شبكة العاصمة اونلاين
نشرت الصحيفة الرسمية التركية ، تعديلات للوائح قانون المواطنة التركية سيتم بموجبها منح الجنسية التركية للمستثمرين الذين يقومون بشراء عقار بقيمة مليون دولار أمريكي وذلك بشرط عدم بيعه لمدة ثلاث سنوات.
كما ستقوم الحكومة التركية بمنح الجنسية التركية للمستثمرين الأجانب الذي يقومون باستثمارات ثابتة بقيمة 2 مليون دولار.
وذكرت الصحيفة، أنه سيتم منح الجنسية للمواطن الأجنبي الذي يقوم بإيداع 3 مليون دولار لمدة ثلاث سنوات في البنوك والمصارف التركية، كما سيتم منحها لمن يشتري من خلال أدوات اقتراض الدولة لمدة ثلاث سنوات بنفس قيمة المبلغ.
وأضافت الصحيفة، أنه سيتم منح الجنسية للأجنبي الذي يوفر 100 فرصة عمل للمواطنين الأتراك.
شبكة العاصمة اونلاين
لأول مرة في تاريخها، تم تعيين وزير من أصل عربي في الحكومة الكندية بعد تغيير وزاري محدود الثلاثاء 10 يناير/كانون الثاني.
وأدى الوزراء الجدد اليمين الدستورية أمام رئيس الحكومة جاستن ترودو والحاكم العام لكندا٬ حيث أصبح أحمد حسين وزيراً للهجرة واللاجئين وهو أول وزير في حكومة كندية من أصل عربي.
وتم تعيين فرانسوا فليب وزيراً للتجارة الدولية، وكارينا غولد وزيرة للمؤسسات الديمقراطية.
كما انتقلت مريم منصف الأفغانية الأصل من منصب وزيرة للمؤسسات الديمقراطية إلى وزيرة للمرأة.
وأحمد حسين الوزير الجديد للهجرة واللاجئين، صومالي الأصل من مواليد 1975، وهو محام وناشط سياسي و رئيس المؤتمر الصومالي الكندي، انتخب في أكتوبر/تشرين الأول 2015 عضواً في البرلمان الكندي عن مدينة يورك ومعروف عنه أنه ناشط في مجال حقوق الإنسان ومدافع عن قضايا المهاجرين.
وجاء حسين مهاجراً إلى كندا عام 1993 وكان عمره 16 عاماً وأكمل دراسته الثانوية في هاملتون ثم حصل على شهادة القانون من جامعة أوتاوا بكندا وأصبح عضواً في نقابة المحامين الكنديين سنة 2012 واختارته جريدة تورنتو ستار 2004 من أفضل 10 أسماء لأشخاص قدموا خدمات في مختلف المجالات في مدينة تورنتو وحصل على ميدالية اليوبيل للملكة إليزابيث وجائزة هيئة أونتاريو لأعماله في خدمة المجتمع.
وتعاني الصومال التي ينحدر منها حسين من اضطرابات داخلية مزقت الدولة منذ الإطاحة بالرئيس محمد سياد بري.
وقدرت الأمم المتحدة عدد الفارين من الصومال بسبب الحرب والمجاعة منذ الإطاحة ببري عام 1991م بنحو 1.55 مليون شخص.
وأشار تحقيق أجري بين سكان الصومال البالغ عددهم 9.5 ملايين نسمة، أن ثلثي الشباب الصوماليين الذين تقل أعمارهم عن 30 عاماً يريدون مغادرة البلاد.
المصدر : هافينغتون بوست عربي
شبكة العاصمة اونلاين
بدأت موجة الصقيع التي اجتاحت أوروبا نهاية الأسبوع الماضي وتسببت بوفاة مالا يقل على 40 شخصاً بالانحسار، حيث تم تسجيل معظم الوفيات في بولندا، في حين نددت منظمة أطباء بلا حدود بـ”الوضع المقلق” لآلاف المهاجرين واللاجئين العالقين في بلغراد شمال اليونان.
ووثقت “DW” في تقرير لها أوضاع اللاجئين العالقين على الحدود اليونانية المقدونية على أمل الوصول إلى أوروبا الغربية، حيث انخفضت درجة الحرارة إلى عشرة تحت الصفر، وبحسب تقديرات هيئة الأمم المتحدة لإغاثة اللاجئين يتجمع حوالي 1000 رجلاً في الأروقة الكبيرة المجاورة للمحطات التي تم استغلالها سابقا كمستودعات من قبل السكك الحديدية والجمارك، في محيط ووسط مدينة بلغراد يلتفون في الظلام حول شعلة نار لنيل قسط من الدفء لمواجهة البرد القارص كما أنهم لا يحصلون على الطعام بشكل منتظم، كما يلتحف معظمهم بأغطية حصلوا عليها من بعض مساعدي الإغاثة في ظل غياب عوامل النظافة أو التطبيب أو إمكانية العيش الكريم.
كما وضع موظفون من “أطباء بلا حدود” بعض مولدات الدفء العاملة بالديزل لتدفئة الأجواء داخل الأروقة الواسعة التي تبقى فيها درجات الحرارة قريبة من درجة الصفر، رغم ما تطلقه فواهات الأجهزة من هواء دافئ، كما وثقت المنظمة وجود الرجال فقط، خلافا لفصل الصيف حيث تواجد أيضاً نسوة وأطفال.
الشاب الباكستاني “قشيب هان” البالغ من العمر 18 عاماً يكشف عن وثيقة صربية تأمره بالانتقال إلى مخيم بريسوفو الواقع على بعد 400 كيلومتر جنوبا. ويصرح أنه “لن أعود إلى هناك”.
ويضيف: “أريد الذهاب إلى المجر ومن هناك إلى إيطاليا” ولكن، كيف سينجح في تجاوز الحدود المغلقة بالسياج هذا الأمر يبقى مجهولا وهو يدرك أيضا أنه “لا يمكن له البقاء هنا، حيث يمرض الناس دون الحصول على أدنى مساعدة، إن الوضع كارثي حقاً”، “لا يمكن تحمل ذلك”.
يضيف صديقه أمين البالغ من العمر 20 عاماً، “أنا موجود هنا منذ شهرين، واحتجت إلى شهرين و400 يورو للوصول إلى هذه النقطة، كما أن لا يستطيع أن يزودني بنقود إضافية لا يمكنني الآن العودة إلى بلدي ولا متابعة الطريق”.
من جهته أسيف الأفغاني البالغ من العمر 18 عاما يروي معاناته من أجل البقاء قائلاً:”نتحلق حول النار لبضع ساعات، ونقترب ليلا جنبا إلى جنب للحصول على بعض الدفء، ورغم ذلك يأخذ منا الارتعاش مأخذه”.
ويرفض هؤلاء االلاجئون التوجه إلى مراكز الاستقبال الرسمية خوفا من أن تتم إعادتهم الى الدول التي دخلوا منها إلى صربيا مثل بلغاريا أو مقدونيا، وفي وقت الظهيرة يصطف يومياً طابور طويل في منطقة تملأها النفايات لنيل وجبة طعام خالية من اللحم من إحدى المنظمات الأجنيبة للإغاثة، أما بالنسبة للذين يتوفر لديهم القليل من المال، فيقوموا بشراء الوجبات السريعة التي كيفت عروضها الغذائية بسرعة حسب طلبات اللاجئين.
وفي ظل استمرار إغلاق الحدود يبقى مستقبل هؤلاء اللاجئين غامضاً، وتبقى الآمال معلقة على المهربين الذين تطاردهم الأجهزة الأمنية.
المصدر : DW
شبكة العاصمة اونلاين
انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو لعضو في مجلس الشعب التابع لنظام بشار الأسد، ينتقد فيه التمييز بين مقاتلي “جيش النظام”، والقوات الرديفة (ميليشيات سورية وأجنبية إيرانية، وعراقية، ولبنانية، وأفغانية) التي تساند نظام الأسد في معاركه.
وتساءل عضو المجلس وائل الملحم عن الأسباب التي ستدفع الشاب السوري إلى القتال في “جيش النظام”، وهو يرى أصدقائه الذين قاتلوا في صفوف النظام وكيف أصبحت عائلاتهم بلا معيل وأطفالهم أصبحوا جائعين، نتيجة إهمال النظام لهم.
وانتقد الملحم التمييز الواضح في الطعام المقدم إلى قوات “جيش النظام” والميليشيات الأخرى بما فيها الأجنبية، وقال إن “مقاتل الجيش يحصل على حبة بطاطا واحدة في اليوم، أو رغيفين من الخبز، مقابل حصول القوات الرديفة على طعام ساخن”.
وأشار الملحم إلى أن دعوات النظام الكثيرة للتطوع في “الفيلق الخامس” أشعلت موجة من السخرية على وسائل التواصل، لافتاً أن الأولوية يجب أن تكون لقوات “الجيش”.
و”الفيلق الخامس” قوة عسكرية جديدة أعلن نظام الأسد عن تشكيلها في 22 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016، بدعم روسي، وهو فيلق تطوعي تعتزم موسكو من خلاله ضم المدنيين ومقاتلي الميليشيات الأخرى التي تساندها إيران، في مسعى من موسكو لتحجيم النفوذ العسكري الإيراني في سوريا.
https://www.facebook.com/Syria.al.jundy/videos/vb.1780415102176476/1856156527935666/?type=3&theater
شبكة العاصمة اونلاين
أعلنت السفارة الروسية في اليونان، أن الدبلوماسي العامل لديها، والذي عثر عليه، الاثنين، ميتاً في شقته بأثينا، توفي لأسباب طبيعية.
وبحسب بيان للسفارة، نقلته وكالة “تاس” الروسية، فإن “اندريه ميلانين” مسؤول الشؤون القنصلية في السفارة والبالغ من العمر 55 عاماً، عُثر عليه متوفياً في شقته.
وأفاد البيان أن الدبلوماسي توفي وفاة طبيعية، من دون مزيد من التفاصيل.
وكان مسؤول في الشرطة اليونانية قد أعلن أمس الاثنين، العثور على قنصل روسيا في اليونان “اندري مالانين” جثة هامدة داخل شقته في أثينا.
وقال المسؤول طالباً عدم نشر اسمه، أن القنصل البالغ من العمر 55 عاماً عثر عليه ميتاً داخل شقته، مشيراً إلى أنه كان في غرفة نومه على الأرض، ممدداً على ظهره، من دون أن تكون هناك علامات على أن أحداً دخل الشقة عنوة.
وكان الدبلوماسي يعيش لوحده في الشقة التابعة للسفارة الروسية والواقعة في حي شديد الحراسة، يقطنه خصوصاً رئيسا الجمهورية والوزراء، بحسب المصدر نفسه.
وبحسب وسائل إعلام يونانية، فإن الشكوك ساورت زملاء القنصل في العمل بعدما تغيب عن عمله صباح الاثنين.
شبكة العاصمة اونلاين
ذكرت صحيفة “الوطن” المحلية الموالية للنظام أنه بحسب آخر البيانات المصرفية التي حصلت الصحيفة على نسخة منها، فقد زاد إجمالي خسائر القطاع المصرفي التابع لحكومة النظام في سوريا عن 143 مليار ليرة سورية.
ووفقاً للبيانات فقد شمل المبلغ أضرار المصارف العامة المباشرة، التي تتضمن تخريب وسرقة الأثاث والتجهيزات والمواد الأولية والعتاد، وتكاليف إعادة البناء.
لكن هذه البيانات لا تشمل الأضرار التي لحقت بالعقارات والأضرار في فروع المصارف في المناطق الساخنة التي يصعب الوصول إليها وإجراء الكشف لحصر الخسائر.
وبحسب الصحيفة بلغت الأضرار المباشرة موزعة حسب المصارف، نحو 138 مليار ليرة سورية أضرار مصرف التوفير (أي ما يعادل 96.5 بالمئة من إجمالي الأضرار)، وأضرار المصرف التجاري مليار ليرة سورية إضافة إلى بعض المبالغ بالعملات الأجنبية.
وبلغت أضرار المصرف الزراعي 3.458 مليارات ليرة سورية، وإجمالي أضرار المصرف الصناعي 145 مليون ليرة سورية، وبلغ إجمالي أضرار مصرف التسليف الشعبي 235.2 مليون ليرة سورية، وبلغت الأضرار الإجمالية للمصرف العقاري 310.4 ملايين ليرة سورية.
وفي تفاصيل خسائر المصارف المادية من مبان وآليات وتجهيزات حسب كل مصرف، فقد بلغت خسائر مصرف التوفير 135.5 مليار ليرة سورية، وخسائر المصرف الزراعي مبلغ 3.431 مليارات ليرة سورية وخسائر المصرف التجاري 887 مليون ليرة سورية، وخسائر المصرف الصناعي 97.4 مليون ليرة سورية، باستثناء أضرار العقارات والمناطق الساخنة التي يصعب الوصول إليها وإجراء الكشف الحسي فيها.
فيما بلغت خسائر المصارف العامة من المبالغ النقدية 2.5 مليار ليرة سورية لمصرف التوفير، و226 مليون ليرة سورية خسارة المصرف الزراعي، و203.6 ملايين ليرة سورية إضافة إلى مبالغ 525 ألف دولار و500 يورو و250 ألف ريال سعودي خسائر المصرف التجاري. وبلغت خسائر المصرف الصناعي من المبالغ النقدية 48 مليون ليرة سورية، وبالنسبة للمصرف العقاري 86.7 مليون ليرة سورية تشمل الأموال المسروقة والمعدومة للمصرف.
وتوزعت خسائر مصرف التوفير على 14 فرعاً، وكانت أكثر الخسائر في فرع حمص بقيمة إجمالية للأضرار المباشرة من مبان وسرقة وتخريب آليات وآثار وتجهيزات بلغت 120 مليار ليرة سورية، يليها فرع المصرف في درعا بقيمة خسائر إجمالية بلغت أكثر من 5 مليارات ليرة سورية، يليه مكتب بصرى الشام بقيمة إجمالية للخسائر تجاوزت 4.7 مليارات ليرة سورية، يليه فرع المصرف في اللاذقية بقيمة تجاوزت 3 مليارات ليرة سورية.
وبالنسبة للمصرف الزراعي فكانت الخسائر موزعة على 81 فرعاً ومكتباً على مستوى القطر، وكان أكبر الخسائر في فرع المصرف في الرقة، إذ بلغت نحو 250 مليون ليرة سورية، يليه فرع المصرف في تدمر بمبلغ 139 مليون ليرة سورية يليه فرع المصرف في رأس العين بمبلغ 125 مليون ليرة سورية، ثم فرع المصرف في تل براك بمبلغ 89 مليون ليرة سورية.
أما الأضرار التي لحقت بالمصرف الصناعي توزعت على 19 فرعاً ومكتباً، أكبر الخسائر كان في فرع المصرف في الرقة بمبلغ 46 مليون ليرة سورية يليه فرع المصرف في داريا بمبلغ 28.8 مليون ليرة سورية ثم فرع المصرف بحمص بمبلغ 18.7 مليون ليرة سورية ويليه فرع المصرف في درعا بمبلغ 10 ملايين ليرة سورية.
وبالنسبة لأضرار المصرف التجاري السوري فتوزعت على 69 فرعاً ومكتباً. وكان أكبر الخسائر في فرع إدلب بمبلغ خسائر 430 مليون ليرة سورية، يليه خسائر فرع الميادين بمبلغ 205 ملايين ليرة سورية يليه خسائر فرع المصرف في دير الزور بمبلغ تجاوز 100 مليون ليرة سورية يأتي بعده خسائر فرع درعا 100 مليون ليرة سورية.
كما استعرضت البيانات المصرفية خسائر المصرف التجاري السوري من الصرافات الآلية التي بلغت 128 صرافاً وبلغت المبالغ المسروقة من هذه الصرافات الآلية في جميع المحافظات مبلغ 12.5 مليون ليرة سورية.
وأما بالنسبة للمصرف العقاري فقد توزعت الخسائر على 8 فروع ومكاتب كان أكبرها في فرع المصرف في حلب- باب جنين بقيمة أضرار بلغت 100 مليون ليرة سورية، يليه فرع المصرف في حمص بقيمة إجمالية للأضرار بلغت 15 مليون ليرة سورية، ثم فرع دير الزور بقيمة إجمالية للأضرار بلغت 10 ملايين ليرة سورية. على حين بلغت خسائر المصرف العقاري من آلات الصرافات الآلية نحو 100 مليون ليرة سورية.
شبكة العاصمة اونلاين
اعلن الاتحاد الأوروبي عن بدء تقديم منح دراسية للسوريين الموجودين في الأردن، حيث أعلن عن منح لنيل درجة البكالوريوس في جامعة الزرقاء الأردنية وكلية القدس الواقعة في مدينة إربد الأردنية، وبدأ التسجيل لكلا المنحتين منذ 5 من الشهر الجاري، على أن يتم الاستمرار بقبول الطلبات لمنح البكالوريوس حتى24 من الشهر الجاري، واستمرار قبول الطلبات للتعليم التقني حتى 20 من ذات الشهر.
وبالنسبة للشروط حدد الاتحاد الأوروبي الممول لمشروع “EDU-Syria شروطاً يجب توفرها في المتقدمين وهي أن يكون الطالب من حملة الجنسية السورية و بحوزته شهادة اللجوء من مفوضية الأمم المتحدة، ون يكون الطالب من حملة البطاقة اﻷمنية الممغنطة، وأن يكون الطالب بحوزته شهادة الثانوية العامة الأصلية مصدقة حسب الأصول، وأخيراً أن يكون الطالب قد تقدم بطلب قبول في جامعة الزرقاء أو كلية القدس، ابتداء من الفصل الدراسي الثاني من العام الدراسي 2016/2017، وحصل على الرقم المرجعي.
كما أشار الاتحاد إلى أن شروط القبول تخضع للقوانين والأنظمة المعمول بها في جامعة الزرقاء و كلية القدس، كما يتوجب على الطلبة الراغبين بالالتحاق بكلتا المنحتين الذهاب لجامعة الزرقاء “لدراسة البكالوريوس” والذهاب لكلية القدس “لدراسة التعليم التقني والمهني” من أجل الحصول على ورقة قبول مبدئي يقوم بإرسالها عبر طلب إلكتروني كطلب رسمي للحصول على المنحة عبر الرابط هنا.
وكان الاتحاد الأوروبي قد أعلن أيضا قبل عدة أيام عن وجود منح لدرجة الماجستير و هي: 10 منح دراسية لمختلف برامج درجة الماجستير من مشروع EDU-Syria ،و 15 منح دراسية لبرنامج ماجستير الهندسة المعمارية الحفاظ المعماري من هيئة التبادل الثقافي الألمانية، في الجامعة الألمانية الأردنية للفصل الدراسي الثاني من العام الدراسي 2016/2017 .
وتحددت شروط القبول بأن يكون المتقدم سوري الجنسية وحامل لبطاقة الأمنية الأردنية (البطاقة الممغنطة) ولوثيقة تسجيل الاجئيين، علما أن شروط القبول تخضع للقوانين والأنظمة المعمول بها في الجامعة الألمانية الأردنية.
شبكة العاصمة اونلاين
تراجعت طلبات اللجوء في ألمانيا إلى 320 ألف طلب تقريبا، خلال عام 2016، أي أقل من نصف ما سجل 2015، بحسب ذكرت وسائل إعلام ألمانية.
وذكرت صحيفة “بيلد أم زونتاغ” الألمانية أن الإحصائيات المجمعة من قاعدة بيانات التسجيل في المكتب الاتحادي الألماني للهجرة واللجوء (حكومي)، كشفت أن نحو 321 ألف شخص تقدموا بطلبات لجوء لألمانيا خلال 2016، مقارنة بوصول 890 ألف شخص تقريبًا من طالبي اللجوء إلى البلاد خلال العام الذي سبقه.
وذكرت الصحيفة أن الإحصائيات المذكورة ترصد عدد طلبات اللجوء على أساس شهري على مدار العام.
كما أكدت البيانات الجديدة أن السلطات ألقت القبض على قرابة 900 شخص في ألمانيا بتهمة “الاتجار بالبشر” عام 2016، وهو ما يقل كثيرًا عن العدد عام 2015 (لم تذكر العدد).
وأشارت الصحيفة إلى أن نظام التسجيل لم يسجل أسماء طالبي اللجوء بشكل دقيق، ومن ثمّ فإن الإحصائيات قد تحمل نسبة بسيطة من الخطأ.
وأظهرت بيانات أخرى صادرة عن وزارة الداخلية أن الشرطة الاتحادية الألمانية ألقت القبض على 906 أشخاص، خلال 11 شهرًا في 2016، مقابل 3 آلاف و370 شخصًا في عام 2015 بأكمله، بحسب ما ذكرت صحيفة “فيلت أم زونتاغ” المحلية.
وعزت الصحيفة تراجع أعداد المعتقلين والمهاجرين إلى عاملين، أحدهما غلق الدول لطريق البلقان أمام المهاجرين، وهو من الطرق الرئيسية التي يسلكها اللاجئون باتجاه أوروبا الغربية، والعامل الآخر هو اتفاق اللجوء الذي أبرم بين الاتحاد الأوروبي وتركيا عام 2016، والذي قلص من تدفق المهاجرين.
وتوصلت تركيا والاتحاد الأوروبي في 18 آذار 2016 إلى اتفاق يهدف مكافحة الهجرة غير الشرعية وتهريب البشر، حيث تقوم تركيا بموجب الاتفاق، الذي بدأ تطبيقه في 4 نيسان/آبريل الماضي، باستقبال المهاجرين الواصلين إلى جزر يونانية ممن تأكد انطلاقهم من تركيا.
شبكة العاصمة اونلاين
من أبرز أمراض الحروب، التي ضربت السوريين، الأمراض العضوية المعدية، والصحة النفسية، علاوةً على ما يسببه سوء وانعدام الأمن الغذائي.
وتظهر عادةً بانهيار منظومات الرعاية الصحية، وصعوبة وصول المساعدات الطبية إلى مناطق الصراعات، فضلًا عن زيادة التلوثات البيئية.
وذكرت “منظمة الصحة العالمية”، أن الالتهاب الكبدي، والتيفوئيد، وداء الليشمانيات، قد تفشوا على نحو متزايد داخل سوريا واللاجئين، تأتي على النحو التالي.
التيفوئيد
أعلنت “الأونروا” في آب 2015، عن تسجيل إصابات في مخيم اليرموك بريف دمشق بالتيفوئيد، وصل المرض فيما بعد لنطاق أوسع.
والتيفوئيد أحد الأمراض الوبائية في العالم، تسببه نوع معين من البكتيريا تسمى “سالمونيلا تايفي” عن طريق تناول الأطعمة والأشربة الملوثة بها، حيث تغزو الكبد والطحال والجهاز الليمفاوي والمرارة.
داء النغف
ظهر مرض النغف “الدودة الحلزونية”، في دمشق بعد إكتشاف ثلاث إصابات بالمرض في مدينة دوما، والتي تعاني من سوء الأوضاع المعيشية، نهاية عام 2014، لينتشر فيما بعد بشكل أكبر.
يأتي المرض عن طريق ذبابة تعمل على وضع بيوضها على الجروح المفتوحة، وبالتالي تتغذى يرقات البيوض على اللحم و الأنسجة.
داء الليشمانيات
وكشف تقرير نشره موقع “ديلي ميل” البريطاني، عن انتشار داء “الليشمانيات” الجلدي بسوريا، وبخاصة في المناطق التي تقع تحت سيطرة تنظيم “الدولة”، مثل الرقة ودير الزور والحسكة.
يصيب المرض الجلد، ويؤدي إلى ظهور جروح متقرحة يصل قطر الواحد منها إلى بضعة سنتيمترات، وتدوم لأشهر طويلة على الرغم من العلاجات المختلفة.
ينجم داء الليشمانيات الجلدي عن اختراق طفيليات أحادية الخلية، بتعرض المصاب للسعة من أنثى ذباب الرمل.
وتكون مناطق الجسم المعرضة للإصابة هي غير مغطاة عادة، مثل منطقة الوجه والأطراف.
وأرجع التقرير أسباب انتشار المرض بين السوريين إلى “الحرب الأهلية”، وتدمير المستشفيات، ومقتل الكثير من العاملين في مجال الصحة، وقلة المياه، وتدمير المباني.
ورأى خبراء أن إلقاء التنظيم للجثث المتعفنة في الطرق، ساهم في انتشار المرض، إضافة إلى أن نزوح أكثر من 4 ملايين سوري، أدى إلى انتقال المرض للدول المجاورة، سجلت مئات الحالات بها.
التهاب الكبد الوبائي
وشاع مرض التهاب الكبد الوبائي (أ)، بنسبة عالية بين السوريين، وخاصة في مناطق النزوح، حلب وإدلب والرقة.
وهو مرض فيروسي يصيب الكبد، ويمكن أن يسبب أعراضًا مرضية تتراوح بين البسيطة والوخيمة.
ينتقل الفيروس بتناول الملوّث من الطعام والمياه، أو بالاتصال المباشر بشخص مصاب بعدواه.
شبكة العاصمة اونلاين
كشف أخصائي الأمراض الهضمية في مشفى ابن النفيس في دمشق، عكيد علي، ازدياد حالات التسمم خلال الفترة الأخيرة.
وقال علي لإذاعة “ميلودي إف إم” إن حالات التسمم الواردة إلى المشفى ازدادت من ثلاث حالات سابقًا إلى ما بين 10 و15 حالة خلال الفترة الماضية.
وأرجع علي سبب ذلك إلى شرب المواطنين المياه الملوثة وعدم التأكد من مصدرها خلال الأزمة التي تعصف بالعاصمة وضواحيها.
ودعا المواطنين إلى شرب الماء من مصادر موثوقة كالتي توزعها المؤسسة العامة لمياه الشرب ومحافظة دمشق.
وتعاني دمشق والضواحي القريبة منها، من نقص المياه وانقطاعها لفترات طويلة، بسبب خروج نبع عين الفيجة عن الخدمة، نتيجة الحملة العسكرية التي يشنها النظام السوري على قرى وادي بردى.
وأدى الهجوم إلى توقف وصول المياه إلى دمشق، ما دفع المواطنين إلى شراء المياء من مصادر أخرى كالصهاريج التي انتشرت بشكل كبير في شوارع العاصمة.
من جانبه اعتبر الأخصائي في الأمراض الهضمية، اليان مسعد، أن نقص المياه جعل المطاعم لا تعتني بشكل كاف بأدوات الطعام وغسيل الخضار ما أدى إلى تلوث كبير.
ودعا المواطنين إلى الابتعاد عن تناول الطعام في الأسواق خلال الفترة الحالية.
وكان أحد المخبريين في مؤسسة المياه في دمشق قال إن بعض المناطق في دمشق اعتمدت في الفترة الأخير على الآبار الاحتياطية المعقمة والصالحة للشرب وبإشراف المؤسسة العامة للمياه.
وأكد أن المؤسسة نشرت صهاريج تابعة لها في شوارع العاصمة توزع المياه على المواطنين مجانًا، إضافة إلى تأمين صهاريج لمؤسات الدولة والمستشفيات والأفران، مشيرًا إلى أن الناس بدؤوا التعود شيئًا فشيئًا على برنامج التقنين حتى حلّ مسألة النبع وعودة المياه إلى مجاريها.