بحث وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، اليوم السبت، مع نظيره الروسي سيرغي شويغو، القضايا الأمنية الإقليمية وفي مقدمتها التطورات الأخيرة في محافظة إدلب السورية.
جاء ذلك خلال لقاء جمعهما في قصر “وحد الدين” قبيل قمة إسطنبول الرباعية بشأن سوريا، التي تستضيفها تركيا في وقت لاحق من اليوم.
وتستضيف إسطنبول اليوم القمة الرباعية بمشاركة رؤساء كل من تركيا رجب طيب أردوغان، وروسيا فلاديمير بوتين، وفرنسا إيمانويل ماكرون، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل.
ومن المتوقع أن تناقش القمة المرتقبة، اتخاذ خطوات لازمة وإعلان “خارطة طريق” نحو التسوية السياسية في سوريا، إلى جانب تشكيل لجنة صياغة الدستور.
المصدر: الأناضول
قامت تركيا خلال الفترة الماضية، بإنشاء 3 مستشفيات في المناطق المحررة من الإرهابيين عبر عملية درع الفرات، وذلك بهدف تشجيع عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم، وتقديم أفضل الخدمات الطبية لهم.
وأنشأت تركيا المستشفيات في مدينة الباب وبلدة جوبان باي (الراعي) ومنطقة مارع، سيما أن المناطق المذكورة شهدت في الأونة الأخيرة تزايداً في عدد السكان بسبب موجة العودة الناجمة عن استتباب الأمن فيها عقب طرد الإرهابيين.
ويتسع مستشفى الباب لـ 200 سريراً، وكذلك مستشفى بلدة الراعي، بينما تصل القدرة الاستيعابية لمستشفى منطقة مارع إلى 75 سريرا.
وتبلغ مساحة مستشفى مدينة الباب 30 ألف متر مربع، ومستشفى الراعي 20 ألف ومارع 10 آلاف متر مربع.
وبدأت تركيا بإنشاء مستشفى مدينة الباب العام الماضي، ليدخل حيز الاستخدام الأسبوع الماضي.
أما مستشفى منطقة مارع وبلدة الراعي، فيستعدان لتقديم الخدمات الطبية للمواطنين في أقرب وقت.
ويوجد في مستشفى الباب 8 غرف لإجراء العمليات الجراحية و51 عيادة 10 أسرّة في غرفة العناية المشددة لحديثي الولادة، و18 للبالغين.
كما يحتوي المستشفيان 16 وحدات لغسيل الكلى، مجهزة بالمعدات اللازمة، و4 عيادات لأمراض الأسنان، ووحدة للتصوير الإشعاعي وأخرى للتنظير.
ويعمل في مستشفى الباب كادر طبي ضخم مكون من 275 عاملا في مجال الصحة، بينهم 56 طبيبا مختصاً، وجلهم من السوريين.
وفي مستشفى مارع الذي يتكون من 75 سريراً، يوجد فيه 14 عيادة و5 غرف لإجراء العمليات الجراحية وغرفة للتوليد، وعيادتين لأمراض الأسنان، و4 أسرّة في غرفة العناية المشددة لحديثي الولادة، و4 للبالغين، و10 وحدات لغسيل الكلى.
وتمكنت القوات التركية والجيش السوري الحر خلال عملية “درع الفرات”، من تطهير مناطق واسعة من الريف الشمالي لمحافظة حلب، بينها مدينتي الباب وجرابلس، من تنظيم “داعش” الإرهابي، في الفترة أغسطس/آب 2016 ومارس/آذار 2017، ما أتاح لآلاف السوريين العودة إلى ديارهم.
المصدر: ترك برس
أعلن رئيس بلدية إسطنبول، مولود أويصال، أن قسما جديدا من أحد خطوط مترو إسطنبول سيتم افتتاحه الأحد المقبل، بحضور الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وأضاف أويصال في تصريحات صحفية أدلى بها أمس الخميس، أن القسم الأول من المترو الذي يربط منطقتي “أوسكودار” و”عمرانية”، افتتح في ديسمبر/كانون الأول من العام الماضي، وأن القسم الثاني الذي يربط منطقتي “عمرانية” و”جكمة كوي” سيفتتح الأحد.
وأشار إلى أن القسم الجديد يضم 7 محطات مترو، ليرتفع عدد محطات المترو من منطقة عمرانية إلى منطقة جكمة كوي إلى 17 محطة.
وذكر أويصال أن خط المترو المذكور سينقل وسطيا ما بين 600 ألف إلى 700 ألف شخص يوميا.
ويقل الجزء الأول من المترو الأول من نوعه في تركيا، قرابة 65 ألف راكب في الساعة، وتصل سرعته القصوى إلى 80 كم في الساعة.
يذكر أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ورئيس الوزراء بن علي يلدرم، شاركا في افتتاح أول مترو ذاتي القيادة بمدينة إسطنبول، في منتصف شهر كانون الأول/ ديسمبر العام الماضي.
المصدر: ترك برس
قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، إن بلاده احتلت المرتبة الأولى عالميًا في مجال المساعدات الإنسانية خلال العام 2017.
جاء ذلك في كلمة له خلال مشاركته في فعالية نظمها وقف “المعارف” التركي ، في العاصمة الألبانية تيرانا، بمناسبة بدء العام الدراسي.
وأضاف جاويش أوغلو: “تحتل تركيا المرتبة الأولى عالميًا في مجال المساعدات الإنسانية، حيث بلغت مساعداتنا العام الماضي 8 مليارات دولار، بينما أنفقت الولايات المتحدة التي تعد أغنى دولة في العالم، 6 أو 7 مليارات”.
وتابع: “الولايات المتحدة احتلت المرتبة الأولى عام 2016، من خلال إنفاقها 6.3 مليارات دولار، بينما حلّت تركيا ثانيا من خلال إنفاقها 6 مليارات”.
وأشار إلى استضافة تركيا أكثر من 4 ملايين لاجئ بينهم 3.5 سوري، مبينا أن أنقرة أنفقت 32 مليار دولار لصالحهم.
ومن جهة أخرى، قال ماثيو بريزا، السفير الأمريكي السابق، أمس الأربعاء، خلال مؤتمر عقده وقف الميراث التركي في واشنطن، إن “المساعدات التي قدمتها تركيا للاجئين السوريين الذين استقبلتهم على أراضيها، لم تقدم مثلها لا الولايات المتحدة ولا أوروبا. فإجمالي تلك المبالغ أكثر من نفقات واشنطن. لذلك يتعين تخفيف هذه العبء عنها”.
وتجدر الإشارة أن تركيا تتصدر دول العالم من حيث استيعاب عدد اللاجئين، حيث تستضيف 4 ملايين لاجئ من إجمالي عددهم حول العالم.
المصدر: ترك برس
أعلن متحدث حزب “العدالة والتنمية” التركي (الحاكم)، عمر جليك، أن “كشف ملابسات الحادثة دين في أعناقنا، وسنستخدم جميع الإمكانيات في هذا الصدد، وهذا ما تجسده إرادة الرئيس رجب طيب أردوغان”.
وقال جليك، في تصريح صحفي اليوم السبت، إن بلاده ستكشف عن كل ما جرى فيما يتعلق بمقتل خاشقجي.
وأضاف: “نحن نجري تحقيقنا المستقل”.
وتابع: “نحن لا نتهم أي شخص مسبقا، ولكننا لا نرضى بأن يبقى أي شيء مخفيًّا”.
وجاءت تصريحات جليك على خلفية إعلان السلطات السعودية، فجر السبت، مقتل خاشقجي إثر “شجار” داخل قنصلية بلاده بمدينة إسطنبول، وذلك بعد 19 يومًا على واقعة اختفائه.
وأعلنت الرياض توقيف 18 شخصًا جميعهم سعوديون، على خلفية الواقعة، لكنها لم تكشف عن مكان جثمان خاشقجي الذي اختفى عقب دخوله القنصلية في 2 أكتوبر/ تشرين أول الجاري، لإنهاء معاملة رسمية خاصة به.
كما أعفى العاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز، مسؤولين بارزين بينهم نائب رئيس الاستخبارات العامة اللواء أحمد عسيري، والمستشار بالديوان الملكي سعود بن عبدالله القحطاني، وأمر بتشكيل لجنة برئاسة ولي العهد محمد بن سلمان، لإعادة هيكلة الاستخبارات العامة.
وأمس، كشفت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، عن خطة من شأنها الدفع بـ”عسيري” المقرب من ولي العهد محمد بن سلمان، كـ “كبش فداء” في قضية مقتل خاشقجي.
وقبل أيام، نقلت صحيفة “نيويورك تايمز” عن مصدر تركي رفيع، أن خاشقجي قتل بعد ساعتين من دخوله القنصلية، وأنه تم تقطيع جسده بمنشار، على طريقة فيلم “الخيال الرخيص” الأمريكي الشهير، وهي الرواية التي تداولتها عدد من الصحف الغربية والتركية منذ اختفاء الصحفي السعودي.
وقال المصدر إن مسؤولين كبار في الأمن التركي، خلصوا إلى أن خاشقجي تم اغتياله داخل القنصلية، بناء على أوامر من أعلى المستويات في الديوان الملكي.
المصدر: الأناضول
هيئة الاغاثة التركية تعلن بدء توزيع المعونات الشتوية
كشف مكتب هيئة الاغاثة والحريات وحقوق الانسان ، عن البدء بتسليم المعونة الشتوية للعوائل في مدينة نيزب بولاية عنتاب جنوب تركيا.
جاء ذلك في بيان نشره على حسابه الرسمي على فيسبوك .
وأكدت الهيئة أن تسليم المعونة يشمل العوائل التي سجلت عبر الرابط الالكتروني الذي نشره على صفحة المركز في وقت سابق.
وأوضحت الهيئة في بيانها أن توزيع المعومات الشتوية ستتم وفق الترتيب التالي :
الدفعة الاولى :سيتم منح المعونة للاشخاص الذين قدموا تقرير طبي ( يوجد اعاقة )
الدفعة الثانية : للاشخاص الذين لا يعملون ( لايوجد من يعمل بالعائلة )
الدفعة الثالثة : للاشخاص الذين يعملون ولكن ليس بشكل دائم. اي عملهم متقطع
الدفعة الرابعة : للاشخاص الذين يعملون بشكل مستمر
وأشار البيان إلى أن الاشخاص الذين لم يتمكوا من التسجيل عبر الرابط الاكتروني من كافة الشرائح السابقة فلن يتم تقديم المعونة لهم.
وأضاف البيان أن العوائل التي سجلوا عبر الرابط سوف ترسل لهم رسالة عبر الهاتف من مركز ihh يحدد فيها اليوم والساعة ( بين الخامسة مساءً الى العاشرة مساءً ).
وذكر المركز أنه يجب على من وصلتهم رسالة إحضار الهوية وابراز الرسالة التي وصلت عبر الهاتف و التقيد بالموعد وكل شخص يتاخر عن موعده يفقد حقه في المعونة.
للاستفسار عن الرسالة يرجى الاتصال على الرقم 05372985906
نيو ترك بوست
عَلِمَت شبكة CNN الأميركية أنَّ المسؤولين الأتراك اشتبهوا في غضون ساعاتٍ من اختفاء الصحافي السعودي جمال خاشقجي أنَّه على الأرجح قُتِل، وهرع مسؤولو الاستخبارات التركية إلى مطار إسطنبول، حيث كانت طائرة سعودية خاصة تنتظر الإقلاع، في محاولةٍ منهم لتبيُّن ما إن كان خاشقجي قد اختُطِف، أو إن كان يجري إخراج جثته من البلاد.
عند نحو الساعة التاسعة مساءً، فحص ضباط استخبارات ارتدوا ملابس عمال المطار الطائرة من الداخل. لكنَّهم لم يعثروا على شيء مثار اشتباه، وسُمِح للمسافرين بالصعود على متن الطائرة. وغادرت الطائرة عند نحو الساعة الحادية عشرة مساءً بالتوقيت المحلي.
ووفقاً لرواية من الشرطة اطّلعت عليها CNN، كان 7 مسافرين سعوديين منتظرين في المطار بالفعل، أحدهم كان بحوزته جواز سفر دبلوماسي. خضعت الحقائب بالفعل للأشعة السينية (أشعة إكس)، وأخبر الضابط الذي أجرى الفحص مسؤولي جهاز الاستخبارات الوطنية التركية أنَّ الأشعة كانت ستتعرَّف على وجود أي أجزاء من الجثة داخل الأمتعة حال وجودها.
البداية كانت عندما دقَّت خطيبة خاشقجي، خديجة جنكيز، ناقوس الخطر قبل الساعة الخامسة مساء يوم الثاني من أكتوبر/تشرين الأول، أي بعد 3 ساعات ونصف من دخول الصحافي إلى القنصلية. في ذلك الوقت، كانت خديجة لا تزال تنتظر خارج القنصلية بينما بدأ المسؤولون الأتراك التحرك.
أخبر مستشارٌ للرئيس التركي رجب طيب أردوغان شبكة CNN أنَّه تلقَّى مكالمةً من خديجة، واتصل على الفور بمسؤولين حكوميين، بينهم مسؤولون بالاستخبارات التركية.
وقال المستشار، ياسين أقطاي، إنَّه بعد الساعة السادسة مساءً بقليل اتصل بالسفير السعودي لدى أنقرة، وليد الخريجي، الذي بدوره أخبره أنَّه لم يسمع أي شيء بخصوص خاشقجي. يقول أقطاي إنَّ السفير بدا متفاجئاً بالمكالمة.
وقالت مصادر لشبكة CNN إنَّ جهاز الاستخبارات الوطنية التركية قرَّر مراجعة تسجيل صوتي مرئي من داخل القنصلية، وهو تسجيل لم تُقِر تركيا به علناً. يُقدِّم التسجيل دليلاً على ما حدث داخل القنصلية بعد ظهيرة ذلك اليوم: اعتداء ومقاومة أدَّيا في النهاية إلى موت خاشقجي.
وبمجرد أن انتهى تحليل التسجيل، جرى تنبيه الشرطة في المطار لتفتيش طائرة سعودية خاصة بمطار أتاتورك بإسطنبول. كانت تلك الطائرة، وهي طائرة مستأجرة من طراز Gulfstream، إحدى طائرتين قدمتا إلى إسطنبول في وقتٍ سابق من يوم 2 أكتوبر/تشرين الأول، تحملان السعوديين الذين يُزعَم تورطهم في العملية. وكانت الطائرة الأولى قد أقلعت قبل وصول المحققين.
المصدر: عربي بوست
قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الخميس، إنه “يبدو من المؤكد” أن الصحفي السعودي جمال خاشقجي مات، واصفا الأمر بـ”المحزن”.
وقال ترامب، في مؤتمر صحفي بقاعدة “أندروز” الجوية بولاية ماريلند الأمريكية، ردا على سؤال عما إن كان خاشقجي قد مات: “يبدو هذا من المؤكد بالنسبة لي”.
ولفت إلى أن “العواقب ستكون وخيمة للغاية إذا كان المسؤولون السعوديون ضالعين” في عملية قتل خاشقجي.
فيما لم يوضح ترامب على أي أساس بنى افتراضه بشأن “موت” خاشقجي.
وفي وقت سابق الخميس، قال نائب ترامب، مايك بنسن، إن “العالم يستحق الحصول على إجابات ومعرفة ما حدث” لخاشقجي.
وأضاف بنس، في تصريح صحفي من قاعدة “باكلي” الجوية بولاية “كولورادو”، أثناء مشاركته في فعالية انتخابية، أن بلاده لن تكتفي بالمعلومات التي ستتلقاها حول القضية المذكورة، بل ستتحرى الحقائق وتجمع الأدلة بنفسها وتقدمها للرئيس ترامب من أجل اتخاذ القرار.
واختفت آثار الصحفي السعودي في الثاني من أكتوبر/تشرين أول الجاري، عقب دخوله قنصلية بلاده في إسطنبول، لإجراء معاملة رسمية تتعلق بزواجه.
وطالب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الرياض، بإثبات خروج خاشقجي من القنصلية، وهو ما لم تفعله السلطات السعودية بعد.
وذكرت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية أن مسؤولين أتراكا أبلغوا نظراءهم الأمريكيين بأنهم يملكون تسجيلات صوتية ومرئية تثبت مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي، وهو ما تنفيه الرياض.
وطالبت عدد من الدول الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة وبريطانيا، والاتحاد الأوروبي، الرياض بالكشف عن مصير خاشقجي بعد دخوله القنصلية بإسطنبول، فيما عبرت دول عربية عن تضامنها مع السعودية في مواجهة تهديدات واشنطن بفرض عقوبات عليها إذا ثبت تورطها في مقتل خاشقجي.
الأناضول
قالت صحيفة “يني شفق” التركية، إن أحد أفراد فريق “اغتيال” خاشقجي لقي مصرعه في حادث سير وذلك بعد رجوعه من إسطنبول في 2 أكتوبر/تشرين الأول الجاري.
وذكرت الصحيفة أن المصادر التي صرحت لها بالنبأ “اكتفت بتأكيد مقتل الملازم بسلاح الجو السعودي مشعل سعد البستاني من دون ذكر مزيد من التفاصيل”.
وقالت الصحيفة، إنه “يُعتقد أنّ حادث المرور الذي أودى بحياة البستاني، ليس من باب الصدفة بل من المحتمل هو بدء عملية تصفية لأعضاء الفريق الذي يُعتبر هو المسؤول عن مقتل الصحفي خاشقجي”.
يذكر أن فريقًا مكوّنًا من 15 سعوديًّا معظمهم يعملون في السلك الأمني والعسكري، ومن بينهم الملازم البستاني، وصلوا مطار أتاتورك بإسطنبول صباح 2 أكتوبر/تشرين الأول وهو اليوم ذاته الذي دخل فيه خاشقجي إلى قنصلية بلاده في إسطنبول ولم يخرج منذ ذلك الحين، كما أنّ الفريق نفسه كان متواجدًا داخل القنصلية خلال تواجد خاشقجي.
وكان وزير العدل التركي عبد الحميد غُل أعرب في وقت سابق اليوم الخميس، عن توقعاته بالتوصل إلى نتيجة بشأن قضية اختفاء خاشقجي، في أقرب وقت، لافتاً إلى أن بلاده تدير المسألة “بعناية فائقة ونجاح”.
وقال غل في تصريحات أدلى لوسائل إعلام تركية، إن النيابة العامة هي من تجري تحقيقات اختفاء خاشقجي وليست وزارة العدل، مؤكدا أن نيابة إسطنبول ستفعل ما يملي عليها القانون والقوانين الدولية في تحرياته لقضية خاشقجي.
وأكد أن التحقيقات التي تجريها النيابة العامة، تسير بسرية، داعيا إلى تجاهل ما يدور في أوساط وسائل التواصل الاجتماعي والمواقع الأخرى حيال قضية خاشقجي، والاستناد في المعلومات على بيانات صادرة عن النيابة العامة.
وأشار غل، إلى أنه يتعين على السلطات القضائية التصرف وفقا للاتفاقيات الدولية والقانون الدولي، فيما يتعلق بقضية خاشقجي، لأنه اختفى داخل قنصلية بلاده في إسطنبول.
وتابع الوزير التركي قائلا، إن الجبهة السياسية التركية، اتبعت نهجا شفافا منذ اللحظة الأولى لاختفاء الصحفي السعودي، معتبرا إلى أن المهم هو الكشف عن ملابسات الحادثة وعدم إبقاء أي نقطة مبهمة.
ويؤكد مسؤولون سعوديون، أن خاشقي غادر القنصلية بعد وقت قصير من دخولها، فيما يؤكد الجانب التركي مقتل الصحفي داخل القنصلية.
المصدر: يني شفق
أكّدت تقارير صحفية أن القوات المسلحة التركية بصدد الانتهاء من الاستعدادات اللازمة لشنّ عملية عسكرية جديدة ضد ميليشيات “وحدات حماية الشعب” (YPG)، الامتداد السوري لتنظيم “حزب العمال الكردستاني” (PKK) المحظور.
وخلال كلمة في اجتماع الكتلة البرلمانية لحزب العدالة والتنمية في العاصمة أنقرة، يوم الثلاثاء، حذّرالرئيس رجب طيب أردوغان، الولايات المتحدة الأمريكية من المماطلة في سحب هذه الميليشيات الانفصالية من منطقة “منبج” بريف محافظة حلب السورية.
وقال أردوغان: “سنتخذ الخطوات اللازمة هناك (منبج) بأنفسنا، وكذلك إذا لم تتخذ الخطوات اللازمة في شرق نهر الفرات، وفي حال استمر التأخير، فإننا سنتخذ بأنفسنا الخطوات اللازمة وفي أعلى المستويات ضد (YPG)، أو الأصح (PKK)، وسنقوم باللازم”.
صحيفة “يني شفق” التركية نقلت عن رئيس المجلس العسكري التابع للمعارضة السورية في مدينة منبج، عدنان أبو فيصل، أن أكثر من 20 ألف مقاتل مستعدون لمواجهة (YPG) في منبج، لافتا إلى أن القوات التركية مع قوات الجيش السوري الحر، دخلت حالة تأهب على سبع نقاط قرب منبج.
واعتبر أبو فيصل أن عناصر (YPG) – الذراع العسكري لـ”حزب الاتحاد الديمقراطي” (PYD) – يعيشون حالة من الرعب والخوف، معتبرا أن مصدر الأمان الوحيد بالنسبة لهم القوات الأمريكية والأسلحة التي دعمتهم بها.
وأضاف: “نستعد لتطهير المنطقة ابتداء من منبج حتى حدود العراق”، موضحا أن عناصر (YPG) في منبج يبلغ عددهم قرابة 5 آلاف، بينما هناك أكثر من 20 ألفا من قوات الجيش الحر انتشرت فعلا على خط طويل يبدأ من شرق منبج.
بدورها نقلت صحيفة “عربي21″، عن الناطق الرسمي باسم “المجلس الأعلى للعشائر والقبائل السورية” مضر حماد الأسعد، أن تركيا تدرك بلا شك الخطر الذي يهدد أمنها القومي من الوحدات الكردية الجناح السوري لتنظيم حزب العمال الكردستاني المصنف على قوائم الإرهاب في تركيا ودول أخرى.
وقال الأسعد إن القيادة التركية عملت وبالتعاون مع قيادة الجيش السوري الحر على توحيد كل كتائب الجزيرة والفرات وشرق الفرات عامة في جيش أحرار الشرقية مع بعض الكتائب الثورية الأخرى بحدود 22 ألف مقاتل، حيث تم تسليحهم بأنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة كافة، من أجل تحرير المنطقة الشرقية كاملة من منبج إلى الحدود العراقية ونهر دجلة إلى البوكمال.
وأوضح الأسعد أن تركيا تريد إبعاد خطر (YPG) من أجل عودة اللاجئين السوريين من أبناء المناطق الشرقية التي سيطر عليها العمال الكردستاني، الذين يقدر عددهم في تركيا بـمليوني نسمة، حيث إن هؤلاء عندما يتم طرد “قسد” (قوات سوريا الديمقراطية) منها سيعودون إلى ديارهم.
واعتبر أن العملية العسكرية المقبلة ضد (YPG) ستساعد في استقرار المنطقة وعودة اللاجئين، وفي أن تحفظ تركيا أمنها القومي، من خلال التعاون مع العشائر والقبائل السورية العربية والتركمانية والكردية التي ترفض وجود العمال الكردستاني والنظام السوري في المنطقة.
من جهته، يرى الناشط السياسي السوري، جاسم المحمد، أن العملية العسكرية للجيش التركي وفصائل المعارضة السورية ضد (YPG) قد اقتربت للسيطرة على مدينة منبج، وفق “عربي21”.
وأشار إلى أن تصريحات المسؤولين الأتراك تشير بوضوح إلى نفاد صبر القيادة التركية من الوعود الأمريكية التي لم تنفذ بشأن اتفاق منبج، وبالتالي، فإن العملية العسكرية ضد (YPG) قادمة خلال فترة قريبة، وفق اعتقاده.
لكنه في المقابل، استبعد أن يشن الجيش التركي وفصائل المعارضة السورية هجوما ضد (YPG) دون وجود توافق وتفاهم مع الولايات المتحدة الأمريكية بخصوص الأمر، حيث يعتقد أن هذا التفاهم أصبح في مراحله الأخيرة، خاصة في ظل تحسن العلاقة بين أنقرة وواشنطن بعد إفراج تركيا عن القس الأمريكي قبل أيام.
في السياق، نقلت وكالة “سبوتنيك” عن الباحث في العلاقات الدولية والمختص في الشؤون التركية والروسية الدكتور باسل الحاج جاسم، أن اتفاق منبج هو بالفعل نقطة اختبار حقيقية للعلاقة التركية الأمريكية بالمجمل، ولعودَة التقارب التركي الأمريكي سوريا.
وأضاف جاسم “لحظنا أنه مضى أشهر على هذه الإتفاقية وهي مكانك راوح، وقد يكون أن الشيء الوحيد الذي حققته تركيا من هذه الاتفاقية هو أنها استَكشفت وعن قرب النوايا الأمريكية بالمماطلة والمراوغة حيال هذا الشق أو هذه الجزئية”.
وكانت رئاسة الأركان التركية، أعلنت في 18 يونيو/حزيران الماضي، بدء الجيشين التركي والأمريكي تسيير دوريات مستقلة على طول الخط الواقع بين منطقة عملية “درع الفرات” بريف حلب الشمالي، ومنبج.