شبكة العاصمة اونلاين
أشارت الأرقام الصادرة من قبل حكومة نظام الأسد، إلى “مؤشرات خجولة فيما يتعلق بالتبادل التجاري مع إيران”، لتبلغ قيمة الصادرات السورية ما نسبته 0.56 في المئة فقط من إجمال الصادرات.
وأكدت صحيفة “البعث” الناطقة باسم النظام التي أوردت هذا الرقم في تقرير لها اليوم الاثنين، أن هذه النسبة ضئيلة جداً بالمقارنة مع تطور العلاقات والاتفاقيات الموقعة بين الجانبين.
وذكرت الصحيفة، أن قيمة ما أستورده النظام من إيران، تصل إلى 28.1 في المئة من إجمالي المستوردات. منوهة إلى أن التقارير الصادرة حديثاً بينت أن النظام يصدّر إلى إيران من السلع والمواد المختلفة ما قيمته أقل من 6 مليارات ليرة سنوياً، أي بنسبة 1 في المئة من مجمل الصادرات السنوية، و”يقع ترتيبها في المركز 61 من حيث الدول التي تستورد منها إيران”.
ونقلت “البعث” في هذا الإطار، ما قالت إنها أراء بعض الخبراء الاقتصاديين الذين شددوا على أهمية العمل في المستقبل على زيادة التجارة مع إيران، و”الاستفادة من المزايا التي تتيحها الاتفاقيات الموقّعة بينهما”، مع ضمان المزيد من حصة النظام في التبادل، كي لا تبقى كفة الميزان مائلة دوماً لصالح إيران.
ومن أهم ما يصدره النظام إلى إيران، البرتقال، وزيت الزيتون، وفوسفات كالسيوم طبيعي، وألمنيوم كلسي طبيعي، وطباشير فوسفاتي، وغيرها من الألواح والصفائح والخيوط المفردة من ألياف قطنية.
أما المستوردات فهي ألبان للأطفال، ومحولات ذات عوازل للتوتر العالي، ومحولات كهربائية، ومفاتيح عزل ووصل وقطع التيار، وأجهزة لقياس ارتفاع السوائل.