شبكة العاصمة اونلاين
قال رئيس الهيئة العامة للطب الشرعي في سورية حسين نوفل، إن نسبة الوفيات الطبيعية عبر الجلطات القلبية أو الدماغية ارتفعت إلى نحو 70 في المئة من مجمل الوفيات في البلاد، بعدما كانت لا تتجاوز قبل عام 2011 نحو 40 في المئة، مؤكداً أن إصابة الذكور أكثر من الإناث.
وفي تصريح لصحيفة الوطن المحلية الموالية لنظام الأسد أوضح نوفل أن “الجلطات بشكل عام ارتفعت كثيراً نتيجة الضغوط التي ازدادت من المشاكل الحزينة، بسبب الأوضاع الراهنة للبلاد، وخسارة عدد لا بأس به من المواطنين لعقاراتهم وأموالهم، وهو ما أدى إلى نشوء عوامل الجلطات القلبية والدماغية
وبين نوفل، أن من أسباب حدوث الجلطات الدماغية أو القلبية التقدم في العمر، وشرب الكحول، والتدخين، وقلة الحركة وزيادة الشحوم، “ما يؤدي إلى إصابة الأوعية الدموية وارتفاع الضغط، فتضيق الشرايين يؤدي إلى نقص التروية، وبالتالي الإصابة بالجلطة.
وأكد رئيس الهيئة العامة للطب الشرعي، أن نسبة الشفاء من الجلطات تصل إلى 80 في المئة في حال أسعف المصاب سريعاً إلى المستشفى، على حين تقل النسبة بشكل كبير في التأخر، باعتبار أن العلاج يكون بحسب حالة المصاب.