أفاد ناشطون في مدينة اللاذقية بأن سليمان هلال الأسد أطلق النار على المهندس المدني العلوي نبيل حمدان في منطقة الدعتور بمدينة اللاذقية، حيث كان برفقته 4 سيارات جيب مسلحة المزيد من التفاصيل في سياق التقرير التالي
مرة أخرى وعلى رؤس الأشهاد ودون أي إعتبار أو خوف من أحد ، عاد سليمان الأسد، “الطفل المدلل” ليعيث في اللاذقية فساداً، بعد أن اطلق سراحه وأعلنت برائته لقتل العقيد في القوات الجوية لقوات الأسد “حسان الشيخ”، إثر خلاف مروري.
ليقوم بعد إعلان برائته من قبل نظام الأسد بقتل أحد منظمي التظاهرات ضده في اللاذقية، التي خرجت مطالبة بمحاسبته على خلفية مقتل العقيد “الشيخ”، وكان سليمان الأسد توعد من لبنان بمحاسبة المتظاهرين العلويين الذين خرجوا للمطالبة بإعدامه.
ليفيد ناشطون في مدينة اللاذقية بأن سليمان هلال الأسد أطلق النار على المهندس المدني العلوي نبيل حمدان في منطقة الدعتور بمدينة اللاذقية، مشيرين الى أن أربع سيارات من نوع جيب مسلحة رافقته في مهمته.
وذكرت مواقع إخبارية أن بشار الأسد وعد أرملة العقيد في جيشه حسان الشيخ، بمحاسبة قاتل زوجها أيا كان.
أحمد العلي ناشط إعلامي من ريف اللاذقية وفي حديث له لشبكة العاصمة اونلاين قال : “قول الأسد متل بوله” منذ البداية عرفنا أنه لن يحاسب إبن عمه ولن يسأل عن أحد من أفراد طائفته، لو كان “الشيخ” ايرانياً أو عنصراً من حزب الله لكان سليمان الأسد الآن في القبر.
ويضيف العلي : تبرئة سليمان وقتله للمهندس المدني نبيل حمدان، يزيد من حنق الطائفة على الأسد وخاصة بعد المظاهرات التي خرجت مطالبة بإعدام سليمان، ولكن بعد ان عاد اليهم مكشراً عن انيابه ومنتقماً ممن خرج بمظاهرات ضده، يبدو ان البلل قد يصل إلى لحية بشار الأسد إن استمر سليمان في فساده العلني.
الناشطة الإعلامية يمنى الدمشقي وفي تعليق لها حول ما جرى قالت :اليوم يطل الأسد وقد دفع تعويض 40 مليون ليرة سورية لعائلة الشبيح حسان الشيخ أو ما يسميه إخوة الوطن وناشطي الطائفة الكريمة “شهيداً” بينما تصرح والدة العقيد أن ابنها “فدا لبشار وجيش بشار”.
https://soundcloud.com/damascus-radio/gdchstjpgcgy