شبكة العاصمة اونلاين – خاص
ريم الدمشقي
أصوات تتهافت محشرجة بعبارات الأمل، للعيش أكثر ولو ليوم واحد، علت الأصوات بعبارات الاستنجاد بالله، ليصرخ أحدهم ويقول “قولوا يا الله، و آخر يقول على مهلكم على مهلكم معنا أطفال، و طفلة تصرخ بخوف قائلةَ: الله لا يوفقك يا أبو علي”.
من أبو علي؟ لم يُفهم من الفيديو الذي تداوله ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي من قارب يحمل مهاجرين سوريين إلا أنه مهرب للأرواح البشرية..
هربوا باحثين عن الأمان و لعل الركوب في قارب يحوي عشرات المهاجرين ينقلهم إلى جنة اوروبا، تعلقوا بالحياة مخاطرين بأرواحهم عبر قوارب لا تُبقي و لا تذر ..
فيديو وُصف بالتايتنك السورية، و لا يخفى على أحد عندما تذكر كلمة تايتنك تعني الموت المحتم ..
أصوات صراخ الأطفال وعويل النساء ملأت أرجاء البحار، و بلحظة الأمل في العيش بعيداَ عن أصوات القذائف و بناء مستقبل جديد تحول الأمل إلى حلم بإنقاذهم ولو بقشة…
فذاك الرجل المليء بالعنفوان تنهمر دموعه مودعاَ أهله و أبنائه، محاولاَ تهدئتهم بقوله: “ماء سنغرق كلنا مع بعض رح يقلب القارب”.
أما حال تلك الأم التي تصرخ معانقة طفلها، بعيون جحظوا وفم مفتوح بآخر كلمات قالتها: “غرقنا غرقنا” ليرد أحدهم عليها: “لا تقومي خليكِ بمكانك..”.
وهل من مكان تذهب إليه في هذه اللحظات إلا لبطن البحر؟
و بعد صراخ دام للحظات غرق القارب و يصرخ الجمع بصوت واحد (ياالله يا محمد!)
فلم ينجو من قارب التايتنك إلا القليل جداَ، ولتصل النجدة بوقت فوات الأوان كالأفلام الأمريكية، لا تصل الشرطة إلا بعد نهاية المشهد.
شبكة العاصمة اونلاين – فارس كزبر
بثت الأمم المتحدة صوراً التقطتها الأقمار الصناعية لمعبد “بل” الأثري في تدمر، تؤكد تدميره على أيدي عناصر تابعين لتنظيم الدولة.
صورة من الأقمار الصناعية لمعرض بل الأثري
وأعلنت الأمم المتحدة أن الأقمار الصناعية قامت بإلتقاط صور لمعبد “بل”،تثبت ما تناقلته وسائل الإعلام عن قيام تنظيم الدولة بتفخيخ وتفجير المعبد، ليكون ثاني معبد يدمر هذا الأسبوع على أيدي عناصر التنظيم، وقالت وكالة الأمم المتحدة للتدريب والبحوث: “إننا نؤكد أن هيكل المعبد قد دمر بالكامل، إضافة لصف الأعمدة المجاور له”.
وقد فجر عناصر من تنظيم الدولة الأسبوع الماضي معبد “بعل شامين”، وأظهر شريط فيديو بثه التنظيم بعد أيام من التفجير صورًا تبيّن الركام الذي خلفه تفجير المعبد.
ومن جهة أخرى أدانت منظمة “اليونيسكو” للثقافة والعلوم هذا العمل وقالت: “إن هذا العمل يسمى جريمة حرب تهدف لمحو رمز التراث الثقافي السوري”.
عناصر من تنظيم الدولة أثناء تفخيخ معبد بعل شامين
وندد “ستيفان دوجاريك” المتحدث باسم الأمم المتحدة بشدة ما وصفه بـ “التدمير غير المبرر لموقع ذات القيمة التي لا تقدر بالنسبة إلى تراثنا العالمي المشترك”.
وقالت صحيفة “الغارديان” : إن تنظيم الدولة يقوم بحملة متواصلة لتدمير المناطق الأثرية في سوريا والعراق.
وفي وقت سابق، قام تنظيم الدولة بإعدام “خالد الأسعد” مدير الآثار السابق البالغ من العمر (إثنين وثمانين) عاماً وذلك بقطع رأسه وتعليق جثته على عمود وسط مدينة تدمر.
الجدير بالذكر أن تنظيم الدولة قد سيطر على مدينة تدمر الأثرية في الواحد والعشرين من أيار بعد اشتباكات مع قوات النظام، وأقدم عناصره على تفخيخ المناطق الأثرية والهامة التي يُعتبر بعضها ذاكرة حاضرة ودليلاً قانونياً على جرائم النظام، مثل سجن تدمر.
خالد الأسعد مدير الأثار في تدمر
أعلنت مديرية بنك الدم في مدينة حلب بدء العمل من جديد بعد تعليق عمل المديرية لأكثر من شهر ونصف وذلك بسبب القصف العشوائي الذي تعرضت له المديرية بالبراميل المتفجرة،وقال الدكتور عبد الرزاق درويش مدير بنك الدم ان البنك يستطيع الأن من خلال كوادره تغطية كافة المشافي في مدينة حلب وأجزاء كبيرة من الريف
https://soundcloud.com/damascus-radio/axwjcy6aox5y
مجرزةٌ تِلْوَا المجزرة ِ ترتكبها طائراتُ الأسدِ الحربيةُ في الغوطةِ الشرقية ، مجازرُ تُسفرُ عن مئاتِ الشهداءِ والجرحى، فلنستمع الى شهاداتِ بعضِ الأهالي عن ما شاهدوهُ وتعرّضو لهُ جراءَ القصفِ المستمر
https://soundcloud.com/damascus-radio/pt9g2aw7zf2n
أفادت مصادرُ ميدانيةٌ بمقتلِ أكثرَ مِن اثنينِ وعشرينَ عنصراً من تنظيمِ الدولةِ في أحياءٍ جنوبَ العاصمةِ دمشق في هجومٍ مضادٍ شنّتهُ فصائلُ ثوريةٌ على مواقعِ تمركزهم.
وبحسبِ المصادر، فقد بدأت المعاركُ بهجومِ التنظيمِ على مقارٍّ للاتحادِ الإسلاميِّ لأجنادِ الشام في حيِّ القدم، جنوبَ العاصمة، ثم افتتَحَ جيشُ الإسلامِ معركةً بالحجرِ الأسود؛ للتخفيفِ عنهم، لتبدأَ معها أعنفُ المواجهاتِ بينَ الطرفين، في هجومٍ مضادٍ عنيفٍ شنّهُ الثوارُ على مواقعِ التنظيم، مستخدمينَ فيهِ الأنفاق ، وشاركَ في الهجومِ كُلاً من جيشِ الإسلام ، بالتعاونِ معَ لواء ضحى الإسلام ومجموعةٍ تابعةٍ للثوارِ في القدم تُسمى جماعة أبو علي أنصار .
=========
في حمص وسط البلاد، كبد الثوار قوات الأسد خسائر بالعتاد داخل معسكر ملوك جنوب مدينة تلبيسة في حين سجلت خمس حالات اختناق جديدة في صفوف الثوار بعد قيام قوات الأسد بإطلاق غازات سامة على جبهة الأملس شمال الرستن ، و في الريف الشمالي لحمص أيضا دارت اشتباكات بين الثوار و قوات الأسد على جبهة حوش حجو وسط قصف بقذائف الهاون على مناطق الإشتباك
===========
اما في درعا جنوباً استعادَ الثوارُ السيطرةَ على منطقةِ خربة كوم قره شمالَ بلدةِ جدية بعدَ قيامِ قواتِ الأسدِ بالسيطرةِ عليها يأتي ذلكَ في وقتٍ دارت فيهِ اشتباكاتٌ شمالَ شرقِ بلدةِ محجة، تكبّدت فيها قواتُ الأسدِ خسائرَ فادحةً بالعتادِ والأرواح ، كما و تدورُ اشتباكاتٌ عنيفةٌ على خطوطِ جبهةِ بلدتَيْ سملين و زمرين في محاولةٍ من قبلِ قواتِ الأسدِ للتقدّمِ في المنطقة
=========
على جبهة اخرى دارت اشتباكات عنيفة جدا بين الثوار وتنظيم الدولة في الريف الشمالي من حلب على جبهة دلحة، فيما تمكن الثوار من قتل وجرح عدد من عناصر التنظيم على أطراف قرية حرجلة الحدودية في حين استهدف الثوار بقذائف الدبابات والهاون معاقل عناصر التنظيم في قرية تلالين ومداجن دابق ، وفي سياث متصل دارت اشتباكات عنيفة بين الثوار و قوات الأسد على جبهة البريج و جمعية الزهراء وحي سليمان الحلبي , كما استهدف الثوار معاقل الأسد في حي الخالدية بقذائف مدفع جهنم وحققوا إصابات جيدة، و تمكنوا من التصدي لمحاولة تسلل قوات الأسد على جبهة كرم الجبل ، مما أدى لمقتل 5 من عناصر الأسد
هذا ودكَّ الثوارُ معاقلَ ميليشياتِ الأسدِ داخلَ قريةِ باشكوي بقذائفَ مِن مدفعِ جهنم ، كما قامَ الثوارُ بنسفِ تحصيناتٍ تابعةٍ لقواتِ الأسدِ في حي سليمان الحلبي في حين سقطت عدةُ قذائفَ على حيِّ الأشرفية الواقعِ تحتَ سيطرةِ النظام
============
وفي حماه تمكنت جبهة النصرة من تفجير سيارتين تابعتين لشبيحة الأسد على طريق سلمية – حمص ما أسفر عن مقتل جميع من كان فيها، كما نفذ الثوار هجوما سريعا وخاطفا على حاجز أبو زهير جنوب بلدة تل ملح بالريف الغربي وقتلوا عدد من قوات الأسد وغنموا أسلحة وذخائر، في حين تمكن جيش الفتح من تدمير دبابتين لقوات الأسد في قرية خربة الناقوس
============
اما في ادلب سيطرَ جيشُ الفتحِ بشكلٍ كاملٍ على قريةِ الصواغية في محيطِ بلدةِ الفوعة , كما تواصلت عملياتُ جيشِ الفتحِ ضِدَّ قُرى كفريا والفوعة و دير الزغب بعدَ فشلِ المفاوضات ، حيثُ دُكّت معاقلُ الشبيحةِ بعددٍ كبيرٍ من الصواريخِ والقذائفِ المدفعية ، و بعد ذلكَ شنَّ جيشُ الفتحِ هجوماً على معاقِلِهم في دير الزغب وسطَ اشتباكاتٍ عنيفةٍ على اطرافِ مطارِ أبوظهور العسكري
=========
وعلى الساحل السوري سيطر الثوار على تلة قبر حشيش المشرفة على قرية جب الأحمر في جبل الأكراد ما أسفر عن مقتل وجرح عدد من قوات الأسد وشبيحته و اغتنام بعض الأسلحة والذخائر.
https://soundcloud.com/damascus-radio/20a-8
