شبكة العاصمة اونلاين
على الرغم من أن ما يقارب من 500 شخص يتقدمون بطلب لجوء في السويد، أسبوعيا، إلا أن عمليات الرقابة على الحدود لم تفض سوى الى منع دخول عدد قليل من الأشخاص الذين يحاولون التسلل الى البلاد.
وقالت المسؤولة الصحفية في إقليم الجنوب Ewa-Gun Westford: “إن أعداد الذين يجري ضبطهم من خلال الرقابة على الحدود هو عدد قليل جدا، وأحيانا لا يجري ضبط أحد إطلاقا. ذلك يعتمد على أي وقت من اليوم وأي يوم من أيام الأسبوع. ليس لدينا إحصائيات مؤكدة حول أعداد الأشخاص الذين يجري ضبطهم، لأنه ليس مسموحاً لنا إجراء مثل هذا النوع من الإحصائيات”.
وعلى الرغم من أن معظم طالبي اللجوء الـ 500 من الذين يتقدمون بطلبات لجوءهم في البلاد يدخلون من خلال مقاطعة سكونه في الجنوب، الا أن عمليات الرقابة على الحدود في محطة Hyllie في مالمو لم تتمكن من ضبط سوى عدد قليل جداً من الذين يحاولون التسلل أسبوعياً، وقد لا يتجاوز العدد الشخص الواحد خلال الأسبوع بأكمله، وفقاً لما ذكرته صحيفة “سفنسكا داغبلادت”.
ولقيت عمليات الرقابة على الحدود إهتماماً واسعاً عندما جرى تطبيقها في شهر تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، والتي كان من ضمن أهدافها الرئيسية السيطرة على تدفق اللاجئين الى البلاد، لكن في الحقيقة لم يتحقق الهدف المنشود، بحسب Westford.
وتجري عمليات الرقابة على الهويات والوثائق الرسمية عند الحدود بشكل سريع وليس من غير المألوف أن تكون الحدود خالية من الرقباء، وعناصر الشرطة الذين يقومون بتلك المهمة يكونون في الغالب بحاجة ماسة لمعلومات أخرى عند جسر أوريسند، على سبيل المثال التعامل مع السائقين في حالة السكر أو في حالات التهريب.