النظام يواصل حملته واحتجاجات من التركمان في تركيا
شبكة العاصمة اونلاين
https://soundcloud.com/damascus-radio/vejsmnxvs7oy
تستمر قوات الأسد بحملتها الشرسة على قرى جبل التركمان،بمساندة من الميليشيات الشيعية الإيرانية و بتغطية من الطيران والسفن البحرية الروسية.
لتصبح منطقة جبل التركمان هدفاً للطيران الروسي، وصواريخ بوارجه التي تقبع في البحر الأبيض المتوسط، منذ أن بدأت العمليات الروسية في سوريا
ولتقوم قوات الأسد هي الاخرى في مطلع حملتها البرية التي بدأت منذ نحو أسبوعين وما تزال مستمرة على المنطقة، بإستهداف القرى والبلدات التي تقع على خط الجبهة بين قوات الأسد والثوار، ولم يتوقف القصف لأكثر من خمسة أيام على منطقة جبل المر وقرنفل وجبل الأحمر في منطقة جبل التركمان، ويسانده الغطاء الجوي الروسي.
وبحسب التطورات على أرض المعركة، فإن كلا من قرية زويك وقرية غمام وقمة 45 ومحور نبع المر، إضافة إلى أجزاء من الجبل الأحمر، أصبحت بيد قوات الأسد.
ليخرج نشطاء أتراك ويدعوا لمؤازرة القرى والبلدات التركمانية في ريف اللاذقية، تحت وسم “مجزرة في جبل التركمان” TürkmenDağındaKatliamVar# ، وقد تفاعل مواطنون وناشطون أتراك، ونشروا نداءات المساعدة والدعم لهذه القرى للتحذير من سقوطها بأيدي قوات الأسد
وقد خرج التركمان في عدد من المحافظات التركية بتظاهرات نددت بالأعمال التي تقوم بها قوات الأسد والقوات الروسية، رفع فيها علم الثورة السورية والعلم الذي يمثل التركمانين.
عبد الرحمن مصطفى” رئيس المجلس التركماني السوري، وفي تصريحات صحفية له قال : إن كثافة الغارات الروسية على جبل التركمان، هدفها السيطرة على مساحات أوسع من المنطقة، من أجل منح الأسد ثقلا أكبر على طاولات المفاوضات مع الثوار.
مشيرا إلى أن جبل “جبل التركمان منطقة عازلة تقع بين مدينة أنطاكيا جنوبي تركيا ومدينة اللاذقية في الساحل السوري التي تعد قلعة نظام الأسد، وسيشكل سقوطه خطرًا كبيرًا على تركيا” وليضيف أن الأسد “يسعى لضم منطقة استراتيجية كجبل التركمان، إلى حدود دولته النصيرية”، بحسب قوله.
وأردف قائلًا: “سيساهم سقوط جبل التركمان، بفتح ممر للأكراد على البحر المتوسط. وتوفير الحماية للوجود التركماني في منطقة جبل التركامان، ويمنع تشكيل منطقة كردية”.
ويعد الجبل الأحمر منطقة استراتيجية، بحكم أنها أعلى جبل في المنطقة، وبعدها قرابة 5 كم عن الحدود التركية، لذلك تسعى قوات النظام ومن خلال الاشتباكات العنيفة على محاورها لفرض سيطرتها على الجبل، لأنها في حال سيطرتها على الجبل سيكون بوسعها أن تقصف 10 قرى تركمانية، تقع بينه وبين قرية المضية، والتي تبعد قرابة 500متر عن الحدود مع تركيا.
https://youtu.be/kLs73KJid78