رد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الثلاثاء، على الأنباء التي ترددت حول لقاء سري جمعه برئيس النظام السوري بشار الأسد بناء على طلب من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وقال أردوغان في تصريحات نقلتها صحيفة “حرييت” التركية، إن “بعض الناس ينشرون هذا عن عمد. لم ألتق الأسد وليس لدي أي نية للقائه”.
وعن تعاون بلاده مع روسيا في سوريا، شدد أردوغان على أهمية اجتماع أستانة المقرر بعد يومين بمشاركة تركيا وروسيا وإيران.
وقال الرئيس التركي: “في الوقت الراهن، العملية في إدلب تجري كما هو متفق عليه مع روسيا. ولا خلافات مع روسيا بشأنها”.
يأتي ذلك في وقت تحدثت فيه وسائل إعلام تركية عن عملية مشتركة قد تخوضها تركيا مع روسيا وإيران، لإخراج جماعات قريبة من تنظيم القاعدة من إدلب.
المصدر: عربي 21
نظمت تنسيقية الثورة السورية في إسطنبول، اليوم الإثنين، وقفةً احتجاجية، أمام القنصلية الأمريكية في مدينة إسطنبول، للمطالبة بإسقاط النظام السوري.
وأفاد مراسل الأناضول، أن الوقفة التي شارك فيها العشرات من السوريين، دعت، وفق منظّميها، إلى وقف قتل المدنيين، سيما في مدينتي دير الزور والرقة، ووقف الدعم الأمريكي للإرهاب، وخصوصا منظمة “ب ي د”.
ورفع المشاركون أعلام للثورة السورية ولافتات حملت شعارات من قبيل: “الثورة مستمرة” و”الثورة ستنتصر لأنها ثورة حق”، و”لا للتفاوض على بقاء بشار”.
وتبنى المشاركون بالوقفة العديد من المطالب، أهمها فتح ممرات إنسانية للمدنيين المحاصرين بالمناطق الخاضعة لتنظيم “داعش” الإرهابي، و”محاكمة بشار الأسد وأزلامه كإرهابيين ومجرمي حرب”، علاوة على “تحييد المدنيين” بمناطق سيطرة التنظيم.
وقال الناشط الثوري السوري، جلال سليمان، في كلمة ألقاها نيابة عن مندوبي أهالي مخيمات النور، المحاصرة من قبل قوات الـ “ب كا كا”، و”ب ي د”، الإرهابيتين، إن “التنظيمين يتحالفان مع إرهاب الأسد، واجتمع الوحوش على واد الفرات الأشم”.
وأضاف: “جئنا اليوم لإيصال صوتنا إلى السفارة الأمريكية، من أجل وقف دعمها (واشنطن) لهذه المنظمات التي تعيث فساداً بمنطقتنا”.
وبالنسبة للناشط، فإن “هذا الدعم يهدف إلى إيقاف المد الاقتصادي التركي، والالتفاف على الثورة السورية، ومناصرة بشار الأسد”.
من جانبه، قال علي الدخيل، الناشط الثوري في مدينة شانلي أورفا التركية: “سنستمر في مقاتلة تلك العصابات (بي كا كا/ بي ي د).
فيما قال رئيس مجلس القبائل والعشائر السوري، عقلة الرجّة: “نتظاهر اليوم تنديدا بانتهاكات المليشيات في سوريا، ونوجه رسالة إلى الولايات الأمريكية لكف الدعم لهذه المليشيات التي تقتل أبنائنا”.
المصدر:الأناضول
تفوق التحالف الدولي على أطراف النزاع في سوريا، بعدد المجازر التي نفذها في سوريا خلال آب الماضي، وفق تقرير للشبكة السورية لحقوق الإنسان.
وفي التقرير الذي حصلت عنب بلدي على نسخة منه اليوم، الاثنين 11 أيلول، وثقت الشبكة 17 مجزرة خلال الشهر الماضي، على يد “التحالف”، إلى جانب خمسة كان النظام السوري مسؤولًا عن تنفيذها.
التقرير نسب مجزرتين لكل من القوات الروسية وتنظيم “الدولة الإسلامية”، وذكر أن جهات مجهولة نفذت مجزرة واحدة.
وتقول الشبكة إنها وثقت ما لا يقل عن 243 مجزرة، على يد الأطراف الرئيسة الفاعلة في سوريا، منذ مطلع العام الحالي وحتى اليوم.
مجازر “التحالف” نفذ 16 منها في الرقة وواحدة في دير الزور، بينما توزعت مجازر النظام في كل من دير الزور وريف دمشق وحماة.
ووثق التقرير مجزرتي القوات الروسية في كل من الرقة ودير الزور، أما المجزرة التي نسبت إلى جهات مجهولة فكانت في إدلب.
ووفق الشبكة فقد قتل 274 شخصًا في تلك المجازر، بينهم 117 طفلًا و65 امرأة، مقدرة نسبة الضحايا من النساء والأطفال بـ67%، “وهي نسبة مرتفعة جدًا، ومؤشر على أن الاستهداف في معظم تلك المجازر كان بحق السكان المدنيين”.
وحددت عدد الضحايا في مجازر التحالف الدولي بقرابة 203 مدنيين.
وختمت الشبكة تقريرها مطالبةً بأن يلتزم النظام السوري بإدخال جميع المنظمات الإغاثية والحقوقية، ولجنة التحقيق الدولية، والصحفيين وعدم التضييق عليهم.
ويأتي التقرير تزامنًا مع اتفاقات ترعاها روسيا لوقف إطلاق النار في مناطق مختلف في سوريا، أقرت في كل من الجنوب السوري والغوطة الشرقية وريف حمص الشمالي مؤخرًا، بينما تدرس توسعتها إلى حلب وإدلب.
كما تتزامن مع معارك لقوات الأسد في دير الزور، بدعم جوي روسي، الأمر الذي تسبب بمقتل أكثر من 34 شخصًا في بلدة البوليل، شرق المحافظة، إثر الغارات الجوية المستمرة في المنطقة.
المصدر: عنب بلدي
ارتفعت حصيلة الضحايا في بلدة البوليل، التي يسيطر عليها تنظيم “الدولة الإسلامية”، في ريف دير الزور الشرقي، إثر قصف استهدفها مساء أمس.
وذكرت مصادر مطلعة لعنب بلدي اليوم، الاثنين 11 أيلول، أن عدد الضحايا ارتفعت من 15 وثقوا أمس إلى أكثر من 34 شخصًا.
وقالت شبكة “فرات بوست” التي تنقل أخبار المحافظة، إن الطيران الحربي الروسي استهدف المعابر النهرية في البلدة، ما أدى إلى مقتل 19 شخصًا موثقين بالاسم، إلى جانب جثث متفحمة مجهولة الهوية.
وفكت قوات الأسد الحصار عن قواتها داخل مدينة دير الزور والمطار العسكري، الأسبوع الماضي، وتُحاول التقدم للسيطرة على كامل المدينة، بمساندة الطيران الروسي.
“وتحدثت الشبكة عن “جثث متفحمة” دفنت جميعها في مقبرة “تل هريم” قرب البلدة.
ويشن الطيران الحربي غارات مكثفة منذ أشهر على البلدة، ومدينة موحسن المجاورة، ما يسفر عن مقتل وجرح مدنيين بشكل شبه يومي.
كما تستهدف الغارات قرى وبلدات الحصان والحويجة والبغيلية وعياش وحويجة صكر والطابية، القريبة من المنطقة.
وتحدث ناشطون عن انسحاب التنظيم من المنطقة القريبة من جبل ثردة، في وقت تقدمت قوات الأسد وسيطرت على نقاد متقدمة بعد الجبل، مساء أمس.
وتوقعت مصادر عسكرية، في حديثها لعنب بلدي، توسع المعارك بعد المدينة، لتصل إلى الريف الشرقي والغربي جنوب الفرات.
على أن تشهد مدينة الميادين المعارك “الأشرس”، باعتبارها المنطقة الأكبر للتنظيم في المحافظة.
المصدر: عنب بلدي
أعلنت الشرطة القبرصية، أمس الأحد عن إنقاذ 305 لاجئين سوريين كانوا على متن مركبين مقابل السواحل الشمالية الغربية للجزيرة المتوسطية، وهو العدد الأكبر من اللاجئين الذين ينقذهم جهاز خفر السواحل القبرصي في يوم واحد منذ بدء الحرب في سوريا عام 2011.
وأفادت الشرطة بأن اللاجئين -ومن بينهم ثلاثون امرأة و73 طفلا- انطلقوا من مرسين في تركيا ودفع كل منهم مبلغ ألفي دولار للمهربين، وسينقل اللاجئون الذين بدوا بصحة جيدة إلى مركز استقبال في نيقوسيا، في حين نقلت سيدة ورضيعها إلى المستشفى، حسب الجزيرة.
وتم رصد الزورقين وهما يبحران إلى شمال غربي قبرص ويعتقد أنهما انطلقا من مدينة مرسين الساحلية التركية، وذكر متحدث باسم الشرطة أنه “تم قطْر الزورقين من أجل سلامتهما”.
وأعلنت الشرطة أنها تستجوب سورياً يعتقد أنه كان يقود أحد الزورقين، ويفترض أن يمثل أمام محكمة بمدينة بافوس جنوب شرقي
البلاد.
المصدر: بلدي نيوز
عدد القراءات (4)
أعلنت وزارة الداخلية الإيطالية عن تغييرها إجراءات استقبال طلبات لم شمل اللاجئين “الشرعيين” بذوييهم، لتصبح إلكترونية ومرفقة بالوثائق المطلوبة.
وفي بيان لها نشرته وكالة الأنباء الإيطالية (أنسا)، الجمعة 8 أيلول، قالت الوزارة إنها بدأت باستقبال طلبات لم الشمل إلكترونيًا منذ منتصف آب الماضي، بهدف اختصار وقت إصدار الموافقات إلى النصف، وتقليل عمل الموظفين بمكاتب الهجرة.
وبحسب الوزارة فإن اللاجئين الشرعيين في إيطاليا ينتظرون ما يزيد عن 180 يومًا، منذ تقديم الطلب، من أجل الحصول على موافقة لم الشمل، وأن الطلبات الإلكترونية ستخفض مدة الانتظار إلى 90 يومًا.
ويتعين على الأشخاص إرسال طلبات لم شمل الأسر، مرفقة بكافة الوثائق المطلوبة التي تتعلق بالدخل والإقامة، عن طريق الإنترنت، إلى قسم الهجرة بمكتب حاكم المنطقة التي يقيمون بها، من خلال الرابط التالي: (https://nullaostalavoro.dlci.interno.it/Ministero/Index2
وفي حال لم يستوفِ الطلب الإلكتروني كافة الشروط والأوراق اللازمة، فإن الموقع سيرسل بلاغًا للمتقدم بذلك، وسيُستدعى إلى مكتب الحاكم لتقديم الوثائق الأصلية.
ويشترط لم الشمل في إيطاليا أن يكون اللاجئ “شرعيًا” وحاصلًا على تصريح إقامة لمدة عام على الأقل، وأن تكون الإقامة قد صدرت لأسباب متعلقة بالعمل أو اللجوء أو الدراسة أو لأسباب أسرية أو دينية.
ويجب أن يحوي الطلب على صور جوازات سفر مقدم الطلب وأفراد أسرته، ووثيقة إثبات الإقامة، مثل عقد استئجار شقة على أن يكون سار لمدة ستة أشهرعلى الأقل من تاريخ تقديم الطلب، وكذلك وثائق تدل على الحد الأدنى من الدخل.
ويشمل الطلب كلًا من الزوجين والأبناء القصر والبالغين.
واستحدثت الحكومة الإيطالية للاجئين السوريين ما يعرف بـ “تأشيرة إنسانية”، من أجل ضمان لجوئهم بصورة “شرعية”.
ووفق الإحصائيات الرسمية فإن ما يزيد عن 350 لاجئ سوري حصلوا على حق اللجوء الشرعي إلى إيطاليا، ضمن اتفاقية “إنسانية” وقعتها روما مع مؤسسات كنسية في البلاد العام الماضي، لاستقبال 700 لاجئ سوري خلال عام واحد.
المصدر: عنب بلدي
قررت السلطات المحلية في ولاية فلوريدا الأمريكية، اليوم السبت، إجلاء 5 ملايين و600 ألف شخص من الولاية، جراء اقتراب إعصار “إرما”.
ومن المتوقع أن يصل الإعصار المدمّر سواحل فلوريدا في وقت متأخر من الليلة (السبت/ الأحد)، بحسب الإعلام الأمريكي.
وتسبب “إرما” الذي ضرب مناطق في البهاماس وكوبا، الأسبوع الماضي، حتي اليوم، بمصرع أكثر من 20 شخصًا.
ومن المنتظر أن يضرب في الولايات المتحدة، مناطق بولايات كارولينا الشمالية، وكارولينا الجنوبية، وجورجيا، وفيرجينيا، علاوة على فلوريدا.
ويشكل عدد الذين سيتم إجلاؤهم من فلوريدا 25 بالمائة من إجمالي عدد السكان الإجمالي للولاية (نحو 21 مليون نسمة).
كما قررت السلطات في جورجيا إجلاء 540 ألف شخص من المناطق التي تقع في طريق الإعصار “إرما”.
وتعتبر عمليات الإجلاء الأخيرة من أكبر عمليات الإجلاء في تاريخ الولايات المتحدة.
من جانبها قالت وكالة إدارة الطوارئ الفيدرالية الأمريكية (فيما)، إن الملاجئ ستوفر الحماية لنحو مليون شخص في فلوريدا.
بدروه دعا حاكم ولاية فلوريدا، ريك سكوت، السكان الواقعة منازلهم على مسار الإعصار بالإسراع في عملية الإجلاء، واصفًا الإعصار بأنه الأكبر في تاريخ الولاية.
المصدر: الأناضول
أعلنت الرياض تعليق الحوار مع دولة قطر، متهمة الأخيرة بتحريف مضمون الاتصال الهاتفي الذي تلقاه ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، من أمير قطر، تميم بن حمد، الجمعة 8 أيلول.
ووفق ما ذكرت وكالة الأنباء السعودية، فإن وكالة أنباء قطر “حرّفت”، في تقرير لها، مضمون الاتصال الهاتفي بين البلدين، وأن السعودية لن تتساهل مع استمرار تحريف قطر للحقائق، على حد وصفها.
ولم تعلق الدوحة، حتى الآن، على قرار السعودية تعليق الحوار معها واتهامها بتحريف مضمون الاتصال الهاتفي الأول، علنيًا، بين البلدين منذ بداية الأزمة الخليجية.
وكانت السعودية والإمارات والبحرين ومصر أعلنت، في حزيران الماضي، قطع علاقاتها الدبلوماسية بقطر، زاعمةً دعمها لإيران ولجماعات “إرهابية”، فيما تتوسط الكويت لحل الأزمة.
وقالت وكالة أنباء قطر (قنا) إن الاتصال الهاتفي بين البلدين جاء بناء على طلب الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الأمر الذي نفاه مسؤول في الخارجية السعودية بقوله إن الاتصال كان بناء على طلب قطر للحوار مع الدول الأربع حول المطالب.
وأبدى ترامب، الخميس الماضي، استعداده للتدخل والوساطة في الخلاف الأسوأ منذ عقود بين قطر ودول عربية أخرى معربًا عن اعتقاده في إمكان التوصل إلى اتفاق سريعًا.
وأضاف المسؤول للوكالة السعودية أن بلده “ليس لديها أي استعداد للتسامح مع تحوير السلطة القطرية للاتفاقات والحقائق، وذلك بدلالة تحريف مضمون الاتصال الذي تلقاه سمو ولي العهد من أمير دولة قطر بعد دقائق من إتمامه”.
وقالت “قنا” في تقريرها، عن الاتصال الهاتفي، إن أمير قطر وولي العهد السعودي أكدا على ”حل الأزمة بالجلوس إلى طاولة الحوار لضمان وحدة مجلس التعاون الخليجي”.
في حين ردت الوكالة السعودية أن أمير قطر هو من أبدى رغبته بالجلوس على طاولة الحوار، وأن الرياض عليها أن تستشير الإمارات والبحرين ومصر، على حد قولها.
المصدر: عنب بلدي
قتل أكثر من 15 عنصراً من الفرقة الرابعة التابعة لقوات النظام، وأصيب آخرون بجروح، بكمين محكم لفيلق الرحمن في جبهة حي جوبر بدمشق، صباح اليوم السبت.
وقال المتحدث الرسمي لفيلق الرحمن وائل علوان لبلدي نيوز، “إن أكثر من 15 عنصراً من قوات الفرقة الرابعة قتلوا في الكمين الثامن الذي نفذته كتيبة الهندسة في فيلق الرحمن، كخطوة استباقية بعد اكتشاف عدد من الأنفاق كان يحفرها باتجاه نقاط الثوار على جبهات حي جوبر بدمشق”.
وأفاد مراسل بلدي نيوز بريف دمشق (طارق خوام)، أن قوات النظام قصفت بصواريخ أرض – أرض والمدفعية الثقيلة جبهتي عين ترما وحي جوبر بدمشق، بالتزامن مع تحليق لطيران الاستطلاع في سماء المنطقة.
وأضاف مراسلنا، أن اشتباكات عنيفة اندلعت بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة بين مقاتلي فيلق الرحمن وقوات النظام في جبهتي عين ترما وجوبر، في محاولة من الأخير للتقدم والسيطرة على نقاط جديدة من الغوطة الشرقية.
يذكر أن القناة المركزية لقاعدة حميميم العسكرية الروسية، أعلنت يوم الخميس الفائت أنه من المرجح عودة دائرة العنف إلى جميع مناطق الغوطة الشرقية التي تخضع لاتفاق “خفض التصعيد”، والذي كان قد أبرم على عدة مراحل بالتنسيق مع المجموعات المعتدلة في وقتٍ سابق، وذلك بسبب عدم التزام تلك المجموعات بتعهداتها بطرد أفراد تنظيم “هيئة تحرير الشام” ( النصرة سابقاً) خارج البلاد.
في الوقت نفسه، استمرت قوات النظام بخرف اتفاق خفض التصعيد من خلال قصفها المتكرر لمناطق متعددة من الغوطة الشرقية وحي جوبر، بالتزامن مع محاولات متكررة للتقدم في المنطقة بغية فصل عين ترما عن حي جوبر، بالرغم من تكبدها خسائر فادحة بالكمائن التي نصبها فصيل “فيلق الرحمن” تمثلت بعشرات القتلى والجرحى وتدمير آليات عسكرية عدة.
المصدر: بلدي نيوز
كشف التحالف الدولي لمحاربة تنظيم “الدولة الإسلامية”، أن قوات نظام الأسد مرت، الجمعة، قرب 11 حافلة تابعة للتنظيم دون التعرض لها.
وقال بيان للتحالف، إنه “في الساعة 7 من صباح الجمعة، مرت قوات النظام السوري بالقرب من الحافلات الـ 11 التابعة لداعش، شرقي الصحراء السورية”.
ولفت إلى أن التحالف الدولي ألقى بمسؤولية الحافلات والمسافرين على نظام الأسد، الذي قام منذ البداية في 29 أغسطس/آب الماضي، بالتعاون مع “حزب الله” اللبناني، بعقد اتفاق مع “تنظيم الدولة”، على نقل إرهابييه إلى العراق.
وأضاف أن “تجاوز قوات النظام القافلة (دون التعرض لها) يؤكد استمرار مسؤولية النظام عن الحافلات والإرهابيين، ولكن كما هو معهود، فإننا سنفعل أقصى ما بوسعنا لضمان عدم تقدم أيٍ من إرهابيي داعش، باتجاه حدود شركائنا العراقيين”.
وأشار البيان، إلى أن “طائرة التحالف التي تراقب الحافلات الـ 11، اضطرت إلى الانسحاب من المنطقة بناء على طلب من روسيا، التي كانت تهاجم منطقة دير الزور، وتنفيذاً لاتفاق مبرم بين موسكو وواشنطن قبل عامين، يحدد حركة الطائرات لتجنب اصطدامها فوق الأراضي السورية”.
وفي وقت سابق الجمعة، نفى المتحدث باسم التحالف الدولي، “رايان ديلون”، أن يكون التحالف سمح لمسلحي “تنظيم الدولة” بالهروب إلى مدينة دير الزور، شرقي سوريا، عبر قافلة عبرت الحدود اللبنانية باتجاه الحدود السورية العراقية في 29 أغسطس/آب الماضي.
ولفت إلى أن “التحالف راقب القافلة، ودمر40 آلية وقتل 85 مقاتل داعشي حاولوا الالتحاق بها”، دون تفاصيل.
وبرر عدم قصف التحالف لقافلة مسلحي “تنظيم الدولة”، بأنها كانت تضم عدداً من “النساء والأطفال”.
وينص اتفاق “حزب الله” مع “تنظيم الدولة”، على السماح بانتقال عناصر للتنظيم من مناطق الحدود اللبنانية مع سوريا إلى مناطق الحدود العراقية – السورية، مقابل تسلم “حزب الله” من التنظيم أسيراً وجثث عدد من عناصره.