أعلنت وزارة الداخلية في حكومة النظام السوري قيمة أرباح استصدار الجوازات من خارج سوريا، منذ بداية العام الجاري.
وقالت الوزارة في إحصائيات، نقلتها صحيفة “الوطن” المقربة من النظام السوري، اليوم، الاثنين 18 آيلول، إن قيمة ما تم منحه خارج القطر من الجوازات بلغت أكثر من 41 مليون دولار.
وأضافت أن عدد الجوازات التي منحتها إدارة الهجرة منذ بداية العام الجاري أكثر من 367 ألف جواز، بلغت قيمتها المستوفاة نحو 3.776 مليار ليرة (الدولار يعادل نحو 500 ليرة).
وكان النظام السوري فرض رسومًا جديدة على اللاجئين السوريين في دول العالم، في أيار الماضي، إذ رفع كلفة استصدار وتجديد الجوازات من ممثلياته.
وأصبحت تكلفة استصدار جواز جديد ضمن نظام الدور 300 دولار أمريكي، في حين يبلغ استصداره بشكل مستعجل خلال ثلاثة أيام 800 دولار.
كما يدفع السوريون مبالغ قد تعادل كلفة استصدار الجواز، للحصول على دور في السفارات والقنصليات، وسط انتشار كبير لسماسرة ومتعاونين مع موظفي السفارات.
ويضطر اللاجئ السوري إلى تجديد واستصدار الجواز من القنصليات التابعة للنظام، بعدما فشلت المعارضة السورية في استصدار الجوازات وإقناع دول العالم بالاعتراف بها، ما شكل عبئًا إضافيًا.
و أصبح الجواز السوري الأغلى في العالم، فبحسب تقريرٍ لموقع “Worldatlas” المتخصص، في 24 آذار الماضي، فإن الحصول على الجواز التركي كان الأغلى، بمبلغ 251 دولارًا، ليأتي الجواز السوري قبله بـ 300 دولار.
كما صنف الجواز السوري ضمن الأسوأ في العالم بعد ست سنوات من الحرب، إذ احتل المرتبة الرابعة كأسوأ جواز في العالم، بحسب موقع “Passportindex” المتخصص.
ويمكن لحامله الدخول إلى 30 دولة فقط، بعد كل من جواز السفر العراقي (28)، والباكستاني (27) والأفغاني (24).