وفي السطور التالية سنتعرف على سعر تذكرة المترو في عدد من دول العالم شهرياً ( بمتوسط 20 يوماً في الشهر) مقارنة بمتوسط دخل المواطن شهرياً إلى الناتج المحلي الإجمالي.
علماً أن هناك اختلافات في نوعية الخدمات المقدمة في شبكات المترو سواء فئوياً “المعاقين، الطلاب، كبار السن” أو التقنية “خدمات الإنترنت والواي فاي وغيرها”، فضلاً عن وجود اختلافات في نوعية التذاكر وصلاحيتها، حيث تتيح بعض الدول لحائز التذكرة استخدام أكثر من وسيلة مواصلات بنفس التذكرة أو الاشتراك الشهري.
مترو نيويورك:
يوجد في نيويورك واحدٌ من أكبر شبكات خطوط المترو في العالم (27 خط مترو) ومن اكثرها استخداماً، وتبلغ قيمة تذكرة المترو 2.75 دولار للأشخاص العاديين، بينما ينخفض سعرها لكبار السن والمعاقين.
كما يوفر المترو تذكرة أسبوعية تبلغ قيمتها 32 دولاراً والمخفضة 16 دولاراً وأخرى شهرية تستخدم في كل الأوقات وتبلغ قيمتها تقريباً 121 دولاراً والمخفضة 60.5 دولاراً.
ويبلغ متوسط دخل المواطن الأميركي السنوي 56.810 ألف دولار وبواقع 4734 دولاراً شهرياً، وباحتساب سعر تذكرة المترو البالغ قيمتها 121 دولاراً في الشهر نجد أنها لا تمثل سوى 2.5% من إجمالي دخل المواطن الأميركي شهرياً.
مترو لندن
يوجد نوعان من التذاكر في لندن لاستخدام وسائل النّقل العامة، هما بطاقة الأويستر (Oyster Card) وتذكرة السّفر ترافل كارد (Travelcard)، وتبلغ تكلفة بطاقة الأويستر 8 جنيهات استرلينيّة يمكن تعبئتها من محطّات المترو.
ووفقاً للأرقام الواردة على موقع “مترو لندن” فإن سعر الرحلة يبدأ من 2.1 جنيه إسترليني والحد الأقصى للاستخدام اليومي على جميع الخطوط هو 11.7 جنيهاً في أي وقت ومن بينها وقت الذروة، أما الاستخدام خارج وقت الذروة ولأي منطقة فهو لا يزيد عن 3.1 جنيهات. (الجنيه الإسترليني= 1.35 دولار)، بينما تبلغ قيمة استخدامها لمدة أسبوع حوالى 29 جنيهاً إسترلينياً.
ويختلف سعر التذكرة أيضاً حسب عدد المحطات أو الخطوط التي يستقلها الراكب وكذلك حسب توقيت الركوب، حيث يميز المترو الأسعار في أوقات الذروة خلال الأيام من الإثنين إلى الجمعة وفي الأوقات من 6.30 إلى 9.30 صباحاً ومن 4 إلى 7 مساء.
ويبلغ متوسط الدخل السنوي للمواطن البريطاني، وفقاً لأرقام البنك الدولي، 42.330 ألف دولار مما يجعل استخدام المواصلات العامة أيضاً الأرخص له وفقاً لمتوسط الدخل.
ويبلغ متوسط سعر التذكرة الشهري للذهاب والإياب بمعدل مرة يومياً 84 جنيهاً إسترلينياً (56.7 دولاراً) أي يمثل 3.% تقريباً من دخل البريطاني شهرياً.
مترو باريس
يوجد أكثر من نوع لبطاقات خطوط المترو التي تبلغ 11 خطاً في العاصمة الفرنسية باريس، وذلك حسب الهدف ومدة استخدامها، فهناك بطاقة تمنح مستخدمها دخول الأماكن السياحية وأخرى يقتصر استخدامها على المترو فقط، وهناك بطاقات تصلح ليوم واحد أو لخطوط بعينها، وهناك بطاقات صالحة لأكثر من يوم.
مثلا تذكرة موبيلي (Mobilis)، وفقاً لموقع الشركة المشغلة للمترو، تسمح لحائزها باستخدام جميع وسائل النقل في باريس لمدة 24 ساعة ويبدأ سعرها من 7.5 يورو (اليورو= 1.2 دولار).
وهناك تذكرة تي بلاس (+T) وتبدأ أسعارها من 1.9 يورو وهي صالحة لعدد من وسائل المواصلات شريطة استخدامها خلال وقت محدد والتنقل بينها خلال أقل من ساعتين.
ويعتبر استخدام وسائل المواصلات العامة في فرنسا ومنها المترو مناسباً أيضاً لدخل الفرد الذي يبلغ في المتوسط 38.720 ألف دولار وفقاً لأرقام البنك الدولي.
ويبلغ متوسط سعر التذكرة الشهري في باريس 76 يورو للذهاب والإياب (91.2 دولاراً تقريباً) يمثل 2.8 % تقريباً من متوسط الدخل الشهري للمواطن الفرنسي.
مترو إسطنبول
تتبع تركيا نظام البطاقات التي يتم شراؤها لمرة واحدة ثم يعاد شحنها وتستخدم لكل وسائل المواصلات العامة بما فيها المترو، كما تتبع أيضاً نظام التذكرة أو البطاقة الشهرية.
وتتشابه إسطنبول مع عدد من مدن العالم في صلاحية استخدام البطاقة لكل وسائل المواصلات العامة والتي تتميز في إسطنبول بتعددها وانتشارها ومنها المترو والأوتوبيس والأوتوبيس البحري والمترو باص والترامواي وغيرها من الوسائل.
يبلغ سعر تذكرة المترو في المتوسط 2.6 ليرة تركية (الدولار= 3.73 ليرات)، أما البطاقة الشهرية فهي تبلغ 205 ليرات صالحة للاستخدام لعدد 185 رحلة بمتوسط 1.1 ليرة للرحلة الواحدة.
وتمنح إسطنبول تخفيضاً في حال استخدام البطاقة في ركوب أكثر من وسيلة عامة بفارق توقيت أقل من ساعتين.
وتعد وسائل النقل العام في تركيا وعلى رأسها المترو مناسبة اقتصادياً في ظل متوسط دخل الفرد البالغ 11.230 ألف دولار سنوياً وفقاً لبيانات البنك الدولي عام 2016.
ويبلغ متوسط سعر التذكرة الشهري لمترو إسطنبول ذهاباً وإياباً (في حالة عدم شراء التذكرة الشهرية الشاملة لكل وسائل المواصلات العامة) 104 ليرات (28 دولاراً تقريباً) يمثل 3% تقريباً من متوسط الدخل الشهري للمواطن التركي.
مترو القاهرة الكبرى
تعد شبكة مترو أنفاق القاهرة الكبرى هي الأولى والأكبر عربياً من حيث النشأة أو عدد المستخدمين يومياً.
ويبلغ عدد خطوط المترو العاملة حالياً ثلاثة خطوط تغطي مساحة كبيرة من القاهرة الكبرى ويستخدمها 3 ملايين راكب على الأقل يومياً.
يبلغ سعر التذكرة التي تصلح لرحلة واحدة فقط (ذهاب أو إياب) جنيهين (الدولار= 17.8 جنيهاً) لأي عدد من المحطات ويمكن التبديل بها بين الخطوط في الرحلة الواحدة.
وتخطط الحكومة لرفع تذكرة المترو حتى 6 جنيهات لجميع الخطوط على أن يبدأ سعرها من 2 جنيه ويكون حدها الأقصى 6 جنيهات حسب عدد المحطات التي يستخدمها الراكب في الرحلة الواحدة.
ولا تتبع مصر نظام التذكرة القابلة للشحن بالنقود أو نظام التذكرة الصالحة لكل وسائل المواصلات العامة، فالتذكرة صالحة لركوب المترو مرة واحدة فقط لأي عدد من الخطوط طالما داخل إطار الرحلة، ويستثنى من ذلك الاشتراكات الممنوحة للطلاب والعاملين بالشرطة والجيش وهي مقسمة إلى ربع سنوية (180 رحلة) وسنوية (730 رحلة).
ويبلغ متوسط دخل المواطن المصري سنوياً وفقاً للبنك الدولي 19765 جنيهاً عام 2016 وبما يعادل 2196 دولاراً تقريباً سنوياً بسعر الدولار قبل التعويم (الدولار=9 جنيهات)، وما يعادل 1110 دولارات تقريباً بعد تعويم الجنيه في نوفمبر/تشرين الثاني 2016 (الدولار =17.8 جنيهاً).
ويبلغ متوسط سعر التذكرة الشهري لمترو القاهرة ذهاباً وإياباً 80 جنيهاً (4.5 دولارات تقريباً) تمثل 5% تقريباً من متوسط الدخل الشهري للمواطن المصري.
أما إذا ارتفع سعر التذكرة إلى 6 جنيهات فإنها ستمثل 14.6% تقريباً من دخل المواطن لاستخدام وسيلة مواصلات واحدة ذهاباً وإياباً لمدة 20 يوماً في الشهر.
مترو دبي
يستخدم الركاب في الإمارات بطاقة تُعرف باسم “نول” لركوب مترو دبي وهي بطاقة متعددة الدرجات والفئات وأشهرها استخداماً هي البطاقة الفضية، فضلاً عن البطاقات الأخرى وهي الذهبية والزرقاء والحمراء.
يتم استخدام البطاقة للتنقل عبر جميع وسائل النقل العام في دبي وليس المترو فقط، ويتم اقتطاع التعرفة الخاصة بالرحلات من المحفظة الالكترونية تلقائياً، وذلك بناءً على عدد المناطق التي يتنقل الراكب خلالها.
يبدأ سعر الرحلة من 3 دراهم (الدولار = 3.67 دراهم) ويصل في الحد الأقصى إلى 7.5 دراهم وفقاً للبطاقة الفضية، ويزيد في بعض البطاقات الأخرى التي تتضمن مزايا إضافية.
وتشمل خدمة المترو في دبي عدداً من المزايا منها استخدام خدمة واي فاي داخل عربات المترو والتغطية الكاملة لاتصالات الهاتف الجوال، كما أن قطارات المترو والمحطات مكيفة الهواء، كما يطبق خصم يبلغ 50% من الرسوم على الطلاب وكذلك على المسنين، أما الأشخاص ذوو الإعاقة فيستخدمون كافة وسائل المواصلات العامة مجاناً.
وقياساً إلى متوسط دخل الفرد في الإمارات، فإن استخدام المترو يعد وسيلة مناسبة اقتصادياً حيث يبلغ متوسط دخل الفرد سنوياً 40 ألف دولار وفقاً لأرقام البنك الدولي عام 2016.
المصدر: العربي الجديد
كشفت معلومات خاصة عن تورّط الإمارات العربية المتحدة في عمليات الاغتيال التي طالت قيادات “أحرار الشام” الحركة الأكبر ضمن فصائل المعارضة السورية وأكثرها انتشارًا، و”جيش الإسلام” من أكبر الحركات المسلحة السورية المناهضة لنظام الأسد.
وتوصلت صحيفة يني شفق إلى تفاصيل عملية الاغتيالات التي طالت القادة الميدانيّين لحركتي “أحرار الشام”؛ على رأسهم حسن عبود و45 قائدًا عسكريًّا وسياسيًّا من الحركة. ومن “جيش الإسلام” قائده زهران علوش وغيره من القادة.
حيث تمّ تمرير معلومات عنهم وعن أماكن تواجدهم لنظام الأسد، عبر الاستخبارات الإماراتيّة.
ويشار أنّ حركة أحرار الشام الإسلامية، أعلنت عن نفسها في نهاية 2011 وذلك باتحاد أربع فصائل إسلامية سورية وهي “كتائب أحرار الشام” و”حركة الفجر الإسلامية” و”جماعة الطليعة الإسلامية” و”كتائب الإيمان المقاتلة. وانضوت مع فصائل إسلامية أخرى في “الجبهة الإسلامية”، وتنتشر قوّتها الضاربة في محافظات إدلب وحلب وحماة، حيث برزت قوتها في مواجهة جيش النظام في مواقع عدّة كتفتناز وجبل الزاوية ومدينة حلب وسراقب وأريحا ومحافظة الرقة شرقي سوريا.
أبو علي الذي تولى قيادة تنظيم “الجبهة الإسلامية” التي تشّكلت بتوحد الحركات المناهضة لنظام الأسد، خلال الفترة من 2014-2016، سقط قتيلًا نتيجة عملية اغتيال، ثبت أنّ المعلومات الاستخبارية للعملية تلك قدمتها الإمارات العربية المتحدة للقوات الأمنية لنظام الأسد.
وقبلها استشهد زهران علوش يوم الجمعة 25 ديسمبر/كانون الأول 2015 بغارة جوية استهدفته مع بعض قياديّي “جيش الإسلام” في بلدة الغوطة الشرقية بريف دمشق.
يذكر أنّ القاسم المشترك بين كل هذه القيادات والحركات المعارضة هي معارضتها الصريحة لسياسات الولايات المتحدة الامريكية في المنطقة.
وليس من الصدفة أن يتمّ فتح الطريق أمام داعش وبي كا كا الإرهابية للتوسّع في المنطقة بعد تنفيذ الاغتيالات تلك نتيجة تعاون إماراتي، سعودي، إسرائيلي، أمريكي، روسي مع نظام الأسد.
أبو علي والذي عمل كقائد ميدانيّ سابق في الجبهة الإسلامية، كشف في إفادات سابقة لصحيفة يني شفق التركية أنّ الاغتيالات التي طالت قادة بارزين في الحركات تلك نتيجة للإهانة الإماراتية، ليس الهدف منها فقط إضعاف جبهة المعارضة، بل كان في الوقت نفسه محاولة لفتح المجال أمام تنظيمي داعش وبي كا كا الإرهابيّين للتوسّع وبسط نفوذهما في المناطق تلك”.
كاشفًا في الوقت نفسه أنّ “السمة المشتركة بين هؤلاء القادة الذين تمّ تصفيتهم، وبتعاون إماراتي؛ هي مواقفهم المعارضة للولايات المتحدة في المنطقة، أكثر من معارضتهم لنظام الأسد نفسه”. وتابع أبو علي “على سبيل المثال، كان القائد الميداني السابق “عبد القادر صالح” يقول: “إذا أرسلت الولايات المتحدة قوات إلى أراضينا، فسوف نقاتل ضدّ القوات الأمريكية دون تردّد”.
أما دليل التورّط السعودي فهو أنّ القائد علوش تمّ تثبيت ومن ثم تفجير مكان تواجده بواسطة أداة الاتصال الوحيدة التي كانت تعمل عبر قمر صناعيّ خاص، تمّ تركيبها في المركبة التي ظلّ يستخدمها علوش، والتي تمّ توفيرها بواسطة جهات سعودية. مما يعني أنّه تم تتبع القائد علوش وأتباعه من خلال هذا النظام.
وأثبتت التحقيقات الميدانية التي جرت بعد الحادث، أنّ معلومات تثبيت موقع تواجد علوش تم تسليمها أول الأمر إلى الإمارات العربية المتحدة، ثمّ أوصلها وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد لبشار الأسد عبر شقيق الأخير ماهر الأسد.
يذكر أنّه يرجع السبب وراء استهداف نظام الأسد والمخابرات الإماراتية والسعودية والإسرائيلية لحركة “أحرار الشام”، هي خوض الاخيرة معركة ضخمة في يناير/كانون الثاني 2013 استهدفت من خلالها مطار تفتناز العسكري للمروحيات، وتمّ تحريره بالكامل بمشاركة “جبهة النصرة” و”لواء صقور الشام” والسيطرة على ما يحويه من طائرات ومعدّات وذخائر، كما شاركت بفعالية مع “الجيش الحر” و”لواء صقور الشام” في معارك وادي الضيف في بلدة معرة النعمان بريف إدلب.
كما كانت المرحلة نفسها من أهم المراحل التي مرت بها سوريا، حيث سجلت الحركات المعارضة تقدّمًا ملحوظًا في المناطق التي يسيطر عليها النظام في عموم سوريا.
وأيضًا قامت حركة “أحرار الشام” خلال الفترة نفسها بوضع خطة محكمة للتقدم نحو اللاذقية عبر محور إدلب- جسر الشعور.
وفي حال نجاح الخطة تلك، كان سيفقد معها الأسد العاصمة المعنوية لنظامه، كما كان سيفقد معه 70 بالمائة من الأراضي التي تحت سيطرته في عموم سوريا.
لكن بسبب عملية الاغتيال التي طالت كلّ قيادات الصف الأول والقادة السياسيين والميدانيين لحركة “أحرار الشام” والتي جرت في 9 سبتمبر/أيلول من العام 2014 تلك فقدت الخطة معها مفعولها واستمرّ الأسد ومَن خلفه في خططهم القذرة.
المصدر: يني شفق
تستقبل مدينة مرسين التركية أول قمة اقتصادية تركية- عربية من 11 حتى 13 كانون الثاني الجاري، برعاية وزارة الاقتصاد التركية وولاية مرسين.
وفي تصريحه للصحفيين، الاثنين 9 كانون الثاني، قال والي مرسين، علي إحسان صو، إن وفودًا تضم ما يقارب 250 شخصًا ستشارك بالقمة الأولى من نوعها في تاريخ التعاون الاقتصادي التركي- العربي.
ومن المقرر أن يشارك في القمة دبلوماسيون وسياسيون ورجال أعمال من معظم الدول العربية، خاصة من المغرب وتونس والجزائر ولبنان وفلسطين والكويت والبحرين والعراق ومصر والأردن والسودان والسعودية واليمن.
وأشار الوالي، وفق ما نقل موقع “ترك برس”، إلى أن القمة ستضم وفودًا سورية، إلا أنه لم يحدد فيما إذا كانت هذه الوفود رسمية من طرف النظام السوري أو من طرف الائتلاف المعارض، وسط ترجيحات بمشاركة رجال أعمال معارضين.
ومن المقرر أن تناقش جلسات القمة، على مدى ثلاثة أيام، آخر التطورات على صعيد التعاون الاقتصادي بين تركيا والدول العربية، وإيجاد سبل جديدة للبحث عن مجالات تعاون جديدة.
كما سيعقد على هامش القمة لقاءات ثنائية بين رجال الأعمال الأتراك ورجال الأعمال العرب.
وتقوم وكالة “دعم وتشجيع الاستثمار” وجمعية “رجال الأعمال الأتراك والعرب” بتنظيم فعاليات المعرض خلال فترة انعقاده أيام الخميس والجمعة والسبت المقبلة.
وكانت مدينة اسطنبول التركية استقبلت، في كانون الأول الماضي، فعاليات قمة التعاون الاقتصادي التركي- العربي في مجال البناء والاستثمار العقاري.
وشارك في القمة حينها ما يزيد عن 1300 شركة ورجل أعمال من 23 دولة عربية، وما يزيد عن 150 شركة تركية.
المصدر: عنب بلدي
عقب ردود الأفعال المتتالية والمتصاعدة تجاه السودان لمنحها جزيرة سواكن إلى تركيا لفترة محدودة بغرض إعادة التأهيل، كشفت الخرطوم أنها عرضت المشروع نفسه من قبل على الإمارات، إلا أنها لم تتلق أي رد. مبينة أن الشراكة التي بينها وبين تركيا في هذا الخصوص، عبارة عن شراكة تنموية واستثمارية وسياحية.
جاء ذلك على لسان وزير السياحة السوداني محمد أبو زيد مصطفى، في مقابلة مع وكالة الأناضول للأنباء، بيّن فيها بأن الرئيس البشير كلفه بإدارة هذا الملف عن الجانب السوداني، والعمل مع حكومة ولاية البحر الأحمر التي تتبع لها سواكن، على إزالة العوائق، التي يمكن أن تعترض هذا المشروع الاستثماري.
وأضاف الوزير السوداني أن مشروع إعادة إعمار الجزيرة المذكورة، لم يكن وليد اللحظة، بل “منذ سنوات ونحن نسوق مشروع المدينة السياحية في منطقة سواكن، التي تعد بكاملها منطقة تاريخية أثرية”، موضحاً أنهم عرضوها على العديد من الدول وجهات الاستثمارية الخاصة، لما يمكن أن تدره من عائد، كمورد اقتصادي كبير للبلاد.
ونفى “مصطفى” أن تكون أنقرة عرضت على الخرطوم من قبل مشروعاً بشأن “سواكن”، قائلاً: “لم يحدث هذا، رغم أنني اتصلت بالسفير التركي في الخرطوم، وقابلته مراراً في مشروعات تخص التعاون السياحي بين البلدين.”
وفيما يخص الانتقادات الإماراتية للسودان بهذا الشأن، كشف الوزير السوداني عن أن “الخرطوم عرضت قبل سنوات، مشروع إقامة المدينة السياحية في سواكن على حاكم إمارة الشارقة، سلطان بن محمد القاسمي، لما هو معروف عنه من ولع بالثقافة والتراث. وبالفعل اهتم بهذا الشأن، وأجرت إمارة الشارقة بحوثا ودراسات جدوى، لكن دون تقدم بعدها.”
وأشار “مصطفى” إلى وجود تعاون منذ سنوات بينهم وبين الوكالة التركية للتعاون والتنسيق “تيكا”، التي تعمل على ترميم مبان أثرية في سواكن بناء على طلب سوداني، موضحاً أن “تيكا” رممت مباني الجمارك والمسجد الحنفي والمسجد الشافعي الأثرية، وترمم حاليا المبني الإداري في سواكن، الذي كانت تشرف منه السلطنة العثمانية على منطقة القرن الإفريقي.
وبحسب باحثين سودانيين فإن جزيرة “سواكن” واحدة من المراكز الرئيسية في التاريخ الإسلامي، وإن إعادة إحياء سمعتها التاريخية ليست مسألة مهمة بالنسبة للسودان فقط، بل لإفريقيا كلها والعالم الإسلامي.
المصدر: ترك برس
أعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أن الجيش التركي سيواصل عملية درع الفرات بمنطقتي عفرين ومنبج في سوريا.
وجاء ذلك خلال كلمة ألقاها صباح اليوم الثلاثاء، أمام الكتلة البرلمانية لحزب العدالة والتنمية في تركيا.
وكانت تركيا قد أطلقت في شهر آب من عام 2016 عملية درع الفرات على حدودها مع سوريا، بيد أن رئيس الوزراء التركي، بن علي يلدرم، قد قال، في وقت سابق من آذار الماضي، إن بلاده أنهت الآن عملية درع الفرات العسكرية.
المصدر: وكالة قاسيون
بدأت وزارة الخارجية الألمانية إجراءات تمهيدية لاستئناف عمليات لمّ شمل اللاجئين المتمتعين بحماية ثانوية مع ذويهم، قبل شهرين من نهاية التعليق المفروض عليها.
وفي مارس/ آذار 2016، علقت الحكومة الألمانية عمليات لمّ شمل اللاجئين المتمتعين بحماية ثانوية مع عائلاتهم، لمدة عامين، تنتهي في 18 مارس 2018، ما حرم أكثر من 100 ألف لاجئ؛ بينهم 90 ألف لاجئ سوري، من جلب عائلاتهم للبلاد.
ويرفض الاتحاد المسيحي (يمين وسط) بزعامة المستشارة “انجيلا ميركل”، استئناف عمليات لمّ شمل اللاجئين، ويريد فرض تعليق جديد عليها لمدة عام على الأقل، لكن أحزاب الاشتراكي الديمقراطي (يسار وسط)، واليسار، والخضر (يسار) ترفض بشدة فرض تعليق جديد، وتضغط من أجل استئناف عمليات لمّ الشمل في مارس المقبل.
ورداً على طلب من الكتلة البرلمانية لحزب اليسار، أعلنت وزارة الخارجية في إفادة للبرلمان، اليوم الثلاثاء، أن الوزارة “تجرى استعدادات لاستئناف عملية لمّ شمل اللاجئين”، حسب ما نشرته صحيفة “نيو ازنبروكر” الألمانية الخاصة، على موقعها الالكتروني.
وتابعت الوزارة أن “مكاتب التأشيرات في السفارات والقنصليات الألمانية، تقبل حاليا طلبات حجز المواعيد من عائلات اللاجئين، وتسجلها”.
وأضافت أن “عائلات اللاجئين يمكنهم التقديم على تأشيرة إقامة”، مشيرة إلى أنه “سيتم تحديد مواعيد نهائية لهم في السفارات والقنصليات خلال الفترة المقبلة”.
ومضت قائلة، إن “هذه الإجراءات تأتي بسبب قرب نهاية التعليق المفروض على عمليات لمّ اللاجئين، في 18 مارس المقبل”.
والحماية الثانوية؛ لا ترقى إلى وضع اللجوء، فهي بمثابة إقامة مؤقتة تمنح لشخص لا ترى السلطات أنه يستحق الوضعية الكاملة للاجئ (إقامة دائمة)، لكنها تخشي إعادته لبلده الأصلي خوفاً على حياته.
المصدر: الأناضول
صرح الرئيس اللبناني، ميشيل عون، للجنة الدولية للصليب الأحمر، بأن عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم ستوقف معاناتهم.
ونقلت “الوكالة الوطنية للإعلام” اللبنانية عن الرئيس اللبناني اليوم، الثلاثاء 9 كانون الثاني، قوله إن “عودة هؤلاء إلى بلادهم تنطلق من ضرورة وضع حد للمعاناة التي يعيشونها من جهة، وتأكيدًا على أهمية الوصول لحل سياسي للأزمة السورية”.
ولفت رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في لبنان، كريستوف مارتان، خلال اجتماعه بعون، إلى أن عودة اللاجئين السوريين ستتم ضمن الخطة التي وضعتها لجنته، لتأمين عودة آمنة وكريمة لهم.
ولفت مارتان إلى أن “تصور الصليب الأحمر الدولي سيوزع على كبار المسؤولين في لبنان وعدد من الدول الكبرى والمعنية بأوضاع اللاجئين السوريين”.
وأوضح الرئيس اللبناني أن عودة اللاجئين السوريين سيأخذ بالاعتبار تحسن الوضع الأمني في سوريا، والذي يأمل لبنان أن يتحسن في القريب العاجل.
وبحسب المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، وصل عدد اللاجئين السوريين في لبنان إلى 997 ألف لاجئ، حتى نهاية تشرين الثاني الماضي، مقابل 1.1 مليون لاجئ في كانون الأول 2016.
كما أوضح المسؤول الدولي أن 80% من اللاجئين السوريين يرغبون بالعودة إلى بلادهم، متى تحسنت الأوضاع الأمنية فيها.
وأضاف أن الذين عادوا الى ديارهم لم يتجاوز عددهم الـ 60 ألف لاجئ، أي بنسبة 1% من تعداد اللاجئين.
ووفق رئيس الوزراء اللبناني، سعد الحريري، فقد وصلت أزمة اللاجئين السوريين إلى “الذروة”، وقال في لقاء مع وسائل إعلام أجنبية، خلال نيسان الماضي، إن بلاده تقترب من “نقطة الانهيار”، عازيًا السبب “لضغوط استضافة السوريين في بلاده”.
المصدر: عنب بلدي
قال وزير الخارجية التركي “مولود جاويش أوغلو”، اليوم الثلاثاء، إن استهداف نظام الأسد لقوى المعارضة المعتدلة يُقوض عملية السلام السياسي في البلاد.
جاء ذلك في تصريحات صحفية بمقر البرلمان التركي. وأضاف “جاويش أوغلو” أن: “قوات النظام تستهدف المعارضين المعتدلين تحت ذريعة مواجهة جبهة النصرة (هيئة تحرير الشام حالياً)، وهذا أمر يقوض عملية الحل السياسي الجارية”.
وشدد على أنه من الضروري أن تتجنب الأطراف التي ستجتمع في مدينة سوتشي الروسية، ارتكاب مثل هذه الأفعال.
وما يزال النظام يواصل غاراته على مناطق تابعة لقوى المعارضة السورية في الغوطة الشرقية بدمشق، وأجزاء من محافظتي حماة (وسط) وإدلب (شمال غرب).
ومن المقرر انعقاد مؤتمر الحوار الوطني السوري في سوتشي بروسيا في الفترة من 29 إلى 30 يناير/ كانون الثاني 2018، إلا أنه لقي رفضاً راسعاً من المعارضة السورية.
المصدر: الأناضول
تتواصل الهجمة الجوية للطيران الحربي الروسي وطيران الأسد على مدن وبلدات ريفي إدلب الجنوبي والشرقي، تسببت الغارات خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية بسقوط العشرات من المدنيين بين شهيد وجريح، تترافق مع حركة نزوح هي الأكبر من المناطق التي تتعرض للقصف.
وقال نشطاء من إدلب إن عشرات الغارات الجوية من الطيران الحربي الروسي سجلت منذ ساعات المساء بالأمس حتى اليوم، تتركز على بلدات خان السبل وببيلا والشيخ إدريس وتل مرديخ وأبو الظهور والمعيصرونة وجرجناز وأبو الظهور وريفها والجديدة والغدفة والتح والذهبية، حيث تتناوب طائرات روسية وتابعة للنظام مروحية وحربية على قصف المنطقة بشدة.
وتسبب القصف باستشهاد ثمانية مدنيين أربعة منهم في بلدة أبو الظهور خلال محاولتهم إخراج متاعهم من البلدة، وأربع نساء في قرية الجديدة شرقي أبو الظهور، في حين شهدت كامل المنطقة حركة نزوح هي الأكبر اتجاه ريفي إدلب الشمالي والغربي.
وفي الغضون، تتواصل حركة النزوح بشكل كبير من بلدات الريفين الجنوبي والشرقي باتجاه شمالي إدلب، وسط أوضاع إنسانية مأساوية تعيشها العائلات مشردة في الأراضي الزراعية والتلال بحثاً عن مأوى لها.
المصدر: شبكة شام
طالب عدد من أعضاء مجلس النواب، بضرورة منع المنظمات الحقوقية “المشبوهة” من مراقبة الانتخابات الرئاسية المقبلة، بدعوى وجود عدد منها يتلقى تمويلا من مؤسسات دولية من أجل تحقيق مصالح خاصة تضر بمصالح الدول المختلفة.
وتقدم النائب البرلماني جمال كوش، بطلب لرئيس البرلمان علي عبدالعال، يدعو فيه وزير العدل، ورئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، لمنع بعض المنظمات الحقوقية من متابعة أو مراقبة الانتخابات الرئاسية المقبلة بدعوى تلقيها الدعم من جماعات محظورة، في إشارة لجماعة الإخوان المسلمين.
في السياق ذاته، شن رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، علاء عابد، هجوما شرسا على المنظمات الحقوقية المحلية والعالمية، متهما إياها بالتآمر على مصر والعمل لصالح مخابرات دول أجنبية وخدمة من يدفع أكثر، مطالبا بمنع 20 منظمة حقوقية وصفها بالمشبوهة من مراقبة الانتخابات البرلمانية من بينها “فريدوم هاوس” و”هيومان رايتس ووتش”.
وأضاف عابد، خلال مداخلة هاتفية في برنامج “مساء” DMC، مع الإعلامية إيمان الحصري، أن هناك منظمات حقوقية ولاؤها لمن يدفع أكثر وللدول الراعية لها وعلى رأسها “هيومن رايتس ووتش”، مطالبا الهيئة العليا للانتخابات بمنع إصدار التصاريح للمنظمات الحقوقية التي وصفها بالمشبوهة لمراقبة الانتخابات الرئاسية.
وتحدث عابد، عن وجود 300 منظمة حقوقية في مصر، يعملون تحت الغطاء الحقوقي، مضيفا أن “بعض المنظمات الحقوقية من 20 إلى 30 منظمة في مصر تعمل لصالح مخابرات دول أجنبية”.
وزعم عابد، وجود دور لتلك المنظمات في خروج السفيرة مشيرة خطاب من سباق انتخابات اليونسكو، وقال إن تلك المنظمات متهمة في القضية المعروفة إعلاميا بـ”250″، والتي تتعلق بتلقي عدد من الشخصيات المصرية والمنظمات أموالا أجنبية بعد ثورة يناير واتهمهم بالتخابر.
من جهتها قالت رئيسة المركز المصري لدراسات الديمقراطية الحرة، الناشطة الحقوقية داليا زيادة، في مداخلة هاتفية بنفس البرنامج، إن المنظمات المشبوهة تعمل في إطار غير شرعي وليس لها كيان قانوني واتهمت بعضها في قضايا التمويل الأجنبي إثر ثورة يناير 2011.
ودعت زيادة المستشارة السابقة للرئيس الأمريكي بارك أوباما للشؤون الإسلامية، إلى ضرورة التصدي لبعض المنظمات التي تشوه صورة مصر، والتي تدعم أحداث سياسية بعينها.
وأضافت أن تلك المنظمات تنشر تقارير غير صحيحة للخارج، وقالت: “رغم أن كافة المنظمات تتلقى تمويلات، إلا أن التنظيمات غير القانونية تتلقى تمويلا بشكل غير قانوني ومن قنوات غير شرعية وتصرف تلك الأموال في أوجه غير مخصصة لها”.
طلب النواب وتصريحات عابد المقرب من نظام الانقلاب، وزيادة؛ تأتي في ظل انتهاج نظام السيسي سياسة تقليم أظافر المرشحين المحتملين والتضييق عليهم ومنعهم من الترشح وكان آخرهم الفريق أحمد شفيق الذي أعلن عدم ترشحه الأحد، إلى جانب فرض النظام لحالة الطوارئ أثناء مجريات العملية الانتخابية، لتكتمل المنظومة بتشويه المنظمات الحقوقية لإبعادها عن مشهد الانتخابات.