عادت قضية المشغل الثالث للخليوي إلى الواجهة بعد 7 سنوات من المباحثات المليئة بالتعقيدات لإدخال مشغل ثالث، حيث صرح مصدر مسؤول في قطاع الاتصالات لصحيفة “الوطن” الموالية للنظام أن المشغل الثالث الذي يجري الحديث عن دخوله للعمل في سوريا قريباً، من المحتمل أن يكون عبارة عن تجمع عدد من الشركات العاملة في قطاع الاتصالات في إيران، على أن تدخل هذه الشركات باسم واحد في سوريا، مشيراً أنه يجري حالياً العمل على تحديد اسمها التجاري.
وأشار المصدر أن شركة الاتصالات السورية سيكون لها حصة من شركة المشغل الثالث التي سيتم تأسيسها، بنسبة نحو 20 بالمئة من أسهمها، لافتاً إلى أن الشركة ستعمل على تأمين البنية التحتية لشركة المشغل الثالث.
وبدأ الحديث عن إدخال مشغل ثالث إلى سوريا إلى جانب المشغلين الأساسيين (سيرياتل و MTN) مع بداية العام 2010، حيث كان من المفترض دخول شركات سعودية وأردنية وتركية تتنافس لدخول السوق السورية.
وحدث لاحقاً أن انسحبت تلك الشركات جراء الشروط التعجيزية التي فرضت أمامها، وخيارات “البلطجة” كما وصفت حينها، التي تحتكر سوق الاتصالات لابن خال رأس النظام في سوريا “رامي مخلوف”، في حين انسحبت شركات أخرى لأسباب سياسية بعد انهيار علاقات بلدانها مع النظام.