تتواصل الهجمة الجوية للطيران الحربي الروسي وطيران الأسد على مدن وبلدات ريفي إدلب الجنوبي والشرقي، تسببت الغارات خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية بسقوط العشرات من المدنيين بين شهيد وجريح، تترافق مع حركة نزوح هي الأكبر من المناطق التي تتعرض للقصف.
وقال نشطاء من إدلب إن عشرات الغارات الجوية من الطيران الحربي الروسي سجلت منذ ساعات المساء بالأمس حتى اليوم، تتركز على بلدات خان السبل وببيلا والشيخ إدريس وتل مرديخ وأبو الظهور والمعيصرونة وجرجناز وأبو الظهور وريفها والجديدة والغدفة والتح والذهبية، حيث تتناوب طائرات روسية وتابعة للنظام مروحية وحربية على قصف المنطقة بشدة.
وتسبب القصف باستشهاد ثمانية مدنيين أربعة منهم في بلدة أبو الظهور خلال محاولتهم إخراج متاعهم من البلدة، وأربع نساء في قرية الجديدة شرقي أبو الظهور، في حين شهدت كامل المنطقة حركة نزوح هي الأكبر اتجاه ريفي إدلب الشمالي والغربي.
وفي الغضون، تتواصل حركة النزوح بشكل كبير من بلدات الريفين الجنوبي والشرقي باتجاه شمالي إدلب، وسط أوضاع إنسانية مأساوية تعيشها العائلات مشردة في الأراضي الزراعية والتلال بحثاً عن مأوى لها.