شبكة العاصمة اونلاين
قال رئيس “الهيئة العامة للطب الشرعي” التابع للنظام، حسين نوفل، “إن نسبة الوفيات الطبيعية عبر الجلطات القلبية أو الدماغية، ارتفعت إلى نحو 70% من مجمل الوفيات في البلاد، بعدما كانت لا تتجاوز قبل الأزمة 40% غالبيّتهم من الذكور”.
وأكد أن نسبة الشفاء من الجلطات، تصل إلى 80% في حال أُسعف المصاب سريعاً إلى المشفى، فيما تقلّ بشكل كبير إذا تأخّر إسعافه، باعتبار أن العلاج يكون بحسب حالة المصاب..
وأوضح نوفل، أن الجلطات ارتفعت كثيراً نتيجة الضغوط المتزايدة في ظل الأوضاع الراهنة، وخسارة عدد لا بأس به من المواطنين لعقاراتهم وأموالهم، ما أدى لنشوء عوامل الجلطات القلبية والدماغية، والتي لا تؤدّي للوفاة بالضرورة، حيث تسبّبت لدى الكثير من المصابين بشلل نصفي، أو بفقدان حاسة السمع أو البصر، أو ضعفهما.