قال وزير النقل في حكومة نظام الأسد، علي حمود، إن لدى وزارته خطة عمل سيتم بموجبها تنفيذ طرق مأجورة.
وأوضح حمود بحسب ما نقله موقع “سيرياستيبس” الموالي للنظام اليوم الأربعاء، أنّه تم “تقسيم وزارة النقل لخمس قطاعات على البر والبحر والجو، ثم وضع إستراتيجية لكل قطاع”، منوهاً إلى أن “الوزارة ستعمل على تطوير النقل الجوي وإضافة طائرات إضافية إلى أسطول النقل”.
وأكد وزير النظام، إلى أنه في قطاع النقل البري، تمت إعادة تشغيل شاحنات النقل وخاصة الشركة السورية الأردنية و”تعمل هذه السيارات بشكل كبير”.
يذكر أن حمود صرح في وقت سابق لصحيفة “الوطن” الموالية للنظام عندما كان في منصب مدير المؤسسة العامة للمواصلات الطرقية، أن قيمة الأضرار التي لحقت بالمؤسسة نتيجة الحرب بلغت نحو 4.5 مليارات ليرة.
وقد تأثرت طرق اتوسترادات سوريا من تداعيات ومفرزات الحرب جراء الاعتداءات التي لحقت بها، وبين حمود أن قيمة الأضرار الناتجة عن الاعتداءات الطرقية وصلت إلى 4.9 مليارات ليرة لحقت بأجسام الطرق وباقي الأضرار لآليات ومنشآت المؤسسة.
وأشار مسؤول النظام، إلى صعوبة إجراء صيانة سنوية للطرق نتيجة التكلفة العالية وارتفاع أسعار المجبول الإسفلتي، خصوصاً بعد زيادة أسعار المحروقات وسعر الإسفلت.