شبكة العاصمة اونلاين
تعتزم ايران انشاء شبكة هاتف نقال وميناء نفطيا في سوريا في اطار سلسلة اتفاقات تعاون وقعت الثلاثاء خلال زيارة رئيس وزراء النظام، عماد خميس، الى طهران، كما افادت وكالة الانباء الايرانية الرسمية.
وابرم الطرفان خمسة اتفاقات تتعلق بمنح ترخيص لمشغل ايراني لشبكة هاتف نقال وتخصيص خمسة الاف هكتار لانشاء ميناء نفطي وخمسة آلاف اخرى كاراض زراعية في سوريا.
وينص احد الاتفاقات الخمسة على ان تستغل ايران مناجم الفوسفات في منطقة تقع على بعد 50 كلم جنوب مدينة تدمر الاثرية التي سقطت في ايدي تنظيم الدولة الاسلامية عام 2015.
واعلن خميس ان العقود التي وقعت الثلاثاء “والعقد السادس المتعلق باستثمار أحد الموانئء السورية تشكل نواة لكتلة كبيرة من التعاون المشترك بين البلدين في مجال التعاون الصناعي والاستثمارات واستثمار الشركات الإيرانية في سوريا وانشاء المصانع واعادة الاعمار”.
شبكة العاصمة اونلاين
بث ناشطون أتراك على مواقع التواصل الاجتماعي شريط فيديو لمنفذ الهجوم على الملهى الليلي ليلة رأس السنة في مدينة اسطنبول، وذلك خلال تواجده في منطقة أسنيورت.
ويظهر في الفيديو صوت فتاة خلال تصويرها منفذ هجوم رأس السنة باسطنبول، وسط شكوك من التعرف على هويته خصوصاً عندما قالت “الله ياخدني إذا ما هاد هو”.
ويُعتقد أن هذا الفيديو هو واحد من الخيوط التي تبعها رجال الأمن التركي للوصول إلى منفذ الهجوم، وإلقاء القبض عليها في منطقة أسنيورت بإسطنبول.
شبكة العاصمة اونلاين
قال وزير الخارجية التركية، مولود جاويش أوغلو، إن أنقرة تدرس منح تسهيلات في حصول الأجانب على تأشيرة دخول لتركيا أو الإعفاء منها.
وأضاف أوغلو بحسب وكالة “الأناضول”، أن “وزارة الخارجية التركية تعمل على تلبية الطلبات لاستقبال عدد أكبر من السياح في تركيا”.
وقال أوغلو أن وزارته تدرس في الوقت الحالي قرار إعفاء الأجانب من تأشيرة الدخول إلى تركيا، أو تقديم تسهيلات أكبر لهم في هذا الصدد، منوها إلى أن الخارجية التركية تعمل على تلبية الطلبات لاستقبال عدد أكبر من السياح في البلاد.
وتأتي تصريحات أوغلو في ظل مناشدات من قبل اللاجئين السوريين للحكومة التركية بإلغاء “الفيزا”، بعد حوالي عام على فرضها.
وكانت تركيا فرضت تأشيرة دخول “فيزا”، في كانون الثاني العام الماضي، على السوريين الراغبين بالدخول إلى الأراضي التركية
شبكة العاصمة اونلاين
إذا كان يقال دوماً أن هناك شعرة بين الجنون والعبقرية، فإنه يبدو أن هناك أحياناً شعرة بين العبقرية والبساطة، هذا هو حال السوري عبد الرحمن الأشرف الذي ترك دمشق، ثم انتقل إلى ألمانيا لإكمال دراساته العليا، إلا أنه لم ينس معاناة أهل مدينته مع الاتصالات.
معاناة الأشرف جعلته يعمل على دراسة بحثية لتذليل مصاعب الاتصالات أمام السكان الذين يعانون خلال الحروب والأزمات، ليتوصل لفكرة عبقرية نالت إعجاب لجنة تحكيم مسابقة “جائزة الشباب الأوروبي”، التي قررت إعلانه فائزاً بالمسابقة لعام 2016.
ساعي بريد إلكتروني
يقول عبد الرحمن لموقع “هافينغتون بوست عربي” إن مشروعه يعمل على مبدأ نقل الرسائل من قبل ساعي البريد، لكن عوضاً عن الورق يتم النقل إلكترونياً”.
مضيفاً أن “الرسائل ستنتقل من هاتف ذكي إلى آخر في منطقة ما من خلال الواي فاي أو البلوتوث أو غيرها من وسائل الاتصال بين الهواتف على أن يتحول كل مستقبل إلى مرسل أيضاً، حتى تصل الرسالة إلى الطرف الآخر من المدينة على سبيل المثال الذي يتوفر فيه شبكة الإنترنت وبالتالي تذاع الرسالة على الشبكة”.
والمستخدم الذي سيقوم بتفعيل وضعية معينة في هاتفه المحمول تشير لفقدانه الإنترنت (كوضعية دون اتصال أو الطوارىء) سيبدأ جهازه بشكل أوتوماتيكي بالاتصال بالأجهزة الأخرى المجاورة، وسيواصل استعمال برامجه المعتادة “كفيسبوك.. وواتساب..” لكن ضمن نطاق معين كالحي أو المدينة التي يعيش فيها، إن كانت المدينة كلها دون خدمة إنترنت.
وأضاف أنه إذا التقط جهاز شخص ما يجلس في سيارة تسير على طريق في طرف المدينة رسالة من داخلها، وتابع طريقه إلى مدينة أخرى، ستتم نقل الرسالة إليها وستنتشر إذا كان بها إنترنت.
المشروع اعتمد على تقنية “ميش نيتوركينغ”، التي عادة ما تستخدم في المناطق الصحراوية لتكرار الرسائل، لكنها لم يسبق وأن استخدمت في مجال توفير الاتصالات في مناطق الكوارث والحروب، رغم وجود تجارب بحثية سابقة.
وقال إن مشروعه يتضمن إلى جانب نظام الإرسال، نظام تنبيه أيضاً عن طريق الضوء والصوت، يعمل على إيصال رسالة للمتواجدين في منطقة معينة، لكي لا يتوجهوا نحو مكان محدد يشكل خطورة على حياتهم، كعثور السلطات على قنبلة في مكان ما.
وبين أن نظام التنبيه يمكن أن يعمل على “الوايفاي” أو “البلوتوث”، وبذلك سيعتمد نطاق وصول الرسالة على الوسيلة التي يتم استخدامها في الإرسال، وبذلك ستختلف النتيجة بحسب حداثة جهاز الهاتف المحمول مثلاً.
وقال إنه بعد إجراء البحث وضع نموذجاً يوضح الكيفية التي يمكن أن تعمل فيها التقنية، لكنه لم يحوله إلى تطبيق “أبليكشن”، لأنه ينوي نقله إلى مرحلة جديدة، مضيفاً أنه يعتقد بأن تحويله إلى تطبيق ستؤدي لفشله، لأن المحتاجين له لا يستطيعون الاتصال بالإنترنت حتى يتمكنوا من تنزيله من متجر إلكتروني.
لذا يسعى لأن تكون هذه الخدمة متوافرة مسبقاً في أنظمة تشغيل الهاتف المحمول مثلاً.
وكان عبد الرحمن قد درس الهندسة المعلوماتية (تخصص برمجيات) في دمشق، ثم جاء بموجب منحة تدريبية إلى ألمانيا منذ قرابة العامين والنصف، وبدأ بالعمل كمتدرب في شركة “MHP – A Porsche Company” المتخصصة بالاستشارات البرمجية في شركة بورشه الشهيرة، ودراسة الماجستير في الجامعة في قسم “تقنية البرمجيات” في الوقت نفسه، قبل أن يتخرج ويواصل عمله في الشركة ذاتها.
وأشار إلى أنه وإن كان الوضع في سوريا كان دافعه الأساسي، إلا أنه قال إن الأمر لا يقتصر على بلاده فالحروب والكوارث في العالم لا تنتهي، ضارباً المثل باليابان وإيطاليا، التي كثيراً ما تشهد زلازل.
لافتاً أيضاً إلى أن لمشروعه فوائد حتى في الدول المتقدمة، إذ ستساعد في الحالات التي تتعطل فيه الاتصالات لأسباب تقنية، كالانقطاع في الاتصال بالشبكة الذي يعاني منه المتفرجون بملاعب كرة القدم، أو في الطوابق السفلية بالمباني أو بمحطات المترو، أو حتى كحل للفقراء العاجزين عن دفع اشتراكات الإنترنت.
فوز”فري كوم” بـ”جائزة الشباب الأوروبي” لم يكن بالأمر السهل ، فالمسابقة تنظمها منظمة غير ربحية مقرها في سالزبورغ بالنمسا هي “إنترناشيونال سنتر فور نيوميديا” بدعم من عدة جهات خاصة وحكومية بينها المفوضية الأوروبية.
وتقول المنظمة إن المسابقة تهدف إلى تحفيز الشباب وأصحاب الشركات الناشئة على إنتاج مشاريع ذات قيمة مجتمعية، لتحقيق استراتيجية “أوروبا 2020” التي وضعتها المفوضية الأوروبية للنهوض باقتصاد الاتحاد الأوروبي.
ومن بين 167 مشروعاً تقدم للمسابقة، تمت دعوة 13 منها من كافة أنحاء أوروبا لمؤتمر عقد بين (30 نوفمبر/تشرين الثاني – ٣ ديسمبر/كانون الأول 2016)، اختير في نهايتها مشروع “فري كوم” الذي قدمه الشاب السوري فائزاً إجمالياً، إلى جانب فوزه في البداية عن فئة تعرف باسم المواطنة الفعالة.
وأرجع الشاب السوري فوزه بالجائزة وإقناعه للجنة التحكيم، إلى نشاطه خلال المؤتمر وبحثه عن أفكار جديدة وداعمين خلال الأيام الأربعة، ما دفع اللجنة إلى الاقتناع بأحقيته بالفوز، إلى جانب اقتناع الشباب في اللجنة بمشروعه الذي كان صعباً على الأعضاء الأكبر سناً تفهمه، لافتاً إلى أنه أحس بأن اللجنة أرادت دعمه بهذا الفوز كي يكتمل المشروع.
وأشار إلى أنه فوجئ لفوزه في المنافسة، لاسيما وأن عدداً من المشاريع المنافسة كان قد تبلورت تماماً وتحولت إلى تطبيقات موجودة على أرض الواقع، حصد أحدها أرباحاً تصل لنصف مليون يورو حتى الآن.
لجنة التحكيم بدورها قالت في بيان إن المشروع جدير بالثناء لأنه يعالج المشاكل الاجتماعية العصرية، مشيرة إلى أن إدماجه في التكنولوجيا دون الحاجة لتحميلها من الإنترنت كان السبب الرئيسي لإعلانه فائزاً إجمالياً.
المصدر : هافينغتون بوست
شبكة العاصمة اونلاين
تؤكد مؤشرات لقياس تكاليف المعيشية في سوريا، أن مجموع تكاليف الأسرة السورية خلال شهر تصل إلى نحو 297 ألف ليرة تقريباً.
ونشر موقع “سيرياستيبس” الموالي لنظام الأسد تقريراً مفصلاً حول الموضوع، وعرضت فيها مؤشر لقياس تكاليف المعيشة في نهاية العام الماضي وبداية العام الجديد، أكدت خلاله ارتفاع المستوى العام لأسعار سلع الاستهلاك.
وقال الموقع في هذا السياق، إن مجموع تكاليف الحاجات الرئيسية تبلغ 275 ألف ليرة تقريباً، يضاف إليها تكاليف أخرى طارئة وللحاجات المتنوعة نسبتها من السلة تقدر بـ8 بالمئة وفق تقديرات رسمية سابقة، أي حوالي 24 ألف ليرة.
وتتكون سلة الاستهلاك من 8 عناصر أساسية، وفق التصنيفات المعتمدة في المكتب المركزي للإحصاء في سوريا، وتأخذ التكاليف في مدينة دمشق كمؤشر، بحسب ما جاء في “سيرياستيبس”، والذي عرض أرقام مفصلة حول الأسعار الحالية للمواد في أسواق دمشق ومنها المواد الغذائية.
وذكر الموقع في هذا السياق، أن ثمن حاجة الفرد الواحد ليؤمن غذائه الضروري تصل إلى 590 ليرة يومياً، 16740 ليرة شهرياً، وعليه تكون حاجة الأسرة من 5 أشخاص هي 88500 ليرة لمكونات الغذاء الضروري.
أما مع الإضافات وفق استهلاك وسطي شهري للأسرة: 2 لتر زيت زيتون، و3 لتر زيت نباتي، وكيلو غرام من الشاي، وآخر من القهوة، فإن تكاليف الغذاء والمشروبات تبلغ: 99900 ليرة شهرياً، بزيادة 5.7 بالمئة عن الأشهر الثلاثة السابقة.
أما ارتفاع أسعار الغذاء عن بداية العام فيبلغ 99 بالمئة، حيث قدرت تكاليف الغذاء في نهاية 2015 بـ50 ألف ليرة شهرياً.
كما أن تكاليف مستلزمات السكن الرئيسية، مثل: التدفئة، والكهرباء، والصيانة لا تزال رسمياً دون تغيرات، أي لتر المازوت بـ 180 ليرة، وتكلفة 400 لتر تبلغ بمجموعها 72 ألف ليرة، و6 آلاف ليرة شهرياً. ووسطي 1000 ليرة شهرياً لفواتير المياه والكهرباء، 450 ليرة مياه، و500 ليرة شهرياً للكهرباء، وفق الاستهلاك الأدنى المنزلي 400 كيلوواط شهرياً.
المتغيرات التي ينبغي لحظها هي الطوارئ في تكاليف الغاز والمياه في دمشق، حيث أن الواقع الخدمي في دمشق تحديداً، والأزمات المتتالية في هذا الشتاء، نقلت تكاليف الأساسيات إلى مستويات مرتفعة، فأزمة المياه، والحاجة إلى تعبئة الخزانات عبر الصهاريج، بسعر وصل إلى 1500 ليرة لبرميل المياه، تجعل تكلفة تعبئة خزان من 3 براميل تصل إلى 4500 ليرة، بالإضافة إلى مياه الشرب المعبأة التي توصل التكلفة إلى 8000 آلاف ليرة في حال تأمين حوالي 12 لتر مياه شرب لأسرة.
أما الغاز فإن تأمين أسطوانة في شهري ديسمبر/ كانون الأول، ويناير/ كانون الثاني، تطلبت عملياً 5-6 آلاف ليرة، سواء بتأمين اسطوانة غاز بضعف التكلفة، أو بتعبئة الغاز الصغير لثلاث مرات متتالية.
المصدر : السورية نت
شبكة العاصمة اونلاين
قررت محكمة مجرية سجن المصورة بيترا لازلو التي ركلت طفلة لاجئة، ولاجئاً سوريّاً أسقطته على الأرض هو وطفله الذي كان يحمله، في أثناء هروبهم من الشرطة على الحدود المجرية-الصربية في الثامن من سبتمبر/أيلول 2015.
وقضت المحكمة المحلية في قضاء “روكزي”، بسجن “لازلو” لمدة 3 أعوام مع تأجيل تنفيذ العقوبة لأجل غير مسمى، وذلك إثر إدانتها بـ”المعاملة السيئة” وبالتسبب في إصابة شخص.
ودافعت المتهمة لازلو عن تصرفها بالقول: “أبعدت اللاجئين عبر رجلي”، فيما اعتبر القاضي إلاس ناناسي أن الجريمة التي ارتكبتها الصحفية أدت إلى سخط مجتمعي، وليس هناك أي دليل يدعم دفاعها عن نفسها.
وكانت المصورة الصحفية المجرية، بيترا لازلو، تغطي في الثامن من سبتمبر 2015، مع مجموعة من الإعلاميين، هروب اللاجئين من الشرطة في قضاء “روزكي” على الحدود المجرية–الصربية، حين قامت بركل فتاة صغيرة من اللاجئين، ورجلاً يحمل طفله، الأمر الذي أثار انتقادات واسعة عبر العالم.
من جانبها، أقدمت قناة 1N بطرد المصورة لازلو التي تنتمي إلى حزب “جوبيك” اليميني المتطرف عقب اعتدائها على المهاجرين المذكورين
شبكة العاصمة اونلاين
قالت قيادة الجيش التابع لنظام بشار الأسد، إن “إسرائيل أطلقت صواريخ على مطار المزة العسكري الكبير غرب العاصمة دمشق، وحذرت تل أبيب من تداعيات ما قالت إنه اعتداء سافر”.
وسُمعت الانفجارات في العاصمة، ورأى سكان في الضواحي الجنوبية الغربية سحابة ضخمة من الدخان ترتفع من المنطقة، في حين أظهرت لقطات مصورة جرى تحميلها على مواقع التواصل الاجتماعي ألسنة اللهب تندلع من أجزاء من مجمع مطار المزة.
وقال التلفزيون السوري إن “عدة صواريخ أُطلقت من منطقة قرب بحيرة طبرية في شمال إسرائيل بعد منتصف الليل مباشرة، سقطت في مجمع المطار؛ وهو منشأة كبيرة لقوات الحرس الجمهوري”.
وقالت قيادة الجيش في بيان لها: “القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة تحذر العدو الإسرائيلي من تداعيات هذا الاعتداء السافر، وتؤكد حربها على الإرهاب حتى القضاء عليه وبتر الأذرع التي تقف وراءه”.
ولم يكشف البيان عما إذا كانت هناك إصابات أو خسائر في الأرواح، لكنه قال إن الصواريخ تسببت في اشتعال حريق.
وكان التلفزيون الرسمي السوري قال في وقت سابق إن عدة تفجيرات كبيرة أصابت مجمع مطار المزة العسكري القريب من دمشق وإن سيارات الإسعاف هرعت إلى المنطقة.
واستهدفت إسرائيل، في السابق، مواقع تابعة لـ”حزب الله” اللبناني داخل سوريا، حيث يشارك الحزب المدعوم من إيران في القتال إلى جانب نظام الأسد.
وفي نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، قالت قوات النظام إن “مقاتلات إسرائيلية أطلقت صاروخين على منطقة غرب العاصمة بالقرب من الطريق السريع بين دمشق وبيروت، في هجوم شُن من المجال الجوي اللبناني”.
وتقول مصادر دبلوماسية إن إسرائيل استهدفت في الأعوام القليلة الماضية أنظمة أسلحة متقدمة، بينها قذائف روسية الصنع مضادة للطائرات وقذائف إيرانية الصنع، كما قصفت قاعدة للفرقة الرابعة المدرعة على جبل قاسيون في العاصمة.
وأدت ضربة جوية بسوريا في ديسمبر/كانون الأول 2015، إلى مقتل سمير القنطار القيادي البارز في “حزب الله”. ورحبت إسرائيل بمقتله، قائلة إنه كان يجهز لشن هجمات عليها من الأراضي السورية، لكنها لم تصل إلى حد تأكيد مسؤوليتها عن مقتله.
وفي وقت سابق من ذلك العام، قتلت ضربة جوية إسرائيلية بسوريا 6 أعضاء من “حزب الله،” بينهم قيادي وابن القائد العسكري السابق للحزب عماد مغنية قرب مرتفعات الجولان.
وعبّر المسؤولون العسكريون الإسرائيليون عن قلقهم من أن تجربة “حزب الله” في سوريا قد أكسبته قوة. وأدى الحزب دوراً مهماً وساعد في الآونة الأخيرة قوات النظام على استعادة القطاع الشرقي من مدينة حلب.
https://www.youtube.com/watch?v=r_axwwDTKxM
شبكة العاصمة اونلاين
كشف “الإتحاد الفيدرالي للأمن الجنائي” أن حالات الغش والاختلاس التي قام به طالبو اللجوء في ألمانيا لأموال المساعدات الاجتماعية لم تقتصر على ولاية سكسونيا السفلى فحسب، وإنما سجلت أيضا حالات كثيرة من هذا النوع في باقي الولايات الألمانية الأخرى.
ونقلت صحيف “هانوفارشه ألغماينه تسايتونغ” الصادرة في هانوفر عن أولف كيش رئيس فرع الإتحاد بولاية ساكسونيا السفلى، أن اللجنة التي تمّ إنشاءها للتحقيق في هذه القضايا تدرس حاليا نحو 300 حالة غش واختلاس لأموال الدولة، وذلك عبر قيام طالبي لجوء بتسجيل هوياتهم سواء حقيقية أو مزورة في عدد من دوائر الدولة للحصول على المساعدات الاجتماعية المخصصة للاجئين شهريا لأكثر من مرة. وبهذه الطريقة حصل كل شخص منهم على مساعدات مضاعفة بمستوى أربع مرات تقريبا، كما يقول المحققون.
وأضافت الصحيفة عن كيش أن “الجناة عملوا بشكل منظم على صعيد ألمانيا برمتها”. مضيفا أنهم “عثروا على الثغرة القانونية، واستغلوها بدون أي ذرة ضمير”.
ويضيف المسؤول أن شرطة براوينشفايغ المسؤولة عن التحقيق في هذه القضايا، تلقت العديد من المراسلات من باقي الدوائر الأمنية الألمنية قصد الإطلاع عن سير التحقيقات وتبادل الخبرات، لكون أن هذه الدوائر لاحظت تجاوزات مماثلة على أراضيها.
وحول قيمة الخسائر التي تكبدتها الدولة من جراء هذه الاختلاسات، يرجح رئيس فرع “الإتحاد الفيدرالي للأمن الجنائي” بولاية ساكسونيا السفلى، أن المبلغ يصل إلى عشرة آلاف يورو عن كل شخص حصل على ثلاث هويات مختلفة بسبب تقديمه لبيانات خاطئة.
وكان مكتب اللاجئين المعني بالدفاع عن اللاجئين في مدينة براونشفايغ قد ندد يوم الاثنين بتلك التجاوزات، محذرا في الوقت ذاته من وضع جميع اللاجئين تحت شبهة عامة، بسبب أفعال قامت “بها قلة قليلة”.
من جانبه أكد متحدث باسم وزارة الشؤون الاجتماعية أن الوزارة ليس لديها معلومات عن ارتفاع حالات الغش من قبل لاجئين، لكنه قال إن الوزارة تراقب هذا الأمر بكل عناية وستعمل على الحصول على معلومات بهذا الصدد. وأضاف المتحدث اليوم الخميس لوكالة الأنباء الانجيليكية (إ ب د)، أنه من الطبيعي أن تكون الجهات المختصة مهتمة بكشف أي حالات تلاعب ومحاصرتها “وهذا أيضا في صالح المتلقيين الصادقين للمساعدات الاجتماعية”.
المصدر : DW
شبكة العاصمة اونلاين
أعلن وزير الداخلية الألماني، توماس دي ميزيير، دخول 280 ألف لاجيء لبلاده العام الماضي 2016، ليسجل الرقم انخفاضاً بالمقارنة مع العام السابق عليه.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده، ، مع رئيس دائرة اللاجئين والهجرة الفيدرالي، فرانك يورغن ايز، في العاصمة برلين.
وأضاف دي ميزيير، أن بلاده استقبلت 890 ألف لاجيء عام 2015.
وأردف: “تقدم 280 ألف شخص بطلب اللجوء بالبلاد عام 2016، وهذا العدد يشمل الأشهر الأولى من العام الماضي الذي دخل فيه أكبر عدد للاجئين للبلاد”.
وأشار الوزير الألماني إلى انخفاض أعداد اللاجئين الوافدين إلى بلاده، ولفت إلى اتفاقية إعادة قبول المهاجرين التي أبرمها الاتحاد الأوروبي مع تركيا في مارس/ آذار الماضي في هذا الإطار.
ونوّه إلى عودة 55 ألف طالب لجوء في ألمانيا لبلدانهم العام الماضي بشكل طوعي، إلى جانب ترحيل 25 ألفاً آخرين.
ويأتي السوريون في المرتبة الأولى من حيث تقديم طلبات اللجوء إلى ألمانيا، وبلغ عددهم 89 ألف شخص العام الماضي، تبعتهم أفغانستان بـ 48 ألفاً، ثم العراق بـ 45 ألفاً، وإيران بـ 13 ألفاً، وإريتريا بـ 12 ألفاً، بحسب بيان صادر عن وزارة الداخلية الألمانية.
وبحسب الوزارة، تقدم 3 آلاف و402 سوري بطلب اللجوء في البلاد خلال ديسمبر/ كانون الأول 2016.
وتقدم ألف و904 أفغانيين بطلب اللجوء في البلاد في الشهر ذاته، وألف و692 من العراق، وألف و646 من إريتريا، و781 من إيران، و706 من ألبانيا، و675 من صربيا، و658 من الصومال، و621 من نيجيريا.
وتقدر الحكومة الألمانية أن أكثر من نصف مليون شخص رفضت طلبات لجوئهم ما يزالون في ألمانيا، أغلبهم من أفغانستان والبلقان.
وتوصلت تركيا والاتحاد الأوروبي في 18 آذار/ مارس 2016 في العاصمة البلجيكية بروكسل، إلى اتفاق يهدف إلى مكافحة الهجرة غير الشرعية وتهريب البشر.
وتقوم تركيا بموجب الاتفاق الذي بدأ تطبيقه في 4 نيسان/أبريل الماضي، بإستقبال المهاجرين الواصلين إلى جزر يونانية ممن تأكد انطلاقهم من تركيا.