أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه استخلص العبر من السياسة الفاشلة للرئيس السابق باراك أوباما حين هدد باستخدام القوة العسكرية ضد رأس النظام السوري بشار الأسد الذي تخطى الخطوط الحمراء باستخدامه السلاح الكيماوي ضد المدنيين.
وقال ترامب في مقابلة بثتها قناة “فوكس نيوز” اليوم الثلاثاء 2 أيار/مايو 2017 :”إنه استخلص العبر من الوضع الذي نجم في عام 2012، عندما توعد أوباما باستخدام القوة العسكرية لمعاقبة الرئيس السوري بشار الأسد على تجاوز “الخط الأحمر” المتعلق باستخدام السلاح الكيميائي، إلا أن الرئيس الأمريكي لم يف بوعده هذا أبداً”.
وأشار ترامب إلى المشاكل التي أتت نتيجة الخطوط الحمر التي خطها أوباما على الرمل ولم يستطع الدفاع عنها لافتاً إلى أنه:” ليس مثل الرئيس أوباما، الذي رسم ما قال إنه خط أحمر على الرمل، ومن ثم جاءت العديد من البلاوي، لكنه لم يخط هذا الخط أبدا” مضيفاً: “في الواقع إنني دافعت عن خطه الأحمر بشأن سوريا بدلاً منه”.
واعتبر ترامب أن الوضع في كوريا الشمالية “أمر خطير للغاية بالنسبة لنا وللعديد من حلفائنا” واصفاً التصريحات الكورية الشمالية بـ “التحريضية للغاية”. وشدد الرئيس الأمريكي على عدم رغبته “برسم الخطوط الحمراء” لكنه سيتصرف عندما يجب عليه التصرف على حد قوله.
وحذر الرئيس الأمريكي رأس النظام السوري وكيم جونغ أون من استخدام القوة العسكرية ضدهما دون تحذير مسبق نافياً حاجته “إلى رسم الخطوط الحمراء ومن ثم انتظار انتهاكها من قبل بيونغ يانغ أو دمشق”.
وفيما يخص معركة الموصل أعرب الرئيس الأمريكي عن استغرابه من كثرة الوعود التي أطلقت سابقاً بخصوص البدء بمعركة الموصل ما جعل تنظيم الدولة يأخذ احتياطاته ويستعد للمعركة التي من المفترض أن تكون “خاطفة” قائلاً:”لقد أعلنوا أنهم سيذهبون إلى الموصل بعد 4 أشهر، ومن ثم بعد 3 أشهر، ومن ثم بعد شهرين، ومن ثم الأسبوع القادم. وأنا سالت: لماذا يقولون ذلك؟ وكان من المتوقع أن تكون معركة الموصل خاطفة, لكنها ما زالت مستمرة حتى الآن لأن العدو كان على علم بقدومهم”.
وأضاف بقوله: “عليك ببساطة ألا تتحدث عن ذلك. عليك أن تفعل ما يجب عليك القيام به دون أن تتحدث عنه”.
وأمر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في السابع من نيسان الماضي بقصف مطار الشعيرات بـ 59 صاروخاً من طراز توماهوك رداً على استهداف المدنيين بغاز السارين في هجوم لطيران النظام السوري على خان شيخون بريف إدلب الجنوبي.
واتبع الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما سياسة “الخط الأحمر” في تهديد نظام الأسد وتوعده بضربة عسكرية ما يتنازل الأسد عن ترسانة الأسلحة الكيميائية ما دفع حليفه بوتين إلى التوسط لدى موسكو وتسليم تلك الأسلحة التي يرجح أنه لم يسلم كامل مخزونه من الأسلحة الكيماوية.
وأعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مؤخراً عن استعداد بلاده لاتخاذ “خطوات بشكل منفرد” ضد كوريا الشمالية إذا رفضت الصين المشاركة في ممارسة ضغوط على بيونغ يانغ.
وأعلن نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس خلال زيارة إلى كوريا الجنوبية منذ أيام قليلة أن أي تصرفات “استفزازية” قد تمارسها كوريا الشمالية سيتم التعامل معها بطرق “جذرية وفعالة” وذلك رداً على إطلاق كوريا الشمالية صاروخاً باليستياً قرب سينبو بجنوب مقاطعة هامكيونغ انفجر بمجرد إطلاقه كما توعدت كوريا الشمالية أمريكا بضربة “بلا رحمة” ردًا على أي استفزاز محتمل من طرفها.
يذكر أن الصين تعارض اتخاذ خطوات عسكرية بحق جارتها كوريا الشمالية التي تثير المخاوف الإقليمية والدولية بسبب برنامجها النووي والصاروخي.
المصدر: مرآة سوريا
تمكنت «المعارضة المسلحة» اليوم الثلاثاء، من تكبيد قوات النظام خسائر مادية وبشرية كبيرة، جراء استهدافهم بصواريخ «موجهة» بمدينة «حلفايا» شمالي حماة.
وأعلنت المعارضة عن قتل وجرح عدد من عناصر قوات النظام عند إحدى النقاط العسكرية المحيطة بمدينة «حلفايا» في عملية «هجوم مباغتة»، حيث تمكنت من تدمير عربة بي ام بي لقوات النظام بصاروخ «فاغوت» في حاجز قرية «المصاصنة» بريف حماة الشمالي.
وبالأمس استهدف مقاتلو المعارضة غرفة عمليات قوات النظام داخل مدينة «حلفايا» بريف حماة الشمالي بصواريخ «الغراد».
في غضون ذلك استهدف الطيران المروحي التابع للنظام محيط مدينتي «كفرزيتا» و «اللطامنة» بالبراميل المتفجرة أدت إلى مقتل وجرح العشرات من المدنيين، بالتزامن مع غارات جوية استهدفت قرية البويضة في ريف حماة الشمالي.
المصدر: وكالة قاسيون
استهدف الطيران الحربي التابع للنظام السوري، بغارات جوية مدن الغوطة الشرقية ما أدى إلى مقتل سبعة مدنيين وجرح العشرات كحصيلة أولية.
وذكر “الدفاع المدني” في ريف دمشق اليوم، الاثنين 1 أيار، أن “حصيلة الشهداء في الغوطة الشرقية بلغت حتى اللحظة سبعة بينهم طفلين وامرأة، جراء أربع غارات جوية استهدفت المناطق السكنية في مدينةحمورية”.
وتأتي هذه الغارات الجوية تزامنًا مع الاقتتال بين “جيش الإسلام” من جهة، و”هيئة تحرير الشام” من جهة أخرى الممتد منذ الخميس الماضي، والذي قتل إثره 100 عنصر من الطرفين.
وجمد النظام السوري طلعات طائراته الحربية في اليومين الماضيين عن سماء الغوطة الشرقية، لتعود اليوم بصواريخ عنقودية وفراغية، في خطوة عزاها ناشطون لإفساح المجال لاقتتال الفصائل، الذي يصب في صالحه.
كما تتوازى مع حملة قوات الأسد والميليشيات المساندة له على حي القابون الدمشقي، وعلى الجبهات العسكرية شرق أحياء الغوطة.
وأوضح “الدفاع المدني” أن ثلاث غارات بصواريخ موجهة وصاروخ عنقودي استهدف مدينتي كفربطنا سقبا بالتزامن مع قصف بلدة حمورية، ما أدى إلى جرح العشرات من المدنيين.
وأشار إلى “إصابة العديد من المدنيين بجروح جراء غارة جوية بأكثر من صاروخ تبعها قصف براجمات الصواريخ وقذائف المدفعية على الأحياء السكنية في مدينة عربين”.
في حين ذكرت شبكة “دمشق الآن” المقربة من النظام السوري أن “الجيش السوري استهدف مواقع المجموعات المسلحة في مدينة عربين بقصف مدفعي مكثف، إضافةً إلى ضربات جوية على مواقع تنظيم جبهة النصرة في القابون”.
ويحاول النظام تطبيق “سيناريوهات” في الغوطة الشرقية، مشابهة لما انتهجه في مناطق ريف دمشق الغربي، يبدأ بالتصعيد العسكري وتشديد الحصار، لينتهي بإفراغ المنطقة من أهلها عبر اتفاقيات الهدن والتسويات.
المصدر: عنب بلدي
أعلنت إدارة الهجرة والجوازات التابعة للنظام السوري أن سبب إلغاء “لصاقة تمديد” الجوازات هو “التزوير”.
وقال مدير إدارة الهجرة والجوازات، ناجي النمير، لإذاعة “ميلودي إف إم” المحلية، أمس الأحد 30 نيسان، إن “سبب الإلغاء هو حصول عمليات تزوير للصاقة خارج سوريا، وتشديد بعض سلطات الهجرة في دول العالم على صحة اللصاقة وعدم الاعتراف فيها أحيانًا، ما أدى لتأخير الكثير من السوريين في المطارات”.
وأضاف النمير أنه “لم يلغَ تجديد جوازات السفر، بل مازال بإمكان المواطنين تبديل جوازاتهم أو الحصول على جواز سفر جديد بالطريقة التقليدية”.
وكانت ممثليات النظام السوري في تركيا والأردن والسودان ألغت تمديد جوازات السفر للسوريين على أراضيها، بدءًا من الاثنين 24 نيسان.
وأصدرت الممثليات المعلومات الجديدة لإصدار الجوازات، إذ أوضحت أن تكلفة استصدار جواز جديد ضمن نظام الدور يبلغ 300 دولار، في حين يبلغ استصداره بشكل مستعجل خلال ثلاثة أيام 800 دولار.
صحيفة “الوطن”، المقربة من النظام، نقلت عن مصادر من إدارة الهجرة، الخميس 27 نيسان، أنه في حال قرر السوري المغترب استصدار الجواز عبر أحد ذويه وأقاربه حتى الدرجة الرابعة من داخل سوريا فإن الرسوم تبقى ذاتها.
أما إذا عاد إلى سوريا وأخرج جواز بيده فإن التكلفة تبلغ 30 ألف ليرة سورية، أي أقل من 60 دولارًا، إذا أراد استصداره خلال 24 ساعة، و12100 ليرة، أي نحو 23 دولارًا خلال أسبوع.
ويُعاني آلاف السوريين من صعوبة تجديد جوازات سفرهم، أو الحصول على جوازٍ جديد في دول اللجوء، إذ يتحكم النظام بإصدارها ويحرم المطلوبين له من امتلاكها، بينما فشلت المعارضة باستصدار جوازات معترفٍ بها دوليًا.
المصدر: عنب بلدي
قال وزير التربية في الحكومة السورية المؤقتة الدكتور “عماد برق” أمس الأحد 30 نيسان/ أبريل إن وزارة التربية أول مؤسسة رسمية في الحكومة السورية المؤقتة انتقل مقرها من تركيا للعمل داخل الأراضي السورية المحررة.
وحول اعتراف التربية التركية بالشهادات الصادرة من المناطق المحررة في سوريا أضاف: “لقد تم تقييم الامتحانات لدورة 2014 من قبل منظمة “سبارك” الهولندية الداعمة لتعليم السوريين، حيث أعدت المنظمة تقريرها وقدمته للحكومة التركية فكانت نتيجته اعتماد كل من الحكومة التركية والأمريكية والألمانية والبريطانية الشهادات الصادرة من وزارة التربية والتعليم في الحكومة المؤقتة، كذلك قامت منظمة “اليونيسيف” بتقييم امتحانات دورة 2015 وكان التقييم إيجابيًا”.
وفي معرض حديثه عن المشاكل التي تواجه المؤسسة التعليمية السورية حاليًا أفاد الوزير: “إن وجود أعداد كبيرة من الطلاب المنقطعين عن التعليم، يستوجب وجود مدارس وبرامج تعليمية خاصة بالمنقطعين، ولا تتوفر لدينا إلى الآن مناهج خاصة للمنقطعين، ناهيك عن عدم وجود التمويل لتأهيل المدارس أو لافتتاح مراكز تعليمية، ووجود أعداد كبيرة من المدرسين دون رواتب، ما أدى إلى ترك العديد منهم للتدريس”.
يذكر أن الحكومة التركية قامت بترميم وتأهيل المدارس داخل المناطق السورية التي تم تحريرها من سيطرة التنظيمات الإرهابية خلال عملية “درع الفرات” وباشر الطلاب الدوام فيها منذ بداية العام الدراسي الحالي.
المصدر: ترك برس
بالرغم من أن القيادة المركزية الأمريكية كشفت، اليوم الأحد، أن غارات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، ضد تنظيم الدولة، قتلت بـ”الخطأ” 396 مدنياً منذ بدء مهام التحالف في أغسطس/آب 2014، وحتى مارس/آذار الماضي، في كل من سوريا والعراق، إلا أن إحصائيات منظمات ومراكز دراسات أكدت أن العدد اكبر بكثير.
وبالرغم من أن التقرير الصادر عن القيادة الأمريكية، أشار إلى أن غارات التحالف، أدت إلى مقتل 396 مدنيا بـ”الخطأ”، إلا أن منظمة “إيروورز” المعنية برصد آثار الضربات الجوية للتحالف على المدنيين، أكدت أن العدد أكبر بكثر، اذ ذكرت بحسب إحصاءاتها إن قوات التحالف الدولي، قتلت 3 آلاف و16 مدنياً منذ بدء مهامها في 2014.
هذا وأكدت مصادر محلية، ومنظمات المجتمع المدني المستقلة، أن عدد القتلى المدنيين الذين قضوا جراء قصف التحالف أكبر من معطيات القيادة المركزية الأمريكية.
وأشار تقرير القيادة الأمريكية إلى أن مقاتلات التحالف شنت خلال الفترة المذكورة 20 ألفاً و205 غارات جوية في سوريا والعراق.
المصدر: شبكة شام
اغتال مجهولون فجر اليوم، الاثنين 1 أيار، الشيخ محمد حمزة المظلوم (أبو مالك)، عضو لجنة المصالحة في حي برزة الدمشقي.
وذكرت تنسيقية الحي، عبر قناتها في “تلغرام”، أن المظلوم تعرّض لإطلاق نار أمام مدرسة “عدنان المدني” في حي برزة، أثناء ذهابه إلى صلاة الفجر.
وأوضح مصدر إعلامي في برزة، رفض ذكر اسمه، أن الشيخ المظلوم له حظوة كبيرة عند أهالي برزة، وكان له دور بارز في إنجاح الهدنة مع قوات الأسد في الحي.
وقال المصدر لعنب بلدي إن الشكوك تحوم حول “خلايا” تابعة للنظام السوري نفذت عملية الاغتيال، لكنه أردف أن “اللجنة الأمنية في الحي بدأت بالتحقيق، ولا تزال الحادثة ضد مجهول”.
وتعيش آلاف العوائل في برزة أجواء توتر أمني، في ظل العمليات العسكرية لقوات الأسد على أطرافها، في محاولة لعزلها بشكل كامل عن حي القابون المجاور.
وكانت لجنة برزة توصلت إلى اتفاق تهدئة مع قوات الأسد، منذ مطلع عام 2014، وحيّدت منذ ذلك التاريخ عن المعارك والمواجهات بين الفصائل وقوات الأسد، لكنها تعرضت لخروقات عديدة.
المصدر: عنب بلدي
أعلنت فصائل المعارضة السورية مساء اليوم، أسرها لعنصرين اثنين من قوات النظام، بحي القابون في العاصمة السورية دمشق.
وجاء ذلك عقب اشتباكات عنيفة دارت بين الطرفين، على جبهة أوتوستراد دمشق الدولي في حي القابون، في محاولة من قوات النظام والميليشيات المساندة لها، التقدم على الحي، وسط قصف مدفعي وصاروخي متبادل.
وقصفت قوات النظام والميليشيات المساندة لها، حي القابون في دمشق براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة، دون ورود أنباء عن خسائر بشرية حتى الآن.
يشار أن فصائل المعارضة تمكنت من تأمين انشقاق 31 عنصراً من مرتبات الحرس الجمهوري مساء أمس، إضافة لتدميرها آليات عدة لقوات النظام، وقتل ما يزيد عن 15 عنصراً في الأيام القليلة الماضية.
المصدر: وكالة قاسيون
قامت السفينة الأميركية “نوتيلس” وبمساعدة تركية في 17 أغسطس/آب 2010 بمسح جيولوجي، وتبين من خلال المسح أنّ واحدة من أكبر حقول احتياطي الغاز في العالم، تقع شرقي المتوسط، وهو حقل “لفيتان” العملاق للغاز باحتياطي قدره 23 ترليون قدم مكعب.
وبالرغم من أنّ إسرائيل قد احتلت مساحات من مياه لبنان ومصر، لكن يبقى نصيب سوريا ولبنان ومصر أكبر من نصيبها.
9 شركات عملاقة تسابقت للفوز بحقوق استخراج الغاز والبترول من شرقي المتوسط، وهي: Total الفرنسية، ExxonMobil الأمريكيّة، British Petroleum البريطانيّة، Shell الهولنديّة، Nobel Energy الأمريكيّة التي يمتلك فيها “جون كيري” أسهماً.
شركة Delek الإسرائيليّة، ENI الإيطاليّة، و شركة Gazprom غازبروم الروسية، حسب ما أكد مركز “فيريل” للدراسات في برلين.
في 3 أكتوبر/تشرين الأول 2012، وقعت الشركة الأسترالية “وود سايد” عقداً بقيمة 696 مليون دولار مع تل أبيب، لاستثمار 30 بالمئة من الغاز السائل في حقل “ليفياثان”، وفي الوقت نفسه طورت إسرائيل درعاً صاروخياً أسمته “مقلاع داوود الصاروخي”، لصد أي هجوم.
أما في الجانب السوري فيتركـز الاحتياطي مـن الغــاز والبتــرول في الباديــة الســورية والسـاحل بواقـع 83 بالمئة، بينمــا يوجــد في الجزيــرة الســورية فقــط 12 بالمئة، خلافـاً لمـا هــو معــروف ومتــداول.
حسب الدراسات الحديثة؛ فحقول الجزيــرة السورية تبدأ بالنضــوب اعتباراً مـن عــام 2022، بينمـا بـاقي الحقــول في الباديــة والساحل، إن بــدأ اسـتغلالها عام 2018، ستبقى حتى عام 2051 على الأقل.
ترتيب سوريا لعام 2008 في احتياطي الغاز كان في المرتبة 43 عالمياً، بواقع 240.700.000.000 متر مكعب، حسب “List of countries by natural gas proven reserves”، في الوقت نفسه أحتلت المرتبة 31 باحتياطي البترول.
أما في عام 2017 فالاحتياطي السوري من الغاز في منطقة تدمر، وقارة ، وساحل طرطوس ، وبانياس، هو الأكبر بين الدول الست، وهذا يجعل سوريا، إن تمّ استخراج هذا الغاز “ثالث بلد مصدر للغاز في العالم”.
ويقدر مركز فيريل للدراسات احتياطي الغاز السوري بـ 28.500.000.000.000 متر مكعب.
يذكر أن ثلاثة حقول غاز متوسطة الحجم شمال تدمر، تكفي لتزويد سوريا كاملة بالطاقة الكهربائية، 24 ساعة يومياً، لمدة 19 سنة.
المصدر: السورية نت
صرّح عضو في المعارضة السورية المسلحة أن روسيا طرحت فكرة إنشاء مناطق خاصة للتخفيف من حدة التوتر بين القوات الحكومية والمعارضة المسلحة وإدخال قوات من دول محايدة إلى خطوط التماس.
وبحسب وكالة “نوفوستي” الروسية أضاف فاتح حسون عضو وفد الفصائل المسلحة، ووفد الهيئة العليا للتفاوض أمس قائلاً: “لم يتم تحديد الدول التي ستشارك في تلك القوات التي سيتم نشرها على خطوط التماس بين طرفي الصراع في سوريا”، لكنه أكد أن الدول المشاركة بقواتها ستكون محايدة وغير مشاركة بالمعارك الجارية حالياً في سوريا.
وأكد عضو وفد الهيئة العليا للتفاوض أنه لم يكن هناك أي طرح لأسماء دول، وفي حال تمت الموافقة من قبل أطراف الصراع على اقتراح موسكو، فسيتم إنشاء مجموعة عمل، والتي ستختار بدورها الدول التي ستشارك في تشكيل تلك القوات.
وتابع حسون قائلاً: “روسيا كضامن لبدء العملية السياسية والاتفاقات التي تم التوصل إليها مع نظام الأسد، وذلك يتطلب من المجتمع الدولي تدخلاً أكبر في محادثات أستانا، كما أن روسيا تطالب بتدخل دولي أكبر في مؤتمرات أستانا، وحقيقة هذا شيء مشجع”.
وأكد حسون أن هناك مقترحات من الجانب الروسي تظهر جديتها حيال تثبيت وقف إطلاق النار وإقامة مناطق تخفيف التصعيد وضم بعض اللاعبين الدوليين إلى هذه الاتفاقيات الجديدة.
بدوره أكد عضو الهيئة العليا للمفاوضات المنبثقة عن منصة الرياض للمعارضة منذر ماخوس أن الميليشيات المسلحة اتخذت قراراً بالمشاركة في أستانا، بحسب مواقع إعلامية.
هذا وتعقد الجولة الجديدة للمحادثات حول سوريا في “أستانا” يومي 3-4 مايو/أيار، وكانت الجولة الأخيرة من هذه المفاوضات قد جرت في 14 و15 مارس/آذار الماضي، ولكن وبخلاف الجولتين السابقتين، جرت بغياب فصائل المعارضة المسلحة.