يعيش أهالي مدينة الباب شمال سوريا، فرحة أول شهر رمضان يمر عليهم بعد تحرير مدينتهم من سيطرة تنظيم “الدولة الإسلامية”، على يد الجيش السوري الحر بدعم من القوات المسلحة التركية ضمن عملية “درع الفرات”.
ومنذ استعادة السيطرة على المدينة وطرد “تنظيم الدولة” منها في 23 فبراير/ شباط الماضي، بعد 3 سنوات من سيطرة التنظيم، تعود الحياة فيها إلى طبيعتها شيئاً فشيئاً، حيث وصل عدد سكانها إلى 85 ألف نسمة.
ومع قدوم رمضان نشطت الحركة التجارية في المدينة، حيث يأتي إليها سكان القرى المجاورة لشراء لوازم رمضان.
ولم يغب عن سوق المدينة منتجات رمضان التقليدية من قطايف وكنافة، وفول، والعصائر من تمر هندي وعرقسوس وغيرها، كما ازداد الإقبال على شراء مختلف أنواع الفواكه والخضروات.
ويشمر بائعو الكباب عن أكمامهم قبيل الإفطار حيث يستقبلون العديد من الطلبات من العائلات التي ترغب في تناول كباب الباب الشهير على الإفطار.
وقال بائع الكباب رفعت الإبراهيم “يزداد عدد سكان مدينة الباب يوماً بعد يوم، وازدادت الحركة في رمضان بمعدل الضعف تقريباً”.
واعتبر الإبراهيم الباب بمثابة “حلب صغيرة”، قائلاً: إن التجار يأتون من المناطق المجاورة ليشتروا بضائعهم من الباب.
وأعرب بائع الحلوى رائد أرناؤوط، عن سعادته لأن رمضان يأتي على المدينة بعد تحريرها من سيطرة “تنظيم الدولة”.
وقال أرناؤوط إنه كان يعاني من نقص المواد الأولية اللازمة لصناعة الحلوى خلال الأعوام الماضية، إلا أن الوضع تحسن العام الجاري.
المصدر: الأناضول
المصدر: زمان الوصل
تتجه قوات نظام الأسد بسوريا إلى استكمال سيطرتها على الأحياء الدمشقية الثلاثة، برزة والقابون وتشرين، وذلك مع بدء مغادرة الدفعة الرابعة من عناصر المعارضة حي برزة اليوم، إلى إدلب أو جرابلس شمال سوريا.
وذكرت مصادر محلية وناشطون على صفحات التواصل الاجتماعي أنه “من المنتظر أن يبدأ صباح اليوم خروج رابع دفعة من حي برزة الواقع عند الأطراف الشرقية للعاصمة دمشق”.
وأكدت بعض المصادر أن هذه الدفعة ستكون الأخيرة، وستقل جميع من تبقى من الرافضين لـ”التسوية والمصالحة مع النظام”، إلى الشمال السوري، حيث ستتجه الدفعة الرئيسية نحو إدلب، فيما وردت معلومات أنه سيتم نقل من يرغب من الخارجين من برزة نحو جرابلس ضمن الدفعة ذاتها.
ومع استكمال خروج هذه الدفعة، تكون قوات نظام الأسد استكملت سيطرتها على الأحياء الدمشقية الثلاثة برزة والقابون وتشرين، بعد خروج دفعات من عناصر المعارضة المسلحة وعوائلهم والمدنيين الرافضين التسوية، نحو الشمال السوري.
وشهد حي برزة معارك عنيفة بين الفصائل المعارضة وجيش النظام في العامين 2012 و2013 مع اتساع رقعة النزاع المسلح في سوريا، إلى أن تم التوصل إلى هدنة في العام 2014 حولته إلى منطقة مصالحة.
وشهدت مناطق سورية عدة خصوصاً في محيط دمشق اتفاقات بين حكومة النظام والفصائل تضمنت إجلاء عشرات آلاف المدنيين والمقاتلين من مناطق كانت تحت سيطرتهم، أبرزها مضايا والزبداني وداريا ومعضمية الشام.
وانتقدت الأمم المتحدة هذه العمليات التي تعتبرها المعارضة السورية “تهجيراً قسرياً”، متهمة النظام بالسعي إلى إحداث “تغيير ديموغرافي” في البلاد.
المصدر: عنب بلدي
منعت محافظة دمشق انتشار بسطات المعروك والناعم والمشروبات الرمضانية (تمر هندي، سوس، جلاب) في أحياء العاصمة.
وقال عضو المكتب التنفيذي في المحافظة، فيصل سرور، لإذاعة “ميلودي إف إم” المحلية أمس، الأحد 28 أيار، إن انتشار البسطات يعتبر تعديًا على الأملاك العامة، وإزالتها تصب في سياق عمل المحافظة المستمر منذ فترة لمنع الإشغالات في العاصمة.
وكانت المحافظة شنت حملات متكررة، أواخر العام الماضي، لإزالة البسطات والأكشاك، وقالت إن ذلك يهدف “إعادة الرونق والمظهر الحضاري” إلى المحافظة.
وأزالت الحملة أكثر من ألف بسطة إضافة إلى العديد من الأكشاك.
وتعتبر بسطات المعروك والمشروبات الرمضانية من طقوس رمضان التي تشتهر بها العاصمة السورية.
وحول إمكانية السماح لهذه البسطات فقط في رمضان، أكد سرور أنه “لا يمكن غض البصر، لأن البعض سيعتبرها فرصة للتوسع، وبالتالي نعود لذات المشكلة وهي انتشار البسطات كالسابق”.
وأشار إلى أنه من يريد أن يبيع المأكولات الرمضانية، بإمكانه أن يبيعها ضمن محل مخصص.
وانتشرت البسطات في السنوات الأخيرة بشكل كبير في أحياء العاصمة وخاصة شارع الثورة، وكراج الست، والشيخ سعد، والمزة، نتيجة نزوح الآلاف من المناطق الأخرى إلى دمشق.
وهي مشاريع تندرج في إطار “اقتصاد الظل” خلال الحرب، وفي وقتٍ تردى فيه الوضع الاقتصادي للسوريين، ليصبح أكثر من 80% منهم تحت خط الفقر.
ولاقت الحملات ردود فعل متباينة من قبل المواطنين، بينهم من أيدها لما سببته من إعاقات في الشوارع وعلى الأرصفة، وآخرون عارضوها معتبرين أن آلاف الأسر تعتاش منها.
وكان سرور أوضح بداية الشهر الجاري أن أغلب البسطات يتقاسمها أربعة أشخاص تقريبًا، يشغّلون عليها عمالًا بأجرة يومية أو شهرية.
المصدر: عنب بلدي
أعلنت منظمة الإغاثة الإنسانية وحريات الإنسان التركية (İHH)، نيتها توزيع مساعدات إنسانية وعينية لمليون مواطن سوري في مناطق مختلفة من البلاد، بمناسبة شهر رمضان.
وقال المستشار الإعلامي لمكتب المنظمة في ولاية هاتاي جنوب تركيا، سليم طوسون، إن “İHH” تعتزم إدخال “البهجة والفرح” على العائلات السورية، وفق ترجمة عنب بلدي عن “الأناضول”، أمس الأحد 28 أيار.
وأضاف طوسون أن تركيا ترغب بـ “رؤية الابتسامة لا تفارق موائد الأخوة السورين خلال رمضان”.
وأوضح المستشار الإعلامي أن المنظمة ستوزع مساعدات تشمل مواد التنظيف، والخبز، وسلل الإفطار.
كما أوضح أن المساعدات تستهدف الأيتام والأرامل بالدرجة الأولى، وأصحاب الحاجة أيضًا.
وأبدى طوسون رغبة المنظمة بتأمين الاحتياجات الأساسية، إلى المناطق التي تعرضت لقصف شديد خلال الحرب والحصار، مع فتح المعابر الإنسانية في شهر رمضان.
وتعمل المنظمة على مساعدة السوريين داخل وخارج سوريا منذ بدء الحرب في عام 2011، وتؤمن عددًا من أفران الخبز على الشريط الحدودي بين البلدين.
المصدر: عنب بلدي
شارك العشرات من الناشطين المغاربة شرق البلاد، مساء أمس الجمعة، في قافلة تضامنية مع اللاجئين السوريين العالقين على الحدود مع الجزائر منذ أكثر من 40 يوماً.
وانطلقت القافلة التي دعا إليها فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان (كبرى المنظمات الحقوقية المغربية)، من مدينة وجدة عاصمة شرق المغرب في اتجاه مدينة فكيك، حيث نظمت وقفة احتجاجية أمام باشوية فكيك (إدارة وزارة الداخلية في المدينة)، ثم مسيرة على الأقدام في اتجاه المكان الذي يوجد فيه اللاجئون السوريون على مسافة حوالي كليومترين.
وتوقفت المسيرة لتنظيم وقفة أخرى على بعد حوالي 400 متر من المكان الذي يوجد فيه اللاجئون، إدريس حمو، رئيس الفرع الجهوي بالشرق للجميعة المغربية لحقوق الإنسان. وضمت المسيرة أطفالاً ونساء فضلاً عن الرجال.
وتقدم المسيرة التي نظمت في اتجاه مكان اللاجئين السوريين، أطفال يحملون لافتات عليها صور الأطفال اللاجئين، وأخرى مكتوب عليها شعارات تقول “فكوا الحصار”، و”اللاجئ السوري يستغيث”، و”إلى متى هذا الصمت أيتها المنظمات الدولية والوطنية”.
وقال إدريس حمو، إن ممثلين عن الناشطين، بينهم هو، عقدوا لقاء مع باشا مدينة فكيك (ممثل وزارة الداخلية بالمدينة) بحضور المسؤول الأول عن الأمن يالمدينة من أجل رفع ما وصفه إدريس حمو بالمطالب الاستعجالية المتمثلة في “التدخل السريع لإنقاذ امرأة حامل في وضعية صعبة”، حسب الناشط الحقوقي.
وأضاف أنه “كان معنا طبيب متطوع يريد معالجة هذه المرأة، إلا أن الباشا رفض ذلك بدعوى أن هؤلاء اللاجئين يوجدون على التراب الجزائري وليس المغربي”.
وطالب السلطات الجزائرية والمغربية بـ”إيجاد حل سريع لهذا الملف”.
وفي كلمة له في الوقفة التي نظمت على بعد حوالي 400 متر من المكان الصحرواي الذي يوجد فيه اللاجئون السوريون، وصف إدريس حمو، هؤلاء بـ”المحاصرين قسراً”. معتبراً أنهم يعيشون “مأساة حقيقة”.
وقال إنه “مهما كانت المبررات فليس هكذا يعامل لاجئون محاصرون في مكان معزول وطبيعة قاسية وحياتهم معرضة للخطر وبينهم نساء وأطفال”.
وتوجد مجوعتان من اللاجئين السوريين، تضم 55 فرداً حسب مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين في المغرب، بينهم 20 امرأة، 2 منهن في مراحل الحمل الأخيرة و22 طفلاً، منذ 18 أبريل الماضي، عالقين على الحدود الجزائرية المغربية، في منطقة صحراوية، تقع بين مدينتي بني ونيف الجزائرية وفجيج المغربية، وهي منطقة حدودية تشبه المناطق العازلة، إذ لا يدخل إليها عادة أي طرف.
وتتبادل المغرب والجزائر المسؤولية عن وصول هؤلاء اللاجئون إلى تلك المنطقة والمعاناة التي حلت بهم؛ إذ تقول الرباط إن هؤلاء الأشخاص عبروا الأراضي الجزائرية قبل محاولة الدخول للمغرب، بينما تقول الجزائرإنه لاحظت، يوم 19 إبريل/ نيسان الجاري، محاولة السلطات المغربية طرد عدد من هؤلاء اللاجئين قدموا من التراب المغربي نحو التراب الجزائري.
المصدر: الأناضول
أقام مركز “بصمات” النسائي معرضًا للأعمال اليدوية في مدينة إدلب، وعرض فيه أعمالًا فنية ونسيجية وصوفية، وأخرى أعيد تدويرها من ملابس قديمة، الأربعاء 24 أيار الجاري.
وهدف المعرض إلى تشجيع المتدربات في المركز بعد إنهائهن دورة تدريبية، وفق عهد الحاج حسن مديرة المركز، وقالت لعنب بلدي إن المركز يعمل لتطوير مهاراتهن في المستقبل.
شاركت في المعرض 20 سيدة، وأوضحت مديرة المركز أن خطته “تستمر على مدار العام لتمكين 1600 سيدة في مختلف المجالات، معرفيًا واقتصاديًا ومهنيًا، مشيرةً إلى أن ذلك “سعيًا ليعتمدن على أنفسهن دون اللجوء لأحد أو انتظار الإغاثة”.
وافتُتح مركز “بصمات” في مدينة إدلب، أواخر العام 2016، ويهدف، بحسب إدارته، إلى تمكين المرأة في مجالات مختلفة.
تنوعت المعروضات التي تجاوز عددها الـ200، وفق ليدا خليل، مشرفة عاملات التوعية الاجتماعية في منظمة “ركين”، والتي حضرت المعرض، واعتبرت أنه “خطوة جيدة”.
ما لفت انتباه خليل كانت المعروضات المعاد تدويرها، وقالت لعنب بلدي “تحويل الأشياء مهملة أو التي نريد إتلافها إلى أشياء جميلة رغم بساطتها أمر رائع”، مشيرةً إلى إعجابها بالنساء اللواتي “استطعن التعلم والإبداع خلال فترة قصيرة”.
وأجمعت الحاضرات على أن فكرة إعادة التدوير، كانت الأهم في المعرض، باعتبارها تساعد في تمكين النساء “فأي سيدة في المنزل تستطيع أن تحول الأشياء القديمة إلى قطع أو ملابس جديدة، وهذا نحتاجه في حياتنا عمومًا”.
المصدر: عنب بلدي
انتهت الأعمال الخاصة بتجهيز معبر الراعي الحدودي مع تركيا ,والواقع في منطقة الراعي بريف حلب الشرقي ,ليصبح بذلك جاهزاً لاستقبال التجار والحالات الإغاثية والإنسانية.
وقال القائد العام للشرطة الحرة في ريف حلب الشرقي ,يوم الجمعة 26 أيار/مايو 2017:”إن المعبر جهز بكافة المعدات التقنية، وانتهت عمليات الترميم وتعبيد الطرقات، كما افتتح فيه قسم لشرطة الهجرة والجوازات ومديرية الجمارك” مؤكداً أن “المعبر رفع إلى الفئة أ، وتشرف عليه إدارة مدنية، ليعمل فيه كادر إداري مختص ضمن أصول العمل المؤسساتي”.
وتدير فصائل المعارضة معبري باب السلامة وباب الهوى على الحدود التركية السورية الواقعين في ريفي حلب الشمالي وإدلب الشمالي والمغلقين امام المسافرين ويستقبلان فقط الحالات الإنسانية والأوضاع التي تستوجب العبور بينما تسيطر الحكومة التركية على معبر جرابلس عقب طرد تنظيم الدولة من المدينة العام الماضي.
وكان ناشطون سوريون وإعلاميون ,تداولوا يوم الثلاثاء الماضي، أنباء مفادها ,أن السلطات التركية ,رفعت تصنيف المعبر الحدودي مع تركيا شمال مدينة حلب إلى “الفئة أ” ,استعداداً لفتحه معبراً مدنياً وتجارياً رئيسياً.
والجدير بالذكر ,أن قائد فرقة “السلطان مراد” ,أحمد عثمان، إحدى فصائل “الجيش الحر” العاملة في المنطقة ، أشار إلى أنه “في الفترة الحالية يتم تأهيل معبر الراعي ليكون أحد أهم المعابر الرئيسية لدى المدنيين”.
المصدر: مرآة سوريا
وقال عضو البرلمان التركي، ياسين أقطاي، إن قطر تتعرض لـ”هجمة إعلامية غير أخلاقية من بعض وسائل الإعلام العربية والأمريكية”، على غرار ما تعرضت له تركيا العام الماضي.
وأضاف أقطاي وفقا لوكالة “ترك برس”، أن ما تتعرض له قطر وتركيا جزء من مؤامرة كبيرة، من قبل بعض الدول التي تسعى لزعزعة أمن واستقرار المنطقة، خاصة أن الدولتين استطاعتا في وقت قصير بناء شراكة استراتيجية وعسكرية واقتصادية قوية، تهدف لدعم وحدة المنطقة والوقوف في وجه المخططات التي تهدد استقرارها وسلامة أراضيها، حسب تعبيره.
وأكد أقطاي وقوف بلاده حكومة وشعبا إلى جانب “الشقيقة قطر” ضد الهجمة التي تتعرض لها.
واتهم أقطاي الدول التي “تتآمر” على قطر هي ذاتها التي حاولت زعزعة أمن تركيا وقال: “المتآمرون على قطر هم أنفسهم من تآمروا على تركيا وأرادوا إسقاطها، لا لشيء، إلا لأنهما تقفان مع تطلعات الشعوب وتدافعان عن ثوابت الأمة ومقدساتها، وترفضان خطط التقسيم والتفتيت التي تُراد للمنطقة”، معتبرا أن تلك الهجمة “تدار في أوكار أجنبية معادية لأمتنا”.
وأضاف أقطاي، “أن قطر تدفع ثمن وقوفها دائما وأبدا في الصف الأمامي إلى جانب المقاومة الفلسطينية، والشعب السوري، ومساندة
تطلعاته للحرية والديمقراطية، بحسب الشرق”.