شبكة العاصمة اونلاين
أكّد حزب البديل من أجل ألمانيا خلال مؤتمره الوطني الذي عقده نهاية الأسبوع المنصرم بشتوتغارت انه سيجعل من مناهضة الإسلام واحدة من ركائز حراكه السياسي .
واكد الحزب اليميني الشعبوي أنّ الإسلام لا يعتبر جزءا من المشهد الألماني داعيا إلى وقف الأسلمة ومنع الآذان والحجاب في ألمانيا.
يورغ موتن، الناطق الرسمي باسم حزب البديل من أجل ألمانيا، قال: الشريعة في التراب الألماني أمر مستحيل، كما أنّ طريقة معاملة المرأة كما تم استخلاصها من القرآن لا تتماشى مع الدستور الألماني، لكن هذا لا يعني أنّنا معارضون للمسلمين الذين يعيشون في بلدنا بشكل مندمج بحسب قوله.
وانتقل منهج حزب البديل الألماني منذ تأسيسه في ربيع ألفين وثلاثة عشر من معارضة اليورو إلى معاداة اللاجئين والسياسية التي تبنتها السلطات المحلية في هذا المجال خاصة في ظل موجة اللجوء التي عرفتها ألمانيا في خريف السنة الماضية.
وبعد فوزه بنصف البرلمانات المحلية في الأقاليم يستعد حزب البديل من أجل ألمانيا لخوض غمار الإنتخابات التشريعية في ألفين وسبعة عشر بتشديد لهجته والإرتكاز على ارتفاع نسبة التأييد التي يحظى بها من 3% إلى 13 % حسب دراسة نشرتها الأحد المنصرم صحيفة “بيلد” الألماني.