قالت وسائل إعلام أردنية إن “الوفد البرلماني الأردني المشارك في أعمال الدورة 13 لاتحاد مجالس الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الاسلامي في العاصمة الإيرانية، اعترض على ما اعتبره تسييساً للحج رافضاً طلب ممثل سوريا (النظام) الذي اتهم السعودية بمنع الحجاج السوريين من الحج مطالباً بأن تدار الأمور من خلال هيئة اسلامية”.
وبحسب النائب حسين القيسي ممثل الأردن في اللجنة المختصة بالشؤون السياسية والعلاقات الدولية فقد أكد على أن هذا الأمر يبحث بين الدولتين وقد سبق أن حصلت اشكالات بهذا الجانب وتم حلها بالتفاوض.
وشدد القيس على أهمية الحوار العربي المشترك في هذه المرحلة ووحدته وأن لا تُعرض مثل هذه المسائل بشكل ينبىء وكأن هنالك أزمة حقيقية.
وقال القيسي للمندوب السوري عقب الاجتماع إن هنالك امكانية لحل هذا الأمر مع السعودية بشكل مباشر أو من خلال وسيط.
وكان الوفد النظامي “حاول ادراج بند يقضي بالسماح لأي مسلم بالتوجه الى الديار المقدسة دون اعتراض من اي دولة لأن ذلك من صلب العقيدة الاسلامية – على حد وصفه -، بينما اعتبر الوفد أن هذا غمزاً باتجاه الاشقاء السعوديين الذين يغيبون عن حضور الدورة 13 لاعمال الدول الاعضاء بالمنظمة الاسلامية”، بحسب الإعلام الأردني.
وأشار الوفد الأردني إلى أنه يرفض “الغمز وتسييس أمور الدين نحو أي دولة عربية وهو ظهرها في غيابها”.
وبعد أن قدّم الاردن اعتراضه وجرى التوافق عليه أيد المندوب الكويتي هذا المقترح والاعتراض الأردني ومن ثم المندوب الباكستاني، واستبعد إدراج المقترح السوري كبند في مشروع القرار الخاص بالحريات والمعتقدات الاسلامية.