كشف نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، الخميس، قيام السلطات السعودية بترحيل المعارض السوري، حمود حميد الشيخ، وتسليمه إلى نظام الأسد، فيما ناشدت عائلته العالم التدخل وإنقاذ حمود من الموت.
وفي تغريدة نشرها حساب “نحو الحرية” على موقع “تويتر” جاء فيها أن السلطات السعودية تقرر تسليم الشيخ السوري حمود حميد (المطلوب لنظام الأسد) إلى دمشق، وعائلته تناشد العالم للتدخل وإنقاذه من الموت.
من جهته، نقل الإعلامي السوري موسى العمر، عن شقيق حمود حميد الشيخ قوله إن “أخاه تواصل معه ليناشد السلطات السعودية عدم ترحيله لدمشق خلال ساعات لأنه مطلوب للنظام السوري بعد اعتقال سنتين ونصف بتهمة تحويل مالي من المملكة إلى جبهة النصرة قبل ثلاث سنوات”.
وبحسب تغريدات العمري فإن عبد الحنان قال إن شقيقه حمود الآن في مطار جدة وقد أخذ حكم براءة من تمويله الإرهاب مع قرار تسفير لبلده الأصلي سوريا، وعليه فإنه يناشد المسؤولين “لو تكرموا بإبقائه مؤقتا في المملكة”.
المصدر : عربي 21
سيطرت فصائل المعارضة على أجزاء واسعة من “إدارة المركبات”، في مدينة حرستا بالغوطة الشرقية، وبقي نقطة واحدة لإحكام السيطرة عليها كاملة.
وعلمت عنب بلدي من مصادر مطلعة اليوم، الخميس 16 تشرين الثاني، أن ما تبقى بيد قوات الأسد من الإدارة، هو المعهد الفني الذي يقع شرق منطقة الاشتباكات.
بدوره استقدم النظام تعزيزات من “الحرس الجمهوري” إلى منطقة الإدارة، ونشر إعلاميون عسكريون صورًا لانتشار قوات الأسد في المنطقة.
وأطلقت حركة “أحرار الشام الإسلامية” معركة “بأنهم ظلموا”، الثلاثاء الماضي، للسيطرة على “إدارة المركبات”، على خلفية تفاقم الوضع الإنساني في الغوطة الشرقية، وتكرر استهدافات قوات الأسد لمدنها وبلداتها، بحسب بيان صدر عنها مساء أمس.
وقال شهود عيان من الغوطة لعنب بلدي إن قصفًا مكثفًا تتعرض له مدن وبلدات حرستا وعربين ومديرا ودوما، وغيرها.
وتهدف المعركة للسيطرة على “الإدارة”، و”الرحبة 446” المحاذية لها.
وتواصلت عنب بلدي، أمس، مع الناطق العسكري باسم “أحرار الشام”، عمر خطاب، وقال إن “الحركة” تفضل عدم التصريح رسميًا لطبيعة المعركة وحساسيتها، “ريثما تنجز المهمة”.
كما تحدثت إلى “فيلق الرحمن” للوقوف على تفاصيل مشاركته، إلا أن موفق أبو غسان، مدير المكتب الإعلامي فيه أرجأ الحديث عن التفاصيل إلى وقت لاحق.
وتعتبر إدارة المركبات في حرستا أكبر ثكنة عسكرية لقوات الأسد في الغوطة الشرقية، وتمتد بين مدن حرستا وعربين ومديرا.
وشهدت المنطقة محاولات عسكرية من قبل فصائل المعارضة لاقتحامها عام 2012، وباءت جميعها بالفشل.
ووفق وسائل إعلام فإن الهجوم بدأ بعربة مفخخة، ومن ثلاثة محاور، متمثلة بنقاط ارتكاز اعتمدها “فيلق الرحمن” و”أحرار الشام”، و”هيئة تحرير الشام”، واستهدفت مباني “إدارة المركبات” الممتدة بين مدن حرستا وعربين ومديرا.
المصدر: عنب بلدي
وينتهي عمل لجنة التحقيق الدولية غدًا الجمعة، وكانت قد تأسست عام 2015 بقرار من مجلس الأمن، وفق آلية مشتركة بين الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية للتحقيق في الهجمات الكيماوية في سوريا، ومددت التفويض عام 2016.
ويشترط تمديد عمل لجنة التحقيق موافقة تسعة أعضاء في مجلس الأمن، وعدم استخدام حق النقض من قبل الدول دائمة العضوية في المجلس.
وقالت الممثلية الأمريكية لدى الأمم المتحدة في بيان، أمس، ”تأمل الأمم المتحدة أن يتحد مجلس الأمن في وجه استخدام الأسلحة الكيماوية ضد المدنيين، وأن يمدد عمل هذه المجموعة المهمة“.
من جانبه، قال المبعوث الروسي إلى مجلس الأمن، فاسيلي نيبينزيا، الاثنين الماضي، إنه إذا لم يتم تمديد مهمة لجنة التحقيق ”فسيكون ذلك بمثابة إشارة سيئة، لكن الطريقة التي جرى بها التحقيق ترسل إشارة أسوأ“.
وكانت اللجنة المشتركة خلصت، في تقريرها الأخير، إلى مسؤولية النظام السوري عن استخدام غاز السارين خلال هجوم على بلدة خان شيخون، في نيسان الماضي، والذي أودى بحياة 87 شخصًا وإصابة 400 آخرين.
إلا أن موسكو رفضت التقرير معتبرة أنه “غير مستند إلى حقائق”، كما ينفي النظام السوري مرارًا استخدامه لأسلحة محرمة دوليًا
المصدر : عنب بلدي
اعتقل الشيخ محمد بن سليمان المحيسني، إمام مسجد “الراجحي” في مكة المكرمة، وفق حقوقيين سعوديين.
وتم رصدت سلسلة من التغريدات في “تويتر” اليوم، الخميس 16 تشرين الثاني، تتحدث عن اعتقال والد الداعية عبد الله المحيسني، الذي شغل منصب شرعي سابق في “هيئة تحرير الشام”.
بدوره نشر حساب “معتقلي الرأي”، الذي يصف نفسه بأنه يعرف بمعتقلي الرأي السعوديين، عبر “تويتر” أول أمس الثلاثاء، مؤكدًا أنباء عن اعتقاله مع آخرين.
وحدد الحساب كلًا من الشيخ محمد المحيسني، والشيخ صالح الهبدان، الناظر على أوقاف الملياردير سليمان الراجحي، إضافة إلى ابنه عبدالله.
وكانت السلطات السعودية اعتقلت دعاة وشيوخًا سعوديين، أبرزهم عوض القرني وسلمان العودة، وقيل إن السبب يعود إلى التباعد السعودي القطري بعد الأزمة الخليجية، في أيلول الماضي.
كما اعتقلت خلال الأيام الماضية رجال أعمال ومسؤولين وأمراء سعوديين، في إطار حملة أطرت تحت مسمى “محاربة الفساد”، وأبرزهم الأمير الوليد بن طلال وعشرات رجال الأعمال.
محمد المحيسني قارئ وخطيب ولد في السعودية، عام 1965، ومن أقدم القراء في المملكة، وكان إمامًا لمسجد “القطري” في مكة وأم مساجد في بريدة والرياض سابقًا.
ويدير موقعًا دعويًا باللغتين العربية والإنكليزية، يرتاده الآلاف من السعوديين.
ويشار إلى أن حساب الشيخ في “تويتر”، توقف عن التغريد قبل يومين.
المصدر عنب بلدي
بعد تلقي دورية شرطة حدود تركية معلومات مفادها أن مجموعة من السوريين يحاولون الوصول إلى الأراضي التركية بطريقة غير شرعية عبر طريق “كرخان – غوزيلجه”، فقد تمكنت قوات الأمن التركية من القبض على 17 شخص يحملون الجنسية السورية كانوا يركبون سيارة سورية تحمل الرقم “41 MB 195”.
وبحسب وسائل إعلام تركية فقد ألقت قوات الأمن التركية أيضاً على المهرب وهو سوري الجنسية وتم تحويل الجميع بإستثناء المهرب “محمد ف” إلى معبر باب الهوى لإعادتهم إلى سوريا.
المصدر : HABERLER
فاز رياضي سوري ببطولة عالمية في الكيك بوكسينغ بإيطاليا، وأهدى فوزه لشهداء سوريا، رافضاً تمثيل سلطات النظام الرياضية.
وقالت قناة الجزيرة، يوم الجمعة الماضي (10/11)، إن اللاعب السوري “حيدر وردة ابن مدينة حمص ببطولة العالم في الكيك بوكسنغ في إيطاليا، ونال اللقب والحزام إثر إنهاء النزال قبل يومين بتوجيه الضربة القاضية لخصمه الفرنسي”.
وأضافت: “ بجهود شخصية ودعم متواضع، استطاع وردة الوصول إلى المباراة النهائية وحسم اللقب لصالحه، بعيدا عن الاتحاد الرياضي السوري التابع للنظام السوري”.
وأظهرت صور ومقاطع مصورة الرياضي السوري وهو يرفع علم الثورة السورية في حفل تتويجه.
تجدر الإشارة إلى أن وردة أعلن انشقاقه مع مجموعة من الرياضيين عن نظام الأسد مطلع 2012، بعد أن كان أحد أبطال سوريا قبل الثورة، وحصد العديد من البطولات آسيويا وأوروبياً، وفق المصدر ذاته.
المصدر : الجزيرة
ودعا التحالف التقدمي للاشتراكيين والديمقراطيين في البرلمان الأوروبي إلى مناقشة وضع اللاجئين في الخيم خلال الجلسة العامة للبرلمان، والمنعقدة الأسبوع المقبل في مدينة ستراسبورغ الفرنسية، وفق ما ذكر موقع “لاجئون بلا حدود”.
وتشير إحصائيات المنظمات الحقوقية إلى أن أكثر من 13 ألف طالب لجوء، أغلبهم سوريون وعراقيون، يعيشون في مخيمات على الجزر اليونانية، وبظروف معيشية “سيئة”.
وتفاقمت هذه الحالة بعد توقيع الاتحاد الأوروبي اتفاقية مع أنقرة، مطلع عام 2016، لوقف تدفق اللاجئين، ما استدعى احتجاز اليونان للاجئين في الجزر وعدم السماح لهم بالتوجه للبر الرئيسي، لحين البت بطلبات لجوئهم.
وقال رئيس التحالف التقدمي للاشتراكيين والديمقراطيين في البرلمان الأوروبي، جياني بيتيلا، “لا يزال آلاف الأشخاص الذين يلتمسون اللجوء في الجزر اليونانية لا يحصلون على الحماية الكافية للأشهر الباردة القادمة”.
وتابع “تحتاج حكومات الاتحاد الأوروبي إلى التوقف الفوري عن إعادة اللاجئين إلى اليونان بموجب آلية دبلن، مما يخلق مزيدًا من الضغط على نظام اللجوء اليونان”.
وتشهد الجزر اليونانية، في الأشهر الأخيرة، حركة تدفق نشطة لطالبي اللجوء، القادمين بحرًا من تركيا، رغم تشديد إجراءات الرقابة.
فيما ذكرت تقارير أن أكثر من 400 لاجئ يفترشون الطرقات في جزيرة خيوس اليونانية دون مأوى، ما قد يؤدي إلى وقوع كارثة إنسانية مع اقتراب الشتاء، في حال لم تتحرك اليونان من أجلهم.
المصدر: وكالات الأنباء
قالت مصادر عسكرية في “الجيش الحر” شمالي حلب إن المخابرات التركية نقلت الناطق باسم “قوات سوريا الديموقراطية” (قسد)، العقيد طلال سلو، إلى تركيا بعد انشقاقه منذ ساعات.
وأضافت المصادر، التي رفضت ذكر اسمها، لعنب بلدي اليوم، الأربعاء 15 تشرين الثاني، أن المخابرات التركية كان لها دور في عملية الانشقاق كونه تركماني الأصل، واستلمته فور دخوله مناطق “درع الفرات”.
وأكد القيادي في لواء “الشمال”، “أبو الفاروق” منذ ساعات انشقاق سلو، بالتنسيق مع فصائل “درع الفرات”.
وقال إن العملية كانت “أمنية وبتنسيق عالٍ”، رافضًا الحديث عن الطريقة وطالبًا التركيز على “الحدث وأهميته”.
ولم يعلّق الجانب التركي على عملية الانشقاق أو الاستلام حتى ساعة، إعداد هذا التقرير.
كما امتنعت “قوات سوريا الديمقراطية” عن التصريح، لمراسل عنب بلدي في الحسكة.
ولانشقاق سلو أهمية كبيرة بالنسبة لأنقرة، من خلال المعلومات العسكرية والأمنية التي يمتلكها، والخاصة بالقوات الكردية في المناطق التي تسيطر عليها شمالي سوريا، والمحاذية للحدود التركية.
وتعتبر أنقرة “قوات سوريا الديمقراطية” امتدادًا لحزب “العمال الكردستاني” المحظور في تركيا والمصنف “إرهابيًا”.
وأكدت مصادر عنب بلدي عقب الانشقاق أن “لواء الشمال” كان له دور بارز في العملية، وسط الحديث عن وصوله إلى داخل الأراضي التركية.
ويعتبر سلو من أبرز الشخصيات في “قسد”، وكان المسؤول عن التصريح حول عمليات “قسد” ضد تنظيم الدولة شمال شرقي سوريا.
وعقب انشقاقه عينت “قسد” القيادي، ريدور خليل ناطقًا رسميًا، ورئيسًا لعلاقاتها العامة.
ولد سلو في بلدة الراعي شمال حلب، وقاد سابقًا “لواء السلاجقة” الذي أنشئ قبل أربعة أعوام بدعم تركي.
وعقب انخفاض الدعم الخاص بلوائه شمالي حلب، انشق سلو وانضوى إلى فصيل “جيش الثوار”، ليندمج مع فصائل عربية وكردية ضمن تشكيل “قسد”، في تشرين الأول 2015، وينصّب متحدثًا رسميًا باسمه.
المصدر: عنب بلدي
يستمر التوتر بين “هيئة تحرير الشام” و”حركة نور الدين الزنكي” في ريف حلب الغربي، رغم التوصل إلى اتفاق يوم الاثنين الماضي يضمن وقف الاشتباكات وإطلاق سراح المعتقلين من الجانبين.
واتهم رئيس المكتب السياسي في “الزنكي”، محمد محمود السيد اليوم، الثلاثاء 14 تشرين الثاني، “تحرير الشام” باستقدام حشود عسكرية إلى أطراف مدينة الأتارب غربي حلب، كخطوة لاقتحامها .
وقال” السيد” إن “الهيئة” شنت هجومًا “كبيرًا”مساء أمس عقب الاتفاق بحوالي ألفي مقاتل على مقرات ومواقع “الزنكي” غربي حلب، إلا أنها لم تحرز أي تقدم رغم تركز هجومها من ثلاثة محاور.
بينما اعتبرت “تحرير الشام” أن “الزنكي” تضع عراقيل رفضًا للصلح ولمبادرة وجهاء المنطقة.
ونقلت وكالة “إباء” التابعة لها عن مسؤول قطاع حلب “أبو إبراهيم العنداني” أن “الزنكي وضع شروطًا غريبة وتعجيزية، كحل المدن والدندنة حول التحكم بالمعابر والمقدرات، وفتحهم الخلافات السابقة مع الفصائل”.
وشهدت الأيام الأربعة الماضية مواجهات عسكرية بين “الزنكي” و”تحرير الشام” في ريف حلب الغربي، على خلفية اعتقالات متبادلة بدأها الطرفان في مناطق سيطرتهم.
وتركزت الاشتباكات في كل من مناطق: الأبزمو، كفرناها، الشيخ سليمان، والفوج “111”، إلى جانب مدينة دراة عزة، التي أعلنت “الزنكي” السيطرة عليها بشكل كامل، أول أمس السبت.
وكان مجلس القبائل في الداخل السوري ومجلس مدينة الأتارب توصل مساء، الأحد الماضي الأحد، إلى اتفاق يقضي بوقف إطلاق النار بين الطرفين بدءًا من الساعة التاسعة مساء أمس.
إلى جانب إطلاق سراح المعتقلين من الطرفين منذ بدء الخلاف، وتشكيل لجنة من مجلس القبائل والوجهاء مع الشرعيين للعمل على جمع الطرفين.
وعقب الاتفاق، وضعت “الزنكي” شروطًا تمثلت بحل لمدينة إدلب وما حولها والساحل وحلب وحماة، وعدم السماح لقائد “الهيئة”، أبو محمد الجولاني بالهيمنة على القرار السياسي.
إضافةً إلى عدم تحكمه بالمعابر والمقدرات الاقتصادية بـ “المناطق المحررة”، ورد الحقوق لجميع الفصائل بما فيها “حركة أحرار الشام” وغيرها من الفصائل.
وتعتبر التطورات العسكرية الحالية، بحسب مراقبين، خطوات للوصول إلى خريطة عسكرية لـ “حكومة الإنقاذ” الحالية، التي أعلن عن تشكيلها مطلع تشرين الثاني الجاري.
وأجبرت “تحرير الشام” منذ تشكيلها، مطلع 2017 الجاري، العديد من الفصائل على الرضوخ لهيمنتها العسكرية في محافظة إدلب، كان آخرها “أحرار الشام” التي انسحبت من معظم مواقعها في إدلب إلى الريف الغربي لحماة.
المصدر: عنب بلدي
سقط عشرات القتلى والجرحى في غوطة دمشق الشرقية جراء قصف لقوات النظام السوري، بينما تصدت فصائل المعارضة لهجمات النظام في جنوب دمشق، كما شهدت دير الزور قصفا ومعارك حقق فيها تنظيم الدولة الإسلامية بعض المكاسب.
وقال مراسل الجزيرة إن ثمانية مدنيين قتلوا وجُرح أكثر من أربعين، معظمهم أطفال ونساء، في قصف مدفعي وصاروخي لقوات النظام السوري استهدف الأحياء السكنية في بلدات مديرا وعربين وحزة وحرستا في الغوطة الشرقية بريف دمشق.
كما جرت أمس الثلاثاء اشتباكات بين المعارضة وقوات النظام السوري في مناطق حرستا وعين ترما وحي جوبر شرق دمشق وسط قصف جوي، وسقطت قذيفة هاون في حي باب توما بالمنطقة القديمة في دمشق.
وذكرت وكالة نبأ الإخبارية أن قوات المعارضة تصدت لهجوم شنته قوات النظام على بلدة بيت جن جنوب غرب دمشق، حيث قتلت المعارضة عدة عناصر وأسرت عشرة آخرين، كما تمكنت من استعادة مناطق تقدمت فيها قوات النظام خلال اليومين الماضيين.
وعقب الاشتباكات قصفت قوات النظام قريتي بيت ساير وكفرحور جنوب دمشق، ما أدى لسقوط عدد من القتلى والجرحى بين المدنيين، وفقا لناشطين.
وفي دير الزور شنت طائرات روسية وسورية غارات على مدينة البوكمال وريفها، وقتلت طفلين وجرحت آخرين، واستهدف تنظيم الدولة قوات النظام بعربة مفخخة في أطراف قرية الحمدان، كما دمر ست دبابات في محيط البوكمال والميادين.
وأعلنت “قوات سوريا الديمقراطية” عن تصديها لمحاولات تقدم تنظيم الدولة باتجاه حقل التنك النفطي وقرية شل بريف دير الزور.
وفي حلب قتلت امرأة وأصيب زوجها بجروح في اشتباكات بين هيئة تحرير الشام وحركة نور الدين الزنكي عند مفرق قرية عويجل، كما تعرضت بلدات عندان وحيان وقبتان الجبل لقصف مدفعي من قوات النظام.
وفي إدلب سقط جرحى جراء قصف مدفعي استهدف مدينة خان شيخون بالريف الجنوبي، في حين شن الطيران الحربي غارات على بلدة التمانعة، وفقا لشبكة شام.
وشهدت حماة غارات وقصفا مدفعيا من قوات النظام على قرى بالريف الشرقي ما سمح لها بالتقدم، كما تعرضت قرى بالريف الشمالي لقصف بالبراميل المتفجرة، بينما ردت المعارضة باستهداف معاقل النظام في بلدات محردة وسلحب وديرمحردة.
في الأثناء دمرت المعارضة مدفعا للنظام بقرية جبورين بريف حمص، بينما قصفت قوات النظام أحياء مدينة درعا.