شبكة العاصمة اونلاين
سيطرت قوات الأسد مدعومة بقوات إيرانية وبغارات روسية عنيفة- على مزيد من البلدت شمال حلب، لتقطع بذلك جل طرق الإمداد عن مدينة حلب التي باتت شبه معزولة عن العالم, في حين لجأ عشرات آلاف المدنيين إلى الحدود التركية هربا من الموت.
كما شن الطيران الروسي غارات على بلدة عندان شمال حلب, واستهدف مقرات للمعارضة حولها, مما يشير إلى سعي النظام للتقدم أكثر في الريف الشمالي.
وصدّت قوات المعارضة يوم أمس هجوما على بلدة رتيان وقتلت عشرات من جنود الأسد ومقاتلين إيرانيين, لكن جيش النظام عاد وسيطر على البلدة. وكانت جبهة النصرة أعلنت أنها قتلت 25 من القوات المهاجمة في رتيان.
هذا وارتفعت حصيلة القتلى الإيرانيين خلال يومين إلى أكثر من عشرين قتيلا بينهم ضباط في الحرس الثوري وقوات التعبئة (الباسيج).
وبدأت قوات النظام قبل أيام هجوما على شمال حلب هو الأوسع خلال أربع سنوات, وكانت هاجمت قبل أشهر ريف حلب الجنوبي, واحتلت أجزاء منه بدعم من الطيران الروسي.