هاجم الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط إيران واتهمها باستهداف الأمن القومي العربي في الجلسة الافتتاحية للاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب الذي دعت لعقده السعودية.
وقال أبو الغيط إن الصاروخ البالستي الذي استهدف الرياض في الرابع من الشهر الجاري كان إيرانيا وهي رسالة غير مقبولة.
واتهم طهران باستهداف العواصم العربية عبر دعم شبكات تجسس وتخريب مطالبا إياها بالتوقف عن ممارساتها وتصريحاتها الاستعلائية ومراجعة مواقفها من الدول العربية.
ولفت أبو الغيط إلى أن إيران قوضت الثقة مع العالم العربي مرارا على الرغم من المبادرات التي قدمتها الدول العربية.
على صعيد الحرب في اليمن قال أبو الغيط أن إيران “استغلت حالة الاحتراب الداخلي التي مرت بها البلاد من أجل التدخل وتسببت في إطالة أمد الصراع”.
وأشار إلى أن التدخلات الإيرانية كانت “السبب وراء عدم استقرار اليمن حتى الآن” مضيفا “أن تهديدات إيران زادت عن حدها”.
من جانبه قال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير إن أغلب مدن المملكة تعرضت لسقوط صواريخ حوثية قدمتها إيران.
وأوضح الجبير في كلمته أن قرابة 80 صاروخا سقطت على مدن المملكة “ولم يسلم مكان منها حتى قبلة المسلمين مكة المكرمة التي تعرضت للقصف”.
وحذر الجبير من أن التراخي مع إيران في “سياساتها العدوانية” تجاه الدول العربي سيشجعها على مواصلة تلك السياسة “ضد دولنا”.
ودعا إلى “وقفة صادقة مع شعوبنا ودولنا للتصدي لسياسات إيران للحفاظ على الأمن القومي العربي” في ظل ضرب طهران “بعرض الحائط كل الأعراف والقوانين الدولية”.
بدوره قال وزير الخارجية البحريني خالد بن محمد آل خليفة إن الدول العربية تعاني من تمدد أذرع إيران في المنطقة مشيرا إلى أن أكبر ذراع هي “حزب الله اللبناني”.
وقال آل خليفة في كلمته إن الصاروخ الذي سقط على الرياض ليس الاعتداء الأول من قبل حلفاء إيران على المنطقة.
وأشار وزير الخارجية البحريني إلى أن لبنان يخضع “لسيطرة حزب إرهابي وهو حزب الله الذي يتحدى الأمن القومي العربي”.
وأضاف آل خليفة: “علينا التصدي لحزب الله لأنه يشكل تحديا للأمن القومي العربي” وتابع “كما نحمل لبنان المسؤولية بسبب مشاركته في الحكومة”.
وشدد على أن لبنان “تتعرض لسيطرة تامة من قبل حزب الله” وقال: “علينا التصدي لتلك السيطرة”.
ودعا آل خليفة لـ”عمل عربي مشترك لمواجهة أذرع إيران”.
وعقب كلمات الأمين العام للجماعة ووزيري خارجية السعودية والبحرين أعلن المندوب المورتاني المترأس للاجتماع تحويل الجلسة إلى سرية لاستكمال النقاشات.
المصدر: عربي 21
اهتمت بعض عناوين كبريات الصحف البريطانية اليوم بنذر الأزمة السياسية التي تلوح في أفق ألمانيا بعد إعلان المستشارة أنجيلا ميركل فشلها في تشكيل ائتلاف حكومي بعد شهر من المفاوضات الشاقة.
فقد لخصت افتتاحية صحيفة التايمز سيناريو فشل ميركل في تشكيل الحكومة بأنه سيضر ألمانيا وأوروبا، وأنها ستواجه أسوأ أزمة سياسية في حكمها الذي استمر 12 عاما، نظرا لفوزها بفارق ضئيل في انتخابات سبتمبر/أيلول الماضي، رغم الافتراض الشائع بأنها كزعيمة أكبر حزب سياسي -الحزب المسيحي الديمقراطي- كانت ستتمكن من تشكيل حكومة ائتلافية مستقرة، وبذلك أصبحت أيامها في الحكم معدودة، وتتجه السيناريوهات السياسية المقبلة إلى تشكيل ميركل حكومة أقلية أو اللجوء إلى انتخابات سابقة لأوانها.
ورأت الصحيفة أن ما يجري يشكل أخبارا سيئة لأوروبا، حيث إن خطط الإصلاح التي وضعها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تعتمد على ألمانيا قوية داعمة لمحور باريس-برلين الحيوي الجديد، ولكن إذا ذهبت ميركل فسيكون موقف ماكرون في مهب الريح.
كما أن المناخ الداخلي غير المستقر يعيق بريطانيا وإسبانيا وإيطاليا, ويعيش سكان أوروبا الوسطى حالة من الشكوك الأوروبية المتزايدة، ومع ذلك فقد أصبحت ميركل أسيرة أخطاء الماضي، ولم تعد الزعيم بلا منازع في أوروبا.
وختمت الصحيفة بأنه من المرجح أن تكون الانتخابات الجديدة مدرجة في جدول الأعمال عاجلا غير آجل، وأنه في حالة فشل رد فعل الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير الأولى على الأزمة بدعوة الديمقراطيين الأحرار إلى العودة لطاولة المفاوضات وإقناع الديمقراطيين الاشتراكيين باتخاذ نهج أقل عنادا لإحياء تحالف كبير مع ميركل، فإن النتيجة يمكن أن تكون حكومة أقلية غير مستقرة أو حل البرلمان، وفي كلتا الحالتين ستضطر المستشارة الألمانية للاستسلام.
“
في حالة فشل الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير في معالجة الأزمة، فإن النتيجة يمكن أن تكون حكومة أقلية غير مستقرة أو حل البرلمان
“
وفي السياق، كتبت الغارديان في افتتاحيتها أيضا أن فشل محادثات الائتلاف الثلاثي في ألمانيا قد يجعل من الصعب على ميركل البقاء في منصبها.
وعلقت الصحيفة بأنه ما لم تنته أزمة الائتلاف الثلاثي فإن ألمانيا يمكن أن تمضي في واحد من ثلاث طرق: فقد تحاول ميركل تشكيل ائتلاف مع الحزب الديمقراطي الاشتراكي المعارض، أو أنها قد تشكل حكومة أقلية مع حزب واحد فقط، وهو ما سيكون تجربة جديدة لألمانيا ما بعد الحرب، أو احتمال الدعوة إلى انتخابات جديدة في نهاية المطاف.
واعتبرت الصحيفة هذه لحظة مهمة لأن كل هذه السيناريوهات تشكل غموضا سياسيا كبيرا في قوة أوروبا، ومن المؤكد أن أصداء ذلك لن تتردد في ألمانيا فقط، حيث إن التأثير يمكن أن يكون مزعزعا للاستقرار أو قد يصدم ألمانيا نفسها بطريقة أو بأخرى.
ومن المؤكد أيضا أن يؤثر ذلك على توقعات الاتحاد الأوروبي لإعادة تشغيل مشروعه، في وقت تحتاج فيه ملفات منطقة اليورو، والأمن والهجرة، وتدخل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والعلاقات مع تركيا، والتراجع الديمقراطي في بولندا والمجر، والبريكست؛ إلى تركيز الاهتمام.
وختمت الصحيفة بأن أي انتخابات جديدة، إذا تمت في نهاية المطاف، فإنها يمكن أن تفتح إمكانية لألمانيا ما بعد ميركل، حيث إنه من غير الواضح إذا كان يمكن للمستشارة أن تبقى في منصبها.
المصدر : الجزيرة ، الصحافة البريطانية
المصدر: مدار اليوم
أصدرت الأرصاد الجوية مساء الأمس الأثنين تحذيراً في اسطنبول حول هطول الأمطار التي من المتوقع أن تنتهي ظهر اليوم الثلاثاء وتستمر حوالي 20 ساعة قد تتسبب بحدوث فيضانات في أرجاء المدينة.
وقال البروفيسور أورهان شين العضو التعليمي بقسم هندسة الأرصاد الجوية التابع لكلية الطيران وعلوم الفضاء بجامعة إسطنبول التقنية أن الغيوم فوق جبال تيكير وبحر مرمرة سوف تؤثر على اسطنبول في فترة ما بعد الظهر وقد تتسبب بهطول أمطار غزيرة.
كما ذكر شين أن اسطنبول بدأت تميل نحو البرودة في الأيام الأخيرة من فصل الخريف، ولن تقل درجة الحرارة خلالها عن 8-9 درجات نهاراً ولكن سيبدأ الجو بالتحول إلى البرودة بعد الظهيرة.
وأشار البروفيسور إلى أن الأمطار تبدأ إعتباراً من ساعات الظهر، وتستمر هذه الليلة، كما تنقطع الأمطار غداً بعد الظهر، فيما يبدوا كأنها 20 ساعة من الهطول المتواصل للأمطار، وتنخفض درجة الحرارة إلى 6 درجات في الليل، وفي الوقت الراهن لا يبدو الوضع واضحاً.
المصدر: تركيا بالعربي
أعلن منسق الهيئة العليا للمفاوضات السورية رياض حجاب، اليوم الإثنين، استقالته من منصبه.
وقال حجاب في منشور له عبر موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، إنه منذ توليه هذا المنصب في كانون الأول 2015، لم يدع جهدا لتمثيل تطلعات السوريين في عملية سياسية ديمقراطية”، والوقوف في وجه محاولات تخفيض سقف الثورة.
وتابع بالقول: “على الرغم من تباين المواقف واختلاف الأراء، بقيت الهيئة متماسكة، نتيجة الجهد الذي بذلناه في تقريب وجهات النظر، حيث مددنا قنوات التنسيق والتواصل بين مختلف مكوناتها، مضيفا، “أنه يجد نفسه مضطرا لاعلان استقالته”.
وأتت استقالة حجاب، قبل يومين من انعقاد مؤتمر الرياض2، حيث أكدت مصادر مطلعة في وقت سابق اليوم الاثنين أنه لم يتسلم دعوة رسمية لحضوره، وإنما تم الاتصال به هاتفيا فقط.
المصدر: مدار اليوم
كشف المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية اليوم الاثنين، عزم حكومة الاسد، دفع التكاليف العسكرية التي أنفقها الحرس الثوري الايراني في سوريا.
وذكر المجلس على موقعه الرسمي، أن حكومة الأسد وقعت اتفاقا عسكريا مع إيران بمواصلة وتوسيع وجود “الحرس الثوري” في سوريا، وإيجاد تبرير قانوني ودولي لهذا الوجود.
ونص الاتفاق أيضا على إنشاء مصانع أسلحة جديدة وإعادة بناء بعضها من قبل “الحرس الثوري، والإسراع في تسليم الأسلحة التي تحتاجها قوات الأسد، حسب المجلس.
ولفت المجلس إلى أن هذه الاتفاقية وقعت خلال زيارة رئيس الحرس الثوري، محمد باقري، إلى سوريا في يوم 17 تشرين الأول الماضي، والتقى خلالها بشار الأسد ووزير دفاعه فهد جاسم الفريج.
وسبق أن كشفت مصادر في أجهزة الاستخبارات الغربية، أن إيران أقامت قاعدة عسكرية “دائمة” بموقع لقوات الأسد، قرب مدينة الكسوة
وشكّلت طهران بداية الشهر الجاري ميليشيا في درعا تحت مسمى “اللواء 313” تعود تبعيته إلى “الحرس الثوري الإيراني”، عماده شباب المحافظة المطلوبون للنظام الأسد.
وتساند ميليشيا “الحرس الثوري” الإيراني قوات الأسد في سوريا، حيث قتل العشرات منه في معارك بمختلف المناطق السورية، ولاسيما في معاركه ضد “داعش” شرق سوريا، وسابقا ضد الثوار في حلب.
ويكشف الاتفاق، حجم التغول الكبير لطهران، في مفاصل نظام الأسد الأمنية والعسكرية والاقتصادية، وكيف تستغل حاجة النظام لها لترسيخ مشروعها في سوريا.
المصدر: مدار اليوم
دعت الأمم المتحدة الأحد أطراف النزاع في سوريا إلى تجنب استهداف المدنيين، خصوصا في دمشق والغوطة الشرقية المحاصرة، في ضوء التصعيد المستمر منذ أسبوع والذي أوقع عشرات القتلى.
وقال منسق الشؤون الإنسانية والتنموية للأمم المتحدة في سوريا علي الزعتري -في بيان- “تتوارد التقارير اليومية ومنذ أيام عن حدوث وفيات بين المدنيين وإصابة أعداد أخرى بجروح خطيرة، عدا عن إخراج مخازن ومستشفيات ومدارس عن الخدمة جراء القذائف المتبادلة خاصة في مدينة دمشق والغوطة الشرقية”.
وشدد الزعتري على أن “رجاء الأمم المتحدة هو وقف إطلاق النار الفوري وتحديد ممرات إنسانية آمنة لإجلاء الجرحى والمرضى وكبار السن والأطفال من المناطق التي تشهد عمليات حربية في أقرب وقت ممكن، وكذلك إيصال المساعدات الإنسانية إلى محتاجيها في كافة مناطق النزاع”.
وفي وقت سابق اليوم، طالبت مديرية الصحة التابعة للمعارضة في الغوطة الشرقية المجتمع الدولي والمنظمات الدولية بتحمل مسؤولياتها الإنسانية والأخلاقية تجاه ما يعانيه المدنيون في الغوطة.
وطالبت المديرية -في بيان- بإيقاف ما وصفته بالعدوان الذي يشنه النظام والروس على الأهالي، وضمان حقوقهم المشروعة ضمن معاهدة حقوق الإنسان والمواثيق الدولية.
وذكّرت المديرية أن 84 مدنيا -بينهم نساء وأطفال- قُتلوا خلال أربعة أيام، فضلا عن إصابة 695 شخصا، أجري لمئتين منهم عمليات جراحية. وقتل ستة مدنيين منهم الأحد في قصف على مدينتي دوما ومسرابا.
وصعّدت القوات الحكومية قصفها على الغوطة الشرقية التي تعد آخر أبرز معقل للفصائل المعارضة قرب دمشق.
ويأتي هذا التصعيد في الغوطة الشرقية على الرغم من كونها إحدى مناطق خفض التوتر في سوريا، التي تم التوصل إليها بموجب اتفاق بين موسكو وطهران -حليفتي دمشق- وأنقرة الداعمة للمعارضة في أستانا في مايو/أيار. وينص الاتفاق على إدخال مساعدات إنسانية إلى المناطق المحاصرة.
وتعاني الغوطة الشرقية من حصار خانق منذ عام 2013، أدى إلى نقص فادح في المواد الغذائية والمستلزمات الطبية.
المصدر : الجزيرة + الفرنسية
كشف وزير الطاقة الكيان الصهيوني ي يوفال شطاينتس عن أن تل أبيب تقيم علاقات مع دول عربية إسلامية “معتدلة” بما فيها السعودية، تساعد الكيان الصهيوني على كبح جماح إيران وما سماه التمدد الشيعي في المنطقة، وفي منع إيران من تعزيز تواجدها العسكري في سوريا.
وفي حديث لإذاعة الجيش الكيان الصهيوني ي، أضاف شطاينتس -وهو عضو المجلس الوزاري المصغر- أن الكيان الصهيوني لا تخجل من الكشف عن هذه العلاقات، لكن الطرف الآخر هو الذي يخجل من ذلك، وقال إن الكيان الصهيوني تحترم رغبة هذه الدول بالإبقاء على العلاقات سرية.
وأضاف أن السعودية بالرغم من أنها ليست نظاما ديمقراطيا، فإنها أظهرت في السنوات الأخيرة قدرا كبيرا من الاعتدال في مكافحة الإرهاب والتحريض عليه، وتعمل مع الكيان الصهيوني ضد العدوانية الإيرانية في المنطقة.
وتابع شطاينتس أن تطورات الأوضاع عقب استقالة رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري لم تسبب خطرا على الكيان الصهيوني بشكل يصل إلى مستوى التدهور الأمني على الجبهة الشمالية، وأن القرار بشن عملية عسكرية أو حرب استباقية يعود لقيادة البلاد ولا علاقة له بأي تعاون مع الدول العربية “المعتدلة”.
وقبل أيام أبدى رئيس الأركان الكيان الصهيوني ي الجنرال غادي إيزنكوت استعداد تل أبيب لتبادل المعلومات والخبرات مع السعودية وما وصفها بالدول العربية المعتدلة، لمواجهة إيران. وذلك في أول مقابلة من نوعها مع وسيلة إعلام سعودية هي موقع إيلاف الإلكتروني.
وقال حينها إن للسعودية والكيان الصهيوني مصالح مشتركة في التعامل مع إيران، ووصف إيران بالخطر الفعلي الأكبر في المنطقة، قائلا إنه لا شك في أنها تطمح للحصول على قدرات نووية.
وأضاف إيزنكوت أن فرصة تشكّل تحالف دولي جديد في المنطقة تتوفر حاليا مع تواجد الرئيس الأميركي دونالد ترمب في البيت الأبيض، وقال إنه يجب إعداد خطة إستراتيجية كبيرة وعامة لوقف ما وصفه بالخطر الإيراني.
وتحدثت مؤخرا عدة تقارير إعلامية عن مؤشرات على أن هناك اتجاها لتطبيع محتمل بين السعودية والكيان الصهيوني . وقال تقرير الكيان الصهيوني ي قبل أسابيع إن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان زار سرا تل أبيب، وهو ما نفته الرياض.
المصدر : الجزيرة نت
المصدر: مدار اليوم
أكد تيار “المستقبل” اللبناني، الذي يرأسه رئيس الوزراء اللبناني المستقيل سعد الحريري، أن بشار الأسد، “آخر كائن على الكرة الأرضية يحق له التحدث عن سيادة النفس وحرية القرار”.
وأتى كلام “التيار” بعد تصريحات الأسد خلال لقائه وفدًا من الأحزاب القومية، أمس الثلاثاء، حين قال إن الحريري ليس سيد نفسه وهو أقيل ولم يستقيل.
وجاء في بيان تيار “المستقبل”، الذي نشر مساء الثلاثاء الماضي عير موقع التيار الإلكتروني، “ما ينعت به الرئيس الحريري هو أدنى صفة من صفات الأسد المشينة”.
وكان الحريري أعلن استقالته في خطاب متلفز، عبر قناة “العربية” من السعودية، مرجعًا السبب إلى مساعي إيران فرض وصايتها على لبنان بمساعدة “حزب الله”.
وتعتبر عودة العلاقات اللبنانية مع نظام الأسد محط خلاف في الحكومة اللبنانية، التي كان يرأسها سعد الحريري، بسبب اتهام الأخير للأسد بالمسؤولية عن اغتيال والده رفيق عام 2005، وقربه من الرياض.