أعلن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، انطلاق عملية خاصة لتحرير الصحراء الغربية وتأمين الحدود مع سوريا، لافتاً إلى أن الحدود من جهة سوريا تحت سيطرة تنظيم “الدولة الإسلامية”.
وأكد العبادي خلال تفقده الإجراءات الأمنية في مدينة كربلاء بمناسبة “الزيارة الشعبانية”، أن “عمليات عسكرية انطلقت الأحد 7 أيار، في غرب الأنبار على الحدود السورية”، مضيفاً أن “الحدود من جهة سوريا تحت سيطرة الدواعش، ونسعى لتأمينها لمنع مهاجمة القطعات الأمنية العراقية”.
إلى ذلك تحدثت مصادر إعلامية عن وجود تحركات عسكرية ضخمة، تشير إلى اقتراب ساعة الصفر على الحدود السورية مع الأردن.
وتحدثت المعلومات عن تجمع حشود عسكرية أمريكية وبريطانية وأردنية على الحدود الجنوبية لمحافظتي السويداء، ودرعا، من تل شهاب إلى معبر نصيب، وإلى منطقة الرمثا وانتهاء في خربة عواد.
وكشفت المعلومات عن رصد كتائب دبابات بريطانية ثقيلة من نوع “تشالنجر”، مع أكثر من ألفي مسلح وعدد من الطائرات المروحية من طرازي “كوبرا” و”بلاك هوك”، مشيرة إلى أن نحو 4 آلاف مسلح، تم تدريبهم في الأردن، موجودون في منطقة التنف داخل الحدود السورية.
من جهتها نقلت صحيفة “الغد” الأردنية، اليوم عن مصادر رسمية قولها: إن “موقف الأردن ثابت من سياسة الدفاع بالعمق السوري، دون الحاجة لتدخل عسكري”، معتبرة أن أمن واستقرار الحدود أولوية أردنية.
ورفضت المصادر التعليق بشكل مباشر على تصريحات وزير خارجية نظام الأسد وليد المعلم، التي قال فيها إن بلاده “ستعتبر أي قوات أردنية تدخل سوريا معادية”، لكنها اعتبرت أن “أمن واستقرار الحدود أولوية أردنية”.
كما نفت المصادر علم الجهات الأردنية بـ”أي اتفاق حول وجود ممرات آمنة في العمق السوري عبر الأردن”.
كما أكدت أن الأردن ليس طرفاً في اتفاق “أستانا 4″، وإنما جاء بصفة مراقب لحضور الاجتماعات.
وكان وزير خارجية النظام وليد المعلم قد قال يوم أمس إن نظامه “سيعتبر أي قوات أردنية تدخل سوريا معادية”، لكنه أكد أن “المواجهة مع الأردن ليست واردة”.
المصدر: السورية نت
تم تحديد الأربعاء المقبل موعد لخروج الدفعة التاسعة من أهالي حي الوعر بمدينة حمص باتجاه الشمال السوري، تنفيذا لمعاهدة التهجير القسرية التي تم التوصل إليها بين لجنة مفاوضية الحي وقوات النظام برعاية روسية منذ أكثر من شهرين.
وقال ناشطون ميدانيون، إن الدفعة التاسعة من مهجري حي الوعر ستتوجه إلى مدينة جرابلس بريف حلب الشمالي يوم الأربعاء القادم، استكمالا لعمليات الإجلاء التي حدثت سابقا، وقد بلغ عددها 8 دفعات جلها ذهبت إلى مخيم زوغرة بمدينة جرابلس، فيما قصدت الأخرى مدينة إدلب.
هذا ووصلت الدفعة الثامنة من مهجري حي الوعر إلى مدينة جرابلس يوم الجمعة المنصرم، حيث خرج من الحي 303 عائلات أي بمعدل 1216 شخصا بين مدني و مقاتل.
ويذكر أن قوات النظام وحليفتها روسيا، واصلت اليوم غاراتها الجوية على الأحياء السكنية في مدينة تلدو بريف حمص الشمالي، أسفرت عن وقوع جرحى مدنيين، متجاهلة سريان اتفاق تخفيف التوتر الذي بدأ منتصف ليلة 6 أيار/ مايو، ووقعت عليه الدول الضامنة “تركيا وروسيا وإيران” لوقف إطلاق النار.
المصدر: مرآة سوريا
انتشر الغش بصورة كبيرة في سوريا، وخصوصاً في المواد الغذائية، وخاصة في الأبان والأجبان.
وظاهرة غش الألبان والأجبان ومشتقاتها تبدأ بحسب موقع “اقتصاد مال وأعمال السوريين” من خلطها بالماء، مروراً باستخدام (السبيداج)- مادة تضاف إلى الدهان- لزيادة وزن المنتج، والوسيلة الأخيرة تلك كان يمارسها بكثرة باعة البسطات في المدن. ولكن ما نقله مدير حماية المستهلك التابع للنظام في مدينة حماة يعتبر وصفة غش جديدة.
وقد نقلت صحيفة “البعث” الناطقة باسم النظام عن هذا المسؤول أن مديريته ضبطت أكثر من 25 حالة غش للأجبان والألبان ومشتقاتها تقوم بتصنيع المنتجات خلافاً للشروط الصحية.
مضيفاً أن هؤلاء كانوا يغشون الأجبان والألبان عن طريق استخدام مواد منتهية الصلاحية وبعضها فاسد.
ولكن الجديد أن إحدى المنشآت المضبوطة أضافت مادة الاسمنت الأبيض إلى الحليب عند صناعة الألبان لامتصاص الماء ليبدو وكأنه قطعة واحدة من شدة تماسكه وايهام المستهلك بأن (خيره فيه).
الجدير بالذكر أن الغش ليس ظاهرة جديدة في سوريا، وخصوصاً في ظل نظام الأسد الذي تغاضى عن الفساد والفاسدين، ولم يراعي مصلحة المواطنين.
ولكن هذه الظاهرة أخذت خلال السنوات القليلة الماضية وجهاً أقبح من ذي قبل، وخصوصاً في سنوات الحرب بسبب عدم إحساس من يغش أن هناك من يمكن أن يحاسبه.
المصدر: السورية نت
انتشر على جدران حي الوعر ، اعلان يدعوا إلى امكانية حصول المحاصرين في الحي ، الأخير المحرر في مدينة حمص ، الحصول علي جواز سفر و لكن برسوم تعادل تلك المفروضة علي السوريين خارج ابلاد ، مما يجعل الحي، الذي هجر منه حتى اليوم أكثر من ١٥ ألفاً ، خارج حدود سوريا بالفعل وفق منظور نظام الأسد.
و نص الاعلان على زن “على الراغبين بالحصول على جواز السفر التوجه لقسم الشرطة في حي الوعر ومعهم صورة شخصية ومبلغ 800$” ، على أن يتمكن المتقدم الحصول خلال يومين من تاريخ الدفع.
اتى ذلك بعد طلب من لجنة التفاوض بالسماح لاهالي الحي باخراج جوازات السفر الخاصة بهم ، حيث لاقى هذا الطلب رفضاً لمرات عديدة او موافقة ولكن بشروطٍ تعجيزية فكان آحدى هذه الشروط السماح بإخراج جواز السفر مقابل مبلغ وقدره 3000$ فيما توصل الطرفان فيما بعد لصيغة اعتبر فيها النظام حي الوعر منطقة خارج الحدود السورية وأن مقاتليه وساكنيه يعاملون مثل معاملة المغتربين.
هذا ولاقى هذا الخبر غضباً عارماً لدى الأهالي وذلك بسبب المبلغ الكبير والذي نسبة 90% من الأهالي لا يملكونه.
المصدر: شبكة شام
أعلنت منظمة “برواكتيفا أوبين أرمز” الإسبانية، أمس الأحد 7 أيار/ مايو 2017، أن فريق الإغاثة أنقذ حياة أكثر من 500 مهاجر، كانوا يحاولون عبور البحر الأبيض المتوسط، حسب وكالة الأناضول.
وفي تصريح صحفي قالت المتحدثة باسم “برواكتيفا” لورا لانوزا، إن أفراد طاقم سفينة الصيد السابقة “ولفو أزورو” بالتعاون مع عدة زوارق إغاثة أخرى، أنقذوا حياة 514 مهاجراً، وذلك خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وأضافت المسؤولة أن المهاجرين كانوا على متن 12 قارب مطاطي وخشبي، انطلقت من السواحل الليبية بهدف بلوغ السواحل الإيطالية.
وأوضحت لانوزا، أن “المهاجرين كانوا من جنسيات مختلفة، معظمهم من السوريين والأفارقة”.
وكانت قد أنقذت يوم أمس السبت فرقاطة تابعة للبحرية الإسبانية 651 مهاجرا آخرين قبالة سواحل ليبيا.
وتعمل “جولفو أزورو” كجزء من أسطول الإنقاذ التابع لمنظمة “برواكتيفا” (إسبانية – غير حكومية) بالتنسيق مع حرس السواحل الإيطالي.
ويذكر أن الأمم المتحدة أشارت، أن أكثر من 5 آلاف شخص غرقوا في البحر المتوسط العام الماضي، مشيرةً إلى أن هذا العدد يشكل أسوأ حصيلة سنوية لأعداد الوفيات في المتوسط على الإطلاق.
المصدر: مرآة سوريا
واصلت قوات نظام الأسد خرقها لاتفاق “خفض التصعيد” عبر سيطرتها على قرية الزلاقيات شمال حماة أمس، وسط قصف عنيف على رغم سريان الاتفاق الذي تم بوساطة روسيا الداعم الأجنبي الأساسي للنظام.
واندلعت اشتباكات في ريف حماة الشمالي لمدة زادت عن الشهر منذ أن شن مقاتلو المعارضة هجوماً ضد قوات النظام لكنه تحول حالياً إلى تقدم لقوات النظام في المنطقة التي سيطر عليها مقاتلو المعارضة العام الماضي.
ووفقاً لاتفاق دخل حيز التنفيذ منتصف ليل الجمعة كان من المفترض أن يتراجع القتال على مدى ستة أشهر في أربع “مناطق لتخفيف التصعيد” كان القتال فيها بين جيش النظام ومقاتلي المعارضة على أشده.
واستكمل الاتفاق أمس ساعاته الـ 48 الأولى، ضمن مناطق “تخفيف التصعيد”، وسجل المرصد السوري لحقوق الإنسان الخروقات التي تشهدها هذه المناطق، حيث جددت الطائرات الحربية والمروحية التابعة للنظام قصفها بالقذائف الصاروخية والمدفعية، والبراميل المتفجرة مناطق في بلدة اللطامنة بريف حماة الشمالي، عقبها غارات على البلدة.
أيضاً سقطت عدة صواريخ يعتقد أنها من نوع أرض – أرض، أطلقتها قوات النظام على مناطق في حي القابون عند أطراف العاصمة الشرقية، كما قصفت قوات النظام مناطق في حي القابون بقذائف مدفعية، في حين دارت اشتباكات بين قوات النظام وفصائل المعارضة على محاور في الجبهة الشرقية من حي القابون، إثر هجوم جديد من قبل قوات النظام في محاولة جديدة للتقدم، وتترافق الاشتباكات مع استهدافات متبادلة بين الجانبين.
أيضاً قصفت قوات النظام أماكن في منطقة الأشعري في الغوطة الشرقية، كما دارت اشتباكات في محاور بالقلمون الشرقي، بين الفصائل المقاتلة وقوات النظام، إثر هجوم للأخير بدأه يوم أمس على المنطقة، وسط تقدم لقوات النظام وسيطرته على منطقة السبع بيار بالإضافة لسيطرته على نقاط ومواقع في محور اتستراد دمشق – بغداد الدولي.
فيما قصفت قوات النظام أماكن في بلدة النعيمة الواقعة شرق مدينة درعا، في حين قصفت قوات النظام مناطق في درعا البلد بمدينة درعا، بينما سقطت عدة قذائف هاون أطلقتها قوات النظام على مناطق في بلدة اليادودة بريف درعا الشمالي الغربي، في حين قصفت قوات النظام بقذائف الهاون أماكن في بلدة الصمدانية الغربية بريف القنيطرة، دون أنباء عن إصابات، بالتزامن مع تبادل لإطلاق النار على محور القرية، بين قوات النظام والفصائل المعارضة.
كذلك قصفت قوات النظام أماكن في قرية أم شرشوح بريف حمص الشمالي، وسط اشتباكات في المحور الغربي لمدينة تلبيسة بالريف ذاته، بين قوات النظام والفصائل المقاتلة.
المصدر: المرصد السوري لحقوق الإنسان ـ السورية نت
وصلت الحافلات وسيارات الإسعاف التابعة لـ”الهلال الأحمر”، إلى تخوم حي برزة الدمشقي، استعدادًا لنقل الدفعة الأولى من مهجري الحي إلى الشمال السوري.
ووفق مصادر عنب بلدي، فإن الدفعة من المقرر أن تخرج اليوم، الاثنين 8 أيار، أو غدًا، في إطار اتفاق بين النظام السوري ولجنة المصالحة في الحي.
سيخرج في الدفعة الأولى 1500 شخصًا، من أصل ثمانية آلاف يخرجون تباعًا على مدار ثماني دفعات.
ويخضع الحي لحصار منذ أكثر من شهرين، فرضته قوات الأسد والميليشيات الرديفة، في إطار الضغط على المعارضة والأهالي، وإجبارهم على الخروج.
ويخرج المقاتلون بسلاحهم الفردي إلى محافظة إدلب، بينما يستطيع من يريد البقاء إجراء تسوية مع النظام السوري، وفق الاتفاق.
ولم يكن الاتفاق محل توافق لدى أهالي الحي، إذ اغتال مجهولون، مطلع أيار الجاري، الشيخ محمد حمزة المظلوم (أبو مالك)، عضو لجنة المصالحة.
وذكرت تنسيقية الحي حينها أن المظلوم تعرّض لإطلاق نار أمام مدرسة “عدنان المدني” في حي برزة، أثناء ذهابه إلى صلاة الفجر.
ووفق ما قال مصدر إعلامي في برزة، رفض ذكر اسمه، في حديثٍ سابق إلى عنب بلدي، فإن الشيخ المظلوم له حظوة كبيرة عند أهالي برزة، وكان له دور بارز في إنجاح الهدنة مع قوات الأسد.
لجنة برزة توصلت إلى اتفاق تهدئة مع قوات الأسد، منذ مطلع عام 2014، وحيّدت منذ ذلك التاريخ عن المعارك والمواجهات بين الفصائل وقوات الأسد، لكنها تعرضت لخروقات عديدة.
وعاشت آلاف العوائل في برزة أجواء توتر أمني، في ظل العمليات العسكرية لقوات الأسد على أطرافها، في محاولة لعزلها بشكل كامل عن حي القابون المجاور.
ويغصّ الحي بالنازحين من الغوطة الشرقية وحي القابون، بينما قدّر ناشطو الحي عدد الأهالي بأكثر من 40 ألفًا داخل برزة.
تهجير أهالي الحي جاء بغرض تأمين العاصمة بشكل نهائي، وفصل برزة والقابون عن الغوطة الشرقية، من خلال السيطرة على الأنفاق والمعابر الحيوية الواصلة إليها، وما مكّن النظام من عقد تسويات وتهجير مشابه لبلدات الغوطة الغربية والوعر مؤخرًا.
المصدر: عنب بلدي
اعتبر قائد سابق لهيئة أركان الجيش الإسرائيلي أن رئيس النظام السوري بشار الأسد هو “الحل المناسب” بالنسبة لإسرائيل في المرحلة الحالية.
ونقلت صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية، اليوم الإثنين، عن دان حالوتس، قوله: “الأسد هو الحل المناسب بالنسبة لنا حاليًا”.
وأضاف حالوتس: “ينبغي على إسرائيل أن تتركه (الأسد) لإنهاء عمله ضد من أسماها بـ “المجموعات الإرهابية” التي تحارب ضده أولًا”.
ويتخذ الأسد حجة مواجهة التنظيمات الإرهابية، وبينها تنظيم داعش، ذريعة لقمعه الثورة الشعبية المتواصلة ضده منذ العام 2011، لكن دلائل عدة تشير إلى وجود تنسيق بين ذلك النظام السوري وتنظيم داعش الإرهابي.
وتولى حالوتس، المولود في إسرائيل لأب من أصل عراقي وأم من أصل إيرانية، مناصب عدة في الجيش الإسرائيلي آخرها رئاسة أركان الجيش في الفترة ما بين 2005-2007.
وسبق لعدد من القادة الإسرائيليين، بينهم وزير الدفاع أفيغدور ليبرمان، أن دعوا إلى عزل رئيس النظام السوري.
المصدر: الأناضول
قد يؤدي فوز المرشح الوسطي المستقل للرئاسة الفرنسية، “إيمانويل ماكرون”، في الانتخابات بنسبة 65.9 في المئة، الى دفعة ايجابية في الموقف الفرنسي تجاه الثورة السورية.
ماكرون الذي فاز، مساء الأحد، في الانتخابات الرئاسية الفرنسية بنسبة 65.9 في المئة مقابل 34.1 في المئة لمرشحة اليمين المتطرف، “مارين لوبان”، يميل إلى الوسط في تموضعه السياسي بالنسبة للملف السوري.
على عكس منافسته على الرئاسة الفرنسية، ذات الحزب اليميني، التي أكدت في احدى تصريحاتها بأن بقاء بشار الأسد في السلطة هو “الحل الوحيد الناجع”، للقضية السورية.
يستند ماكرون في موقفه من الملف السوري على قواعد موقفه من روسيا، فهو يعتبر أن “فرنسا وروسيا لا تتشاركان بنفس القيم”، لكنه لا يمانع من إحداث تعديل على سياسة العقوبات ضد روسيا إذا ما جاء ذلك في سياق تنمية السلم مع موسكو.
ولكنه في الوقت نفسه لا يمانع من بقاء الأسد ضمن عملية حكم انتقالي، أو رحيله، وفق أحدى تصريحاته، ولكنه يعتبر في الوقت نفسه ان نظام الأسد، “متعطش للدماء”.
نقلاُ عن شبكة شام
وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقريرها الشهري الدوري، حصيلة المجازر التي أوقعتها أطراف النزاع في سوريا خلال نيسان الماضي.
وفي تقرير حصلت عنب بلدي على نسخة منه اليوم، السبت 6 أيار، بلغ عدد المجازر في سوريا الشهر الماضي، 35 مجزرة، 11 منها نفذها النظام السوري، بينما كانت القوات الروسية مسؤولة عن عشر مجازر.
التقرير نسب تسع مجازر لقوات “التحالف الدولي”، وواحدة على يد كل من “وحدات حماية الشعب” الكردية، وتنظيم “الدولة الإسلامية”، إضافة إلى ثلاثٍ نُسبت إلى جهات أخرى.
ووزعت الشبكة المجازر التي نفذتها قوات الأسد إلى: أربع في ريف دمشق، اثنتان في كل من إدلب ودرعا، وواحدة في كل من دير الزور وحلب وحمص.
وسجّل التقرير مجزرة “الوحدات” الكردية في الرقة، ومثلها مجزرة التنظيم، بينما وثق ثلاث مجازر في كل من حلب ودمشق ودير الزور، ونسبها إلى جهات أخرى لم يُحددها.
المجازر تسببت بمقتل 450 شخصًا، بينهم 160 طفلًا، و77 امرأة، أي أن 53% من الضحايا هم نساء وأطفال، واعتبرها التقرير “نسبة مرتفعة جدًا، ومؤشرًا على أن الاستهداف في معظم المجازر كان بحق السكان المدنيين”.
وأضاف التقرير أن “حجم وطبيعة المجازر المتكررة، ومستوى القوة المفرطة المستخدمة فيها، والطابع العشوائي للقصف والطبيعة المنسقة للهجمات، لا يمكن أن يكون ذلك إلا بتوجيهات عليا وهي سياسة دولة”.
وختمت الشبكة تقريرها مطالبةً بأن يلتزم النظام السوري، بإدخال جميع المنظمات الإغاثية والحقوقية، ولجنة التحقيق الدولية، والصحفيين وعدم التضييق عليهم.
وتشهد مناطق عدة من سوريا تصعيدًا عسكريًا، رغم إقرار اتفاقية “تخفيف التوتر”، ضمن مناطق مختلفة، وفق مخرجات محادثات أستانة الأخيرة، الخميس الماضي.
وسجل نظام الأسد فجر اليوم، أول خرق للاتفاقية، باستهداف قواته بالمدفعية بلدة الزلاقيات ومدينة اللطامنة في ريفها حماة الشمالي.
وأفادت مصادر عنب بلدي أن مدفعية النظام استهدفت بلدة الزلاقيات “مباشرةً” بعد إعلان موسكو انطلاق تنفيذ الاتفاقية، في الساعة 12:00 من مساء أمس الجمعة.
ومع غموض الاتفاقية حتى اليوم، لم يتوقع مراقبون نجاحها في تثبيت وقف إطلاق النار، وتخفيف القصف الذي يطال السوريين منذ سنوات.