شبكة العاصمة اونلاين
اطلق عدد من الناشطين والمنظمات السورية التي تعمل في مجال التوثيق والعدالة وحقوق الإنسان حملة بعنوان “سوريا بلا ألغام” Syria_with_NO_MINES)) تهدف إلى توعية المجتمعات السورية من أخطار الألغام والذخائر غير المنفجرة ومخلفات الحرب (شرك خداعي أو قنابل مرتجلة الصنع).
وأشار بيان للحملة التي تنطلق من مدينة “منبج” وريفها إلى أن هذه المدينة تشهد أوضاعا إنسانية مأساوية، مؤكدا حدوث خسائر بشرية يومية نتيجة مخلفات الحرب والألغام المزروعة في تلك المدينة وريفها.
وحسب مصادر خاصّة للحملة فقد تمت إزالة آلاف الألغام حتى الآن ومازال هنالك الآلاف من الألغام المزروعة في مدينة “منبج” وريفها.
وأكد البيان نقلاً عن المعهد السوري للعدالة وفاة أكثر من 104 أشخاص نتيجة انفجار ألغام في السكان المدنيين، هذا عدا عن عشرات الإصابات وحالات البتر.
وأهاب القائمون على الحملة بجميع الهيئات الإعلامية والفعاليات المدنية في مدينة “منبج” وريفها دعم الحملة وإيصال صوتها لجميع المعنيين، وخاصة المدنيين على أمل الحفاظ على أرواح السكان وتنظيف المدينة وريفها من جميع الألغام ومخلفات الحرب.
كما طالبت الحملة في بيانها من المؤسسات والمنظمات الدولية المعنية وهيئات الأمم المتحدة التدخل الفوري من أجل وضع حد لهذه المعاناة اليومية والتي تهدد حياة عشرات آلاف المدنيين في سوريا.
وكان “المعهد السوري للعدالة” قد وثّق في تقرير له أعداد ضحايا الألغام في “منبج” منذ بدء الحملة العسكرية لميليشيات “قوات سوريا الديمقراطية” على المدينة الواقعة شرقي حلب، حتى تاريخ 18 آب/ أغسطس 2016.
وكشف أن من بين 678 شخصا قضوا على أيدي التحالف الدولي وميليشيات “سوريا الديمقراطية” وتنظيم “الدولة”، قضى 222 على أيدي التنظيم، جرَّاء عمليات القصف والإعدام الميداني والموت بالألغام المتفجِّرة.
المصدر : زمان الوصل