وصل لاجئون سوريون ومقاتلون من “سرايا أهل الشام” إلى مدينة الرحيبة في القلمون الشرقي بريف دمشق، في وقت متأخر من أمس الإثنين، وذلك ضمن اتفاق عرسال الذي قضى بخروجهم من جرود عرسال في الأراضي اللبنانية إلى سوريا.
وذكر ناشطون في مدينة الرحيبة أن عدد الذين وصلوا إليها يُقدر بنحو 1800 شخص، مشيرين أن أهالي المدينة خرجوا لاستقبالهم، مضيفين أنهم قضوا 13 ساعة في الحافلات منذ انطلاقهم من الجرود إلى الرحيبة.
وذكر ناشطون في مدينة الرحيبة أن عدد الذين وصلوا إليها يُقدر بنحو 1800 شخص، مشيرين أن أهالي المدينة خرجوا لاستقبالهم، مضيفين أنهم قضوا 13 ساعة في الحافلات منذ انطلاقهم من الجرود إلى الرحيبة.
وبرحيل المقاتلين واللاجئين سيصبح جيب صغير لتنظيم “الدولة الإسلامية” هو آخر معقل لمقاتلين على الحدود قرب عرسال اللبنانية التي يعيش فيها عشرات الآلاف من اللاجئين.
ويأتي تنفيذ هذا الاتفاق بعد اتفاق مماثل هذا الشهر لإجلاء مقاتلين من جبهة “فتح الشام” ولاجئين، ويشبه اتفاقات أبرمت داخل سوريا نقلت بموجبها حكومة النظام مقاتلين ومدنيين إلى مناطق تسيطر عليها المعارضة.
ويتوقع أن يبدأ الجيش اللبناني قريباً عملية عسكرية تستهدف مقاتلي التنظيم، وتساعد الولايات المتحدة في تسليح الجيش اللبناني وقدمت له يوم الإثنين الفائت ثماني عربات مدرعة جديدة، بحسب ما قالته السفارة الأمريكية.
ويعيش أكثر من مليون لاجئ سوري في لبنان وهو رقم يماثل ربع عدد السكان. وحثت ميليشيا “حزب الله” الحكومة اللبنانية على الدخول في حوار مباشر مع نظام الأسد بشأن عودة اللاجئين.
وانتقدت المعارضة السورية إجلاء مدنيين في السابق بموجب اتفاقات لوقف إطلاق النار وأكدت أنها تصل إلى حد التهجير القسري للسكان.