شبكة العاصمة اونلاين
أعلنت عدة فصائل وهيئات مدنية، عن تأسيس “الهيئة العليا لإدارة مدينة حماة”، لينبثق عنها جسم عسكري بمسمى “جيش حماة”.
وفي بيان نصي أوضح القائمون على الهيئة أنها تهدف إلى “إدارة المدينة وفق استراتيجية واضحة الرؤى والمعالم، تشمل كافة المناحي العسكرية والمدنيّة، من خدمات وإدارة وتعليم وقضاء مستقل، لإقامة دولة العدل والقانون”.
وشدد البيان على ضرورة “تغليب المصلحة العامة لأهلنا الحمويين على المصالح الخاصة الفئوية الضيقة وصولًا لأهداف ثورة الشام، وصونًا لدماء وممتلكات وأعراض وحقوق أهلنا في مدينة حماة، ومراعاة لنسيجها الاجتماعي”، إضافة إلى “الحفاظ على مرافق المدينة الخدمية ومؤسساتها وإداراتها العامة والمعامل المنتجة، بإخراجها من دائرة الغنائم، لتبقى فاعلة خدمة لأهلنا في المدينة”.
انبثق عن “الهيئة العليا” وفق البيان جسمٌ عسكري يضم عددًا من الفصائل المقاتلة، بمسمى “جيش حماة”، على أن تحدد آلية الإدارة والمكاتب المنبثقة عن الهيئة في اجتماعات مكثفة لاحقة.
وضمت الهيئة كل من: “جيش الإيمان” التابع لحركة “أحرار الشام الإسلامية”، وأربع ألوية مقاتلة ضمن “فيلق الشام”، و”سرايا المرابطون” التابعة لـ “الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام”، و”لواء أهل البيت” التابع لـ “جيش الإسلام”، وكتائب “جند الشام”، ولواء “بلاد الشام”.
إلى جانب الهيئات التالية: “الهيئة الشرعية في حماة”، “مركز حماة الإعلامي”، “المنظومة الطبية لمدينة حماة”، هيئة “أنصار الشام”، وتجمع “أهل الشام”،
ويأتي الإعلان عن التشكيل الجديد بعد هجوم واسع شنته فصائل الثوار في الريف الشمالي لحماة، وضعها على مشارف المدينة للمرة الأولى منذ العام 2011.