صور لمخيمات اللجوء في ألمانيا تُظهر الوجه الآخر للهجرة الغير شرعية
العاصمة اونلاين
يبدو أن العنف والإرهاب الذي فرّ بسببه كثير من السوريين وغير السوريين من بلادهم يستمر بملاحقتهم حتى في بلدان اللجوء، فعلى الرغم من اعتقاد كثير من هؤلاء اللاجئين أنهم وصلوا لبر الأمان بعد رحلات اللجوء غير النظامية المليئة بالمخاطر، إلا أنهم تفاجؤوا بالأحداث التي توصف بالعنيفة من قبل بعض مواطني تلك البلدان تجاههم.
ورغم أنّ حمى اللجوء إلى ألمانيا أصابت كثيراً من الفارين من جحيم الحروب، باعتبارها أفضل بلد أوروبي للإقامة وتقديم اللجوء، إلا أنّ حوادث إضرام النيران في المباني المخصصة للاجئين بدأت تتكرر وتتحول إلى ظاهرة، لا سيما في مدينة راينلاندبفالتس (بلدية تروغليتس خصوصاً)، حيث يشتبه بعدد من التجمعات التي ينتمي إليها “النازيون الجدد” كما يوصفون إذ يتعصب هؤلاء للانتماء الألماني بشكل متطرف مع معاداتهم لبعض الأعراق الأخرى.
وفيما يذكر بعض اللاجئين أحداثاً خطيرة كمهاجمة مخيم هالبرشتات ليلاً في منتصف تموز تسبب بإصابة ثلاثة سوريين بجروح، تبقى الاشتباكات شبه دائمة بين رجال الشرطة والألمان المعارضين لوجود اللاجئين في مدينة درزدن، كل ذلك والمخيمات موضوعة تحت الحراسة المشددة.
كما سُجّلت في تموز الحالي 17 حادثة اعتداء على اللاجئين، كالطعن أو الضرب في مناطق مختلفة، بينما سُجّلت 204 حالة اعتــداء على مساكن اللاجئين، بالحرق أو التكسير.
وفي استطلاع بسيط أجراه د.جميل شاهين (أحد السوريين المقيمين في ألمانيا) عن رأي الشارع الألماني، وجد أنّ 73% من الألمان يريدون أن تغلق الحكومة الألمانية باب اللجوء نهائياً، في حين أبدى 34% منهم استعدادهم للمشاركة في مظاهرات ضد حكومة ميركل لذات الشأن.
وأكدت نابولي، وهي لاجئة افريقية في برلين: “أن الوضع لا يزال كما كان في زمن النازية، أسود البشرة اخرج من هنا. نخشى دائماً أن يهاجمنا شخص ما،و حتى عندما نسير في الشارع”، هذا ويعتقد أن أعداد طالبي اللجوء إلى ألمانيا يمكن أن تتجاوز 400 ألف طلب في نهاية العام، ما يزيد الضغوط المالية على الحكومة الاتحادية لتقديم تمويل إضافي لمليار يورو (1.1 مليار دولار) سبق أن وعدت بتقديمها لعامي 2015 و2016.
ورغم تصريحات سابقة لوزير الخارجية الألماني شتاينماير لمّا دعا لعدم التخلي عن اللاجئين، خوفاً على سمعة البلاد، قال: “علينا ألا نفاجأ بأن الأحداث في تروغليتس جرّت خلفها قلقا بالغا، فنحن وشركائنا في العالم نراقب عن كثب رد فعل المجتمع الألماني لهذه الأحداث”.
ورغم اعتباره أن الغالبية العظمى من الألمان يرفضون كراهية الأجانب، إلا أنه وفي وقت سابق من العام الحالي نُظمت عدة مسيرات ضمت الآلاف من الألمان المنتمين لحركة أوروبيين وطنيين ضد أسلمة الغرب (بيغيدا) المناهضة للهجرة في مدينة دريسدن بشرق ألمانيا.
ومع استمرار التطمينات من قبل الحكومة الألمانية تبقى كلمة وزير الداخلية الألماني “مايتسرا” تقدح أذن طالب اللجوء : “قد ينهـار نظام اللجـوء في ألمانيا فجـأة”!.
بعض الصور من مخيمات اللجوء في ألمانيا تُظهر الوجه الآخر للجوء
ثائر العجلاني من مراسل في حي جوبر الى قتيل على ابوابه
لم يَكُنْ مُجرَّدَ مُراسلٍ حربيٍّ لوسيلةٍ إعلاميةٍ او ناشطٍ موالٍ لنظامِ الأسدِ فَحَسْب؛ بل مصدراً رئيسيّاً للمعلوماتِ الحربيةِ التي طالما عَمِدَ نظامُ الأسدِ الى تعتيمِها ثائر العجلاني الذي أثارَ موتُهُ ضجةً لدى الأوساطِ المؤيدةِ السوريةِ واللبنانية
شظيةٌ لقذيفةِ هاونٍ كانَ قد ألقاها الثوارُ على معاقِلِ الأسدِ في حيِّ جوبر الدمشقي كانت سببَ موتِ ثائر الذي كانَ مُرافقاً لقواتِ الأسدِ أينما حلّت و مُهلِّلأ ومُبارِكَاً للقصفِ العنيفِ الذي شهدَهُ الحيُّ قبلَ موتِه
الحيُّ الذي تعرضَّ لنحوِ خمسةَ عشرَ صاروخَ أرض- أرض، حملَ بعضُها مواداً سامةً أوقعت إصاباتٍ بالاختناقِ والإقياءِ بينَ مدنيِّي الحي
لكن يبدو انَّ موتَ العجلاني قد احبطَ الكثيرينَ مِنَ المواليينَ وكانَ صدمةً لهم بالإضافةِ الى الصدماتِ الأخرى بعدَ الخسائرِ الفادحةِ التي مُنِيَ بِها جيشُ الأسدِ على هذهِ الجبهةِ ليخرجوا ويُطالبوا بتغييرِ اسمِ حيِّ جوبر الذي طالما أذاقَهم كأسَ الموتِ الى اسمِ حيِّ العجلانية
عملَ ثائر العجلاني مراسلًا حربيًا لإذاعةِ شام إف إم ومديراً للمركزِ الإعلاميِّ للدفاعِ الوطني ومراسلاً مُنتدَباً لقناةِ LBC اللبنانية ومواقعَ مواليةٍ للنظام، وكانَ لهُ حضورٌ بارزٌ خِلالَ معاركِ القلمون، العامَ الماضي، رافقَ خلالها قناةَ المنار الشيعيةِ الناطقةِ باسمِ حزبِ الله
وُلِدَ ثائر في حيِّ العمارة في دمشق عام واحدٍ وثمانين ، مِن عائلةٍ لها ارتباطٌ قويٌّ بنظامِ الأسدِ فوالِدَتُهُ هدى الحمصي سفيرةُ سورية في اليونانِ سابقاً أما والدُهُ شمس الدين العجلاني كانَ مديرَ المكتبِ الصحفيِّ لمجلسِ الشعبِ الأمرُ الذي فَتَحَ البابَ امام ثائر ليكونَ مِنَ الصحفيينَ الذينَ يعتمِدُ عليهم نظامُ الاسد
تركيا بين اتهامات الخارج .. وضبط أمن الداخل
تواصل السلطات التركية مكافحتها لأفراد يعتقد بانتمائهم لتنظيم الدولة، سواءً كانوا مواطنين مقيمين على أراضيها أو مقاتلين أجانب يحاولون العبور عبر حدودها للمشاركة مع تنظيم الدولة في القتال الدائر في الأراضي السورية.
وفيما يشير البعض إلى تعرض أنقرة لاتهامات بالتساهل مع التنظيم، واتباعها لسياسة “الحمار والجزرة” لاستخدامه لأهدافها الخاصة في منع مقاتلي حزب العمال الكردستاني من إقامة منطقة حكم ذاتي في الجنوب التركي (الأمر الذي يهدد الأمن القومي التركي)؛ رداً على ذلك صرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية التركية “إبراهيم كالن” أن :”موقف تركيا من تنظيم الدولة واضح، كما هو موقفها من كل التنظيمات الإرهابية في المنطقة وليس بحاجة إلى توضيح، وإن موقفها بالمقابل لم يتغير تجاه الذين يحاولون أن يلمّعوا موقف حزب العمال الكردستاني وأعماله الإرهابية في المنطقة”.
فيما ذكرت وكالة الأنباء التركية “الأناضول” أن قوات الأمن التركية أجرت عشرات عمليات المداهمة في 34 ولاية ضد عناصر التنظيمات الإرهابية، من بينها تنظيم الدولة، وألقت القبض خلالها على 879 مشتبهًا.
وفيما تقلع الطائرات التركية وطائرات التحالف الدولي من قاعدة انجرليك في جنوب تركيا لتستهدف مواقع تنظيم الدولة وتنظيم حزب العمال الكردستاني (وبعض التنظيمات السورية من قبل طيران التحالف) فإن تركيا تدرك اليوم أكثر من أي وقت مضى خطر وجود أفراد منتمين لهذه التنظيمات على أراضيها، لا سيما بعد وقوفها في “الصف الأمامي” لمحاربتهم.
الجدير بالذكر أنه تبعاً لوكالة الأناضول التركية ومنذ اندلاع الحرب في سوريا عام 2011 عملت تركيا على إيقاف تدفق المقاتلين الإرهابيين الأجانب القادمين من أوروبا وغيرها، لتطالب تركيا البلدان الأوروبية بتفعيل تبادل المعلومات الاستخباراتية، وذلك باعتبار أن القادمين من البلدان الأوروبية نحو الحدود السورية يشكلون القسم الأعظم من المقاتلين الإرهابيين الملتحقين بصفوف تنظيم الدولة؛ إذ استجوبت قوات الأمن أكثر من 4500 أجنبي ومنعت دخول حوالي ألف منهم، وحظرت دخول 16 ألف شخص إلى تركيا من 108 بلدان، وذلك بحسب الوكالة.
إلا أن كل هذه الإجراءات لا تنال إعجاب السياسين وأصحاب القرار الغربيين على ما يبدو، إذ اعتبر ماكس ابراهامز (أستاذ العلوم السياسية في جامعة نورث ايسترن والعضو في مركز “مجلس العلاقات الدولية” للأبحاث) اعتبر أنّ الاجراءات التركية الأخيرة: “مرحب بها … ولكنها تبقى قليلة ومتأخرة جدا”.
من نوادر اللجوء .. بصمة هنغاريا تحرم سوري من الزواج
في حادثة نادرة وغريبة من نوعها منعت بصمة هنغاريا أحد الشباب السوريين المقيمين في ألمانيا من الزواج !
يروي ب.ا قصة أحد أصدقائه الهاربين من بطش الحرب في سوريا والذي تمكن من الوصول إلى ألمانيا ليقدم اللجوء هناك، إلا أنه في طريقه إلى أرض الدويتش ألقي القبض عليه في هنغاريا واضطر لوضع بصمته لدى السلطات الهنغارية قبل متابعة طريقه نحو ألمانيا.
وبعد استقرار الشاب في ألمانيا تواصل مع عائلة سورية مقيمة في تركيا لرغبته بالزواج، علماً أن العائلة كانت تنوي السفر هي الأخرى إلى ألمانيا.
وبعد الاتفاق على كافة التفاصيل بين الطرفين، رأى الشاب أمانةً أن يذكر للعائلة بصمته الهنغارية، متوقعاً أن الموضوع غير ذو أهمية، إلا أنه تفاجأ عندما غيرت العائلة رأيها خوفاً من إعادته لاحقاً إلى هنغاريا.
وقد علق الشاب ب.ا ناصحاً الشباب السوري المهاجر بالإنتباه للبصمات الهنغارية وسواها، والتي ثبت أنها تؤثر على زواجهم وحياتهم المستقبلية فقد أظهرت هذه القصة أهمية راتب اللجوء ونوع التأمين عند حماتك المستقبلية.
الجدير بالذكر أن العائلة المذكورة وفي طريقها لألمانيا وقعت هي الأخرى في قبضة السلطات الهنغارية واضطرت “للبصمة”، لكن الشاب كان قد عزم رأيه على عدم الزواج من هذه العائلة.
الشركات الروسية توقف أعمالها الإنتاجية داخل سوريا .. والحقول البحرية لن تعمل قبل 5 أعوام
يبدو أن روسيا تتخلى عن حليفها الاستراتيجي شيئاً فشيئاً، إذ أكد اتحاد صناعة النفط والغاز الروسي أن شركات الطاقة الروسية ستتوقف عن تنفيذ التزاماتها التعاقدية في سوريا، ولن تعاود العمل فيها إلى حين انتهاء الحرب واستقرار الوضع الأمني في البلاد وانتهاء المخاطر التي تواجه الاستثمارات الخارجية.
وقال المدير التنفيذي لاتحاد شركات صناعة النفط والغاز الروسي عيسى غوتشيتل: “في حال توقف الأعمال القتالية، واستقرار الوضع في سوريا، فإن الشركات الروسية التي جمدت أعمالها هناك بسبب الحرب الأهلية، ستكون جاهزة في وقت قصير لاستئناف نشاطها في تنفيذ مشاريع تم التعاقد عليها قبل الأزمة بقيمة إجمالية لا تقل عن 1.6 مليار دولار”.
كما أن شركة “SIBUR” الروسية القابضة المختصة في صناعة البتروكيماويات والغاز كان قد نفت كل الأنباء المتعلقة بعزمها عن توريد شحنات غاز البترول المسال إلى سوريا.
وتبعاً لوكالة نوفوستي الروسية فإن قيمة الالتزامات التعاقدية لشركات النفط والغاز الروسية في سوريا تصل إلى 1.6 مليار دولار، في حين كشفت بيانات صادرة عن وزارة النفط والثروة المعدنية السورية أن إجمالي خسائر العامين المنصرمين في قطاع النفط السوري تجاوز حوالي 6.4 مليار دولار أميركي، أغلبه على حساب الشركات الأجنبية المستثمرة في القطاع.
وفي حين يسيطر تنظيم الدولة على أغلب الحقول النفطية في سوريا، طالب كل من رئيس وزراء الأسد وائل الحلقي ووزير النفط سليمان عباس من نظيرهما الروسي غوتشيتل بتغطية احتياج البلاد من النفط الخام لتشغيل مصافي بانياس وطرطوس، وتأمين المنتجات النفطية للشعب والجيش قبل قدوم موسم الشتاء القادم.
كما ناقش الطرفان إمكانية تعاون الشركات الصينية والروسية في رفع مستوى إنتاج الخام من حقول النفط السورية التي لم تزل تحت سيطرة النظام.
الأمر الجدير بالذكر أن يوري شافرانيك رئيس مجلس إدارة شركة “سويوز نفط غاز” الروسية المسؤولة عن استكشاف حقول النفط في المياه الإقليمية السورية أن الكشف عن هذه الحقول سيستغرق ما لا يقل عن 5 أعوام، ملمحاً إلى إمكانية مد أنبوب نفطي بين سورية والعراق حال انتهاء الحرب في البلدين.
المنطقة العازلة حلم يراود السوريين
حلم ربما باتت ملامحه واضحة للعيان بعد سعي تركيا لتشكيل منطقة عازلة في سوريا حلم طالما طالب السوريين بتحقيقه في الواقع لتمهيد الطريف امام عودة مليوني لاجئ سوري من تركيا
فيبدو ان منطقة آمنة من وحي الواقع الحالي في شمال سوريا ستحدث اسرع مما توقع الجميع بعد ان أعلنت تركيا الأسبوع الماضي، عن إنشاء منطقتين أمنيتين على الحدود السورية، لمدة خمسة أيام، معللة ذلك بسبب التطورات الأخيرة على الحدود مع سوريا.
اردوغان وفي تصريح صحفي له قال إن هدف بلاده تهيئة القاعدة لإقامة منطقة آمنة في سورية، مشيرا إلى أنه في المرحلة الأولى يجب تطهير المنطقة من عناصر تنظيم الدولة، لتتم إقامة البنية التحتية الضرورية للمنطقة الآمنة
ليخرج بعد ذلك زعيم حزب الشعوب الديمقراطي صلاح الدين دميرطاش ويتهم الحكومة التركية بدفع البلاد والمنطقة نحو الفوضى ومحاولةِ التفرد وان اقامة منطقة امنة ما هو الا غطاء لاستهداف حزب الكردستاني الانفصالي.
ليعود حزب العمال الكردي للعمل المسلح و سط أزمة تطل برأسها وراءها حلم كردي بكيان جنوب تركيا وخطة تركية لفرض منطقة آمنة للاجئي سوريا بنتظار ما ستؤل اليه الأمور بعد خلط الاوراق مجدداً ودخول تركيا في صراع يبدو ان لا نهاية مرجوة له اقله حتى الساعة
https://soundcloud.com/damascus-radio/mejtsrbjjo8a
زعيم طالبان يموت للمرة الثانية خلال سنتين ..
في خبر غريب من شأنه أعادت عدد من وكالات الأنباء نشره أمس لتؤكد مقتل زعيم حركة طالبان الأفغانية دون ظهور أدلة جديدة تفسر إعادة نشر الخبر بعد سنتين مرة أخرى.
علماً أنه قد تم الإعلام عن موت زعيم الحركة الملا عمر أكثر من مرة في الماضي، ولكن هذه هي المرة الأولى التي صرحت فيها الحكومة الأفغانية بتحقيقات جادة تجريها في هذا الشأن.
وعلى خلاف ما نقلته عدد من وكالات الأنباء الأوروبية أن حركة طالبان لم تؤكد ولم تنفِ الخبر؛ فإن المتحدث الرسمي لحركة طالبان كان قد صرح ليلة أمس في مداخلة على قناة جيو الباكستانية أن الملا عمر على قيد الحياة مكذباً كل الأنباء التي تشير إلى وفاته.
يذكر أنّ الملا عمر يتزعم حركة طالبان منذ نشأتها الأولى بعد انسحاب القوات السوفييتية من أفغانستان، ومن ثم توارى عن الأنظار منذ نهاية عام 2001، ويعتقد أنه كان يقيم في باكستان، فيما أعلنت الولايات المتحدة لاحقاً عن مكافأة تبلغ 10 ملايين دولار لمن يقبض عليه.
وفيما تستمر الحرب بين حركة طالبان والقوات الأفغانية بدعم بعض قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة (بعد انسحاب معظم القوات الأجنبية من أفغانستان عام 2014) تستمر قيادة حركة طالبان بإجراء المفاوضات وإرسال الرسائل السياسية لدول الجوار تؤكد فيها احترام سيادة الأخيرة ورغبتها بالتعايش السلمي مع دول المنطقة.
إدارة معبر باب السلامة الحدودي تنظم دخول السوريين الراغبين بالسفر خارج تركيا
في إعلان جديد انتظره كثير من السوريين المغتربين المحتجزين في الداخل السوري؛ بعد قرار إغلاق المعابر التركية، أصدرت إدارة معبر باب السلامة الحدودي بين سوريا وتركيا تعميماً حصلت شبكة العاصمة أون لاين على نسخة منه، جاء فيه:
السماح بدخول السوريين الحاملين لإقامات سارية المفعول ضمن دول أخرى والراغبين بالسفر خارج تركيا عبر المعبر بشكل نظامي من المعبر، وضمن شروط معينة.
وأكد القرار على ضرورة التنسيق مع مكتب شؤون المسافرين ضمن إدارة المعبر قبل فترة مسبقة لا تقل عن أسبوع (بعد أن كانت يوماً واحداً في تعميم سابق)، وذلك للازدحام الحاصل من قبل السوريين المحتجزين في الداخل، فكثير من المغتربين كانوا قد دخلوا لقضاء إجازاتهم الصيفية مع أهاليهم في الداخل السوري ليتفاجئوا لاحقاً بإغلاق كافة المعابر الحدودية قبيل الانتخابات البرلمانية التركية لأسباب أمنية.
ومن المتوقع أن تشهد تركيا انتخابات برلمانية مبكرة، يستبشر بها السوريون لإنهاء أزمة المعابر، التي تزيد في معاناتهم وتشردهم منذ عدة أشهر.
الجدير بالذكر أن قراراً مماثلاً كان قد صدر عن إدارة معبر باب الهوى الحدودي في وقت سابق، وتم إيقاف العمل به من قبل إدارة المعبر من الطرف التركي لأسباب تتعلق بتكرار حالات التزوير.