العاصمة اونلاين _ تقارير إذاعية
خيم بالية لمواجهة تقلبات المناخ، كل ماتملكه العائلات النازحة في مخيمات ريف حماه الشرقي التفاصيل في سياق التقرير التالي .
قرابةَ ألفٍ وخمسِمئةِ عائلةٍ نازحةٍ في ريفِ حماه الشرقي تعيشُ ظروفاً صعبةً منذُ قرابةِ الأربعِ سنواتٍ بعدَ نزوحِهم من قرى وبلداتِ ريفِ حماه الشمالي.
ألفٌ وخمسُمئةِ عائلةٍ مقسّمينَ الى خمسةٍ وثلاثينَ مخيماً للتخفيفِ قَدْرَ الإمكانِ مِن أضرارِ القصفِ الجويِّ إذا ما استهدفَهم لكن وكما يقولُ المثلُ الشعبي ” قمنا من تحت الدلف لنجلس تحتَ المزراب”.
فربما يقولُ قائلٌ بعدَ الإطلاعِ على أوضاعِ هذهِ العائلاتِ لو أنّهم ماتو تحتَ القصفِ لكانَ خيرأ لهم، فهم يشكونَ سوءَ أحوالِهم ومعانتَهم معَ الخيمِ الممزَّقةِ والتي لايجدونَ بديلاً عنها ، إضافةً لانعدامِ أبسطِ مقوماتِ الحياةِ مِن نقصِ الغذاِء وغلاءِ المياهِ وصعوبةِ تأمينِها وعدمِ وجود نقاطٍ طبية.
الحاجة ام محمد إحدى الأهالي تحدثت بما لم يَبُحْ بهِ أحدٌ عَن حالِهم ومعاناتِهم في هذهِ الخِيَم
وليزيدَ الطينَ بلة ً هذهِ العواصفُ الغباريةُ ومع اقترابِ فصلِ الشتاء الذي ستبدأُ معهُ العواصفُ لتؤثِّرَ على هذهِ الخيمِ والتي لا تَقِي حرارةَ الشمسِ لتقي مِن برودةِ الشتاء
حرارةُ الشمسِ مع تقلُّباتِ المناخ، والخوفُ مِن فصلِ الشتاءِ دفعَ بعضَ الأهالي لبناءِ بيوتٍ طينيةٍ تحميهم وتقي أطفالهم من العواصفِ القادمةِ كما قالَ أحدُ الشباب ِ في هذهِ المخيمات .
ويُذكرُ أنَّ نسبةَ النزوحِ من قرى وبلداتِ ريفِ حماه الشمالي وخاصةً منطقةِ سهلِ الغاب ازدادت في الفترةِ الأخيرةِ بشكلٍ ملحوظٍ نتيجةَ المعاركِ الدائرةِ هناك.
https://soundcloud.com/damascus-radio/ch3k1qbuociu