تسريح آلاف الموظفين السوريين من العمل بحجة الفساد
شبكة العاصمة اونلاين – خاص
أقال رئيس وزراء حكومة النظام “وائل الحلقي” أكثر من 9500 شخص من عمال و موظفين، بسبب دعاوى تتعلق بالفساد بحسب زعمه، وقال الحلقي في مؤتمر صحفي أجراه على خلفية تفشي قضايا الفساد، أنّ معظم من تم إعفاؤهم من الخدمة تم توجيه إليهم إنذارات سابقة.
ومن بين من أقالهم الحلقي 38 مدير عام ومعاوني وزراء، وتمت إقالتهم بناء على 7 قضايا فساد.
وفي ظل الفساد المستشري الذي تعيشه كافة دوائر الحكومة، إلا أن يد عدالة النظام لم تصل في معظمها إلا لعوام العمال والموظفين، الذين عوقبوا بمنعهم من الراتب يستندون في قوت يومهم عليه، بينما لم تصل يد العدالة إلا أولئك المتنفذين، مقارنة بحجم من تمت إقالتهم من عموم العمال والموظفين.
مما دفع بالناشط أبو نوح الحموي للتساؤل في تصريح لشبكة العاصمة اونلاين بقوله :” هل ما يقوم به النظام من فصل آلاف العمال هو محاولة لتوفير أموالهم وجمعها لكي يصرفها على المليشيات التي تأت سوريا للدفاع عن بشار الأسد وعائلته ؟”.
وأضاف أبو نوح: ” أنا أعتقد أن هذا الأمر تم تسويته بهذه الطريقة بقرار إيراني فإيران صاحبة الأموال هي من تفرض على النظام أين وكيف يصرف هذه الأموال و صرف هذه الأموال على المليشيات أهم من صرفها على المدنيين عند صاحب المال الإيراني”.
يذكر أن بشار الأسد أصدر قرارا يقضي، بأن الموظفين والعالمين في دوائر الحكومة في حال تم استدعاؤهم لتنفيذ عمليات عسكرية؛ فإن هذا الاستدعاء يعتبر جزءً من عملهم في خطوة يراها البعض أنها سعي من الأسد أن يدخل كل صغير وكبير في محرقة الدفاع عن العائلة وليفنى الجميع و ليبقى هو.