نفى جيشُ الإسلامِ قيامَهُ باستهدافِ دمشقَ بقذائفَ صاروخية ، مؤكداً أنَّ الأخبارَ والشائعاتِ الكاذبةَ التي يُروجُ لها إعلامُ نظامِ الأسد ، مُتهماً أنَّ قواتِ الأسدِ هيَ من تقومُ بقصفِ دمشق مِن مناطقَ خاضعةٍ لسيطرتها .
وقالَ جيشُ الإسلام ، في بيانٍ صحفيٍ صادرٍعن هيئةِ التوجيهِ المعنوي ، إنَّ العصابةَ الطائفيةَ التي دمرت وقتلت السكانَ الآمنينَ والمدنيينَ العزلَ في حلبَ وحمصَ ودرعا وغوطةِ دمشقَ وغيرِها مِنَ المدنِ السوريةِ بالبراميلِ المتفجرةِ وكُلِّ الأسلحةِ التدميريةِ الفتاكةِ طوالَ أربعِ سنوات، ولأسبابٍ طائفيةٍ معروفةٍ لنْ يتوانى عن قصفِ أهلنا في دمشق وسكانَها الآمنيين ، ولفتَ البيانُ إلى أنهُ تواترت الأخبارُ مِن شهودِ عيانٍ مِن أنَّ الصواريخَ والقذائفَ تخرجُ مِن مناطقِ سيطرةِ النظامِ على جبلِ قاسيون والصبورة غربيَّ دمشق وذلكَ لأسبابٍ واضحة
و عدد البيان الأسباب بتغطية وتبرير المجازر المروعة التي يقوم بها على المدنيين في الغوطة الشرقية أمام المجتمع الدولي ، تهجير سكان العاصمة دمشق تنفيذاً لمخططهم في تغيير الديموغرافيا الطائفية على أرض سوريا وبين جيش الإسلام لأهالي دمشق الصابرين الثائرين الذين يعانون من بطش النظام إلى يومنا هذا والسجون مليئة بأبنائهم الذين ثاروا على هذه العصابة، داعيهم للثبات وعدم الهجرة والاستمرار في ثورتهم على الطاغية بكل الوسائل المتاحة والممكنة بحسب ما جاء في البيان
https://soundcloud.com/damascus-radio/byyjxg1q8m9w