شبكة العاصمة اونلاين – وكالات
استئناف جلسات “الحوار الاستراتيجي”، بين مصر وأمريكا،شهدتها القاهرة الأحد، بعد توقفها منذ عام 2009.
افتتح وزير الخارجية المصري سامح شكري ونظيره الأمريكي جون كيري “حواراً استراتيجياً” ، داخل مقر وزارة الخارجية بالقاهرة، بوجود ممثلين ذو أهمية لكل الوزارات والإدارات المعنية بالعلاقات المصرية الأمريكية كافة، كما نقلته وكالة الأنباء المصرية الرسمية.
مشيرة إلى أن الحوار يتضمن القضايا الإقليمية والدولية مثل الاتفاق النووي الإيراني و الإرهاب ومواجهة تنظيم الدولة والأوضاع في كل من سوريا و اليمن وليبيا والعراق.
وفي كلمة بثها التلفزيون المصري في بداية الجلسة لوزير الخارجية الأميركي جون كيري، إن “مصر هي مركز العالم العربي وتلعب دورا رئيسيا في المنطقة”. مضيفاً أن مصر تدفع ثمنا كبيرا في مكافحة التطرف، وأكد استمرار الدعم الأمريكي لقدرات مصر العسكرية بهدف مكافحة الإرهاب!
وهنئ كيري الحكومة المصرية بافتتاح قناة السويس الجديدة المقرر في 6 أغسطس الجاري، وأكد دعم بلاده للاقتصاد المصري ليصبح أكبر وأقوى.
وقال شكري إن الحوار الاستراتيجي “يؤسس لعلاقات جديدة بين البلدين بما يسمح بتحقيق المصالح المشتركة ومواجهة التحديات التي تمر بها منطقة الشرق الأوسط وخاصة تنامي ظاهرة الإرهاب”. مضيف أنه “يمثل فرصة جادة للطرفين لمراجعة الجوانب المختلفة للعلاقات المصرية الأمريكية سياسيا واقتصاديا وعسكريا “.
ومن المقرر توجه كيري من مصر إلى قطر حيث سيلتقي بنظراءه في دول مجلس التعاون الخليجي، حيث أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن وزير خارجيتها سيرجي لافروف سيعقد اجتماعا ثلاثيا مع نظيريه السعودي عادل الجبير والأميركي جون كيري خلال زيارة إلى قطر.