أنشأ وقف الديانة التركي 1000 خيمة شمالي محافظة إدلب السورية لإيواء العائلات النازحة من مناطق مختلفة بمحافظة حماة المجاورة، هربًا من الهجمات العنيفة للنظام السوري وداعميه.
وقال وقف الديانة التركي، في بيان صادر عنه اليوم الخميس، إن فرقه تواصل أعمالها لإغاثة اللاجئين والنازحين السوريين المتضررين من الحرب المستمرة منذ عام 2011.
وأشار الوقف في بيانه إلى أن الفرق التابعة له، سارعت إلى مساعدة العائلات الهاربة من قصف وهجمات النظام السوري المكثفة على حماة، خلال الآونة الأخيرة.
وأوضح أنه في هذا الإطار، تم إنشاء 1000 خيمة في قرى “بابسقا” و”دير حسان” و”دركوش” و”قاح”، من أجل إيواء العائلات النازحة من المناطق التي تتعرض للهجمات.
وقال منسق الوقف في سوريا، محمود تمللي، إن هناك 27 ألف عائلة نزحت خلال الآونة الأخيرة من حماة إلى إدلب، هربًا من القصف، وأن هناك حاجة ماسة للمساعدات.
وتشكل محافظة إدلب مع ريف حماة الشمالي وريف حلب الغربي، إحدى مناطق “خفض التصعيد”.
واستدعت الخارجية التركية يوم الثلاثاء الماضي، سفيري روسيا وإيران لدى أنقرة، للتعبير عن انزعاجها جراء هجمات النظام السوري على إدلب.
وطالب وزير الخارجية مولود جاويش أوغلو الأربعاء، طهران وموسكو بالضغط على النظام وتحمل مسؤولياتهما إزاء مناطق “خفض التصعيد” المتفق عليها بين الدول الثلاث، تركيا وروسيا وايران.
وأواخر أكتوبر/تشرين الأول الماضي بدأت قوات النظام هجوما في محافظة حماة بمساعدة ميليشيات تدعمها إيران وبغطاء جوي روسي.
ووسعت قوات النظام الهجوم مطلع الأسبوع الجاري، لتتقدم داخل إدلب نحو مطار “أبو الظهور” العسكري الخاضع للمعارضة.