أحيت بلدية سلطان غازي، بمدينة إسطنبول، الجمعة، مأدبة إفطار رمضانية، شارك فيها مئات من الأتراك، وأبناء الجاليات العربية في المدينة، تذكيرا بالقضية الفلسطينية والمسجد الأقصى.
المبادرة التي شارك في تنظيمها كل من “النادي العربي في تركيا” و”الجمعية التركية للتضامن مع فلسطين” (فيدار)، هدفت للتذكير بواجب المسلمين تجاه القضية الفلسطينية والمسجد الأقصى، حسب المنظمين.
من جانبه، قال مساعد رئيس بلدية سلطان غازي، فوزي بلغر، إنه “يتوجب على المسلمين أن يتوحدوا على كلمة واحدة، وأن تكون يدهم واحدة كما كانت من قبل؛ حين سادوا العالم أجمع”.
وأضاف بلغر، خلال الكلمة الافتتاحية لمأدبة الإفطار: “نؤمن أن تكون صفوف المسلمين موحدة على يدي رئيس الجمهورية التركية رجب طيب أردوغان، ونحن نأمل ونعمل لذلك الهدف”.
بدورها قالت بيضاء أندراج، في كلمة لها عن حزب “العدالة والتنمية” التركي: “جئتكم بسلام من رئيس الجمهورية رجب طيب أردوغان، ونحن فرحون جداً لأن أردوغان ليس رئيسنا فحسب، بل رئيس للأمة”.
من جهتها قالت أسماء الدليمي، عضو بـ “النادي العربي في تركيا”، إن “تركيا كانت لنا الموطن، وشعبها كانوا وما زالوا لنا الأهل”.
وأضافت الدليمي أن “العلاقة التي تقوم على المودة والرحمة يجب أن تشاع وتستمر بين الناس، وهذا ما أكده القرآن الكريم”.
وشهدت تركيا العديد من الفعاليات الاحتجاجية ضد المجازر الإسرائيلية في قطاع غزة، كان أضخمها التجمع الذي دعا وشارك فيه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في مدينة إسطنبول والذي حضره عشرات الآلاف من الأتراك.