال عبر حسابه على فيسبوك، يظهر فيها وهو يضرب عاملاً سورياً مرفقاً إياها بتعليق قال فيه إن ما يقوم به “انتقام تركي من سوري”، ردود فعل غاضبة عبر الشبكات الاجتماعية التي طالب الكثير من روادها بمحاسبة صاحب الحساب على فعلته.
وذكر كارتال في تعليقاته على الصورة التي تم حذفها فيما بعد، ونشرتها صحيفة “حرييت” التركية، أنه “قرر معاقبة العامل السوري لتأخره عن عمله”، حيث ظهر وهو يمسك برقبة العامل ويضغط على بطنه.
وأكدت الصحيفة أن كارتال يعمل مديراً في مدينة إزمير، مشيرة إلى أنه لا أخبار مؤكدة حتى الآن عن اعتقاله بعد نشره للصورة.
وبعد انتشار الصورة طالب العديد من الأتراك السلطات بالتدخل ومحاسبة الرجل، واصفين تصرفه بغير الأخلاقي، والمسيء.
ليعلق بعض الأتراك على حساباتهم على التويتر :
ما فعله هذا الرجل عديم الشرف من تعذيب لا علاقة له بالأتراك، ليأخذ القانون مجراه من فضلكم”
“عديم الشرف الذي تصور مع العامل السوري، لستَ إنساناً، وستشاهد انتقام الأتراك الحقيقي عندما تقرع الشرطة جرس باب منزلك”.
وتأتي هذه الحادثة بعد أيام على حادثة مقتل شاب تركي على يد ثلاثة شبان سوريين في مدينة قيصري وسط إقليم الأناضول.
وتظاهر عشرات الأتراك في منطقة “كوشوك مصطفى” التي يقطنها عدد كبير من السوريين، للمطالبة بطردهم من تركيا، حيث قاموا بتكسير عدد من المحلات والسيارات التي يمتلكها السوريون في المنطقة.
ويذكر أن عدداً من الأتراك دشنوا حملة عبر الإنترنت في أواخر العام 2016، لمطالبة السلطات في بلادهم بتجنيد اللاجئين السوريين المتواجدين في تركيا وإرسالهم للقتال إلى جانب القوات التركية داخل الحدود السورية.
وجمعت الحملة آنذاك أكثر من 150 ألف توقيع إلكتروني، لكنها لم تلق صدىً لدى المسؤولين الأتراك الذين يحاولون التصدي لحملات الكراهية التي تطال اللاجئين السوريين في تركيا.
المصدر هافينغتون بوست
شبكة العاصمة اونلاين
اقترحت تركيا على الولايات المتحدة خطتين لطرد تنظيم الدولة من الرقة باستبعاد مشاركة قوات كردية، حيث كشفت صحيفة “حرييت” التركية أن أنقرة قدمت مقترحاً يشرح كيفية تنفيذ عملية عسكرية مشتركة مع واشنطن في الرقة، في حين صرح رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم، أن بلاده ستدخل معركة الرقة مع “الجيش الحر” بشكل غير مباشر، في حال اتفقت تركيا مع الولايات المتحدة الأمريكية من ناحية المبدأ.
ونقلت صحيفة “حرييت” عن مصدرين أمنيين، إن اجتماعاً عقد الجمعة في قاعدة “إنجرليك”الجوية التركية، بين قائد الجيش التركي خلوصي آكار ونظيره الأمريكي جوزيف دانفورد، تناولا فيه خارطتي طريق عملية الرقة، حيث تفضل أنقرة خطة عمل تدخل بمقتضاها قوات تركية وأمريكية خاصة مدعومة من كوماندوس إلى جانب الفصائل المقاتلة إلى الأراضي السورية عبر مدينة تل أبيض الحدودية التي تخضع في الوقت الراهن لسيطرة وحدات حماية الشعب الكردية بحسب ما ترجمت “عربي 21” عن الصحيفة.
وستقطع تلك القوات وفقا لتلك الخطة الأراضي التي تسيطر عليها وحدات حماية الشعب قبل التوجه نحو الرقة التي تقع على مسافة نحو 100 كيلومتر إلى الجنوب، حيث قالت الصحيفة إن تنفيذ مثل تلك الخطة سيتطلب من الولايات المتحدة إقناع المسلحين الأكراد بإفساح شريط بعرض 20 كيلومترا للقوات المدعومة من تركيا عبر الأراضي التي يسيطرون عليها، للتقدم جنوبا.
ووفقا للصحيفة، فإن الخطة البديلة والأقل ترجيحا التي طرحها آكار على دانفورد للتقدم نحو الرقة هي عبر مدينة الباب السورية التي تقاتل قوات مدعومة من تركيا للسيطرة عليها منذ شهرين، في حين قالت الصحيفة أن الرحلة الطويلة التي تقطع 180 كيلومترا والطبيعة الجبلية تجعلان هذا الاحتمال أقل ترجيحا.
وأضافت الصحيفة أن أنقرة تراهن على تأمين قوات سورية عربية قوامها ما بين 9 و10 آلاف جندي لعملية الرقة، يشكل أغلبها مقاتلون يتلقون التدريب حاليا في معسكرين داخل تركيا.
في السياق ذاته صرح رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم، أن بلاده ستدخل معركة الرقة مع “الجيش الحر” والقوات المحلية السورية بشكل غير مباشر، في حال اتفقت تركيا مع الولايات المتحدة الأمريكية من ناحية المبدأ.
يلدريم وفي لقاء صحفي أجراه الرئيس عقب عودته من زيارة إلى ألمانيا قال: “في حال الاتفاق مع أمريكا سيكون لتركيا وجود عسكري في المعركة، ولكن لتقديم الدعم التقني فقط، وستشترك أمريكا وتركيا مع الوحدات المحلية، والمقاومة المدنية، إلى جانب (الجيش الحر) وبقية الميليشيات، وهم سيكونون في المقدمة ونحن من الخلف، وسيكون لكل من أمريكا وتركيا وجود عسكري” وفق ما ترجمت “عنب بلدي” عن صحيفة “جمهورييت” التركية.
وتابع يلدريم، أنه في حال استمرت أمريكا بالتعامل مع وحدات حماية الشعب” تتنظيم (PYD)، سيكون ذلك عقبة في علاقات البلدين، “كما تعلمون اقترحنا مسبقًا تخليص الرقة من تنظيم الدولة، بعد الانتهاء من الباب”.
وأوضح يلدريم “فداحة خطأ التعامل مع تنظيم PYD، الذي اعتبره امتدادًا لـ “حزب العمال الكردستاني” (PKK) في تركيا، معتبرًا أن استخدام حزب “إرهابي”، على حد وصفه، لدحر حزب “إرهابي” آخر، أمر غير مقبول، وذلك بالإشارة إلى حزب الـ PYD و تنظيم “الدولة”.
وتابع يلدريم “إن التعامل مع هذين الحزبيّن يفوق علاقة الصداقة بين الدولتيّن، مضيفًا أن الإدارة الأمريكية الجديدة ستأخذ مخاوف تركيا بعين الاعتبار، وأضاف في نهاية حديثه، أنه سيقول لكل من مايك بنس، نائب الرئيس الأمريكي، وميريكل، إنهم “قد يشركوا ألمانيا في هذه المعركة”.
جدّد الرئيس الأميركي دونالد ترامب عزمه على إنشاء مناطق آمنة في سوريا، وذل لمن “تدفق الفارين من ويلات الحرب على الولايات المتحدة”.
ترامب وخلال خطابه بولاية فلوريدا أمام أول مهرجان شعبي لأنصاره منذ توليه الرئاسة “نحن نريد أشخاصا يفيدون بلادنا.. نحن لا نريد أشخاصا من ذوي الأفكار السيئة”.
وأشار إلى أنه اتخذ إجراءات في الفترة الماضية لمنع دخول من وصفهم بالـ”المتشددين الإسلاميين”، رافضا اعتراض المحاكم على القرار التنفيذي بشأن الهجرة، قائلا إن القانون ينص على أن من صميم سلطاته منع دخول أشخاص يمثلون خطرا على المصالح الأميركية.
وأضاف ترامب “أن اللاجئين سيتمكنون من العيش في هذه المناطق بأمان، مضيفا أن هذا من شأنه إبقاء الأشخاص الذين ربما يكونوا إرهابيين أو يريدون إلحاق الضرر بالبلاد خارج الولايات المتحدة”.
وكان الرئيس الأمريكي صرح في وقت سابق : “إن بلاده ستعمل على إنشاء مناطق آمنة للاجئين في سوريا موضحاً أنه “سيقيم بالتأكيد مناطق آمنة في سوريا” لحماية الأشخاص الفارين من العنف هناك”، وأضاف: “أعتقد أن أوروبا ارتكبت خطأ جسيما بالسماح لهؤلاء الملايين من الأشخاص بدخول ألمانيا وعدة دول أخرى”بحسب “سكاي نيوز”.
شبكة العاصمة اونلاين
داهمت عناصر من الجيش اللبناني في ساعات الصباح الاولى مخيمات للنازحين السوريين في بلدة كفرصغاب في قضاء زغرتا وأوقفت عدداً منهم بحجة حيازتهم دراجات نارية وفانات غير مرخصة.
وأفاد مندوب “الوكالة الوطنية للاعلام” فريد بو فرنسيس”: “ان دورية من الجيش اللبناني داهمت تجمعات النازحين السوريين في بلدة كفرصغاب في قضاء زغرتا واوقفت 15 سوريا لتجولهم من دون اوراق قانونية”.
وكان وزير الدولة لشؤون النازحين معين المرعبي قال “المجتمع الدولي أكد على عدم الترحيل القسري وتأمين الإقامة للسوريين من دون رسم وكلفة الإقامة، كما أشار المرعبي أن هناك خطة بمثابة اتفاق برعاية أممية مع جميع المانحين والدول التي تقدم مساعدات الى لبنان بحجة النازحين السوريين”.
هذا وتداهم قوات الجيش اللبناني بشكل مكرر مخيمات اللاجئين السوريين بالقرب من الحدود اللبنانية السورية، فيما طالت المداهمات مؤخراً تجمعات اللاجئين في عدة مناطق لبنانية، حيث تم اعتقال مئات السوريين بحجة “دخولهم البلاد بطريقة غير شرعية”، أو بذريعة الاشتباه بانتماء بعض الموفقين إلى تنظيمات “إرهابية”.
كما يعاني السوريون عموماً في لبنان من حالة من التمييز العنصري، سواء كان ذلك في المخيمات أو في المدن، وذلك بعد العدد الكبير الذي وصل إلى لبنان منذ بداية قصف النظام السوري للمدن والبلدات السورية.
المصدر : أورينت نت
شبكة العاصمة اونلاين
نشرت صحيفة “الديار” اللبنانية، خبرا عن تعرض رئيس وفد النظام السوري المفاوض، بشار الجعفري، إلى محاولة اغتيال في العاصمة الكازاخية أستانة.
ووفقا لـ”الديار”، فإن المخابرات الروسية قبضت على انتحاري كان يهم بتفجير نفسه مستهدفا الجعفري، وتم لاحقا الكشف عن انتمائه لخلية مكونة من خمسة أفراد، اعتقلوا جميعا.
ووفقا لوسائل إعلام موالية للنظام السوري، فإن الانتحاري كان ينوي تقمص لباس الشرطة الكازاخية، ويفجر نفسه عند اقتراب الجعفري من البوابة الرئيسية لمركز المخابرات بالأستانة.
وبعد اتهامهم بالانتماء إلى تنظيم الدولة، قالت صحف موالية للنظام إن المخابرات الروسية اقتادت الأشخاص الخمسة إلى روسيا، لإكمال التحقيق معهم، بعد استئذان السلطات الكازاخية.
ووفقا لأنباء غير مؤكدة، فإن عناصر الخلية قدموا من سوريا عبر العراق، ثم الأردن، وسافروا إلى موسكو، ومنها للأستانة.
ومع عدم وجود مصدر رسمي يؤكد أو ينفي الخبر، قالت وسائل إعلام إن السلطات الكازاخية فتّشت أعضاء وفد المعارضة على غير المعتاد، قبل دخولهم قاعة المفاوضات.
المصدر عربي 21
شبكة العاصمة اونلاين
كشفت زوجة الضابط الذي قتله سليمان الأسد، ابن عم رأس النظام في سوريا بشار الأسد، عن تفاصيل لأول مرة منذ أن وضع سليمان رصاصته في جسد زوجها حسان الشيخ بأحد شوارع اللاذقية عام 2015 وقتله بسبب مشاجرة بسيطة.
وتحدثت الزوجة ميساء غانم لـ”تلفزيون الخبر المؤيد لنظام الأسد، وتحدثت عن ابتزاز شخصيات من النظام لها عقب مقتل زوجها، وقالت: “بعد أن قتلوا زوجي، أرسلوا واسطات قالوا بالحرف الواحد وثيقة استشهادو مقابل التنازل عن حقكم”.
وتشكو الزوجة تجاهل نظام الأسد لها، ولمحت إلى أن النظام والمفتي التابع له بدر الدين حسون “باعوها كلاماً فارغاً”، فهي تعيش الآن في منزل متواضع من أبنائها الأربعة، نافية ما أثير من شائعات حول حصولها على ملايين الليرات السورية مقابل التنازل عن حقها.
وأشارت الزوجة إلى أن مفتي النظام عندما اتصل بها قال: “باسمي واسم سيادة الرئيس بشار الأسد أعزيكم بوفاة العقيد الشهيد حسان الشيخ”، مضيفةً: “وأرسلوا وفداً برئاسة وليد البرادعي رئيس دائرة الإفتاء باللاذقية، قدم التعازي لنا باستشهاد العقيد الشهيد، وتداول الاعلام السوري قصة زوجي وأكدوا خلال ندواتهم أن زوجي شهيد”.
ومن خلال كلام الزوجة، فإن جميع ما وعدت به كان كذباً، إذ أشارت إلى أن مكتب “الشهداء لم يعترف بكلام سماحة المفتي، أو رئيس دائرة الإفتاء أو جميع محطات الإعلام، ولا يوجد اسم لزوجي في مكتب الشهداء في اللاذقية، حتى أنه لم يتم اقتراح اسمه كشهيد، ولم تقدم لنا الحكومة أي دعم سواء مادي أو معنوي”.
وأضافت أنه بعد نحو عامين على مقتل زوجها، وجدت نفسها امرأة وحيدة مع أبنائها الأربعة الذين شاهدوا سليمان الأسد وهو يقتل والدهم أمام أعينهم، وتابعت: “إلى الآن لم تقدم أي جهة مساعدة لنا، حتى أن ابنتي احتاجت أن تدخل في مفاضلة الشهداء للتسجيل في كلية الطب، إلا أننا لم نحصل على شهادة استشهاده”.
وعن حادثة مقتل زوجها قالت غانم: “حسان توفي دون أن يعلم من قتله، حسان لا يعرف من قتله، ولا لماذا قتله، لم يسكن في اللاذقية ولا يعلم بهذه القصص، جئنا من حلب منذ فترة قريبة، ولو كان حسان يعلم أنه من الممكن لولد في الـ 20 من عمره أن يرفع السلاح من شباك سيارته ويطلق الرصاص ويقتله، لكان أكثر حذراً”.
وبعيد مقتل العقيد حسان، أعلن نظام الأسد أنه جرى اعتقال سليمان الأسد، وتردد حينها أن سليمان خرج من السجن بعد احتجازه لفترة قصيرة.
وفي هذا السياق، قالت الزوجة: “ما زالت المحاكمة مستمرة، يقولون أنه لا يزال في سجن طرطوس، والبعض يقول أنهم يشاهدونه يتجول في اللاذقية، وأنا بانتظار ما سيجري في نهاية المحاكمة، لن أقبل بمفاوضتهم ولن أتنازل عن حق زوجي الذي قدم الكثير لوطنه خلال سنين حياته التي عاشها كلها ضمن صفوف الجيش العربي السوري”.
ووفقاً لموقع “الخبر” فإن غانم تعمل كمهندسة وتعيش في منزل متواضع في منطقة بسنادا باللاذقية، وأشارت إلى أن زوجها دُفن في المقبرة المقابلة لمقبرة الشهداء في بسنادا ولا أحد يعلم السبب إلى الآن، حسب قولها.
وكان سليمان الأسد قد قتل العميد حسان الشيخ في 6 أغسطس/ آب 2015، عند دوار الأزهري باللاذقية أمام زوجته وأطفاله بعد أن تزاحم الاثنان على الطريق، ما أدى إلى ترجل سليمان من سيارته وإطلاق النار على الشيخ ليرديه قتيلاً على الفور.
المصدر السورية نت
شبكة العاصمة اونلاين
قالت وسائل إعلام تركية إن التحقيقات التي تجريها أجهزة الأمن كشفت مخططاً لاغتيال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان, حيث نشرت محطة “A Haber” التلفزيونية تفاصيلاً عن محاولة منظمة فتح الله غولن تسميم الرئيس التركي في العام 2010.
وبحسب تقرير المحطة, فقد حصلت أجهزة الأمن على اعترافات لعدد من المعتقلين المنتمين لمنظمة غولن تضمنت تفاصيل حول محاولة الاغتيال, حيث كان من المفترض أن يقوم رجل الأعمال ماهر كيتشي باغتيال الرئيس التركي عن طريق وضع مادة سامة في “عصير الرمان” أثناء اجتماع دعا إليه أردوغان والذي كان يشغل منصب رئيس الوزراء في تلك الفترة.
وأكدت التقارير التي نشرتها وسائل الإعلام التركية, أن محاولة الاغتيال تمت بتوجيهات من فتح الله غولن المقيم في الولايات المتحدة الأمريكية, والذي تتهمه السلطات بتدبير محاولة الانقلاب الفاشلة ليلة الخامس عشر من تموز الماضي.
شبكة العاصمة اونلاين
قال بشار الأسد في مقابلة بثت له اليوم الخميس، إن جهود الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لحظر دخول السوريين الولايات المتحدة «ليس ضد الشعب السوري».
وأضاف الأسد في المقابلة التي أجراها بالإنجليزية مع إذاعة «أوروبا 1» وتلفزيون «تي. اف11»: إن تلك السياسة «ضد الإرهابيين الذين قد يتسللون مع بعض المهاجرين إلى الغرب وهو ما حدث. حدث في أوروبا وخاصة في ألمانيا». بحسب قوله
وقال إنه لن يحكم على دونالد ترامب إلا بعد أن يرى سياسته تجاه سوريا.
وكان الأسد قال في تصريحات سابقة أن بعض اللاجئين السوريين المقيمين في الدول الغربية «إرهابيون حملوا السلاح وقتلوا الناس في وطنهم».
اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي خلال اليومين الماضيين، معلومات حول إصدار “معبر باب الهوى” الحدودي قراراً جديداً يتيح حصول السوريين في تركيا على الإقامة السياحة من خلال المعبر.
وتحدثت المصادر أنه يمكن الحصول على الإقامة السياحية عن طريق ختم الجواز خروج و دخول من معبر باب الهوى، لإتاحة الفرصة للسوريين الراغبين في الحصول على إقامة سياحية الحاملين لجواز سفر ولبطاقة الكمليك (بطاقة الحماية المؤقتة)، مقابل إلغاء الكمليك وتقديم الأوراق اللازمة للحصول على الإقامة السياحية.
وافادت اورينت نت نقلاً عن والي المعبر من الجانب التركي “محمود هيرسلان أوغلو”، نفيه بأن تكون إدارة المعبر قد أصدرت قرارا بختم جوازات السوريين الموجودين في تركيا من المعبر.
وأشار المسؤول التركي إلى أن حكومة بلاده تدرس جملة من القوانين بهدف تسيير معاملات حصول السوريين في تركيا على إقامات سياحية، ولا سيما لحاملي “بطاقة الكمليك”.
ويتواجد أكثر من 3 ملايين سوري في تركيا، حيث تقدم الحكومة تسهيلات على كافة المستويات، إلا أن القسم الأكبر منهم لا يحملون إقامات رسمية، فيما يحصل غالبية السوريين على بطاقات حماية مؤقتة (الكيمليك)، تمنحهم إياها الوكالة التركية لإدارة الكوارث “آفاد”، وهي بطاقات لا تعدّ ذات قيمة قانونية خارج تركيا ولا في المطارات، وتمنح حاملها بعض الامتيازات التي أقرتها الحكومة التركية من قبيل “إذن بالعمل وتلقي الرعاية الطبية والتسجيل في المدارس واستئجار المنازل”، بينما يواجه السوريين معضلة الحصول على إقامات رسمية في تركيا، بسبب عدم استيفاء الشروط اللازمة، أبرزها عدم وجود جوازات سفر صالحة مع أختام دخول قانونية، واشتراط الحكومة التركية الحصول على دخول جديد إلى الأراضي التركية.
المصدر اورينت نت