نظمت تنسيقية الثورة السورية في إسطنبول، اليوم الإثنين، وقفةً احتجاجية، أمام القنصلية الأمريكية في مدينة إسطنبول، للمطالبة بإسقاط النظام السوري.
وأفاد مراسل الأناضول، أن الوقفة التي شارك فيها العشرات من السوريين، دعت، وفق منظّميها، إلى وقف قتل المدنيين، سيما في مدينتي دير الزور والرقة، ووقف الدعم الأمريكي للإرهاب، وخصوصا منظمة “ب ي د”.
ورفع المشاركون أعلام للثورة السورية ولافتات حملت شعارات من قبيل: “الثورة مستمرة” و”الثورة ستنتصر لأنها ثورة حق”، و”لا للتفاوض على بقاء بشار”.
وتبنى المشاركون بالوقفة العديد من المطالب، أهمها فتح ممرات إنسانية للمدنيين المحاصرين بالمناطق الخاضعة لتنظيم “داعش” الإرهابي، و”محاكمة بشار الأسد وأزلامه كإرهابيين ومجرمي حرب”، علاوة على “تحييد المدنيين” بمناطق سيطرة التنظيم.
وقال الناشط الثوري السوري، جلال سليمان، في كلمة ألقاها نيابة عن مندوبي أهالي مخيمات النور، المحاصرة من قبل قوات الـ “ب كا كا”، و”ب ي د”، الإرهابيتين، إن “التنظيمين يتحالفان مع إرهاب الأسد، واجتمع الوحوش على واد الفرات الأشم”.
وأضاف: “جئنا اليوم لإيصال صوتنا إلى السفارة الأمريكية، من أجل وقف دعمها (واشنطن) لهذه المنظمات التي تعيث فساداً بمنطقتنا”.
وبالنسبة للناشط، فإن “هذا الدعم يهدف إلى إيقاف المد الاقتصادي التركي، والالتفاف على الثورة السورية، ومناصرة بشار الأسد”.
من جانبه، قال علي الدخيل، الناشط الثوري في مدينة شانلي أورفا التركية: “سنستمر في مقاتلة تلك العصابات (بي كا كا/ بي ي د).
فيما قال رئيس مجلس القبائل والعشائر السوري، عقلة الرجّة: “نتظاهر اليوم تنديدا بانتهاكات المليشيات في سوريا، ونوجه رسالة إلى الولايات الأمريكية لكف الدعم لهذه المليشيات التي تقتل أبنائنا”.